بازگشت

شهادة مسلم بن عقيل


فأخذ عبيدالله بن زياد مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة، فقتلهما جميعا.

ابن سعد، الطبقات الكبير، 29 / 1 - 4

ثم أمر به فقتل. ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 67

قال: فضرب عنقه. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 5 / 2

فقتله.

فكان الذي تولي ذلك منه: بكير بن حمران الأحمري أشرف به علي موضع الحذائين، و هو يسبح و يدعو علي من غره و خذله، فضرب عنقه، ثم أتبع رأسه جسده.

ثم ضرب رأسه، فسقط.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف،343، 340 / 2، أنساب الأشراف، 86، 83، 82 / 2

و أمر به، فضرب عنقه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 423 / 3، أنساب الأشراف، 224 / 3

و أمر ابن زياد بمسلم بن عقيل فرقي به الي ظهر القصر، فأشرف به علي الناس،و هم علي باب القصر مما يلي الرحبة، حتي اذا رأوه ضربت عنقه هناك، فسقط رأسه الي الرحبة، ثم أتبع الرأس بالجسد، وكان الذي تولي ضرب عنقه أحمر بن بكير.

و كان قتل مسلم بن عقيل يوم الثلاثاء لثلاث خلون من ذي الحجة سنة ستين، و هي السنة التي مات فيها معاوية. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 243 - 242


فقتله عبيدالله. [2] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

فأمر به [3] فأصعد الي [4] أعلي القصر [5] فضربت عنقه، و [6] ألقي جثته [7] الي الناس. [8] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 350 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 118؛ مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 427 - 426 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء. 206 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 352 / 2؛ الاصابة، 333 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [9] ، 337 / 4؛ مثله بلا اسناد ابن الجوزي، المنتظم، 326 / 5

فصعد به، و هو يكبر و يستغفر و يصلي علي ملائكة الله و رسله، و هو يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و أذلونا. و أشرف به علي موضع الجزارين اليوم، فضربت عنقه، و أتبع جسده رأسه.

قال أبومخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن عون بن أبي جحيفة، قال: نزل الأحمري بكير بن حمران الذي قتل مسلما، فقال له ابن زياد: قتلته؟ قال: نعم.

قال: فما كان يقول و أنتم تصعدون به؟ قال: كان يكبر و يسبح و يستغفر، فلما أدنيته


لأقتله، قال: اللهم احكم بيننا و بين قوم كذبونا و غرونا و خذلونا و قتلونا؛ فقلت له: ادن مني، الحمد لله الذي أقادني منك؛ فضربته ضربة لم تغن شيئا؛ فقال: أما تري في خدش تخدشنيه وفاءا من دمك أيها العبد! فقال ابن زياد: أو فخرا عند الموت! قال: ثم ضربته الثانية، فقتلته. الطبري، التاريخ، 378 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 236 - 235 / 1

ثم أمر به، فضربت عنقه. [10] الطبري، التاريخ، 392 / 5

قال: فأصعد مسلم [11] بن عقيل رحمه الله [12] الي أعلي القصر [13] و هو في ذلك يسبح الله تعالي


و يستغفره و هو يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا [14] و خذلونا. فلم يزل كذلك حتي أتي به الي أعلي القصر، و تقدم ذلك الشامي، فضرب عنقه - رحمه الله.

ثم نزل الشامي الي عبيدالله بن زياد و هو مدهوش. فقال له ابن زياد: ما شأنك، أقتلته؟ قال: نعم. أصلح الله الأمير! الا أنه عرض لي عارض، فأنا له فزع مرعوب. فقال: ما الذي عرض لك؟ قال: رأيت ساعة قتلته رجلا حذاي أسود كثير السواد، كريه المنظر و هو [عاض] [15] علي اصبعيه - أو قال: شفتيه - ففزعت منه فزعا [16] لم أفزع قط مثله. [17] قال: فتبسم [ابن]زياد و قال له [18] : لعلك دهشت و هذه عادة لم تعتدها [19] قبل ذلك.

