بازگشت

رثاء مسلم و هانئ


و قال عبدالله بن الزبير [الأسدي] و يقال: الفرزدق بن غالب:



[ف] ان كنت لا تدرين بالموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



أصابهما أمر الاله فأصبحا

أحاديث يهوي بكل سبيل



و قال القائل [كذا]:



[و] ان كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



تري رجلا قد جدع السيف أنفه

و نضح دم قد سال كل مسيل



أصابهما أمر الاله فأصبحا

أحاديث من يهوي بكل سبيل



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 343، 341 / 2، أنساب الأشراف، 86، 83 / 2

و في ذلك يقول عبداذلرحمان بن الزبير الأسدي:



فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف أنفه

و آخر يهوي من طمار قتيل



أصابهما ريب الزمان فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل [1] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 242

و قال شاعر [2] هم في ذلك [3] :



فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق [4] و ابن عقيل [5] .



أصابهما أمر الامام [6] فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



أيركب [7] أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول [8] [9] .

[بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 351 - 350 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 427 / 7؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 207 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 352 / 2، الاصابة، 333 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [10] ، 335 / 4

فقال [11] عبدالله بن الزبير الأسدي في قتلة مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة المرادي. و يقال: قاله الفرزدق: [12] .




ان [13] كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



أصابهما أمر الأمير [14] فأصبحا

أحاديث من يسري [15] بكل سبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



[16] فتي هو أحيا من فتاة حيية

و أقطع من ذي شفرتين صقيل [17] .



أيركب أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول! [18] .



تطيف حواليه مراد و كلهم

علي رقبة من سائل و مسؤول [19] .



فان أنتم لم تثأروا بأخيكم

فكونوا بغايا [20] أرضيت بقليل [21] .



الطبري، التاريخ، 380 - 379 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 339 / 1؛ مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 60 - 59 / 27؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 157 / 8

فأنشأ / رجل من بني أسد يقول:



[22] [اذا كنت لا [23] تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل






الي بطل قد فلق [24] السيف رأسه

و آخر يهوي من جدار قتيل



أصابهما أمر الاله فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



فتي كان أحيا من فتاة حيية

و أقطع من ذي شفرتين صقيل [25] .



فان أنتم لم تثاروا بأخيكم

فكونوا [26] بغايا أرضيت [27] بقليل]



فقال الشاعر، و هو يرثي هانئ بن عروة و مسلم بن عقيل و يذكر ما نالهما:



اذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي في طمار قتيل



أصابهما أمر الأمير فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



تري جسدا غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



أيترك أسماء المهايج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول [28] .



فتي هو أحيا من فتاة حيية

و أقطع من ذي شفرتين صقيل



المسعودي، مروج الذهب، 69 / 3

[29] و قال المدائني:عن أبي مخنف عن يوسف بن يزيد قال: فقال [30] عبدالله بن الزبير الأسدي:




اذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق [31] و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل [32] .



أصابهما أمر الأمير فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



أيركب أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول



تطيف حواليه [33] مراد و كلهم

علي رقبة من سائل و مسؤول



فان أنتم لم تثأروا بأخيكم

فكونوا بغايا أرضيت بقليل [34] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 72 مساوي مثله ابن نما، مثير الأحزان، / 18

و في مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة رحمة الله عليهما يقول عبدالله بن الزبير الأسدي [35] :




فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



أصابهما أمر الأمير [36] فأصبحا

أحاديث من يسري بكل سبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



فتي هو [37] أحيا من فتاة حيية و أقطع من ذي شفرتين صقيل

أيركب أسماء المهاليج آمنا



و قد طلبته [38] مذحج بذحول



تطيف حواليه مراد و كلهم

علي رقبة من سائل و مسؤول [39] .



فان أنتم لم تثأروا بأخيكم

فكونوا بغايا أرضيت بقليل [40] .

المفيد، الارشاد، 66 - 65 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 359 - 358 / 44؛ البحراني، العوالم، 208 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 120 - 119


[41] :



و ان [42] كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل [43] .



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من جدار [44] قتيل



الطبرسي، اعلام الوري، / 229 مساوي مثله ابن شهر آشوب، المناقب، 94 / 4؛ ابن الأثير، الكامل، 275 - 274 / 3؛ ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 105؛ هندوشاه، تجارب السلف، / 68

[45] (قال) الامام أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه: و لما صلب مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة، قال فيهما عبدالله بن الزبير الأسدي: [46] .



[47] اذا كنت لا تدرين ما الموت [48] فانظري

الي هانئ بالسوق [49] و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح [50] دم قد سال كل مسيل



فتي كان أحيا من فتاة حيية

و أقطع من ذي شفرتين صقيل



و أشجع من ليث [51] بخفان مصحر [52] .

