بازگشت

وشاية ابن طوعة بمكان مسلم


و علم بذلك محمد بن الأشعث بن قيس، فأخبر به عبيدالله بن زياد.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 66

فأتي [ابن طوعة] عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بذلك، و كان ابن زياد حين تفرق عن ابن عقيل الناس فتح باب القصر، و خرج الي المجلس، فجلس فيه، و حضره أهل الكوفة، فجاء عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث الي أبيه و هو عند ابن زياد، فأخبره خبر ابن عقيل، فأعلم محمد بن الأشعث ابن زياد بذلك. فوجه ابن زياد من الوجوه من يأتيه به، و فيهم محمد بن الأشعث.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 339 - 338 / 2، أنساب الأشراف، 81 / 2

فجاء رجل الي محمد بن الأشعث و هو جالس عند ابن زياد، فأخبره بذلك [بمكان مسلم]، فقال لابن زياد: انه قال لي: ان مسلما في دار فلان. فقال: ائتوني به.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 423 / 3، أنساب الأشراف، 224 / 3

و أقبل ابن تلك المرأة في بيتها الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث و هو حينئذ غلام حين راهق، فأخبره بمكان مسلم عنده، فأقبل عبدالرحمان الي أبيه محمد بن الأشعث، و هو جالس مع ابن زياد، فأسر اليه الخبر، فقال ابن زياد: ما سارك به ابنك؟ قال: أخبرني أن مسلم بن عقيل في بعض دورنا. فقال: انطلق، فأتني به الساعة. و قال لعبيد بن حريث: ابعث مائة رجل من قريش. وكره أن يبعث اليه غير قريش خوفا من العصبية أن تقع. [1] الدينوري، الأخبار الطوا، / 241 - 240.


و كان ابنها مولي لمحمد بن الأشعث، فلما علم به الغلام، انطلق الي محمد، فأخبره، [2] فانطلق محمد الي عبيدالله، فأخبره، [3] فبعث عبيدالله [4] عمرو بن حربث المخزومي - و كان صاحب شرطه - اليه [5] و معه [6] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 350 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 426 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 351 / 2

و أصبح ابن تلك العجوز و هو بلال بن أسيد الذي آوت أمه ابن عقيل، فغدا الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بمكان ابن عقيل عند أمه؛ قال: فأقبل عبدالرحمان حتي أتي أباه و هو عند ابن زياد، فساره، فقال له ابن زياد: ما قال لك؟ قال: أخبرني أن ابن عقيل في دار من دورنا. فنخس بالقضيب في جنبه ثم قال: قم، فأتني به الساعة.

قال أبومخنف: فحدثني قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي، أن ابن الأشعث حين قام ليأتيه بابن عقيل، بعث الي عمرو بن حريث، و هو في المسجد خليفته علي الناس؛ أن ابعث مع ابن الأشعث ستين أو سبعين رجلا كلهم من قيس - و انما كره أن يبعث معه قومه، لأنه قد علم أن كل قوم يكرهون أن يصادف فيهم مثل ابن عقيل - فبعث معه عمرو بن عبيدالله بن عباس السلمي في ستين أو سبعين من قيس. الطبري، التاريخ، 373 / 5 مساوي المحمودي، العبرات، 329 / 1


فجاء رجل الي محمد بن الأشعث و هو جالس الي ابن زياد، فساره، فقال له: ان مسلما في دار فلان. فقال ابن زياد: ما قال لك؟ قال: ان مسلما في دار فلان.قال ابن زياد لرجلبين: انطلقا، فأتياني به. [7] الطبري، التاريخ، 391 / 5.

و أقبل ابن تلك المرأة التي مسلم بن عقيل في دارها الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فخبره بمكان مسلم بن عقيل عند أمه، فقال له عبدالرحمان: اسكت الآن، و لا تعلم بهذا أحدا [8] من الناس. قال: ثم أقبل عبدالرحمان بن محمد الي أبيه، فساره في أذنه.


