بازگشت

ابن زياد يأمر بحضور هانئ عنده


و أرسل الي هانئ بن عروة، و هو يومئذ ابن بضع و تسعين سنة.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 66 مساوي مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 59 / 27

قال: فأرسل ابن زياد الي هانئ، فدعاه، فقال: اني شاك لا أستطيع النهوض. فقال: ائتوني به و ان كان شاكيا. قال: فأخرج له دابة، فركب و معه عصاه، و كان أعرج، فجعل يسير قليلا، و يقف. و يقول: ما لي أذهب الي ابن زياد.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 5 - 4 / 2

و وجه [ابن زياد] محمد بن الأشعث الكندي، و أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري الي هانئ بن عروة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 337 / 2، أنساب الأشراف، 80 / 2

فبعث اليه ابن زياد. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422 / 3، أنساب الأشراف، 224 / 3

ثم ان محمد بن الأشعث و أسماء بن خارجة دخلا علي ابن زياد مسلمين [1] ، فقال لهما: ما فعل هانئ بن عروة؟ فقالا: أيها الأمير، انه عليل منذ أيام. فقال ابن زياد: و كيف قد بلغي أنه يجلس علي باب داره عامة نهاره؟ فما يمنعه من اتياننا و ما يجب عليه من حق التسليم؟ قالا: سنعلمه ذلك، و نخبره باستبطائك اياه. فخرجا من عنده، و أقبلا حتي دخلا علي هانئ بن عروة، فأخبراه بما قال لهما ابن زياد، [2] و ما قالا له، [3] ثم قالا له: أقسمنا عليك الا قمت معنا اليه الساعة، لتسل سخيمة قلبه. [4] فدعا ببغلته، فركبها، و مضي معهما حتي اذا دنا من قصر الامارة خبثت نفسه، فقال لهما: ان قلبي قد أوجس من هذا الرجل خيفة. قالا: و لم تحدث نفسك بالخوف، و أنت بري ء الساحة؟ [5] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 238 - 237 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 316 / 1

و قال عبيدالله لوجوه أهل الكوفة: [6] ما لي أري [7] هانئ بن عروة لم يأتني [8] فيمن أتاني [9] ! قال: فخرج اليه محمد بن الأشعث في [10] ناس من قومه [11] و هو علي باب داره، فقالوا [12] : ان الأمير قد ذكرك و استبطأك. فانطلق اليه [13] ، [14] فلم يزالوا به حتي ركب [15] معهم. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 349 - 348 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 425 - 424 / 6؛ابن حجر، تهذيب التهذيب، 350 / 2، الاصابة، 333 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [16] ، 336 / 4

فأرسل الي أسماء بن خارجة و محمد بن الأشعث، فقال: ائتياني بهانئ. فقالا له: انه


لا يأتي الا بالأمان. قال: و ما له و للأمان! و هل أحدث حدثا! انطلقا، فان لم يأت الا بأمان، فآمناه، فأتياه، فدعواه، فقال: انه ان أخذني، قتلني. فلم يزالا به حتي جاءا به. الطبري، التاريخ، 360 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 102 - 101

قال: و كان هانئ يغدو و يروح الي عبيدالله، فلما نزل به مسلم انقطع من الاختلاف و تمارض، فجعل لا يخرج، [17] فقال ابن زياد لجلسائه: ما لي لا أري هانئا! فقالوا: هو شاك. فقال: لو علمت بمرضه لعدته! [18] .

قال أبومخنف: فحدثني المجالد بن سعيد، قال: دعا عبيدالله محمد بن الأشعث و أسماء ابن خارجة.

قال أبومخنف: حدثني الحسن بن عقبة المرادي أنه بعث معهما عمرو بن الحجاج الزبيدي.

قال أبومخنف: و حدثني نمير بن وعلة، عن أبي الوداك، قال: كانت روعة أخت عمرو بن الحجاج تحت هانئ بن عروة، و هي أم يحيي بن هانئ. فقال لهم: ما يمنع هانئ ابن عروة من اتياننا؟ قالوا: ما ندري أصلحك الله! و انه ليتشكي. قال: قد بلغني أنه قد برأ، و هو يجلس علي باب داره، فالقوه، فمروه ألا يدع ما عليه في ذلك من الحق، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتي وقفوا عليه عشية و هو جالس علي بابه، فقالوا: ما يمنعك من لقاء الأمير؛ فانه قد ذكرك، و قد قال: لو أعلم أنه شاك لعدته؟ فقال لهم: الشكوي تمنعني. فقالوا له: يبلغه أنك تجلس كل عشية علي باب دارك، و قد استبطأك، و الابطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان، أقسمنا عليك لما ركبت معنا. فدعا بثيابه، فلبسها، ثم دعا ببغلة، فركبها حتي اذا دنا من القصر؛ كأن نفسه أحست ببعض الذي كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخي، اني و الله لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ قال: أي عم، و الله ما أتخوف عليك شيئا، و لم تجعل علي نفسك سبيلا، و أنت بري ء؟ و زعموا أن أسماء لم يعلم في أي شي ء بعث اليه عبيدالله؛ فأما محمد فقد علم