و أجزء من ضار [53] بغاية غيل [54] .



أصابهما أمر الأمير فأصبحا

أحاديث من يسري بكل سبيل






أيركب أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول



تطوف حواليه مراد و كلهم

علي رقبة من سائل و مسؤول



[55] فان أنتم لم تثأروا لأخيكم [56] .

فكونوا بغايا أرضيت بقليل



الخوارزمي، مقتل الحسين، 215 - 214 / 1 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 246 - 245 (الهامش)؛ مثله الطريحي، المنتخب، 428 / 2

و قال شاعرهم في ذلك:



فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



تري جسدا قد غيرت الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل [57] .



أصابهما أمر الامام فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



ابن الجوزي، المنتظم، 327 / 5

فقال الشاعر:



فان كنت لا تدرين بالموت فانظري

الي هانئ بالسوق و ابن عقيل



أصابهما ريب المنون فأصبحا

أحاديث من يسعي بكل سبيل



و [58] قال آخر [59] في ممالاة ابن الأشعث علي مسلم بن عقيل [60] .



و تركت عمك لم تقاتل دونه

فشلا و لولا أنت كان ممنعا [61] .



و قتلت وافد حزب آل محمد

و سلبت أسيافا له و دروعا [62] [63] .




سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 139 مساوي مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 68؛ أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 123

[64] و في قتل مسلم و هانئ يقول عبدالله بن الزبير الأسدي و يقال أنها للفرزدق و قال بعضهم أنها لسليمان الحنفي شعر: [65] .



فان [66] كنت لا تدرين ما الموت فانظري

الي هانئ في السوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجهه

و آخر يهوي من طمار قتيل



أصابهما فرخ البغي فأصبحا

أحاديث من يسري [67] بكل سبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال كل مسيل



فتي كان أحيا من فتاة حيية

و أقطع من ذي شفرتين صقيل



أيركب أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بذحول [68] .



تطوف حفافيه [69] مراد و كلهم

علي رقبة [70] من سائل و مسؤول



فان أنتم لم تثأروا بأخيكم

فكونوا بغايا أرضيت بقليل [71] .


ابن طاووس، اللهوف، / 59 - 58 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 229 - 228؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 242 / 1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 67

و ذكر عبدالله بن الزبير أن الفرزدق رثاهما بقوله:



اذا كنت لا تدرين بالموت فانظري

الي هانئ بالسوق و ابن عقيل



الي بطل قد هشم السيف وجه

و آخر يهوي من جدار قتيل



أصابهما أمر اللعين فأصبحا

أحاديث من يسري بكل قبيل



تري جسدا قد غير الموت لونه

و نضح دم قد سال أي مسيل



فتي كان أحيا من فتاة حيية

و اقطع من ذي شفرتين صقيل



تطوف حواليه مراد و كلهم

علي رفقة من سائل و مسول



أيركب أسماء الهماليج آمنا

و قد طالبته مذحج بقتيل



فان أنتم لم تطلبوا بأخيكم

فكونوا بغايا أرضيت بقليل



قال: فبلغ ذلك مذحج، فقالوا: و الله ان أسماء بن خارجة أجل عندنا، من صاحبنا، و لو كنا طالبين بدمه لأخذناه من ابن الأشعث، و لكن ذلك من أمر السلطان.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 38


پاورقي

[1] عبدالرحمان بن زبير اسدي در اين باره چنين گفته است:

«اگر نمي‏داني مرگ چيست به هاني و پسر عقيل در بازار بنگر. به دلاوري که شمشير بيني او را درهم شکسته است و به دلاوري ديگر که از بلندي در حالي که کشته شده به خاک افتاده است، پيشامد روزگار آن دو را فروگرفت و افسانه زبان رهگذران شدند، جنازه‏يي مي‏بيني که مرگ رنگ آن را دگرگون ساخته است و خوني که در هر سوي روان است». (شرح حال شاعر که نام او عبدالله است نه عبدالرحمان و شيخ مفيد در ارشاد آن را درست ضبط فرموده است. در کتابهاي تذکره که در دسترس اين بنده بود نيامده است در الموتلف و المختلف آمدي ص 244 و دو بيت از او آمده است، زرکلي در الاعلام مرگ او را به سال 75 هجرت دانسته است (م).

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 289).

[2] [لم يرد في السير، و في الأمالي و تهذيب الکمال: «هم» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «هم في ذلک أبياتا منهما»].

[3] [لم يرد في السير، و في الأمالي و تهذيب الکمال: «هم» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «هم في ذلک أبياتا منهما»].

[4] [الأمالي: «بالسوق»].

[5] [الي هنا حکاه في تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران، و أضاف في تهذيب التهذيب: «الأبيات»].

[6] [السير: «الأمير»].

[7] [الأمالي: «أترکب»].

