محمد بن الأشعث يشفع ابن عروة
و طلب ابن الأشعث الي ابن زياد في هانئ بن عروة، فأبي أن يشفعه.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 340 / 2، أنساب الأشراف، 83 / 2
قال: و قام محمد بن الأشعث الي عبيدالله بن زياد، فكلمه في هانئ بن عروة،و قال: انك قد عرفت منزلة هانئ بن عروة في المصر، و بيته في العشيرة، و قد علم قومه أني و صاحبي سقناه اليك، فأنشدك الله لما وهبته لي، فاني أكره عداوة قومه، هم أعز أهل المصر، و عدد أهل اليمن!
قال: فوعده أن يفعل، فلما كان من أمر مسلم بن عقيل ما كان، بدا له فيه، و أبي أن يفي له بما قال. [1] الطبري، التاريخ، 378 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 338 / 1
قال: ثم أمر عبيدالله بن زياد بهانئ بن عروة أن يخرج، فيلحق بمسلم بن عقيل، فقال محمد بن الأشعث: أصلح الله الأمير! انك قد عرفت شرفه في عشيرته، و قد عرف [2] قومه أني و أسماء بن خارجة جئنا به اليك، فأنشدك الله أيها الأمير انما وهبته لي، فاني أخاف عداوة أهل بيته و انهم سادات أهل الكوفة، و أكثرهم عددا. قال: فزبره ابن زياد.
ابن أعثم، الفتوح، 104 / 5
و قام محمد بن الأشعث [3] الي عبيدالله بن زياد، فكلمه في هانئ بن عروة، فقال: انك
قد عرفت [4] منزلة هانئ [5] في المصر، و بيته في العشيرة، و قد علم قومه أني أنا و صاحبي [6] سقناه اليك، فأنشدك الله لما وهبته لي، فاني أكره عداوة المصر و أهله لي. [7] فوعده أن يفعل، ثم بدا له. [8] .
المفيد، الارشاد، 64 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 358 / 44؛ البحراني، العوالم، 207 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 228؛ القمي، نفس المهموم، / 118؛ الجواهري، مثيرالأحزان / 28؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 593 / 1، لواعج الأشجان، / 66.
قال: ثم أمر ابن زياد بهانئ بن عروة أن يخرج، فيلحق بمسلم بن عقيل، فقال محمد بن الأشعث: أصلح الله الأمير، انك قد عرفت منزلته في المصر، و شرفه، و عشيرته. و قد علم به قومه أني و أسماء بن خارجة جئنا به اليك؛ فأنشدك أيها الأمير، ألا وهبته لي، فاني أخاف عداوة أهل بيته، فانهم سادات أهل الكوفة، و أكثرهم عددا. قال: فزبره ابن زياد.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 214 - 213 / 1
و قام محمد بن الأشعث، فكلم ابن زياد في هانئ [9] و قال له [10] : قد عرفت منزلته في المصر و بيته، و قد علم قومه أني أنا و صاحبي سقناه اليك، فأنشدك الله لما وهبته لي، فاني أكره عداوة قومه. فوعده أن يفعل، [11] فلما كان من مسلم ما كان، [12] بدا له. [13] .
ابن الأثير، الكامل، 274 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 403 / 20
و كان هانئ بن عروة سجينا في القصر، ليس له من يجيب طلبته، فقام ابن الأشعث يتشفع فيه و قال: انك عرفت منزلة هانئ في المصر، و مكانته في العشيرة، و قد علم قومه أني أنا و صاحبي سقناه اليك، فأنشدك الله لما وهبته لي. فأوعده أن يفعل.
و لكن بعد أن أمن كل خطر من أهل الكوفة، و استولي علي زمام الأمور، أراد أن يضرب الرقم القياسي في الشدة و الاهانة لزعماء العرب.
أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 124
پاورقي
[1] گويد: محمد بن اشعث پيش روي عبيدالله بنزياد برخاست و دربارهي هاني بن عروه با وي سخن کرد و گفت: «منزلت هاني را در شهر و حرمت خاندان وي را در قبيله ميداني. قوم وي دانستهاند که من و يارم او را پيش تو کشانيدهايم. تو را به خدا او را به من ببخش که دشمني قوم او را خوش ندارم که نيرومندترين مردم شهرند و قويترين گروه يمني.»
گويد: ابنزياد وعده داد که ببخشد؛ اما وقتي کار مسلم بن عقيل چنان شد، رأي او ديگر شد و از انجام گفتهي خويش دريغ کرد. پاينده، ترجمه طبري، 2960 - 2959/ 7.
[2] في د: عرفت.
[3] [أعيان الشيعة: «فشفع في هانئ»].
[4] [مثيرالأحزان: «موضعه»].
[5] [مثيرالأحزان: «موضعه»].
[6] [زاد في مثير الأحزان: «جئناک به و»].
[7] [أعيان الشيعة: «فشفع في هانئ»].
[8] محمد بن اشعث برخاست و دربارهي هاني پيش ابنزياد شفاعت کرد و براي آزادي او گفتگو کرد و گفت: «همانا تو رتبه و مقام هاني را در اين شهر ميداني، و شخصيت او را در ميان تيره و تبار او ميشناسي، و قبيلهي او ميدانند که او را من و رفيقم (اسماء بن خارجة) به نزد تو آوردهايم، پس تو را به خدا سوگندت دهم او را به من ببخش؛ چون من دشمني مردم اين شهر و خانوادهي او را براي خويشتن خوش ندارم.»
ابنزياد وعده داد که وساطت او را بپذيريد. سپس پشيمان شد (و تصميم به کشتن هاني گرفت). رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 64 / 2.
[9] [نهاية الارب: «هانئ بن عروة»].
[10] [لم يرد في نهاية الارب].
[11] [نهاية الارب: «ثم»] و
[12] [نهاية الارب: «ثم»].
[13] ابناشعث برخاست و دربارهي هاني شفاعت کرد و گفت: «تو منزلت و مقام او را در اين شهر ميداني و خاندان او را ميشناسي. قبيله و اقوام او همه ميدانند که من و رفيق خودم (که با من همراه بود و هر دو او را جلب کرديم) او را نزد تو آورديم. من تو را به خدا سوگند ميدهم که او را به من ببخشي؛ زيرا من دشمني قوم او را اکراه دارم.»
ابنزياد به او وعده داد که شفاعت وي را قبول خواهد کرد. چون کار مسلم را ساخت و پايان داد، عقيدهي او را دربارهي هاني تغيير کرد و از وعدهي خود منصرف شد. خليلي، ترجمه کامل، 133 / 5.