ابن أعثم، الفتوح، 104 - 103 / 5

ثم ضرب [20] عنقه.

ابن عبدربه، العقدالفريد، 379 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 268 / 2

فأصعدوه الي أعلي القصر، [21] فضرب بكير الأحمري عنقه، فأهوي رأسه الي الأرض، ثم أتبعوا رأسه جسده.

المسعودي، مروج الذهب، 69 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 118؛ المازندراني، معالي السبطين، 242 / 1

ثم دعا ابن زياد ببكير بن حمران الذي [22] ضرب عنق [23] مسلم، فقال: أقتلته؟ قال: نعم. [24] قال:فما كان يقول وأنتم تصعدون به لتقتلوه؟ قال: كان يكبر و يسبح الله و يهلل


و يستغفر الله، فلما أدنيناه لنضرب عنقه، قال: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا، ثم خذلونا و قتلونا؛ فقلت: الحمد لله الذي أقادني منك، و ضربته ضربة لم تعمل شيئا؛ فقال لي: أو ما يكفيك! و في خدش مني وفاء بدمك أيها العبد؟ قال ابن زياد: أو فخرا [25] عند الموت؟ قال: و ضربته الثانية فقتلته، [26] ثم أتبعنا رأسه جسده.

المسعودي، مروج الذهب، 70 - 69 / 3 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 358 / 44؛ البحراني، العوالم، 207 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 228

خذله أهل العراق، و لم يفوا له بما كاتبوه به، و وافقوه عليه، و انفضوا [27] عن مسلم و أسلموه الي عبيدالله بن زياد، فقتله. [28] المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 303

ثم أمر عبيدالله بضرب رقبة مسلم بن عقيل، فضرب رقبة مسلم بن عقيل بكير بن حمران الأحمري علي طرف الجدار، فسقطت جثته، ثم أتبع رأسه جسده.

ابن حبان، الثقات، (السيرة النبوية)، 308 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 557

فصعدوا به، و هو يستغفر الله، و يصلي علي النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم و علي أنبيائه و رسله و ملائكته، و هو يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كادونا و خذلونا.

ثم أشرفوا به علي موضع الحذائين، فضرب عنقه، ثم أتبع رأسه جسده - صلي الله عليه و رحمه -. [29] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 71


فقبض علي مسلم بن عقيل، فقتله، و يطلب أصحابه، و لزم الكوفة.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 147 / 3

فصعد به، و هو يكبر و يستغفر الله [30] و يصلي علي رسوله [31] و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و كذبونا و خذلونا. [32] [33] و أشرفوا علي موضع الحذائين [34] اليوم، فضربت [35] عنقه [36] و أتبع [37] جسده رأسه [38] . [39] .

و قتله رحمه الله يوم الأربعاء لتسع خلون منه يوم عرفة [40] . [41] .

المفيد، الارشاد، 67، 64 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 363، 357 / 44؛ البحراني، العوالم، 213، 206 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 243، 228؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 244؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 152؛ الأمين، أعيان الشيعة، 593، 592 / 1، لواعج الأشجان، / 68، 65؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 28 - 27

و في اليوم التاسع منه [شهر ذي الحجة]: [...] فيه استشهد مسلم بن عقيل.

المفيد، مسار الشيعة (من مجموعة نفيسة)، / 54


فصعد، و هو يقول:

«اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا، و خذلونا».

و أشرف به علي موضع الحذائين اليوم، فضربت عنقه، و أتبع جسده رأسه.

أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، 53 / 2

و جعل مسلم يكبر الله، و يستغفره، و يصلي علي النبي و آله و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا. و ضرب عنقه، و أتبع جسده رأسه.