به. الطبري، التاريخ، 365 - 364 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 317، 312 / 1

زاد الحسين بن نصر في حديثه: فأرسل الي هانئ. [19] الطبري، التاريخ، 391 / 5


قال: ثم دعا عبيدالله [بن] زياد محمد [20] بن الأشعث بن قيس و أسماء بن خارجة الفزاري و عمرو بن الحجاج الزبيدي، فقال: خبروني عنكم ما الذي يمنع هانئ بن عروة من المصير الينا؟ فقالوا: انه مريض. فقال عبيد [الله - [21] ] بن زياد: قد كان مريضا غير أنه قد برأ من علته و يجلس علي باب داره، فعليكم أن تصيروا اليه، و تأمروه أن لا يدع ما يجب عليه من حقنا، فاني لا أحب أن [22] أستفسر رجلا مثله، لأني لم أزل له مكرما. فقالوا: نفعل أصلح الله الأمير، نلقاه في / ذلك، و نأمره بما تحب.

ثم أقبل علي محمد بن الأشعث و عمرو بن الحجاج و أسماء بن خارجة، فقال: صيروا الي [23] هانئ بن عروة، فاسألوه أن يصير الينا، فانا نريد مناظرته. [24] .

قال: فركب [25] القوم و ساروا الي هانئ، و اذا به جالس علي باب داره، فسلموا عليه، و قالوا [له - [26] ]: ما الذي يمنعك من اتيان / هذا الأمير؟ فقد ذكرك غير مرة. فقال: و الله


ما يمنعني من المصير اليه الا العلة. فقالوا له: صدقت، و لكنه [27] بلغه عنك أنك تقعد علي باب دارك عشية، و استبطأك، و الابطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان من مثلك، لأنك سيد في عشيرتك و نحن نقسم عليك الا ركبت معنا اليه. قال: فدعا هانئ ثيابه، و لبسها، و دعا بغلة له، فركبها؛ و سار مع القوم، حتي اذا صار الي باب قصر الامارة كأن نفسه أحست بالشر، فالتفت الي حسان بن أسماء بن خارجة، فقال له: يا ابن أخي ان نفسي تحدثني بالشر. فقال له حسان: سبحان الله يا عم! لا أتخوف عليك، فلا تحدثك نفسك بشي ء من هذا. ابن أعثم، الفتوح، 80 - 78، 76 - 75 / 5

فأرسل اليه. فقال: اني شاك، لا أستطيع. فقال: ائتوني به، و ان كان شاكيا. فأسرجت له دابة، فركب [28] و معه عصا، و كان أعرج، فجعل يسير قليلا قليلا، ثم يقف، و يقول: ما أذهب الي ابن زياد.

ابن عبدربه، العقدالفريد، 378 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 267 / 2

فوجه محمد بن الأشعث بن قيس الي هانئ. المسعودي، مروج الذهب، 67 / 3

فدعا هانئا. ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 307 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 556

قال: فقال المدائني عن أبي مخنف عن عبدالملك بن نوفل بن مساحق عن عثمان بن أبي زرعة، قال: فقال ابن زياد يوما: ما يمنع هانئا منا؟ فلقيه ابن الأشعث و أسماء بن خارجة، فقالا له: ما يمنعك من اتيان الأمير و قد ذكرك؟ فأتاه. [29] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 66 - 65


