بازگشت

شهادة هانئ بن عروة


فأخذ عبيدالله بن زياد مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة، فقتلهما جميعا.

ابن سعد، الطبقات، 29 / 1 - 4

فقتله. ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 67

فأمر به، فأخرج من محبسه الي السوق و هو مكشوف الرأس يقول: و امذحجاه، و لا مذحج اليوم.

فضرب عنقه مولي لعبيدالله بن زياد؛ تركي يقال له: رشيد. و قتل رشيد هذا يوم الخازر بالموصل قتله عبدالرحمان بن الحصين المرادي، و في يوم / 311 / الخازر قتل عبيدالله ابن زياد. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 341 - 340 / 2، أنساب الأشراف، 83 / 2

فلما علم ابن زياد أنهم قد انصرفوا أمر بهانئ، فأتي به السوق، فضربت عنقه هناك [1] . [2] الدينوري، الأخبار الطوال، / 239

و قتل هانئ بن عروة لنزول مسلم و اعانته اياه. [3] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

و أمر بهانئ [4] ، فحسب الي الكناسة. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 350 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 118؛ مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 427 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 352 / 2؛ مثله بلااسناد ابن الجوزي، المنتظم، 326/ 5.

قال: فأمر بهانئ بن عروة، حين قتل مسلم بن عقيل، فقال: أخرجوه الي السوق


فاضربوا عنقه. قال: فأخرج بهانئ حتي انتهي الي [5] مكان من السوق، كان يباع فيه الغنم و هو مكتوف، فجعل يقول [6] : و امذحجاه! و لا مذحج لي اليوم! وامذحجاه؛ و أين مني مذحج! فلما رأي أن أحدا لا ينصره، جذب يده، فنزعها من الكتاف، ثم قال: أما من عصا، أو سكين، أو حجر، أو عظم يجاحش [7] به رجل عن نفسه!

قال: و وثبوا اليه، [8] فشدوه وثاقا، [9] ثم قيل له: امدد [10] عنقك. فقال: ما أنا بها مجد [11] سخي، و ما أنا بمعينكم علي نفسي.

قال: فضربه مولي لعبيدالله بن زياد - تركي يقال له رشيد - بالسيف، فلم يصنع سيفه شيئا، فقال هانئ: الي الله المعاد! اللهم الي رحمتك و رضوانك!ثم ضربه أخري، فقتله. [12] .

[13] قال: فبصر به [14] عبدالرحمان بن الحصين المرادي [15] بخارز، و هو مع عبيدالله بن زياد؛ فقال الناس: هذا قاتل هانئ بن عروة. فقال ابن الحصين: قتلني الله ان لم أقتله، أو أقتل دونه! [16] فحمل عليه بالرمح، فطعنه، فقتله. [17] .

الطبري، التاريخ، 379 - 378 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 190؛ المحمودي، العبرات، 338 / 1

ثم ضرب عنقه. [18] الطبري، التاريخ، 391 / 5


ثم أمر بهانئ بن عروة، فأخرج [19] الي السوق الي موضع يباع فيه الغنم و هو مكتوف. قال: و علم أنه مقتول، فجعل يقول: و امذحجاه! وا عشيرتاه! ثم أخرج يده من الكتاف و قال: أما من شي ء، فأدفع به عن نفسي؟ قال: فصكوه، ثم أوثقوه كتافا، فقالوا: امدد عنقك! فقال: لا و الله، ما كنت الذي أعينكم علي نفسي. [20] فتقدم اليه غلام [21] لعبيدالله بن زياد يقال له: رشيد،فضربه بالسيف [22] فلم يصنع شيئا. فقال هانئ: الي الله المعاد، اللهم! الي رحمتك و رضوانك، اللهم اجعل هذا اليوم كفارة لذنوبي! فاني انما تعصبت لابن بنت نبيك محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فتقدم رشيد و ضربه ضربة أخري، فقتله [23] - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 105 - 104 / 5


ثم أمر بهانئ بن عروة، فأخرج الي السوق، فضرب عنقه صبرا [24] ، [25] و هو يصيح: يا آل مراد. و هو شيخها و زعيمها، و هو يومئذ يركب في أربعة آلاف دارع و ثمانية آلاف راجل، و اذا أجابتها أحلافها من كندة و غيرها كان في ثلاثين ألف دارع، فلم يجد زعيمهم منهم أحدا فشلا [26] و خذلانا.