[8] [في الأمالي و تهذيب الکمال و السير: «بقتيل»].

[9] و شاعر در اين باب شعري گفت، به اين مضمون:



اگر نمي‏داني مرگ چيست

هاني را در بازار بنگر



و ابن‏عقيل را... تا آخر. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2921 / 7.

[10] [عن الاصابة].

[11] [في المختصر: «عبدالله بن الزبير الأسدي يرثيه». و في البداية: «رجل شاعر في ذلک قصيدة»].

[12] [في المختصر: «عبدالله بن الزبير الأسدي يرثيه». و في البداية: «رجل شاعر في ذلک قصيدة»].

[13] [البداية: «فان»].

[14] [في المختصر و البداية: «الامام»].

[15] [في المختصر: «يسعي» و في البداية: «يغشي» و البيت الثاني و الثالث قد غير موضعهما في البداية؛ و البيت الثالث و الرابع قد غير موضعهما في المختصر].

[16] [لم يرد في البداية].

[17] [هذا البيت لم يرد في المختصر].

[18] [المختصر: «بقتيل»].

[19] [لم يرد في البداية].

[20] [في المختصر: «بغاثا». و في البدايه: «بغيا»].

[21] گويد: عبدالله بن زبير اسدي درباره‏ي کشته شدن مسلم بن عقيل و هاني بن عروه مرادي شعري دارد به اين مضمون:



«اگر نمي‏داني مرگ چيست

هاني را در بازار بنگر



و نيز ابن‏عقيل را...».

که شعري مفصل است و به قولي شعر از فرزدق است. پاينده، ترجمه تاريخ طبري،2961 / 7.

[22] ما بين الحاجزين من د و بر، و موضعه في الأصل: «شعرا».

[23] في د: «ما».

[24] في المراجع کلهم: «هشم».

[25] زيد في بر بعده:



فتي کان أحيي من فتاه حيية

و أجرأ من ليث بغابة غيل.

[26] في د و بر: أيامي ارحيا - کذا، و التصحيح من الطبري و المقتل.

[27] في د و بر: أيامي ارحيا - کذا، و التصحيح من الطبري و المقتل.

[28] روي هذا البيت في ا هکذا:



أيرکب أسماء الهماليج آمنا

و قد طلبته مذحج بقتيل‏



و وقع فيها «المهاليج» محرفا.

[29] [مثيرالأحزان: «و رويت هذه الأبيات عن»].

[30] [مثيرالأحزان: «و رويت هذه الأبيات عن»].

[31] [مثيرالأحزان: «بالسوق»].

[32] [و البيت الثالث و الرابع و الخامس قد اختلف مواضعهم عند مثير الأحزان].

[33] [مثير الأحزان: «حفافيه»].

[34] عبدالله بن زبير اسدي در اين‏باره گويد:

1. اگر نمي‏داني مرگ چيست به جسد هاني ومسلم بن عقيل در ميان بازار کوفه بنگر

2. بدان پهلواني بنگر که شمشير رويش را درهم شکست (يعني هانئ) و به آن ديگر که جنازه‏اش آغشته به خون از بالاي قصر فروافتاده است.

3. پيکر بي‏سري را خواهي ديد که مرگ رنگش را دگرگون ساخته، و خونهايي نيز که چون سيل روان گشته.

4. دستور امير (ابن‏زياد) آن دو را به اين سرنوشت دچار ساخت که سرگذشتشان ورد زبان مردم در هر کوي و برزن شده و به صحراها و بيابانها به ارمغان مي‏برند.

5. آيا اسماء پسر خارجه (که با چند تن ديگر هاني را به دربار ابن‏زياد بردند) آسوده و آزاد سوار بر اسبها شود با اينکه قبيله‏ي مذحج خون هاني را از او خواهانند.

6. و قبيله‏ي مراد (که با هاني از يک تيره بودند) به دور اسماء گردش کنند و مراقب و چشم به راه اويند و از يکديگر پرسش کنند و در جستجوي وي باشند.

7. اگر شما (اي قبيله‏ي مذحج و مراد) انتقام خون برادرتان را نگيريد راستي زنان زناکاري هستيد که به اندکي از مال راضي شده‏ايد. رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 108 - 107.

[35] [و أضاف في نفس المهموم: «و قيل: قاله الفرزدق»].

[36] [في البحار و العوالم: «اللعين»].

[37] [في البحار و العوالم: «کان»].

[38] [في البحار و العوالم: «طالبته»].

[39] [هذا البيت لم يرد في نفس المهموم].

[40] و عبدالله بن زبير اسدي درباره‏ي مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة رحمة الله عليهما اين اشعار را گفته است:

اگر نمي‏داني که مرگ چيست بنگر به هاني و مسلم بن عقيل در ميان بازار.

به آن پهلواني که شمشير روي او را درهم شکست، و به آن که کشته از بالاي بلندي درافتاد.