و خاف هانئ بن عروة عبيدالله علي نفسه، فانقطع عن حضور مجلسه، و تمارض، فقال ابن زياد لجلسائه: ما لي لا أري هانئا؟ فقالوا: هو شاك [30] فقال: لو علمت بمرضه لعدته. و دعا محمد بن الأشعث و أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج الزبيدي، [31] و كانت رويحة بنت عمرو تحت هانئ بن عروة، و هي أم يحيي بن هانئ، [32] فقال لهم: [33] ما يمنع هانئ بن عروة [34] من اتياننا؟ فقالوا: ما ندري، و قد قيل انه يشتكي. قال: قد بلغني أنه قد برأ، و هو يجلس علي باب داره، فالقوه و مروه ألا يدع ما عليه من حقنا، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتي وقفوا عليه عشية و هو جالس علي بابه، و قالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فانه قد ذكرك، و قال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوي تمنعني. فقالوا له: قد بلغه أنك تجلس كل عشية علي باب دارك، و قد استبطأك و الابطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان، [35] أقسمنا عليك لما ركبت [36] معنا. [37] فدعا بثيابه، فلبسها، ثم دعا ببغلته، فركبها، [38] حتي اذا دنا من القصر كأن نفسه أحست ببعض الذي كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة [39] : يا ابن الأخ اني و الله لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ فقال: يا عم! و الله لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ فقال: يا عم! و الله ما أتخوف عليك شيئا، و لم تجعل علي نفسك سبيلا [40] ، و لم يكن حسان يعلم في أي شي ء بعث اليه عبيدالله. [41] .


المفيد، الارشاد، 45 - 44 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 345 - 344 / 44؛ البحراني، العوالم، 194 - 193 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 221؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 17؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، 227 - 226.

و دعا عبيدالله هانئ بن عروة. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 45 / 2

و خاف هانئ بن عروة علي نفسه من عبيدالله بن زياد، فانقطع عن حضور مجلسه و تمارض، فقال ابن زياد: ما لي لا أري هانئا؟ فقالوا: هو شاك. فقال: لو علمت بمرضه


لعدته. و دعا محمد بن الأشعث و أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج الزبيدي، فقال لهم: ما يمنع هانئا من اتياننا؟ فقالوا: ما ندري. و قد قيل انه يشتكي. قال: لقد بلغني أنه يجلس علي باب داره، فالقوه و مروه، أن لا يدع ما عليه من حقنا. فأتوه حتي وقفوا عليه عشيد، و هو علي باب داره جالس، فقالوا: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فقال لهم: الشكوي يمنعني من لقائه. فقالوا له: قد بلغه أنك تجلس علي باب دارك عشية و قد استبطأك. فدعا بثيابه، فلبسها، و دعا ببغلته، فركبها. الطبرسي، اعلام الوري، / 226 - 225

ثم دعا عبيدالله محمد بن الأشعث، و أسماء بن خارجة الفزاري؛ و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و كانت رويحة بنت عمرو تحت هانئ بن عروة؛ فقال: أخبروني ما الذي يمنع هانئ بن عروة من المصير الينا؟ فقالوا: انه مريض أصلح الله الأمير. فقال ابن زياد: انه كان مريضا، غير أنه برأ، و جلس علي باب داره، فلا عليكم أن تصيروا اليه، و تأمروه أن لا يدع ما يجب عليه من حقنا، فاني لا أحب أن تفسد عندي منزلة مثله من أشراف العرب. فقالوا: نفعل ذلك.

قال: ثم أقبل علي محمد بن الأشعث و عمرو بن الحجاج، و أسماء بن خارجة، فقال: صيروا الي هانئ بن عروة المذحجي، فسلوه أن يصير الينا، فانا نريد مناظرته. فركب القوم ثم صاروا الي هانئ، فوجدوه جالسا علي باب داره، فسلموا عليه؛ و قالوا: ما يمنعك من اتيان هذا الأمير، فقد ذكرك غير مرة، فقال: ما منعني و الله من المصير اليه الا العلة التي كانت بي. فقالوا: صدقت، و لكنه بلغه أنك تقعد علي باب دارك في كل عشية، و قد استبطأك و الابطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان من مثلك، لأنك سيد في قومك، و نحن نقسم عليك الا ركبت معنا اليه. فدعا هانئ بثيابه، فلبسها، ثم دعا ببغلة، فركبها،و سار مع القوم الي باب قصر الامارة فكأن نفسه أحست بالشر، فالتفت الي حسان بن أسماء، فقال: يا ابن أخي، ان نفسي تحدثني بالشر. فقال له حسان: سبحان الله يا عم! ما أتخوف عليك، فلا تحدثن نفسك بشي ء من هذا. الخوارزمي، مقتل الحسين، 204، 203 - 202 / 1.