المسعودي، مروج الذهب، 69 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 118؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1

ثم أمر عبيدالله باخراج هانئ بن عروة الي السوق، و أمر بضرب رقبته في السوق.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 309 - 308 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 557

فأمر بهانئ في الحال، فقال: أخرجوه الي السوق، فاضربوا عنقه. [27] فأخرج هانئ حتي انتهي [28] به الي مكان من السوق كان يباع فيه الغنم، [29] و هو مكتوف، فجعل يقول: وا مذحجاه! و لا مذحج لي اليوم، [30] ! يا مذحجاه! يا مذحجاه! و أين مذحج؟ فلما رأي أن أحدا لا ينصره [31] جذب [32] يده، فنزعها من الكتاف، [33] ثم قال: أما من عصا، أو سكين، أو حجر [34] ، أو عظم يحاجز به رجل عن نفسه؟ فوثبوا اليه، فشدوه وثاقا، ثم قيل له: امدد عنقك. فقال: ما أنا بها سخي، و ما أنا بمعينكم [35] علي نفسي. [36] فضربه مولي لعبيد الله تركي يقال له رشيد [37] بالسيف، فلم يصنع شيئا فقال [38] هانئ: الي الله المعاد، اللهم الي


رحمتك و رضوانك. ثم ضربه أخري، فقتله. [39] .

المفيد، الارشاد، 65 - 64 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 358 / 44؛ البحراني، العوالم، 208 - 207 / 17؛ القمي، نفس المهموم، / 119 - 118؛الجواهري، مثير الأحزان، / 28؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 244 / 1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 66

ثم أمر بهانئ بعد قتل مسلم، أن يخرج الي السوق، فتضرب عنقه، فأخرج الي حيث تباع فيه الغنم، و هو مكتوف، فجعل يقول:

«وا مذحجاه، و لا مذحج لي اليوم.»

و لا ينصره أحد، حتي قتل. [90] أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 53 / 2

و قتل هانئ بن عروة المرادي بالكوفة، قتله عبيدالله بن زياد.

الشجري، الأمالي، 173 / 1

و أمر بهانئ بن عروة، فأخرج الي السوق، و ضرب عنقه و هو يقول: الي الله المعاد، اللهم الي رحمتك و رضوانك. الطبرسي، اعلام الوري، / 229


و أخرج هانئ الي السوق الي موضع تباع فيه الغنم، و هو مكتوف، فعلم هانئ أنه مقتول، فجعل يقول: وا مذحجاه، و أين مني مذحج، وا عشيرتاه و أين مني عشيرتي. ثم أخرج من الكتاف يده للمدافعة، و قال: أما من عصا، أو سكين، أو حجر، أو عظم يجاحش به الرجل عن نفسه؟ فوثبوا اليه، و شدوه، ثم قالوا له: امدد عنقك. فقال: ما أنا بها سخي؛ و لا بمعينكم علي نفسي. فضربه غلام تركي لعبيدالله بن زياد بالسيف ضربة لم يصنع بها شيئا، فقال هانئ: الي الله المعاد و المنقلب، اللهم الي رحمتك و رضوانك، اللهم اجعل هذا اليوم كفارة لذنوبي، فاني انما غضبت لابن نبيك محمد صلي الله عليه و آله و سلم. فتقدم اليه أيضا الغلام التركي و اسمه رشيد، فضربه، فقتله. الخوارزمي، مقتل الحسين، 214 / 1

جاء عمارة بن أبي معيط الي ابن زياد، فحدث أن هانئ بن عروة جز رأسه.

فقتلهما جميعا.

قالوا: و لما قتل عبيدالله بن زياد مسلم بن عقيل، أمر بهانئ بن عروة، فأخرج، فجعل ينادي: يا مذحجاه، و لا مذحج لي. فانتهوا به الي موضع في السوق تباع فيه الغنم، فقالوا: مد عنقك. فقال: ما أنا بمعينكم علي نفسي بشي ء. فضرب عنه مولي لعبيدالله بن زياد يقال له: سلمان.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 60، 59: 58 / 27

ثم أمر بقتل هانئ بن عروة في محلة يباع فيها الغنم.

