بازگشت

زوجة ميثم التمار تقوم بتجهيز تلك الأجساد الطاهرة


فقال الشعبي: فبقيت تلك الجثة الطاهرة علي وجه الأرض من غير غسل و لا كفن، و لما دجي الليل و نامت كل عين، شدت زوجة ميثم التمار علي نفسها، و خرجت الي الكناس، و حملت مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة و حنظلة بن مرة الي دارها، و لما انتصف الليل و نامت كل عين، حملتهم الي جنب المسجد الأعظم، و دفنتهم بدمائهم، و لم يعلم بها أحد الا زوجة هانئ بن عروة، لأنها كانت في جوارها رحمة الله عليهم و رضوانه.

المازندراني، معالي السبطين، 245 / 1