و قال لمحمد بن الأشعث الكندي و عمرو بن الحجاج الزبيدي و أسماء بن خارجة الفزاري: أحضروا هانئ بن عروة. ابن شهر آشوب، المناقب، 92 / 4

ثم دخل علي عبيدالله بن زياد جماعة من وجوه أهل الكوفة، فقال: ما بال هانئ بن عروة لم يأتني؟ فأخبروا هانئا، فانطلق اليه. ابن الجوزي، المنتظم، 326 / 5

و كان هانئ قد انقطع عن عبيدالله بعذر المرض، فدعا عبيدالله بن الأشعث و أسماء بن خارجة، و قيل: دعا معهما بعمرو بن الحجاج الزبيدي، [42] فسألهم عن هانئ و انقطاعه، فقالوا [43] : انه مريض. فقال: بلغني أنه يجلس علي باب داره، و قد برأ، فالقوه، فمروه أن لا يدع ما عليه في ذلك. فأتوه، فقالوا له: ان الأمير قد سأل عنك. و قال: لو أعلم أنه شاك لعدته، و قد بلغه أنك تجلس علي باب دارك، و قد استبطأك [44] و الجفاء لا يحتمله السلطان أقسمنا عليك لو ركبت معنا. [45] فلبس ثيابه، و ركب معهم، [46] فلما دنا من القصر أحست نفسه بالشر، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخي، اني لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ فقال: ما أتخوف عليك شيئا، فلا تجعل علي نفسك سبيلا. و لم يعلم أسماء مما كان شيئا، و أما محمد بن الأشعث، فانه علم به. [47] .


ابن الأثير، الكامل، 270 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 99

و أما عبيدالله، فانه لما علم بأحوال مسلم، دعا محمد بن الأشعث، و أسماء بن خارجة، و عمرو بن الجاج الزبيدي، و قال: ما يمنع هانئ بن عروة من اتياننا؟ فقالوا: ما ندري و قيل انه يشتكي. فقال: قد بلغني أنه برأ يجلس علي باب داره، و لو أعلم أنه شاك لعدته فالقوه، و مروه ألا يدع ما يجب عليه من حقنا. فلقوه و هو علي باب داره، فقالوا: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فقد ذكرك. و قال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال: الشكوي تمنعني. قالوا: بلغه أنك تجلس علي باب دارك كل عشية و قد استبطأك، و نحن نقسم عليك الا ما ركبت معنا. فدعا بثيابه فلبسها، و ببغلته فركبها، فلما دنا من القصر قال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخي، اني و الله لخائف من هذا الرجل. و لم يك حسان يعلم في أي شي ء بعث اليه، فقال: و لم تجعل علي نفسك سبيلا!

ابن نما، مثير الأحزان، / 15

فقال ابن زياد لأهل الكوفة: ما بال هانئ بن عروه، لم يأتني. فقال محمد بن الأشعث: أنا آتيك به. فجاء محمد فدخل علي هانئ و قال له: ان الأمير قد ذكرك، و لم يزل به، حتي جاء به اليه. سبط ابن الجوزي تذكرة الخواص، / 138

دعا محمد بن الأشعث و أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج، و قال: ما يمنع هانئ بن عروة من اتياننا. فقالوا: ما ندري، و قد قيل انه يشتكي. فقال: قد بلغني ذلك، و بلغني أنه قد برأ، و أنه يجلس علي باب داره، و لو أعلم أنه شاك لعدته، فالقوه و مروه أن لا يدع


ما يجب عليه من حقنا، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب.

فأتوه، و وقفوا عليه عشية علي بابه، فقالوا: ما يمنعك من لقاء الأمير، فانه قد ذكرك، و قال: لو أعلم أن شاك لعدته. فقال لهم: الشكوي تمنعني. فقالوا له: قد بلغه أنك تجلس كل عشية علي باب دارك، و قد استبطأك و الابطاء، و الجفاء، لا يتحمله السلطان من مثلك، لأنك سيد في قومك، و نحن نقسم عليك، الا ما ركبت معنا.

فدعا بثيابه، فلبسها، ثم دعا ببغلته، فركبها، حتي اذا دنا من القصر كأن نفسه أحست ببعض الذي كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخي، اني و الله لهذا الرجل (الأمير خ) لخائف، فما تري؟ قال: و الله يا عم! ما أتخوف عليك شيئا، و لا تجعل علي نفسك سبيلا. و لم يكن حسان يعلم في أي شي ء بعث اليه عبيدالله، فجاء هانئ و القوم معه. [48]

فلما وصل الي الكوفة فشا الخبر الي عبيدالله بن زياد - لعنه الله - و أحله دار الخزي، و كان يزيد قد أمره علي الكوفة حين بلغه مراسلة أهلها الحسين عليه السلام و كان مسلم، قد التجأ الي دار هانئ بن عروة رضي الله عنه، و كان من أشراف أهل الكوفة، فاستدعاه عبيدالله بن زياد. [49] ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 105 - 104

و كان هانئ قد انقطع عن عبيدالله بعذر المرض، فدعا عبيدالله محمد بن الأشعث و ابن أسماء بن خارجة، و عمرو بن الحجاج الزبيدي، فسألهم عن هانئ و انقطاعه، فقالوا: انه مريض. قال: بلغني أنه يجلس علي باب داره و قد برأ. فأتوه، فمروه، لا يدع ما عليه في ذلك [من الحق].