ابن شهر آشوب، المناقب، 94 / 4

فأمر بهانئ حين قتل مسلم، فأخرج الي السوق، فضربت عنقه، قتله مولي تركي لابن زياد. قال: [40] فصبر به [41] عبدالرحمان بن الحصين المرادي بعد ذلك بخازر مع ابن زياد، فقتله. [42] ابن الأثير، الكامل، 274 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 119


و أمر بهانئ بن عروة، فسحب الي الكناسة، فقتل، و قيل: ضرب عنقه في السوق غلام لعبيدالله اسمه رشيد. [43] ابن نما، مثيرالأحزان، / 18

و قتل معه هانئ بن عروة المرادي. البري، الجوهرة، / 42

ثم أمر بهانئ بن عروة، فأخرج ليقتل، فجعل يقول: وا مذحجاه، و أين مني مذحج، وا عشيرتاه، و أين مني عشيرتي. [44] فقال [45] له: مد [46] عنقك. فقال لهم [47] : و الله ما أنا بها سخي، و ما كنت لأعينكم علي نفسي. فضربه غلام لعبيدالله بن زياد يقال له رشيد، فقتله [48] . [49] ابن طاووس، اللهوف، / 58 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 228

السنة الستون: [...] و قتل هانئ بن عروة. الحموي، التاريخ المنصوري، / 75

و أما هانئ، فأخرج الي السوق، فضربت عنقه. [50] .

ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 105


فأمر به حين قتل مسلم، فأخرج الي السوق، فضربت عنقه.

النويري، نهاية الارب، 403 / 20

فقتل مسلما و هانئا. الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 / 2

و قتل هانئا. [51] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 207 / 3 مساوي مثله ابن حجر، الاصابة، 333 / 1؛؟ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [52] 337 / 4

ثم أمر بهانئ بن عروة المذحجي، فضربت عنقه بسوق الغنم.

ابن كثير، البداية و النهاية، 157 / 8

ثم أمر بهانئ بن عروة، فأخرجوه و ضربت عنقه. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 37

قالوا: ثم أمر ابن زياد بعد قتل مسلم بن عقيل، باخراج هانئ بن عروة من الحبس، و قتله، فأخرج الي موضع من السوق كان تباع فيه الغنم - و هو مكتوف اليدين - فجعل ينادي: وا مذحجاه!! و لا مذحج لي اليوم. فلما رأي أن أحدا لا ينصره، نزع يده من الكتاف، و جعل يقول: أما من عصا أو سكين أو حجر يدافع به الرجل عن نفسه؟.

فوثبوا اليه، و شدوه وثاقا، فقالوا له: امدد عنقك. فقال: ما أنا بها سخي و ما أنا بمعينكم علي نفسي.

فانبري اليه مولي تركي لعبيدالله بن زياد يقال له: رشيد التركي، فضربه بالسيف ضربة لم يصنع بها شيئا.

فقال هانئ: «الي الله المعاد و المنقلب، اللهم الي رحمتك و رضوانك، اللهم اجعل هذا اليوم كفارة لذنوبي، فاني انما غضبت لابن بنت نبيك محمد صلي الله عليه و آله و سلم».

ثم ضربه ضربة أخري - فقتله - رحمه الله - و كان عمره يوم استشهد (99 سنة).

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 245 - 244


فيرهب به قلوب الآخرين، فأمر باخراج هانئ الي السوق، حتي انتهي الي مكان تباع فيه الغنم، و هانئ مكتوف اليد، و ينادي: يا مذحجاه، و لا مذحج لي اليوم، و أين مني مذحج؟ فلما رأي أن أحدا لم ينصره، ضرب يده، فنزعها من الكتاف، ثم قال: أما من عصا أو سكين أو حجر يدافع به الرجل عن نفسه؟ فوثبوا عليه، فشدوه، ثم قيل له:

امدد عنقك. فقال: ما أنا بها بسخي، و ما أنا معينكم علي نفسي. فضربه غلام تركي لابن زياد، فلم يصنع السيف فيه، فقال هانئ: الي الله المعاد، اللهم الي رحمتك و رضوانك. ثم ضربه التركي، فقتله.

