ابن زياد يبعث برأس مسلم و هانئ الي يزيد
و بعث عبيدالله برأس [1] مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة [2] الي يزيد بن معاوية.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 67 مساوي عنه: الذهبي، تاريخ الاسلام، 270 / 2
و بعث برأسه [عمارة بن صلخب] مع رأس مسلم و هانئ الي يزيد بن معاوية، و كان رسوله بهذه الرؤوس، هانئ بن أبي حية الوادعي من همدان.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 342 / 2، أنساب الأشراف، 85 / 2
ثم بعث عبيدالله برؤوسهما الي يزيد و كتب اليه بالنبأ فيهما.
و كان أنفذ الرأسين اليه مع هانئ بن أبي حية الهمداني و الزبير بن الأروح التميمي. [3] الدينوري، الأخبار الطوال، / 242
قال أبومخنف: عن أبي جناب يحيي بن أبي حية الكلبي، قال: ثم ان عبيدالله بن زياد لما قتل مسلما و هانئا بعث برؤوسهما مع هانئ بن أبي حية الوداعي و الزبير بن الأروح التميمي الي يزيد بن معاوية، و أمر كاتبه عمرو بن نافع أن يكتب الي يزيد بن معاوية بما كان من مسلم و هانئ، فكتب اليه كتابا أطال فيه - و كان أول من أطال في الكتب - فلما نظر فيه عبيدالله بن زياد كرهه و قال: ما هذا التطويل و هذه الفضول؟ اكتب: أما بعد [4] ، فالحمد لله الذي أخذ لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤنة عدوه، أخبر أميرالمؤمنين
أكرمه الله: أن مسلم بن عقيل لجأ الي دار هانئ بن عروة المرادي، و أني جعلت عليهما العيون، و دسست اليهما الرجال، و كدتهما حتي استخرجتهما، و أمكن الله منهما، فقدمتهما، [5] فضربت أعناقهما، و قد بعثت اليك برؤوسهما [6] مع هانئ بن أبي حية الهمداني [7] و الزبير بن الأروح التميمي - و هما من أهل السمع و الطاعة و النصيحة - فيسألهما أميرالمؤمنين عما أحب من أمر [8] ، فان عندهما علما و صدقا، و فهما و ورعا؛ و السلام. [9] .
الطبري، التاريخ، 380 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /191 - 190؛ المخحمودي، العبرات، 340 / 1
و عزم أن يوجه برأسيهما الي يزيد بن معاوية.
قال: [ثم - [10] ] كتب ابن زياد الي يزيد بن معاوية: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبدالله يزيد بن معاوية أميرالمؤمنين، من عبيدالله بن زياد، الحمد لله الذي أخذ [11] لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤنة عدوه؛ أخبر أميرالمؤمنين أيده الله: أن مسلم بن عقيل الشاق للعصا،
قدم الي الكوفة، و نزل في دار هانئ بن عروة المذحجي، و اني جعلت عليهما العيون، حتي استخرجتهما، فأمكني [12] الله منهما بعد حرب و مناقشة، فقدمتهما، فضربت أعناقهما، و قد بعثت برأسيهما مع هانئ بن [أبي -] حية الوادعي و الزبير بن الأروح التميمي، و هما من أهل الطاعة و السنة و الجماعة، فليسألهما أميرالمؤمنين عما يحب [13] ، فانهما ذو عقل و فهم و صدق.
ابن أعثم، الفتوح، 108 - 107، 105 / 5
و حمل رأسه [مسلم] الي دمشق، و [هذا] أول رأس حمل من رؤوسهم [رؤوس بني هاشم] الي دمشق. المسعودي، مروج الذهب، 70 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 120؛ المازندراني، معالي السبطين، 242 / 1
ثم بعث عبيدالله بن زياد برأسي [14] مسلم بن عقيل بن أبي طالب و هانئ بن عروة، مع هانئ بن [أبي [15] [حية الوادعي [16] و الزبير بن الأروح التميمي الي يزيد بن معاوية.
ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 557
و لما قتل مسلم و هانئ [17] رحمة الله عليهما، بعث عبيدالله بن زياد برأسيهما مع هانئ بن أبي حية الوادعي و الزبير بن الأروح التميمي الي يزيد بن معاوية، و أمر كاتبه أن يكتب الي يزيد بما كان من أمر مسلم و هانئ، فكتب الكاتب - و هو عمرو بن نافع - فأطال فيه، و كان أول من أطال في الكتب، فلما نظر فيه عبيدالله كرهه، فقال: ما هذا التطويل؟ و ما هذه الفضول؟ اكتب: أما بعد، فالحمد لله الذي أخذ لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤنة عدوه؛ أخبر أميرالمؤمنين: أن مسلم بن عقيل لجأ الي دار هانئ بن عروة المرادي، و أني
جعلت عليهما [18] المراصد و [19] العيون، و دسست اليهما الرجال، وكدتهما حتي استخرجتهما، [20] و أمكن الله منهما، فقدمتهما و ضربت أعناقهما، و قد بعثت اليك برأسيهما مع هانئ بن أبي حية الوادعي و الزبير بن الأروح التميمي، و هما من أهل السمع و الطاعة و النصيحة، فليسألها أميرالمؤمنين عما أحب من أمرهما، فان عندهما [21] علما و صدقا و ورعا، [22] و السلام. [23] .