فأتوه، فقالوا له: «الأمير قد سأل عنك، و قال: لو أعلم أنه شاك لعدته، و قد بلغه أنك تجلس علي باب دارك، و قد استبطأك، و الجفا لا يحتمله السلطان، أقسمنا عليك لما ركبت معنا». ففعل، فلما دنا من القصر، أحست نفسه بالشر، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخي، اني لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ فقال: ما أتخوف عليك شيئا، فلا تجعل علي نفسك سبيلا. و لا يعلم أسماء مما كان شيئا.

النويري، نهاية الارب، 394 - 393 / 20

فبعت الي هانئ و هو شيخ. [عن ابن سعد]

فقال عبيدالله: ما بال هانئ لم يأتنا؟ فخرج اليه محمد بن الأشعث و غيره، فقالوا: ان


الأمير قد ذكرك. فركب معهم و أتاه. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 207 - 206، 201 / 3

و كان هانئ أحد الأمراء الكبار - و لم يسلم علي عبيدالله منذ قدم و تمارض، فذكره عبيدالله و قال: ما بال هانئ لم يأتني مع الأمراء؟ فقالوا: أيها الأمير انه يشتكي. فقال: انه بلغني أنه يجلس علي باب داره. [50] ابن كثير، البداية و النهاية، 154 / 8

فبعث ابن زياد في طلب هانئ. الطريحي، المنتخب، 425 / 2

فلما صح ذلك عند ابن زياد (لعنه الله) دعا بمحمد بن الأشعث و أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج (لعنه الله)، و قال لهم: انطلقوا و آتوني بهانئ بن عروة. و كانت بنت عمرو بن الحجاج زوجة لهانئ رحمه الله، فضم اليهم رجالا و قال: انطلقوا الي هانئ و آتوني به.

فانطلقوا، فوجدوه جالسا علي باب داره، فقالوا له: يا هانئ! ان الأمير يدعوك. فنهض مع القوم حتي دنا من قصر الامارة، فأحس ببعض الذي كان، فأقبل علي أسماء ابن خارجة و قال: يا أخي! اني خائف من هذا الرجل، و نفسي تحدثني ببعض الذي أجده. فقال له: و الله ما نخاف عليك منه، و أنت بحمد الله بري ء، فلا تجعل علي نفسك سبيلا. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 29


و خاف هانئ عبيدالله علي نفسه، فانقطع عن مجحلسه و تمارض، فدعا ابن زياد محمد ابن الأشعث و حسان بن أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و كان هانئ متزوجا رويحة بنت عمرو هذا، فقال لهم: ما يمنع هانئ من زيارتنا؟قالوا: انه مريض. قال: بلغني أنه برأ، و أنه يجلس علي باب داره، فالقوه، و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه، و قالوا: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فانه قد ذكرك. قال: المرض. قالوا: بلغه أنك برئت، و أقسموا عليه أن يذهب معهم.فذهب، و لم يكن حسان يعلم بشي ء مما كان، و كان محمد بن الأشعث عالما به.

الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1

و خاف هانئ عبيدالله علي نفسه، فانقطع عن حضور مجلسه و تمارض، فسأل عنه ابن زياد، فقيل: هو مريض. فقال: لو علمت بمرضه لعدته. و دعا محمد بن الأشعث و أسماء ابن خارجة و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و كانت رويحة بنت عمرو هذا تحت هانئ، فقال لهم: ما يمنع هانئ من اتياننا؟ فقالوا: ما ندري، و قد قيل انه مريض. قال: قد بلغني ذلك و بلغني انه برأ، و انه يجلس علي باب داره، فالقوه، و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فاني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه و وقفوا عشية علي بابه، فقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فانه قد ذكرك، و قال: لو أعلم أنه مريض لعدته. فقال لهم: المرض يمنعني. فقالوا: انه قد بلغه أنك تجلس كل عشية علي باب دارك، و قد استبطأك و الابطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان من مثلك، لأنك سيد في قومك و نحن نقسم عليك الا ركبت معنا. فدعا بثيابه، فلبسها، ثم دعا ببغلته، فركبها، حتي اذا دني من القصر كأن نفسه أحست ببعض الذي كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن الأخ، اني و الله لهذا الرجل لخائف، فما تري؟ قال: يا عم، و الله ما أتخوف عليك شيئا و لم تجعل علي نفسك سبيلا. و لم يكن حسان يعلم مما كان شيئا و كان محمد بن الأشعث عالما به، فجاء هانئ و القوم معه. الأمين، لواعج الأشجان، / 48 - 47