أسد حيدر، مع الحسين في نهضت، / 125 - 124



پاورقي

[1] [و شهادة هانئ يذکرها الدينوري قبل خروج مسلم و شهادته] و.

[2] ابن‏زياد همين که دانست که آنان [قبيله مذحج] برگشته‏اند، دستور داد هاني را به بازار بردند گردن زدند. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 286.

[3] هانئ بن عروه (نيز) کشته شد. چه مسلم را در خانه‏ي خويش جا داده و او را ياري کرده بود. آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 119 / 2.

[4] [أضاف في المنتظم: «فقتل في السوق»].

[5] [و في المقرم مکانه: «ثم أخرج هانئ الي...»].

[6] [المقرم: «يصيح»].

[7] يجاحش - يدافع [و في المقرم: «يدافع»].

[8] [المقرم: «و أوثقوه کتافا»].

[9] [المقرم: «و أوثقوه کتافا»].

[10] [المقرم: «مد»].

[11] [لم يرد في المقرم].

[12] [الي هنا حکاه عنه في المقرم و العبرات و زاد في المقرم: «و هذا العبد قتله عبدالرحمان بن الحصين المرادي رآه مع عبيدالله بالخارز»].

[13] [حکاه في اللواعج، / 66، و أضاف: «و أخذ بثار هانئ»].

[14] [لم يرد في اللواعج].

[15] [اللواعج: «بعد ذلک بقاتل هانئ»].

[16] [اللواعج:«بعد ذلک بقاتل هانئ»].

[17] [حکاه في اللواعج، / 66، و أضاف: «و أخذ بثار هانئ»].

[18] هاني را نيز به بازار بردند و بياويختند.

گويد: وقتي مسلم کشته شد، درباره‏ي هاني بن عروه نيز دستور داد. گفت: «به بازار ببريدش و گردنش را بزنيد.»

گويد: «هاين را به بازار بردند، جايي که گوسفند مي‏فروختند، دستهايش بسته بود و مي‏گفت: «واي مذحج! که مذحج ندارم. واي مذحج! مذحج کجاست؟»

و چون ديد که کس ياري او نمي‏کند، دست خويش را کشيد و از بند درآورد و گفت:«عصا يا کارد يا سنگ يا استخواني نيست که يکي با آن از جان خويش دفاع کند.»

گويد: به طرف وي جستند و او را محکم ببستند. آن گاه گفتند: «گردنت را پيش بيار.»

گفت: «چنين بخشنده و سخاوتمند نيستم و شما را بر ضد خودم کمک نمي‏کنم.»

گويد: «غلام ترک ابن‏زياد به نام رشيد، وي را با شمشير بزد که شمشير او کاري نساخت.»

هاني گفت: «بازگشت سوي خداست. خدايا به سوي رحمت و رضاي تو.»

آن گاه غلام ترک ضربت ديگر بزد و او را بکشت.

گويد: عبدالرحمان بن حصين مرادي، رشيد را در خازر بديد که همراه عبيدالله بن‏زياد بود. کسان گفتند: «اين قاتل هاني است.»

ابن‏حصين گفت: «خدايم بکشد اگر او را نکشم يا در اين کار کشته نشوم.»

آن گاه با نيزه، بدو حمله برد و ضربتي زد و او را بکشت.

آن گاه گردنش را بزد. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2977، 2960، 2921 / 7.

[19] في د: فأخرجوه.

[20] زيد في د: قال.

[21] في د: عبد.

[22] زيد في د و بر: ضربة بالسيف.

[23] من د و في الأصل و بر: قتله.

[24] في ا «فضربت عنقه جبراء».

[25] [من هنا حکاه عنه في أعيان الشيعة].

[26] [أعيان الشيعة: «شللا»].

[27] [أعيان الشيعة: «فأخرجوه»].

[28] [في البحار و العوالم و اللواعج و مثير الأحزان: «أتي»].

[29] [أعيان الشيعة: «فأخرجوه»].

[30] [أعيان الشيعة: «ثم جذب»].