دستور امير آن دو را گرفتار کرد، و بدين سرنوشت و روزگار دچار شدند که هر که در شب به هر راهي برود از اين دو داستان کنند (و جريان گرفتاري و کشتنشان را براي يکديگر بگويند).

تن بي‏سري را مي‏بيني که مرگ رنگش را دگرگون کرده و خونها بيني که به هر راه ريخته شده.

جواني را بيني که او باحياتر بود از زن جوان شرمگين، و برنده‏تر بود (در دلاوري و شهامت) از شمشير دو سر جلا داده شده.

آيا اسماء (بن خارجة که يکي از آن چند تني بود که هاني را به نزد ابن‏زياد بردند) آسوده خاطر سوار بر اسبها مي‏شود، در صوتي که طايفه مذحج (يعني پيروان هاني) از او خون هاني را مي‏خواهند.

و قبيله‏ي مراد (که با هاني از يک تيره بودند) در اطراف اسماء گردش کنند و همگي چشم به راه اويند که پرسش کنند يا پرسش شوند.

پس اگر شما (اي قبيله‏ي مذحج و مراد) انتقام خون برادر خويش را نگيريد، پس زنان زناکاري باشيد که به اندکي راضي گشته‏اند. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 66 - 65 / 2.

[41] [في المناقب: «و أنشدي أسدي» و في الکامل: «فقال عبدالله بن الزبير الأسدي في قتل هانئ و مسلم، و قيل: قاله الفرزدق:» و في کتاب الفخري: «قال الفرزدق في ذلک»].

[42] [في المناقب و الکامل و تجارب السلف: «فان»].

[43] [الي هنا حکاه في المناقب].

[44] [في الکامل و کتاب الفخري و تجارب السلف: «طمار»].

[45] [المنتخب: «و الله در من قال من الرجال»].

[46] [المنتخب: «و الله در من قال من الرجال»].

[47] [المنتخب: «فان کنت لا تدري بالموت»].

[48] [المنتخب: «فان کنت لا تدري بالموت»].

[49] [المنتخب: «في السوق»].

[50] [المنتخب: «نضيح»].

[51] [المنتخب: «ببطن مسبل»].

[52] [المنتخب: «ببطن مسبل»].

[53] [المنتخب: «ليث»].

[54] [الي هنا حکاه في المنتخب].

[55] [بحرالعلوم: «فان کنتم لم تثأروا لأخيکموا»].

[56] [بحرالعلوم: «فان کنتم لم تثأروا لأخيکموا»].

[57] البيت ساقط من الأصل، أورناه من ت.

[58] [حکاه في اللواعج و مع الحسين].

[59] [في اللواعج: «يخاطب محمد بن الأشعث» و في مع الحسين: «و قد هجاه الشاعر»].

[60] [في اللواعج: «يخاطب محمد بن الأشعث» و في مع الحسين: «و قد هجاه الشاعر»].

[61] اللواعج: «منيعا».

[62] [مع الحسين: «وادرعا»].

[63] [حکاه في اللواعج و مع الحسين].

[64] [لم يرد في المعالي، و في أعيان الشيعة: «و قال الشاعر يرثي هانئا و مسلما و يذکر ما نالهما»].

[65] [لم يرد في المعالي، و في أعيان الشيعة: «و قال الشاعر يرثي هانئا و مسلما و يذکر ما نالهما»].

[66] [أعيان الشيعة: «اذا»].

[67] [أعيان الشيعة: «يسعي»].

[68] [الأسرار: «بدخول» و الي هنا حکاه في أعيان الشيعة].

[69] [في الأسرار و اللواعج: «حواليه»].

[70] [المعالي: «رغبة»].

[71] عبدالله بن زبير اسدي درباره‏ي کشته شدن مسلم و هاني شعري بدين مضمون سروده است، و گفته شده است که سراينده، فرزدق است و بعضي سليمان حنفي را سراينده‏ي اشعار خوانده‏اند:



گر تو بخواهي که مرگ بيني با چشم

مسلم و هاني نگر تو بر سر بازار



پيل تني کش ز تيغ صورت مجروح

کشته‏ي ديگر ز بام گشته نگونسار



دست زنا زاده‏اي بخونشان آغشت

شد سخن روز اين جنايت و کشتار



پيکري از مرگ رنگ گشته دگرگون

جسمي، خونش روان بدامن کهسار



تازه جواني ببزم، دخت پر آزرم

سرو رواني برزم، تيغ شرربار



وين عجب أسماء سوار مرکب و ايمن

مذحج، خونخواه و چو لشکر جرار



گرد وي اندر طواف خيل مراد است

منتظر فرصت و مراقب اخبارگر



نستانيد خونبهاي برادر پست

و زبونيد چون زنان زناکار



فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 59 - 58.