و قال: ان مسلم في دار طوعة. ثم تنحي عنه، فقال عبيدالله / بن زياد: ما الذي قال لك [9] عبدالرحمان؟ فقال: [10] أصلح الله الأمير! البشارة العظمي، فقال: و ما ذاك؟ [و - [11] ] مثلك من بشر بخير. فقال: ان ابني هذا يخبرني أن مسلم بن عقيل في دار طوعة عند مولاة لنا. قال: فسر بذلك. ثم قال: قم، فأت به، و لك ما بذلت من الجائزة الحظ الأوفي.

قال: ثم أمر عبيدالله بن زياد خليفته عمرو بن حريث [12] المخزومي أن يبعث مع محمد ابن الأشعث ثلاثمائة راجل [13] من صناديد أصحابه. ابن أعثم، الفتوح، 92 - 91 / 5

فلما أصبح، غدا الي محمد بن الأشعث، فأعلمه، فمضي ابن الأشعث الي ابن زياد فأعلمه، فقال: انطلق، فأتني به. و وجه معه عبدالله بن العباس السلمي في سبعين رجلا. المسعودي، مروج الذهب، 68 / 3

و كانت للمرأة ابن، فذهب الابن، و أعلم عبيدالله بن زياد أن مسلما [14] في دار والدته.

فأنفذ عبيدالله بن زياد الي دار المرأة محمد بن الأشعث بن قيس في ستين رجلا من قيس. ابن حبان، الثقات، (السيرة النبوية)، 308 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 557.

و أصبح بلال ابن العجوز التي آوت ابن عقيل، فغدا الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بمكان ابن عقيل عند أمه، فأقبل عبدالرحمان حتي أتي الي أبيه و هو جالس، فساره، فقال له ابن زياد: ما قال لك؟ قال: أخبرني أن ابن عقيل في دار من دورنا. فنخسه ابن زياد بالقضيب في جنبه، ثم قال: قم، فأتني به الساعة.

قال أبومخنف: فحدثني قدامة بن سعد بن زائدة الثقفي: ان ابن زياد بعث مع ابن


الأشعث ستين أو سبعين رجلا كلهم من قيس، عليهم عمرو بن عبيدالله بن العباس السلمي. [15] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 69 - 68 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 108

و أصبح ابن تلك العجوز، فغدا الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبر بمكان مسلم بن عقيل عند [16] أمه، فأقبل عبدالرحمان حتي أتي أباه، و هو عند ابن زياد، فساره، فعرف ابن زياد سراره،فقال له ابن زياد بالقضيب [17] في جنبه [18] : قم فائتني به الساعة. فقام. و بعث معه قومه، لأنه قد علم أن كل قوم يكرهون أن يصاب فيهم مسلم [19] بن عقيل، [20] و بعث معه عبيدالله بن عباس السلمي في سبعين رجلا من قيس. [21] .

المفيد، الارشاد، 57 - 56 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 352 / 55؛ البحراني، العوالم، 201 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 225 - 224؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 150؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 59 - 58

و أصبح ابن تلك العجوز - و هو بلال بن أسيد - فغدا الي عبدالرحمان بن محمد بن [87] الأشعث، فأخبره بمكان ابن عقيل عنده، و كان محمد بن الأشعث قد باكر ابن


زياد، و هو عنده. فأقبل عبدالرحمان حتي أتي أباه، فدنا منه، و ساره.

فقال ابن زياد:

«و ما يقول ابنك؟» فقال:

«يقول: ان ابن عقيل في دار من دورنا».

فنخس بالقضيب في جنبه، و قال:

«قم، وائتني به الساعة».

و بعث الي خليفته، و هو في المسجد أن:

«ابعث مع ابن الأشعث سبعين رجلا من قيس».

و أنما كره قومه، لأنه علم أن قومه يكرهون أن يصاب فيهم مثل ابن عقيل. ففعل ذلك. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 51 / 2

فجاء عبدالرحمان بن محمد [بن] الأشعث، فقال له: أصلح الله الأمير، بلغني أن مسلم ابن عقيل في موضع كذا و كذا. الشجري، الأمالي، 167 / 1

و أصبح، فغدا الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بمكان مسلم بن عقيل عند أمه، فأقبل عبدالرحمان حتي أتي أباه، و هو عند ابن زياد، فساره،فعرف ابن زياد سراره، قال: ثم، فأتني به الساعة. فقام. و بعث عبدالله بن العباس السلمي في سبعين رجلا. الطبرسي، اعلام الوري، / 228

