بازگشت

شهادة عبدالأعلي الكلبي و عمارة بن الأزدي


قالوا: و [أ]خرج عمارة بن صلخب [1] الأزدي، و كان ممن أراد نصرة مسلم، [فأخذ أصحاب ابن زياد؛ فأتوه به] فأمر به، فضربت عنقه في الأزد.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 341 / 2، أنساب الأشراف، 85 / 2

ثم ان عبيدالله بن زياد، لما قتل مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة، دعا بعبدالأعلي الكلبي - الذي كان أخذه كثير بن شهاب في بني فتيان - فأتي به، فقال له: أخبرني بأمرك. فقال: أصحلك الله! خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير بن شهاب. فقال له: فعليك و عليك، من الأيمان المغلظة، ان كان أخرجك الا ما زعمت! فأبي أن يحلف، فقال عبيدالله: انطلقوا بهذا [2] الي جبانة السبيع، فاضربوا عنقه بها. قال: فانطلق به فضربت عنقه.

قال: و أخرج عمارة بن صلخب الأزدي - و كان ممن يريد أن يأتي مسلم بن عقيل بالنصرة [3] لينصره - فأتي به أيضا عبيدالله، فقال له: ممن أنت؟ قال: من الأزد. قال: انطلقوا به الي قومه. فضربت عنقه فيهم. [4] .


الطبري التاريخ، 379 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 339 / 1

ثم ان ابن زياد قتل معهما أناسا آخرين. ابن كثير، البداية و النهاية، 157 / 8

و كان ابن زياد لما حوصر في القصر أتي برجل يسمي: عبدالأعلي الكلبي، كان قد خرج لنصرة مسلم بن عقيل، فأخذه كثير بن شهاب، و بعث به الي ابن زياد، فقال لابن زياد: انما أردتك. فأمر به، فحبس، و أتي برجل آخر يقال له: عمارة الأزدي، كان خرج أيضا لنصرة مسلم بن عقيل، فحبسه ابن زياد أيضا، فلما قتل مسلم و هانئ، دعا ابن زياد بعبدالأعلي فقال له: خرجت لأنظر ما يصنع الناس، فأخذني كثير بن شهاب. فطلب منه ابن زياد أن يحلف علي ذلك بالأيمان المغلظة، فلم يحلف، فأمر ابن زياد أن يذهبوا به الي جبانة السبيع، و يضربوا عنقه، فانطلقوا به اليها، و قتلوه، و أمر بعمارة الأزدي أن يذهبوا به الي قومه، فضربت عنقه فيهم. الأمين، لواعج الأشجان، / 68

فقبض علي عبدالأعلي بن يزيد الكلبي و عمارة بن صلخب الأزدي، فحبسهما، ثم قتلهما. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 181



پاورقي

[1] [في المطبوع: «صلحب»].

[2] [العبرات: «به»].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] گويد: وقتي عبيدالله بن زياد، مسلم بن عقيل و هاني بن عروه را کشت، عبدالاعلي کلبي را که کثير بن شهاب در محل بني فتيان گرفته بود، پيش خواند که بياورندش و بدو گفت «قصه خويش را با من بگوي.»

گفت: «خدايت قرين صلاح بدارد. بيرون آمده بودم، ببينم مردم چه مي‏کنند که کثير بن شهاب مرا گرفت.»

گفت: «قسم ياد مي‏کني که جز براي آنچه مي‏گويي، برون نيامده بودي؟»

اما او از قسم ياد کردن دريغ کرد. عبيدالله گفت: «او را به ميدان سبيع ببريد و آن جا گردنش را بزنيد.»

گويد: عمارة بن صلخب ازدي را که مي‏خواسته بود به ياري مسلم بن عقيل رود، بياوردند که عبيدالله بدو گفت: «از کدام قبيله‏اي؟»

گفت: «از قبيله ازد.»

گفت: «او را پيش قومش ببريد.»

که ببردند و ميان قومش گردنش را زدند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2961 - 2960 / 7.