و لما وضح الأمر لابن زياد، و عرف أن مسلما مختبئ في دار هانئ بن عروة، دعا أسماء


ابن خارجة و محمد بن الأشعث و عمرو بن الحجاج، و سألهم عن انقطاع هانئ عنه، قالوا: الشكوي تمنعه. فلم يقتنع ابن زياد بعد أن أخبرته العيون بجلوسه علي باب داره كل عشية، فركب هؤلاء الجماعة اليه و سألوه المسير الي السلطان، فان الجفاء لا يحتمله. وألحوا عليه، فركب بغلته.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 178 - 177



پاورقي

[1] [لم يرد في العبرات].

[2] [لم يرد في العبرات].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[5] پس از آن، محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه پيش ابن‏زياد آمدند که بر او سلام دهند. ابن‏زياد به آن دو گفت: «هاني بن عروة در چه حال است؟»

گفتند: «اي امير! مدتي است بيمار است.»

ابن‏زياد گفت: «چگونه؟ و حال آن که به من خبر رسيده است که او تمام روز بر در سراي خود مي‏نشيند. چه چيز مانع از آمدن او پيش من شده است که بيايد و شرط فرمانبرداري خود را ادا کند؟»

گفتند: «ما اين موضوع را به اطلاعش مي‏رسانيم و مي‏گوييم که مدتهاست منتظر آمدن اويي.»

آن دو از پيش ابن‏زياد به خانه‏ي هاني آمدند و سخنان او را به اطلاع هاني رساندند و پاسخ خود را به ابن‏زياد براي هاني گفتند و او را سوگند دادند که همان دم با ايشان به خانه‏ي ابن‏زياد برود تا کينه را از قلب او بيرون آورد.

هاني استر خود را خواست و سوار شد و همراه آن دو حرکت کرد، ولي همين که نزديک قصر حکومتي رسيدند، هاني بد دل شد و به آن دو گفت: «دل من از اين مرد بيمناک است.»

گفتند: «با آن که ساحت تو پاک و مبري است، چرا سخن از ترس مي‏گويي؟»

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 284.

[6] [في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «ما بال»].

[7] [في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «ما بال»].

[8] [في تهذيب الکمال و التهذيب: «فيمن أتي» و لم يرد في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران].

[9] [في تهذيب الکمال و التهذيب: «فيمن أتي» و لم يرد في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران].

[10] [في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «أناس منهم، فأتوه» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «أناس من وجوه أهل الکوفة»].

[11] [في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «أناس منهم، فأتوه» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «أناس من وجوه أهل الکوفة»].

[12] [زاد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «له»].

[13] .[في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب «به»].

[14] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «فرکب»].

[15] [في الاصابة و تهذيب‏ابن‏بدران: «فرکب»].

[16] [عن الاصابة].

[17] [لم يرد في العبرات].

[18] [لم يرد في العبرات].

[19] گويد: عبيدالله بن زياد به سران مردم کوفه گفت:«چرا هانئ بن عروه جزو کساني که پيش من آمده‏اند، نيامده است.»

گويد: محمد بن اشعث با کساني که از قومش پيش هاني رفتند. وي بر در خانه‏ي خويش بود. بدو گفتند: «امير از تو سخن کرد و در انتظار تو است. پيش وي برو!»

و چندان بگفتند که با آنها سوار شد.

گويد: و چون عبيدالله بازگشت اسماء بن خارجه ومحمد بن اشعث را پيش خواند و گفت: «هاني را پيش من آريد».

گفتند: «تا امان نگيرد، نمي‏آيد.»

گفت: «امان براي چه؟ مگر کاري کرده. برويد اگر بي‏امان گرفتن نيامد، امانش دهيد.»

گويد: «آنها پيش هاني رفتند و او را بخواندند.»

گفت: «اگر مرا به دست آرد، مي‏کشدم.»

اما چندان اصرار کردند تا او را بياوردند.

گويد: و چنان بود که هاني پيش ابن‏زياد رفت و آمد داشت و چون مسلم پيش او منزل گرفت، از رفت و آمد بازماند و بيماري نمود و بيرون نمي‏رفت. ابن‏زياد به همنشينان خويش گفت: «چرا هاني را نمي‏بينم؟»

گفتند: «بيمار است».