و أقبل ابن تلك المرأة التي مسلم في دارها الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بمكان مسلم، فقال: اسكت اذن، و لا تخبر أحدا. و أقبل عبدالرحمان الي أبيه، فساره في أذنه بأن مسلما في منزل طوعة، ثم تنحي، فقال ابن زياد: ما الذي قال لك عبدالرحمان؟ فقال: أصلح الله الأمير البشارة الكبري. قال: و ما تلك؟ فمثلك من يبشر بخير. فأخبره بذلك، فسر عدو الله و قال له: قم، فأتني به، و لك ما بذلت من الجائزة الكبري، و الحظ الأوفي. ثم أمر ابن زياد خليفته بن حريث المخزومي أن يبعث مع


محمد بن الأشعث ثلاثمأة رجل من صناديد أصحابه. الخوارزمي، مقتل الحسين، 208 / 1

فلما أصبح أذن مناد: من دل علي مسلم، فله ديته، و برئت الذمة من رجل وجدناه في داره. فجاء بلال الي عبدالرحمان بن محمد [بن] الأشعث، فأخبره بمكان مسلم بن عقيل عنده، فأقبل عبدالرحمان و دنا من أبيه و ساره. فقال ابن زياد: ما يقول ابنك؟ فقال: يقول ابن عقيل في دار من دورنا. [22] فأنفذ عبيدالله، عمرو بن حريث المخزومي و محمد بن الأشعث في سبعين رجلا. ابن شهر آشوب، المناقب، 93 / 4

فأخبر به، فبعث عبيدالله اليه صاحب الشرطة عمرو بن حريث، و معه عبدالرحمان ابن محمد الأشعث. ابن الجوزي، المنتظم، 326 / 5

و لما أصبح بلال ابن تلك العجوز التي آوت مسلم بن عقيل، أتي عبدالرحمان بن محمد ابن الأشعث، فأخبره بمكان ابن عقيل، فأتي عبدالرحمان أباه، و هو عند ابن زياد، فأسره بذلك، فأخبر به محمد، ابن زياد، [23] فقال له ابن زياد: قم، فأتني به الساعة. و بعث معه عمرو بن عبيدالله بن عباس السلمي في سبعين من قيس. [24] .

ابن الأثير، الكامل، 272 / 3 مساوي مثله الجواهري، مثير الأحزان، / 24

فأخبر مولاه، و وصل الخبر الي عبيدالله، فأخبر محمد بن الأشعث، و قيل عبيدالله بن عباس السلمي في سبعين رجلا من قيس. ابن نما، مثيرالأحزان، / 17

فانطلق [ابن المرأة]، فأخبر ابن الأشعث، فأخبر ابن زياد، فبعث اليه عمرو بن حريث المخزومي - و كان علي شرطته - و معه محمد بن الاشعث. [25] .


سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 139

فوشي الخبر بطريقه الي ابن زياد، فأحضر محمد بن الأشعث و ضم اليه جماعة، و أنفذه لاحضار مسلم. [26] ابن طاووس، اللهوف، / 54

و أصبح ابن زياد، فجلس، فأتي بلال الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث و أخبره بمكان ابن عقيل، فأتي عبدالرحمان أباه و هو عند ابن زياد، فساره بذلك، فأخبر محمد ابن الأشعث، ابن زياد، فقال له: قم، فأتني به الساعة. و بعث معه عمرو بن عبيدالله بن عباس السلمي في سبيعين من قيس. النويري، نهاية الارب، 400 - 399 / 20

فدل عليه محمد بن الأشعث، فأتي به الي عبيدالله، فبكته.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 269 / 2

و كان ابنها مولي لمحمد بن الأشعث، فانطلق الي مولاه، فأعلمه. فبعث عبيدالله الي مسلم. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 207 / 3

فلما أصبح ابن تلك العجوز ذهب الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأعلمه بأن مسلم بن عقيل في دارهم، فجاء عبدالرحمان، فسار أباه بذلك، و هو عند ابن زياد، فقال ابن زياد: ما الذي سارك به؟ فأخبره الخبر، فنخس بقضيب في جنبه، و قال: قم، فأتني به الساعة. و بعث ابن زياد عمرو بن حريث المخزومي - و كان صاحب شرطته - و معه عبدالرحمان و محمد بن الأشعث في سبعين أو ثمانين فارسا. ابن كثير، البداية و النهاية، 155 / 8

و كان لها ولد من موالي محمد بن الأشعث، فانطلق الي محمد بن الأشعث، فأخبره. [27] .


[بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

ابن حجر، الاصابة، 333 / 1 مساوي عنه: ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر، 337 / 4

ثم ان ولد تلك المرأة لما حقق الخبر عن مسلم، مضي الي اللعين ابن زياد، فأخبره بخبر مسلم، ثم ان ابن زياد دعا بمحمد بن الأشعث الكندي، و ضم اليه ألف فارس و خمسمائة راجل، و أمرهم بالانطلاق الي مسلم. الطريحي، المنتخب، 426 / 2

قال أبومخنف رحمه الله: فلما أصبح الغلام، خرج مسرعا حتي أتي قصر الامارة، و نادي: النصيحة النصيحة. فقال له أبوه: و أي نصيحة أتيت بها؟ فقال: أمي صارت تجير الأعداء. قال: و أي عدو أجارته؟ قال: مسلم بن عقيل عليه السلام في دارنا. فسمعه ابن زياد (لعنه الله)، فقال: ما يقول الغلام؟قال أبوه: يقول: ان مسلم عليه السلام في دارنا. فقام اليه ابن زياد (لعنه الله)، فطوقه بطوق من ذهب، و توجه بتاج من لجين، و أركبه علي سابق من الخيل.

ثم دعا بمحمد بن الأشعث، و ضم اليه خمسمائة فارس، و قال له: انطلق مع هذا الغلام، و اتني بمسلم بن عقيل عليه السلام قتيلا أو أسيرا.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 33

فما أصبح حتي أوصل الخبر الي ابن زياد. المازندراني، معالي السبطين،234 / 1

و أصبح ابن تلك المرأة، فأخبر عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث بمكان مسلم بن أمه، و كانت أمه أم ولد للأشعث بن قيس، فأعتقها، و تزوجها أسيد الحضرمي،فولدت له بلالا، فبين و أولاد الأشعث علاقة بسبب تلك المرأة، و لعل بعضهم كان أخا بلال لأمه، فجاء عبدالرحمان، فأخبر أباه سرا و هو عند ابن زياد، فعرف ابن زياد سراره،


فبعث معه سبعين رجلا. [28] .

الأمين، أعيان الشيعة، 592 / 1

و عند الصباح أعلم ابن زياد بمكان مسلم، فأرسل ابن الأشعث في سبعين من قيس ليقبض عليه. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 183

فلما أصبح (بلال) غدا الي عبدالرحمان بن محمد بن الأشعث، فأخبره بمكان مسلم بن عقيل عند أمه، فأقبل عبدالرحمان حتي أتي أباه - و هو عند ابن زياد -فساره، فقال له ابن زياد: ما قال لك؟.

قال: أخبرني: أن ابن عقيل في دار من دورنا.

فقال ابن زياد: قم، فأتني به الساعة، و لك ما بذلت من الجائزة الكبري و الحظ الأوفي. ثم بعث معه عمرو بن عبيدالله بن العباس السلمي في سبعين رجلا من قيس. بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 235



پاورقي

[1] پسر آن زني که مسلم در خانه‏اش بود، پيش عبدالرحمان پسر محمد بن اشعث که نوجواني در حد بلوغ بود، آمد و به او خبر داد که مسلم در خانه او است.

عبدالرحمان پيش پدرش که همراه ابن‏زياد نشسته بود، آمد و اين خبر را در گوش او گفت. ابن‏زياد گفت: «پسرت در گوش تو چه گفت؟» گفت: «خبر داد که مسلم بن عقيل در يکي از خانه‏هاي محله‏ي ماست.» گفت: «برو و هم اکنون او را پيش من بياور». به عبيد بن حريث هم گفت: «صد تن از قريش را گسيل دار.» و خوش نداشت کس ديگري غير از قريشيان گسيل دارد و از بروز عصبيت بيم داشت. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 288.

