بازگشت

اعتقال المختار بن أبي عبيد و عبيدالله بن الحارث


و ذكر هارون بن مسلم، عن علي بن صالح، عن عيسي بن يزيد، أن المختار بن أبي عبيد و عبدالله بن الحارث بن نوفل، كانا خرجا مع مسلم، خرج المختار براية خضراء، و خرج عبدالله براية حمراء، و عليه ثياب حمر، و جاء المختار برايته، فركزها علي باب عمرو بن حريث، و قال: انما خرجت لأمنع عمرا.

و ان عبيدالله أمر أن يطلب المختار و عبدالله بن الحارث، و جعل فيهما جعلا،فأتي بهما، فحبسا. [1] الطبري، التاريخ، 381 / 5

و كان فيمن خرج معه، المختار بن أبي عبيد، و عبدالله بن الحارث بن نوفل، فطلبهما [2] ابن زياد و حبسهما. [3] .

ابن الأثير، الكامل، 275 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 404 / 20

و كان المختار عند خروج مسلم في قرية له تدعي (خطوانية)، فجاء بمواليه يحمل راية خضراء، و يحمل عبدالله بن الحارث راية حمراء، و ركز المختار رايته علي باب عمرو بن حريث، و قال: أردت أن أمنع عمرو. و وضح لهما قتل مسلم و هانئ و أشير عليهما بالدخول تحت راية الأمان عند عمرو بن حريث، ففعلا. و شهد لهما ابن حريث باجتنابهما ابن عقيل، فأمر ابن زياد بحبسهما بعد أن شتم المختار، و استعرض وجهه بالقضيب، فشتر عينه، و بقيا في السجن الي أن قتل الحسين عليه السلام. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 182 - 181



پاورقي

[1] عيسي بن يزيد گويد: مختار بن ابي‏عبيد و عبدالله بن حارث با مسلم قيام کرده بودند. مختار با پرچم سبز قيام کرده بود و عبدالله با پرچم سرخ، خود او نيز جامه سرخ داشت. مختار پرچم خويش را بر در عمرو بن حريث کوفت و گفت: «آمده‏ام که عمرو را حفاظت کنم.»

گويد: عبيدالله دستور داد، مختار و عبدالله بن حارث را بجويند و براي آوردنشان چيزي معين کرد، که چون بياورندشان، زنداني شدند.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2963 / 7.

[2] [نهاية الارب: «و طلبهما»].

[3] گفته شده کسي که با او قيام و خروج کرده بود، مختار بن ابي‏عبيد و عبدالله بن حارث بن نوفل بودند. ابن‏زياد کوشيد تا آن دو تن را گرفت و به زندان سپرد. خليلي، ترجمه کامل، 134 / 5.