گفت: «اگر دانسته بودم بيمار است، عيادتش کرده بودم.»

مجالد بن سعيد گويد: عبيدالله، محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه را خواست.

ابومخنف از گفته‏ي حسن بن عقبه‏ي مرادي آورده که عمرو بن حجاج زبيدي را نيز همراه آنها کرد.

و هم ابومخنف از گفته‏ي ابي‏الوداک آورده که روعه خواهر عمرو بن حجاج زن هاني بن عروه بود و مادر يحيي بن هاني بود.

گويد: عبيدالله به آنها گفت: «چرا هاني پيش ما نمي‏آيد؟»

گفتند: «خدايت قرين صلاح بدارد. نمي‏دانيم. گويي بيمار بود.»

گفت: «شنيده‏ام بهي يافته و بر در خانه‏ي خود مي‏نشيند. ببينيدش و بگوييد، تکليفي را که بر عهده دارد وانگذارد که خوش ندارم کساني همانند وي از سران عرب به نزد من تباه شوند.»

گويد: آن دو کس (يا سه کس) پيش هاني رفتند و شامگاهي او را بديدند که بر در خانه‏اش نشسته بود. گفتند: «چرا به ديدار امير نمي‏آيي؟»

گفت: «بيماري نمي‏گذارد.»

گفتند: «به او گفته‏اند که هر شب بر در خانه‏ي خويش مي‏نشيني، در انتظار تو است. حاکم انتظار و کناره‏گيري را تحمل نمي‏کند. تو را به خدا با ما بر نشين.»

گويد: هاني جامه‏هاي خويش را خواست و بپوشيد و استري خواست و بر نشست و چون نزديک قصر رسيد، گويي چيزي از آنچه بود به خاطرش گذشت و به حسان بن اسماء بن خارجه گفت: «برادرزاده! به خدا من از اين مرد بيمناکم. رأي تو چيست؟»

گفت: «به خدا عموجان، درباره‏ي تو از چيزي نگراني ندارم. چرا خويشتن را آشفته مي‏داري؟»

گويند: اسماء نمي‏دانسته بود، عبيدالله او را براي چه فرستاده؛ اما محمد مي‏دانسته بود.

راوي به دنبال اين حديث چنين گويد: که ابن‏زياد کس پيش هاني فرستاد.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2976، 2940 - 2939، 2934، 2918 / 7.

[20] في د: بمحمد.

[21] من د و بر.

[22] ليس في د.

[23] من د و بر، و في الأصل: لي.

[24] في د: مناضرته - کذا بالضاد.

[25] في د: فرکبوا.

[26] من د.

[27] في د: لکن.

[28] [جواهر المطالب: «فوثب»].

[29] روزي ابن‏زياد به حاضرين در مجلس خود گفت: «چرا هانئ به ديدار ما نمي‏آيد!»

ابن‏اشعث و اسماء بن خارجه هانئ را ديدار کرده و گفتند: «امير سراغ تو را مي‏گرفت. چرا به ديدن او نمي‏آيي؟» هاني که اين سخن را شنيد، به مجلس ابن‏زياد حاضر شد. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 97.

[30] [و في بحرالعلوم مکانه: «و کان هانئ بن عروة يغدو و يروح الي مجلس ابن‏زياد قبل نزول مسلم عنده، فلما نزل به مسلم انقطع عن الحضور و تمارض. فسأل عنه ابن‏زياد، فقيل: هو شاک...»].

[31] [لم يرد في مثير الأحزان].

[32] [لم يرد في مثير الأحزان].

[33] [زاد في بحرالعلوم:«أخبروني»].

[34] [مثير الأحزان: «هانئا»].

[35] [بحرالعلوم: «و نحن نقسم عليک الا ما رکبت معنا. فعند ذلک استجاب لهم علي کره»].

[36] [مثير الأحزان: «لا رکبت»].

[37] [بحرالعلوم: «و نحن نقسم عليک الا ما رکبت معنا. فعند ذلک استجاب لهم علي کره»].

[38] [زاد في بحرالعلوم: «و جاء معهم»].

[39] ان حسان هذا لم يکن من الثلاثة الذين أرسلهم ابن‏زياد للقاء هانئ و لعله کان بصحبة أبيه (أسماء بن خارجة). نعم بناء علي ما ارتآه النويري في نهايته - کما سبق آنفا - فهو من الثلاثة. و يظهر من المؤرخين أن أباه أسماء - و لا هو - لم يکن لهما علم بغدرة ابن‏زياد. [عن بحرالعلوم].

[40] [زاد في بحرالعلوم: «و أنت بري‏ء»].