[2] [لم يرد في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[3] [لم يرد في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[4] [تهذيب التهذيب: «صاحب شرطته»].

[5] [تهذيب التهذيب: «صاحب شرطته»].

[6] [في الأمالي: «محمد» و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «محمد بن الأشعث»].

[7] گويد: پسر آن زن، غلام محمد بن اشعث بود و چون از قضيه خبر يافت، پيش محمد رفت و بدو خبر داد. محمد نيز پيش عبيدالله رفت و به او خبر داد. عبيدالله، عمرو بن حريث مخزومي را که سالار نگهبانان وي بود، فرستاد. عبدالرحمان بن محمد بن اشعث نيز با وي برفت.

گويد: پسر آن پيرزن، بلال بن اسيد، که مادرش ابن‏عقيل را پناه داده بود، صبحگاهان پيش عبدالرحمان بن محمد بن اشعث رفت و به او خبر داد که ابن‏عقيل در خانه‏ي مادر او است.

گويد: عبدالرحمان پيش پدر خويش آمد که به نزد ابن‏زياد بود و آهسته با وي سخن کرد.

ابن‏زياد بدو گفت: «چه مي‏گويد؟»

گفت: «مي‏گويد که ابن‏عقيل در يکي از خانه‏هاي ماست.»

ابن‏زياد چوب را پهلوي وي نهاد و گفت: «برخيز و هم اکنون او را بياور.»

قدامة بن سعيد ثقفي گويد: وقتي ابن‏اشعث برخاست که ابن‏عقيل را بياورد، ابن‏زياد کس پيش عمرو بن حريث فرستاد که در مسجد بود و نايب وي بود و گفت: «شصت يا هفتاد کس با ابن‏اشعث بفرست که همگي از طايفه‏ي قيس باشند.»

گويد: نخواست از قوم اشعث بفرستد که دانسته بود هيچ قومي خوش ندارد کسي همانند ابن‏عقيل را از ميان آنها به دست آرند.

گويد: پس عمرو بن عبدالله سلمي را با شصت يا هفتاد کس از قبيله‏ي قيس همراه وي فرستاد.

يکي پيش محمد بن اشعث آمد که به نزد ابن‏زياد نشسته بود و با وي آهسته سخن کرد و گفت: «مسلم در خانه‏ي فلاني است».

ابن‏زياد گفت: «با تو چه مي‏گويد؟»

گفت: «مي‏گويد، مسلم در خانه‏ي فلاني است.»

ابن‏زياد به دو کس گفت: «برويد و او را پيش من آريد.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2977، 2951، 2921 / 7.

[8] من د، و في الأصل و بر: أحد.

[9] في د: فقال عبدالرحمان - خطأ.

[10] في د: فقال عبدالرحمان - خطأ.

[11] من د.

[12] في د: حريف - خطأ.

[13] من د، و في الأصل و بر: رجلا.

[14] في الأصل: مسلم.

[15] از آن سو بلال پسر آن پير زن که مسلم را در خانه‏ي خويش جاي داده بود، چون صبح شد، به نزد عبدالرحمان پسر محمد بن اشعث رفت و به او اطلاع داد که مسلم بن عقيل در خانه‏ي مادر او است. عبدالرحمان نيز يکسره به قصر ابن‏زياد آمد و به نزد پدرش که در قصر نشسته بود، رفت و آهسته به او سخني گفت: ابن‏زياد پرسيد: «چه گفت؟»

محمد بن اشعث پاسخ داد: «به من خبر داد که پسر عقيل در يکي از خانه‏هاي ماست.» ابن‏زياد با چوبدستي خود به پهلويش زد و گفت: «برخيز و هم اکنون او را به نزد من حاضر ساز.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 102.

[16] [اللواعج: «من»].

[17] [لم يرد في اللواعج].

[18] [لم يرد في اللواعج].

[19] [لم يرد في اللواعج].

[20] [لم يرد في اللواعج].