[31] [مثيرالأحزان: «لا يجيبه»].

[32] [أعيان الشيعة: «ثم جذب»].

[33] [أعيان الشيعة: «فوثبوا اليه فشدوه وثاقا»].

[34] [في البحار و العوالم و مثير الأحزان و اللواعج: «حجارة»].

[35] [المعالي: «أعينکم»].

[36] [أعيان الشيعة:«فوثبوا اليه فشدوه وثاقا»].

[37] [الي هنا في أعيان الشيعة و أضاف: «فقتله»].

[38] [في البحار والعوالم و اللواعج و مثير الأحزان: «فقال له»].

[39] و دستور داد در همان حال هاني را حاضر کنند و گفت: «او را به بازار ببريد و گردنش را بزنيد. پس هاني را بيرون آورده تا او را به جايي از بازار بردند که در آن جا گوسفند مي‏فروختند. و هاني کت بسته بود و فرياد مي‏زد: اي قبيله‏ي مذحج (کجاييد)! و امروز مذحج براي من نيست! و کجاست قبيله‏ي مذحج!»

(و به اين ترتيب به قبيله‏ي مذحج استغاثه مي‏کرد و کسي به دادش نمي‏رسيد)، چون ديد کسي ياريش نمي‏کند، دست خود را کشيد و ريسمان را باز کرد و گفت: «آيا عصايي يا خنجري يا سنگي يا استخواني نيست که انسان بتواند به وسيله‏ي آن از خود دفاع کند؟»

(مأمورين) به سرش ريختند و محکم او را بستند. آن گاه بدو گفتند: «گردنت را بکش (تا سرت را بزنيم)!»

گفت: «من در دادن جان به شما بخشش نکنم ودر گرفتن آن شما را ياري ننمايم.»

پس يکي از غلامان ترک ابن‏زياد که رشيد نام داشت، با شمشير، به گردنش زد، ولي کارگر نشد. هاني گفت: «بازگشت به سوي خداست. بار خدايا! به سوي رحمت و خوشنودي تو.»

سپس شمشير ديگري به او زد وآن جناب را کشت (رحمة الله و رضوان عليه و جزاه الله عن الاسلام و أهله خير الجزاء). رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 65 - 64 / 2.

[40] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[41] [زاد في نفس المهموم: «أي بهذا الترکي»].

[42] دستور داد بعد از قتل مسلم، هانئ را ميان بازار برده، گردنش را بزنند که امر او اجرا شد و قاتل او غلام ترکي ابن‏زياد بود. گفت: (راوي) بعد از آن عبدالرحمان بن حصين مرادي در (واقعه) خازر او را ديد (و شناخت. مقصود غلام ترکي) که با عبيدالله بن زياد همراه بود، به قتل وي مبادرت نمود.

خليلي، ترجمه کامل، 133 / 5.

[43] عبيدالله لعين، هانئ بن عروه را هم در آن روز بکشت و دو مرد ديگر را که با مسلم بودند.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 275 / 2.

[44] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[45] [الأسرار: «فقيل»].

[46] [الأسرار: «امدد»].

[47] [لم يرد في الأسرار].

[48] [الأسرار: «فقتله بالسيف»].

[49] سپس دستور داد هاني بن عروه را بيرون آورند و بکشند. هاني مکرر مي‏گفت: «اي قبيله‏ي مذحج و کجا قبيله‏ي مذحج به داد من مي‏رسد؟ اي عشيره‏ي من و کجا هستند فاميل من که به فرياد من برسند؟»

مأمور قتل، او را گفت: «گردنت را کشيده نگاه دار (که براي شمشير زدن آماده‏تر باشد).»

گفت: «به خدا قسم که من چنين سخاوتي ندارم و شما را به کشتن خود ياري نکنم.» ابن‏زياد غلامي داشت رشيد نام. او هاني را کشت. فهري، ترجمه لهوف، / 58.

[50] و أما هانئ را به بازار برده، همان جا گردن زدند. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 156.

وب عد از او هانئ را ه بکشت. هندوشاه، تجارب السلف، / 68.

[51] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «هانئ بن عروة»].

[52] [عن الاصابة].