بازگشت

خطبة ابن زياد بعد اعتقال هانئ


قال أبومخنف: حدثني الحجاج بن علي، عن محمد بن بشر الهمداني، قال: لما ضرب عبيدالله هانئا و حبسه، خشي أن يثب الناس به، فخرج، فصعد المنبر و معه أشراف الناس و شرطه و حشمه، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فاعتصموا بطاعة الله و طاعة أئمتكم، و لا تختلفوا و لا تفرقوا، فتهلكوا، و تذلوا، و تقتلوا، و تجفوا، و تحرموا، ان أخاك من صدقك، و قد أعذر من أنذر.

قال: ثم ذهب لينزل، فما نزل عن المنبر حتي دخلت النظارة المسجد من قبل التمارين يشتدون و يقولون: قد جاء ابن عقيل! قد جاء ابن عقيل! فدخل عبيدالله القصر مسرعا، و أغلق أبوابه. [1] الطبري، التاريخ، 368 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 322 / 1.

قال: و خرج عبيدالله بن زياد القصر حتي دخل المسجد الأعظم، فحمد الله و أثني عليه، ثم التفت، فرأي أصحابه عن يمين المنبر و عن شماله [و -] في أيديهم الأعمدة و السيوف المسللة، فقال: أما بعد، يا أهل الكوفة، فاعصتموا بطاعة الله و رسوله محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و طاعة أئمتكم، و لا تختلفوا، و لا تفرقوا، فتهلكوا، و تندموا، و تذلوا، و تقهروا، فلا يجعلن أحد علي نفسه سبيلا، و قد أعذر من أنذر.

قال: فما أتم عبيدالله بن زياد ذلك الخطبة حتي سمع الصيحة، فقال: ما هذا؟ فقيل له:


أيها الأمير! الحذر، الحذر! هذا مسلم بن عقيل قد أقبل في جميع من بايعه! قال: فنزل عبيدالله بن زياد عن المنبر مسرعا، و بادر، فدخل القصر، و أغلق الأبواب. ابن أعثم، الفتوح، 86 - 85 / 5

و قال عمر بن سعد [2] ، عن أبي مخنف، قال: حدثني الحجاج بن علي الهمداني قال: لما ضرب عبيدالله هانئا و حبسه، خشي أن يثب الناس به، فصعد المنبر و معه أناس من أشراف الناس و شرطه و حشمه، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال:

أيها الناس، اعتصموا بطاعة الله و طاعة أئمتكم، و لا تفرقوا، فتختلفوا، و تهلكوا، و تذلوا و تخافوا، و تخرجوا، فان أخاك من صدقك و قد أعذر من أنذر.

فذهب لينزل، فما نزل حتي دخلت النظارة المسجد من قبل التمارين يشتدون و يقولون: قد جاء ابن عقيل! فدخل عبيدالله القصر و أغلق بابه. [3] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 66

فخرج عبيدالله بن زياد، فصعد [4] المنبر و معه أشراف الناس و شرطه و حشمه، [5] فقال:


أما بعد، أيها الناس، فاعتصموا بطاعة الله، و طاعة أئمتكم، و لا تفرقوا، فتهلكوا، و تذلوا، و تقتلوا، و تجفوا، و تحرموا، ان أخاك من صدقك، و قد أعذر من أنذر [6] . ثم ذهب لينزل، فما نزل عن المنبر [7] حتي دخلت النظارة المسجد من قبل باب التمارين، يشتدون و يقولون: قد جاء مسلم بن عقيل! فدخل عبيدالله القصر مسرعا، و أغلق أبوابه [8] . [9] .

المفيد، الارشاد،50 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 348 / 44؛ البحراني، العوالم، 197 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 223 - 222؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 20؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1، لواعج الأشجان، / 52.

فبلغه أن مسلما يبايع الناس في السر، فصعد المنبر، فقال: يا أهل الكوفة: قد آويتم مسلما، ثم أخرجتموه. الشجري، الأمالي، 167 / 1

ثم خرج ابن زياد حتي دخل المسجد الأعظم، فصعد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، ثم التفت، فنظر الي أصحابه عن يمين المنبر و شماله في أيديهم الأعمدة و السيوف المسللة؛ فقال: أما بعد، يا أهل الكوفة، فاعتصموا بطاعة الله؛ و طاعة رسول الله و طاعة أئمتكم؛ و لا تختلفوا؛ و تفرقوا؛ فتهلكوا، و تندموا، و تذلوا، و تقهروا، و تحرموا، و لا يجعلن أحد علي نفسه سبيلا، و قد أعذر من أنذر. فما أتم الخطبة حتي سمع الصيحة، فقال: ما هذا؟ فقيل له: أيها الأمير الحذر، الحذر، فهذا مسلم بن عقيل قد أقبل في جمع ممن بايعه. فنزل عن المنبر مسرعا، و بادر حتي دخل القصر، و أغلق الأبواب. الخوارزمي، مقتل الحسين، 206 / 1


و هو يخطب الناس في أمر هانئ و يحذرهم من الاختلاف، و أشراف الناس و أمراؤهم تحت منبره، فبينما هو كذلك اذ جاءت النظارة، يقولون: جاء مسلم بن عقيل! فبادر عبيدالله، فدخل القصر و من معه، و أغلقوا عليهم الباب.