الطبرسي، اعلام الوري، / 229

قال: فأصعد مسلم الي أعلي القصر، و هو يسبح الله و يستغفره، و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا. حتي أتي به الي أعلي القصر، فتقدم ذلك الشامي، و ضرب عنقه، ثم نزل الشامي و هو مذعور مدهوش، فقال [42] له ابن زياد: ما شأنك؟ [43] أقتلته؟ قال: نعم، الا أنه عرض عارض، فأنا به مرعوب. قال: و ما الذي عرض؟ قال: [44] رأيت ساعة قتلته رجلا [45] بحذائي أسود شديد السواد، كريه المنظر، [46] عاضا علي أصبعه - أو قال: شفته - ففزعت منه فزعا لم أفزع مثله قط. [47] فتبسم ابن زياد و قال: دهشت من شي ء لم تعتده قبل ذلك. [48] الخوارزمي، مقتل الحسين، 213 / 1 مساوي مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 66 - 65

فقتلهما جميعا. ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 59 / 27

و كان مسلم يدعو الله و يقول: «اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا». فقتله و هو علي موضع الحذائين. [49] ابن شهر آشوب، المناقب، 94 / 4


و أخذ عبيدالله مسلم بن عقيل، فقتله. ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 36

فأصعد مسلم فوق القصر، و هو يستغفر و يسبح، و أشرف به علي موضع الحدائين [50] ، فضربت عنقه، و كان الذي قتله بكير بن حمران الذي ضربه مسلم، ثم أتبع رأسه جسده. فلما نزل بكير [51] قال له ابن زياد: ما كان يقول و أنتم تصعدون به؟ قال: كان يسبح و يستغفر، [52] فلما قتلته [53] قلت له: ادن مني، الحمد لله الذي أمكن [54] منك و أقادني منك، فضربته ضربة لم تغن شيئا، فقال: أما تري في خدش تخدشنيه وفاء من دمك، أيها العبد؟ فقال ابن زياد: و فخرا عند الموت. قال: ثم ضربته الثانية، فقتلته. [55] .

ابن الأثير، الكامل، 274 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 118 - 117؛ مثله المازندراني، معالي السبطين [56] ، 242 - 241 / 1

فأصعد علي القصر، فضرب عنقه بكير بن حمران الأحمري، و ألقي جسده الي الناس

ابن نما، مثير الأحزان، / 18

فقتل بعد خطب (؟) طويل. قتله عبيدالله بن زياد. البري، الجوهرة / 42


فلما دخل قصر الامارة و أصبح، جمع الناس و قال، و أرعد، و أبرق، و قتل، و فتك، و سفك، و انتهك، و عمله و ما اعتمده مشهور في تحيله [57] ، حتي ظفر بمسلم بن عقيل و قتله.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 43 / 2

فأمر به، فأصعد الي أعلي القصر، فضربت عنقه، و ألقي رأسه الي الناس.

و كان قتل مسلم لثمان مضين من ذي الحجة بعد رحيل الحسين من مكة بيوم، و قيل: يوم رحيله، و لم يعلم الحسين بما جري في الكوفة.

و لما دخل ابن زياد الكوفة، طلب مسلم بن عقيل علي ما قدمناه و قتله. [58] سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 139

فصعد به و هو يسبح الله تعالي و يستغفره و يصلي علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، [59] فضرب [60] عنقه و نزل مذعورا، فقال له ابن زياد: ما شأنك؟ فقال: أيها الأمير، رأيت ساعة قتلته رجلا أسود سيئ [61] الوجه حذائي عاضا علي أصبعه، أو قال: علي شفته، ففزعت منه فزعا، لم أفزعه قط. قال ابن زياد لعنه الله: لعلك دهشت. [62] .


ابن طاووس، اللهوف، / 58 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 228؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 241 / 1

السنة الستون: [...] قتل هانئ بن عروة و مسلم بن عقيل و عبدالله بن يقطر.

الحموي، التاريخ المنصوري، / 75

فضربت عنقه فوق القصر، فهوي رأسه و أتبع جثته رأسه. [63] .

ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 105

ثم لم تطل المدة بهم حتي نكثوا بيعته و خذلوه و أسلموه، فقتل بينهم و لم يمنعوه.

الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، / 449 - 448

ثم أمر به، فأصعد فوق القصر، و هو يستغفر الله تعالي و يسبح، و أشرف به علي موضع الحدادين، فضربت عنقه؛ و كان الذي قتله بكير بن حمران، ثم أتبع رأسه جسده. النويري، نهاية الارب، 403 / 20

فقتل رحمه الله. [عن ابن سعد]

و قال غير واحد: قتل مع الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و قد كان في آخر سنة ستين، قتله ابن زياد صبرا.

فأحس به عبيدالله بن زياد، فقتل مسلما و هانئا. الذهبي، تاريخ الاسلام، 352، 269 / 2

فقتله. [عن ابن سعد] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 201 / 3

ثم أمر ابن زياد بمسلم بن عقيل، فأصعد الي أعلا القصر، و هو يكبر و يهلل و يسبح و يستغفر و يصلي علي ملائكة الله، و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا.


ثم ضرب عنقه رجل يقال له بكير بن حمران، ثم ألقي رأسه الي أسفل القصر، و أتبع رأسه بجسده.

و قتل يوم الأربعاء لتسع مضين من ذي الحجة، و ذلك يوم عرفة سنة ستين، و كان ذلك بعد مخرج الحسين من مكة قاصدا أرض العراق بيوم واحد.

ابن كثير، البداية و النهاية، 158، 157 / 8

فلما أصبح [من ليلة دخوله الكوفة] جمع الناس، فصال، و قال، فطال، و أرعد، و أبرق [64] ، و مسك جماعة من أهل الكوفة، فقتلهم في الساعة [65] ، ثم انه تحيل عليهم حتي ظفر بمسلم بن عقيل فمسكه و قتله. [66] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 185 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 257

و قتله. [67] ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117

فأمر به، فقتل، و ألقي من أعلي القصر، و كان ذلك يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة، و قيل: يوم الأربعاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين من الهجرة. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78


قال: ثم ألقي من أعلي القصر و عجل الله بروحه الي الجنة.

الطريحي، المنتخب، 428 / 2 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 228

(روي) عن نقلة الأخبار: ان اليوم الذي قتل فيه مسلم بن عقيل و هو يوم الثلاثاء لثمان خلون من ذي الحجة يوم التروية. الطريحي، المنتخب، 434 / 2

فرموه علي أم رأسه، فقضي نحبه. [68] مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 37

فأصعده الي أعلا القصر، و هو يسبح الله و يهلله و يكبره و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا و كذبونا. و توجه نحو المدينة و سلم علي الحسين.

و أشرف به الشامي علي موضع الحذائين، و ضرب عنقه و رمي برأسه و جسده الي الأرض، و نزل مذعورا، فقال له ابن زياد: ما شأنك؟ قال: رأيت ساعة قتله رجلا أسود سيئ الوجه حذائي عاضا علي أصبعه، ففزعت منه فقال ابن زياد: لعلك دهشت. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 190 - 189

كانت نهاية ابن عقيل البطل أن يأمر ابن زياد في قتله بصورة وحشية، فقد أصعدوه علي السطح، و هو يهلل و يكبر و يسبح، و يصلي علي ملائكة الله و يقول: اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا و خذلونا.

و هناك نفذ فيه حكم ابن زياد في القتل الذي جري علي يد بكر بن حمران.

و كان الناس خارج القصر و هم ينتظرون نهاية الموقف، و ما يؤول اليه أمر مسلم و كانوا يفترضون الأمور، و يظنون الظنون، فما شعروا، و اذا بجثة مسلم تهوي من أعلي القصر، و بعدها أتبعوها بالرأس الشريف.

و عندما أمر ابن زياد باصعاده الي القصر، التفت مسلم الي محمد بن الأشعث فقال: و الله لولا أمانك ما استسلمت، قم بسيفك دوني قد أخفرت ذمتك.