المفيد، الارشاد، 67 - 66 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 359 / 44؛ البحراني، العوالم، 209 - 208 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 229
و أمر بكل من عرفه ممن خرج مع مسلم، فأتي به الي قومه، فضربت عنقه فيهم، و بعث برؤوس من قتل منهم الي يزيد و كتب بالقصة. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 53 / 2
و بعث ابن زياد برأسهما الي يزيد بن معاوية. الطبرسي، اعلام الوري، / 229
قال: ثم كتب ابن زياد الي يزيد: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبدالله يزيد أميرالمؤمنين
من عبيدالله بن زياد، الحمد لله الذي أخذ لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤنة عدوه، ثم ذكر قدوم مسلم بن عقيل و ذكر هانئ بن عروة، و كيف أخذهما، و كيف قتلهما، ثم قال: و قد بعثت برأسيبهما مع هانئ بن [أبي] حية الوادعي و الزبير بن الأروح التميمي، و هما من أهل الطاعة و السنة و الجماعة، فليسألهما أميرالمؤمنين عما أحب، فان عندهما علما، و فهما، و صدقا، و ورعا. الخوارزمي، مقتل الحسين، 215 / 1
و أنفذ رأسهما الي يزيد في صحبة هانئ بن حيوة الوداعي.
ابن شهر آشوب، المناقب، 94 / 4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 120
و كتب عبيدالله الي يزيد: أما بعد، فالحمد لله الذي أخذ لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤونة عدوه، ان مسلم بن عقيل لجأ الي دار هانئ بن عروة، فكدتهما حتي استخرجتهما، و ضربت أعناقهما، و قد بعثت برأسيهما.
ابن الجوزي، المنتظم، / 329
و بعث ابن زياد [24] برأسيهما الي يزيد. [25] . [26] .
ابن الأثير، الكامل، 275 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 120؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 246؛ مثله النويري، نهاية الارب، 403 / 20؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 28
و بعث [27] عبيدالله بن زياد برأس مسلم و هانئ [28] الي يزيد بن معاوية، [29] مع الزبير بن الأروح التميمي - [30] أحد بني مالك بن سعد [31] - و مع هانئ بن أبي حية الوداعي، [32] و أخبره بأمرهما.
ابن نما، مثيرالأحزان، / 18 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجن، / 68بحارالانوار، 69 - 68
و بعث ابن زياد برأس مسلم بن عقيل الي دمشق الي يزيد، [33] و هو أول رأس حمل من رؤوس بني هاشم. [34] .
و بعث برأسه و رأس هاني بن عروة الي يزيد، و كتب اليه: الحمد لله الذي أخذ لأميرالمؤمنين بحقه، و كفاه مؤنة عدوه. [35] .
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 139
قال الراوي: و كتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم و هانئ الي يزيد بن معاوية. [36] .
ابن طاووس، اللهوف، / 60
ثم بعث برؤوسهما الي يزيد بن معاوية الي الشام، و كتب له كتابا صورة ما وقع من أمرهما. ابن كثير، البداية و النهاية، 157 / 8
و أرسل برأسه اليه. [37] ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117
ثم ان ابن زياد لعنه الله بعث كتابا الي يزيد لعنه الله، يخبره بقصتهما.
الطريحي، المنتخب، 428 / 2
ثم ان ابن زياد (لعنه الله) لما قتل هانئا و مسلما، أنفذ برأسهما الي يزيد (لعنه الله)، و كتب: الحمد لله الذي أخذ للخليفة حقه، و كفاه عدوه، و اعلم أيها الخليفة أن مسلم بن عقيل عليه السلام ورد الي هانئ بن عروة، فعرضت عليهما المراصيد، فضربت أعناقهما، و أنفذت اليك برأسهما. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 38
پاورقي
[1] [تاريخ الاسلام: «مسلم و هانئ»].
[2] [تاريخ الاسلام: «مسلم و هانئ»].
[3] عيدالله زياد سرهاي آن دو را پيش يزيد فرستاد و خبر را براي او نوشت.
عبيدالله بن زياد سرهاي هاني و مسلم را همراه هاني بن ابي حيه همداني و زبير بن اروح تميمي فرستاده بود. دامغاني، ترجمهي اخبار الطوال، / 290.
[4] [و في المقرم مکانه: «و أنفذ الرأسين الي يزيد و کتب الي يزيد: أما بعد...»].
[5] [لم يرد في المقرم].
[6] [المقرم: «برأسيهما»].
[7] [المقرم: «الوادعي الهمداني»].
[8] [لم يرد في المقرم].