ابن كثير، البداية و النهاية، 154 / 8

و كان ابن زياد في المسجد و الناس حوله، و قد أحاط به زعماء الكوفة يخذلون الناس، و يهددونهم، من مخالفة الأمر، و قام فيهم خطيبا:

«أيها الناس اعتصموا بطاعة الله و طاعة أئمتكم، و لا تختلفوا، و لا تفرقوا، فتهلكوا، و تذلوا، و تقتلوا، و تحرموا. ان أخاك من صدقك، و قد أعذر من أنذر.

و لما انتهي من خطبته التهديدية و أراد أن ينزل، و اذا بجلبة و الناس يهرعون، و حراس الأبواب يفرون، و يقولون: قد جاء ابن عقيل! فاستولي الرعب علي ابن زياد و هرب الي القصر هو و من معه من الأشراف، و أغلقوا الأبواب عليهم.

أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 108



پاورقي

[1] محمد بن بشير همداني گويد: وقتي ابن زياد هانئ را بزد و بداشت، بيم کرد که مردم بشورند. پس برون شد و به منبر رفت. سران قوم و نگهبانان و يارانش نيز با وي بودند. حمد خدا گفت و ثناي او کرد و سپس گفت: «اما بعد، اي مردم به اطاعت خداي و طاعت پيشوايانتان چنگ زنيد. اختلاف مکنيد و پراکنده مشويد که نابود شويد و به ذلت افتيد که کشته شويد و خشونت ببينيد و دچار حرمان شويد.»

«برادرت کسي است که با تو راست گويد و هر که اعلام خطر کرد، جاي عذر نگذاشت.»

گويد: مي‏خواست فرود آيد و هنوز فرود نيامده بود که تماشاييان از جانب خرمافروشان باشتاب وارد مسجد شدند، گفتند: «ابن‏عقيل آمد.»

عبيدالله با شتاب وارد قصر شد و درها را ببست. پاينده، ترجمه تاريخ طبري،2945 - 2944 / 7.

[2] [لعل الصحيح: «عمر بن شبة»].

[3] و پس از اين کار چون از شورش مردم کوفه بيم داشت، با جمعي از بزرگان کوفه و اطرافيان به مسجد کوفه رفته و به منبر رفت و پس از حمد و ثناي الهي گفت: «اي مردم! پيروي خدا و زمامدارتان را بکنيد و تفرقه و اختلاف ايجاد نکنيد که پراکنده شده و به هلاکت مي‏رسيد و خوار و ذليل مي‏گرديد و آواره خواهيد شد.»

آن گاه بدين مثل معروف تمثل جست که «أخاک من صدقک، و قد أعذر من أنذر» برادرت کسي است که از روي صدق و راستي با تو سخن گويد و کسي که بيم دهد، عذر خود را گفته (و وظيفه‏اش را انجام داده) است.

و همين که خواست از منبر به زير آيد، ديده بانان به سرعت از طرف در خرمافروشان وارد مسجد شده به ابن‏زياد گفتند: «هم اکنون پسر عقيل در مي‏رسد. ابن‏زياد که اين خبر را شنيد، بلا درنگ وارد قصر شد و در را به روي خود بست.» رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 98.

[4] [و في اللواعج و أعيان الشيعة مکانه: «و لما ضرب عبيدالله هانئا و حبسه خاف أن يثب به الناس فصعد...»].

[5] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و خطب خطبة موجزة و حذر الناس و هددهم، فما نزل»].

[6] [زاد في البحار و العوالم: «و السلام»].

[7] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «و خطب خطبة موجزة و حذر الناس و هددهم، فما نزل»].

[8] [الأسرار: «بابه»].

[9] عبيدالله بن زياد از قصر بيرون آمد و بزرگان مردم و پاسبانان و نزديکانش نيز با او بودند. پس به منبر بالا رفت و گفت: «اما بعد، اي مردم همگي به پيروي از خدا و پيشوايان خود چنگ زنيد و پراکندگي ايجاد نکنيد که هلاک خواهيد شد و خوار گرديد و کشته شويد و ستم رسيده و محروم گرديد. همانا برادرت کسي است که به تو راست بگويد، و هر که مردم را ترساند، عذر خود خواسته است.»

پس رفت که از منبر به زير آيد و هنوز از منبر به زير نيامده بود که نگهبانان و ديده بانان مسجد از در خرمافروشان آمدند و خروش مي‏کردند و مي‏گفتند: «مسلم بن عقيل آمده!»

عبيدالله به شتاب وارد قصر شد و درهاي آن را بست. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 50 / 2.