و توجه الناس باللؤم علي ابن الأشعث الذي خان عهده، و لم يف بأمانه لمسلم كما أنه أخذ سيفه و درعه.

و لما نزل قاتل مسلم قال له ابن زياد: ما كان يقول و أنتم تصعدون به؟ قال:كان يسبح و يستغفر، فلما أردت قتله قلت: ادن مني، الحمد لله الذي أمكنني منك، و أقادني منك، فضربته ضرب لم تغن شيئا.

فقال: أما تري في خدش تخدشنيه وفاء من دمك أيها العبد؟!!

فقال ابن زياد: و فخرا عند الموت. قال: ثم ضربته الثانية، فقتلته.

أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 124 - 123



پاورقي

[1] ابن‏زياد دستور داد مسلم را بالاي بام کاخ بردند. نخست او را به مردم که بر در کاخ جمع شده بودند، نشان دادند و سپس همان جا گردنش را زدند که سرش در ميدان افتاد و پس از آن، پيکرش را از بام پايين افکندند. احمر بن بکير گردن مسلم عليه‏السلام را زد.

کشته شدن مسلم بن عقيل روز سه شنبه سوم ذيحجه سال شصت هجرت که همان سال مرگ معاويه است، اتفاق افتاده است. (شيخ مفيد، شهادت مسلم عليه‏السلام را روز چهارشنبه نهم ذيحجه ثبت فرموده است (ارشاد، ص 200)؛ و چون دينوري عاشورا را جمعه مي‏داند و در صفحات آينده خواهيد ديد، بنابراين سه شنبه نمي‏تواند سوم ذيحجه باشد؛ بلکه هشتم آن است؛ زيرا ماه محرم سال 61 از چهارشنبه شروع شده است (م).) دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 290 - 289.

[2] و عبيدالله او را کشت. آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 179 / 2.

[3] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[4] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «القصر ثم قتله»].

[5] [من هنا حکاه عنه في السير].

[6] [السير: «ألقاه»].

[7] [السير: «ألقاه»].

[8] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «القصر ثم قتله»].

[9] [عن الاصابة].

[10] که بگفت تا او را بالاي قصر بردند و گردنش را بزدند و پيکرش را ميان مردم افکندند.

گويد: پس مسلم را بالا بردند و او تکبير مي‏گفت و استغفار مي‏کرد و درود فرشتگان و پيامبران خدا مي‏گفت و مي‏گفت: «خدايا! ميان ما و قومي که فريبمان دادند و دروغ گفتند و خوارمان داشتند، داوري کن!»

گويد: بالاي قصر او را به جايي بردند که مقابل محل کنوني قصابان است و گردنش را بزدند و پيکرش را از پي سرش پايين افکندند.

ابي‏جحيفه گويد: بکير بن حمران احمري که مسلم را کشته بود، فرود آمد. ابن‏زياد گفت: «کشتيش؟»

گفت: «بله!»

گفت: «وقتي بالايش مي‏برديد، چه مي‏گفت؟»

گفت: «تکبير و تسبيح مي‏گفت و استغفار مي‏کرد و چون پيش آوردمش که خونش بريزم، گفت: «خدايا! ميان ما و قومي که به ما دروغ گفتند و فريبمان دادند و خوارمان داشتند و به کشتنمان دادند، داوري کن!»

به او گفتم: نزديک بيا! حمد خدايي را که قصاص مرا از تو گرفت. آن گاه ضربتي بدو زدم که کاري نشد.

گفت: اي برده! اين خراش که زدي، به عوض خون تو بس نيست؟»

ابن‏زياد گفت: «هنگام مرگ نيز گردنفرازي؟»

احمري گفت: «آن گاه ضربت ديگر زدم و کشتمش.»

آن گاه بگفت تا گردنش را زدند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2978، 2959، 2921 / 7.

[11] ليس في د.

[12] ليس في د.

[13] في د: بعد أن تصعد به الي أعلي القصر و أضربه.

[14] في النسخ: غزونا، و التصحيح من المقتل و الطبري.

[15] من د.