[9] ابوجناب، يخيي بن ابيحيه کلبي گويد: «وقتي عبيدالله مسلم و هاني را کشت، سر آنها را همراه با هاني بن ابيحيه وادعي و زبير بن اروح تميمي براي يزيد بن معاويه فرستاد و به دبير عمرو بن نافع دستور داد حادثهي مسلم و هاني را براي يزيد بنويسد.»
گويد: «عمرو نامهاي دراز نوشت و نخستين کسي بود که نامههاي دراز مينوشت و چون عبيدالله بن زياد در نامه نظر کرد، آن را نپسنديد و گفت: «اين دراز نويسي و تفصيل چيست؟ بنويس: اما بعد، حمد خدايي را که حق اميرمؤمنان را گرفت و زحمت دشمن وي را از پيش برداشت. اميرمؤمنان را که خدايش مکرم بدارد، خبر ميدهم که مسلم بن عقيل به خانهي هاني بن عروهي مرادي پناه برده بود و من خبر گيران بر آنها گماشتم و مردان ميانشان فرستادم و حيله کردم تا آنها را بياوردم و خدا آنها را به دست من داد که پيش آوردمشان و گردنهاشان را زدم. اينک سرهايشان را همراه هاني بن ابيحيه همداني و زبير بن اروح تميمي براي تو فرستادم. اين دو کس شنوا و مطيع و نيکخواهند. اميرمؤمنان هر چه ميخواهي از آنها بپرسد که مطلع راستگو و با فهم و درستکارند.والسلام.»
پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2962 - 2961 / 7.
[10] من د و بر.
[11] سقط من د.
[12] من د، و في الأصل و بر: فأمکن.
[13] [في المطبوع: «تحب»].
[14] في الأصل: برأس، و التصحيح بناء علي الکامل.
[15] زيد من الطبري، 214 / 6.
[16] من الطبري، و في الأصل: الوارعي.
[17] [في البحار و العوالم و الأسرار: «هانئ بن عروة»].
[18] [لم يرد في الأسرار].
[19] [لم يرد في الأسرار].
[20] [في البحار و العوالم: «أخرجتهما»].
[21] [في البحار و العوالم: «علما و ورعا و صدقا»].
[22] [في البحار و العوالم: «علما و ورعا و صدقا»].
[23] و چون مسلم و هاني رحمة الله عليهما کشته شدند، عبيدالله بن زياد سرهاي آن دو را به همراه هانئ بن ابيحية وادعي، و زبير بن اروح تميمي به نزد يزيد بن معاويه فرستاد و به نويسندهي خود دستور داد که براي يزيد، سرگذشت مسلم و هاني را بنويسد. پس نويسنده که همان عمرو بن نافع بود، نامه را طولاني کرد. او نخستين کسي بود که نامهها را طولاني مينوشت. چون عبيدالله در آن نامه نگريست، خوشش نيامده گفت: «اين درازيها چيست و اين زياديها براي چه؟»
بنويس: «اما بعد سپاس براي خدايي است که حق اميرالمؤمنين را گرفت و دشمن او را کفايت کرد. آگاه کنم اميرالمؤمنين را که مسلم بن عقيل به خانهي هاني بن عروه مرادي پناهنده شد و من ديده بانان و جاسوسها برايشان گماردم و مرداني به کمين آن دو نهادم و نقشهها براي آن دو کشيدم تا آن دو را از خانه بيرون کشيده و خدا مرا بر آن دو مسلط کرده پيش آوردم و گردن هر دو را زدم. سرهاي آن دو را با هاني بن ابيحيه وادعي و زبير بن اروح تميمي براي تو فرستادم، و اين دو نفر (که نزد تو آيند) هر دو از فرمانبران و پيروان ما و خيرخواهان بنياميه هستند. پس أميرالمؤمنين هر چه خواهد از جريان کار هاني و مسلم از اين دو نفر از نزديک جويا شود، زيرا اطلاع کافي و راستي و پارسايي در اين دو است و السلام.
رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 67 - 66 / 2.
[24] [نهاية الارب: «عبيدالله بن زياد»].
[25] [أضاف في مثير الأحزان: «و کتب له بخبرهما» و في بحرالعلوم: «و بعث بخبرهما»].
[26] ابنزياد سر هر دو را نزد يزيد فرستاد خليلي، ترجمه کامل، 134/ 5.
[27] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «برأسيهما»].
[28] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «برأسيهما»].
[29] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[30] [لم يرد في اللواعج].
[31] [لم يرد في اللواعج].
[32] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[33] [حکاه في اللواعج، / 69].
[34] [حکاه في اللواعج، / 69].
[35] سرهاي ايشان را به شام فرستاد. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 275 / 2.
[36] راوي گفت: عبيدالله بن زياد ضمن نامهاي خبر کشتن مسلم و هانئ را به يزيد گزارش داد. فهري، ترجمه لهوف، / 60.
[37] و سر او را نزد يزيد فرستاد. جهرمي، ترجمهي صواعق المحرقه، / 314.