[21] (از آن سو) پسر آن پير زال (طوعه) چون صبح شد، به نزد عبدالرحمان پسر محمد بن اشعث رفت و او را از جاي مسلم بن عقيل (که همان خانه‏ي خودشان بود) آگاهي داد. عبدالرحمان به سراغ پدر بيامد تا در مجلس ابن‏زياد (او را ديدار کرد) و او را ديد در کنار ابن‏زياد نشسته است، پس به نزديک پدر رفته و در گوشي با او گفتگو کرد. ابن‏زياد مطلب را فهميد و با چوب (يا شمشير نازکي) که در کنارش بود، اشاره کرد و گفت: «برخيز و هم اکنون او را به نزد من بياور!» و همراهان خود را نيز به همراهش فرستاد. چون مي‏دانست هر قبيله‏اي خوش ندارد که مسلم بن عقيل در ميان ايشان گرفتار شود، و به همراهي او عبيدالله ابن‏عباس سلمي را با هفتاد نفر از طايفه‏ي قيس فرستاد. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 57 - 56 / 2.

[22] [من هنا حکاه عنه في البحار، 354 / 44، العوالم، 203 / 17، نفس المهموم، / 111].

[23] [و في مثير الأحزان مکانه: «فلما أصبح و شي بالخبر من طريقه الي ابن‏زياد...»].

[24] بلال فرزند آن پيرزن که مسلم را پناه داده بود، نزد عبدالرحمان بن محمد بن اشعث رفت و محل اختفاي مسلم بن عقيل را به او نشان داد. عبدالرحمان هم نزد پدرش رفت که در مجلس ابن‏زياد بود. به گوش او چيزي گفت. محمد هم به ابن‏زياد خبر داد. ابن‏زياد گفت: «تو خود برخيز و برو و او را همين الآن بياور!» عمرو بن عبيدالله بن عباس سلمي را با عده‏ي هفتاد تن از طايفه‏ي قيس با او همراه کرد.

خليلي، ترجمه کامل، 128 / 5.

[25] آن لعين چون صبح شد، عبيدالله را اعلام کرد. عبيدالله هفتاد کس به محمد اشعث داد که: «برو مسلم را بگير و بياور!» عمادالدين طبري، کامل بهائي، 275/ 2.

[26] و به ابن‏زياد گزارش داد. ابن‏زياد، محمد بن اشعث را احضار کرد و عده‏اي سرباز به همراهش نمود، و مأمور جلب مسلمش کرد. فهري، ترجمه لهوف، / 54.

[27] و روز ديگر در وقتي که ابن‏زياد با حصين بن نمير مي‏گفت که: «گرد محلات کوفه برآي و منادي کن که هر کس که خبر مسلم بن عقيل را بياورد، ده هزار درم بدو دهم!» آن پسر سر به گوش عبدالرحمان بن محمد بن اشعث برده، گفت: «مسلم بن عقيل در خانه‏ي ماست.» و عبدالرحمان اين سخن را به پدر خود گفته. محمد عبيدالله را گفت. (أصلح الله الأمير البشارة العظمي)! ابن‏زياد گفت: «آن چيست که دائم از لفظ تو بشارت مي‏شنوم!» جواب داد که: «مسلم بن عقيل در خانه‏ي يکي از متعلقان ماست طوعه نام.» و ابن‏زياد سيصد کس به محمد اشعث داده او را به سر مسلم فرستاد. خواند امير، حبيب السير، 44 / 2.

[28] از طرفي بلال پسر طوعه با فرزندان محمد بن اشعث رابطه‏ي خويشاوندي داشت. بدين معني که طوعه کنيز اشعث بن قيس بود و از او فرزند نيز داشت. اشعث اين زن را آزاد کرد و فردي به نام اسيد حضرمي با وي ازدواج کرد که ثمره‏ي اين ازدواج، همين بلال بود. بدين ترتيب بلال با اين خانواده ارتباط نزديکي داشت؛ لذا صبح زود به سراغ عبدالرحمان پسر محمد بن اشعث آمد و بودن مسلم را در خانه‏ي خود گزارش نمود. عبدالرحمان نيز بي‏درنگ به جنب قصر شتافت و ماجرا را به پدر خويش گفت. ابن‏زياد که در کنار محمد بن اشعث نشسته بود، اين گزارش را شنيد و بلافاصله هفتاد نفر از گماشتگان خود را براي دستگيري مسلم به طرف خانه‏ي طوعه روانه کرد.

اداره‏ي پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعة، / 171.