[16] في د و المقتل: لم أفزعه قط.

[17] في د و المقتل: لم أفزعه قط.

[18] ليس في د.

[19] في الأصول: لم تعتادها - کذا.

[20] [جواهر المطالب: «ضربت»].

[21] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و المعالي].

[22] [في البحار و العوالم: «قتل»].

[23] [في البحار و العوالم: «قتل»].

[24] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[25] [في البحار و العوالم و الأسرار: «فخرا»].

[26] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار].

[27] [في المطبوع: «انقضوا»].

[28] و مردم عراق او را تنها گذاشته و بنامه‏ها و گفته‏هاي خود وفا نکرده بودند و از دورش پراکنده شده و او را به عبيدالله بن زياد تسليم کرده بودند، که وي را کشته بود. پاينده، ترجمه التنبيه و الاشراف، / 281.

[29] هنگامي که آن جناب را به بالاي بام مي‏بردند،يکسره استغفار مي‏کرد و درود بر پيامبر بزرگوار اسلام محمد صلي الله عليه و آله و سلم و ساير پيمبران و رسولان و فرشتگان حق مي‏فرستاد و دنبالش مي‏گفت: «خدايا! تو خود ميان ما و اين مردمي که ما را فريب دادند و به ما نيرنگ زدن و دست از ياري ما کشيدند، حکم فرما!»«

و بدين ترتيب، آن جناب را به بالاي بام قصر آن طرفي که مشرف به بازار کفشدوزان بود، بردند و گردنش را زدند و بدنش به پايين افتاد. درود خدا بر او باد! رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 107.

[30] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و يسبحه»].

[31] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[32] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[33] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فضرب»].

[34] [روضة الواعظين: «الحراس»].

[35] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «فضرب»].

[36] [زاد في بحرالعلوم: «فأهوي رأسه الي الأرض»].

[37] [في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «رأسه جثته»].

[38] [في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «رأسه جثته»].

[39] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين].

[40] [أضاف في اللواعج: «و في رواية، ان قتله کان يوم التروية»].

[41] پس آن مرد دست مسلم را گرفته به بام برد و آن جناب تکبير (الله اکبر) مي‏گفت و استغفار مي‏کرد و درود بر رسول خدا مي‏فرستاد و مي‏فرمود: «بار خدايا! داوري کن ميان ما و ميان آن مردمي که ما را فريب دادند، و دروغ زدند، و دست از ياري ما برداشتند.»

و او را بر بالاي قصر به جايي که اکنون (يعني زمان شيخ مفيد ره) جاي کفشدوزان است، سرازير کردند، گردنش را زدند و سر را به پايين انداختند و دنبال آن بدنش را نيز به زير انداختند (و با اين کيفيت جانخراش او را شهيد کردند). شهادتش در روز چهارشنبه نهم همان ماه در روز عرفه بود.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 67، 64 / 2.

[42] [و في اللواعج مکانه: «و نزل بکر، الذي قتله مذعورا، فقال:...»].

[43] [اللواعج: «فقال: أيها الأمير»].

[44] [اللواعج: «فقال: أيها الأمير»].

[45] [اللواعج: «أسود شنيئ الوجه حذائي»].

[46] [اللواعج: «أسود شنيئ الوجه حذائي»].

[47] [اللواعج: «فقال ابن‏زياد: لعلک دهشت»].

[48] [اللواعج: «فقال ابن‏زياد: لعلک دهشت»].

[49] أي أشرفوه علي موضع الحذائين.

[50] [نفس المهموم: «الحذائين»].

[51] [من هنا حکاه في المعالي].

[52] [لم يرد في المعالي].

[53] [لم يرد في المعالي].

[54] [المعالي: «أمکنني»].

[55] آن گاه مسلم را بر بام قصر بردند؛ در حالي که استغفار و تسبيح مي‏کرد. از بالاي بام، بازار قصابان نمايان بود که در آن جا گردنش را زدند. قاتل او هم بکير بن حمران بود که مسلم (هنگام دفاع و گرفتاري) او را زده بود. بعد از کشتن، سر او را به دنبال تن انداختند.چون بکير از قتل او فراغت يافت و فرود آمد، ابن‏زياد از او پرسيد: «هنگامي که او را بالا مي‏برديد، چه مي‏گفت؟»

گفت: «او مشغول استغفار و ستايش کردگار بود. چون خواستم او را بکشم، به او گفتم: بيا نزديک! الحمد الله که خداوند مرا به گرفتن انتقام (ضربت پيش) رستگار کرده است. من او را با شمشير زدم و ضربت من کارگر نشد. او به من گفت: اي بنده (پست و لئيم)! آيا بهتر اين نيست که تو براي قصاص مرا زخم بزني و انتقام بکشي؟ [اي بنده! در اين خراشي که بر من وارد ساختي، قصاص خود نکردي؟]»

ابن‏زياد گفت: «اين افتخار هنگام مرگ (ستايش پذير است) مي‏باشد.»

خليلي، ترجمه کامل، 133 / 5.

[56] [روي في المعالي عن الأزدي].

[57] [في المطبوع: «تخيله» و صححناه عن کشف الغمة].

[58] مسلم حمد و ثناي خدا مي‏گفت و صلوات بر محمد و آل او مي‏فرستاد. کلمه‏ي شهادت مي‏گفت تا درجه‏ي شهادت يافت. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 275/ 2.

[59] [من هنا حکاه عنه في الأسرار].

[60] [الأسرار: «فضرب بکر بن حمران»].

[61] [الأسرار: «شنيئ»].

[62] بکر، مسلم را به بام کاخ برد و زبان مسلم مشغول تسبيح خداي تعالي و استغفار و درود بر پيغمبر بود که گردنش را زد و وحشتنزده از بام فرود آمد، ابن‏زياد به بکر گفت: «تو را چه شد؟»

گفت: «امير! آن لحظه که مسلم را کشتم، مرد سياه چهره‏ي بد صورتي را در مقابل خود ديدم که انگشت به دندان گرفته...» و يا گفت: «لب گزان آن چنان از ديدن او ترسيدم که هرگز چنين نترسيده بودم.»

ابن‏زياد ملعون گفت: «شايد وحشتي مي‏بوده که تو را فراگرفته بوده است.»

فهري، ترجمه لهوف، / 58 - 57.

[63] و دستور داد او را بالاي بام قصر برده، گردنش را زدند و سر و جثه‏اش را از بالاي بام فروافکندند. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 156.

[64] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 94].

[65] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 94].

[66] و شامي که از رحمت الهي بي‏نصيب بود، بر آن حرکت شنيع اقدام نموده، مانند مدهوشان از بام پايان آمد و عبيدالله از وي پرسيد که: «تو را چه مي شود که تغييري تمام به حال تو راه يافته است؟»

جواب داد که: «چون مسلم را کشتم، مردي ديدم که در برابر من آمد در غايت سواد لون و کراهت منظر و انگشت خود را به دندان مي‏گزيد و به قولي لب خويش را به دندان گرفته بود و من از آن شخص چنان ترسيدم که مدت العمر از هيچ چيز همچنان نترسيده بودم.»

ابن‏زياد متبسم شده گفت:«چون کاري به خلاف عادت خود کرده‏اي، دهشتي بر تو استيلا يافته. هيچ باک نيست.»

در روضة الشهدا مسطور است که روايت اصح آن که پسر بکير بن حمران مسلم را شهيد کرده، سرش پيش ابن‏زياد برده و تنش را از بام قصر به زير انداخت.

خواندامير، حبيب السير، 45 / 2.

[67] و مسلم بن عقيل را به درجه شهادت رسانيد. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 341.

[68] و قضا را همان روز مردم کوفه از اقرار خود برگشته، مسلم بن عقيل را بفرموده پسر زياد شهيد کرده بودند. مدرسي، جنات الخلود، / 23.