[41] هاني بن عروة (که ميزبان مسلم بن عقيل بود) از عبيدالله بر جان خود ترسيد و از رفتن به مجلس ابن‏زياد خودداري کرد و خود را به بيماري زد. ابن‏زياد به همنشينانش گفت: «چه شده که هاني را نمي‏بينم؟»

گفتند: «بيمار است.»

گفت: «اگر از بيماريش آگاه بودم، به عيادتش مي‏رفتم.»

پس، محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه و عمرو بن حجاج زبيدي را که دخترش رويحه همسر هاني بن عروة بود و آن زن مادر يحيي بن هاني است، پيش خواند و به آنان گفت: «چرا هاني بن عروة به ديدن ما نيايد؟»

گفتند: ما ندانيم، گويند بيمار است.»

ابن‏زياد گفت: «من شنيده‏ام بهبودي يافته و روزها بر در خانه‏اش مي‏نشيند. پس، به ديدار او برويد و دستورش دهيد حق ما را وانگذارد؛ زيرا من دوست ندارم مانند او مردي از بزرگان عرب حقش نزد من تباه گردد.» پس اين چند تن به نزد هاني آمده و هنگام غروب که هاني بر در خانه‏اش نشسته بود، او را ديدار کردند و به او گفتند: «چرا به ديدار امير نيامدي؟ او نام تو را برد و گفت: اگر مي‏دانستم بيمار است، به عيادتش مي‏رفتم؟»

هاني بديشان گفت: «کسالت مانع از اين شد.»

به او گفتند: «شنيده است تو بهبهودي يافته‏اي و هر روز شام بر در خانه‏ي خود مي‏نشيني و چنين پندارد که تو از رفتن نزد او کندي و سستي ورزيده‏اي و کندي و بي‏مهري چيزي است که فرمانروا و سلطان تاب تحمل آن را ندارد. تو را سوگند مي‏دهيم هم اکنون با ما سوار شوي (تا به ديدنش برويم) هاني جامه‏ي خويش را خواست، پوشيد و سپس استرش را آورد، سوار شد (و با آنان به سوي قصر ابن‏زياد به راه افتاد) همين که به نزديک قصر رسيد، احساس کرد که وضع خطرناک است (و شايد اگر به قصر برود، سالم بازنگردد) به حسان پسر اسماء بن خارجة گفت::«اي فرزند برادر من! به خدا سوگند از اين مرد هراس و انديشه دارم. تو چه پنداري؟»

گفت: «عمو جان! به خدا من هيچ گونه ترسي بر تو ندارم. انديشه در دل راه مده!» - و حسان نمي‏دانست براي چه ابن‏زياد هاني را طلبيده -.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 45 - 44 / 2.

[42] [زاد في نفس المهموم: «و کانت رويحة بنت عمرو تحت هانئ بن عروة و هي أم يحيي بن هانئ»].

[43] [نفس المهموم: «قال»].

[44] [زاد في نفس المهموم: «و الابطاء»].

[45] [نفس المهموم: «فدعا بثيابه فلبسها، و ببغلته فرکبها»].

[46] [نفس المهموم: «فدعا بثيابه فلبسها، و ببغلته فرکبها»].

[47] هاني هم به بهانه‏ي بيماري از مراوده‏ي ابن‏زياد خودداري کرد. عبيدالله، محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه را نزد خود خواند. گفته شده عمرو حجاج زبيدي هم با آنها دعوت شده بود. از آنها وضع و حال هاني و علت نيامدن او را پرسيد. گفتند: «او بيمار است».

گفت: «من شنيده‏ام که او دم در مي‏نشيند و بهبودي يافته. شما برويد به ملاقات او مگذاريد که در اين حال بماند.»

آنها هم رفتند و به او گفتند: «امير حال تو را پرسيد و گفت:«اگر بدانم او بيمار است، من به عيادت او مي‏روم، امير شنيده بود که تو دم در مي‏نشيني (و پذيرايي مي‏کني). او خودداري تو را و طول مدت غيبت و جفا را نپسنديد. سلطان (داراي سلطه و قدرت) چنين وضعي را تحمل نمي‏کند. ما به تو قسم مي‏دهيم که تو با ما سوار شوي و بيايي.»

لباس خود را پوشيد و با آنها سوار شد. چون به کاخ نزديک شد، او بيمناک شد و شر و خطر را احساس کرد. به حسان بن اسماء بن خارجه گفت: «اي برادرزاده! من از اين مي‏ترسم (عبيدالله). چه مي‏بيني؟»

گفت: «من بر تو بيمناک نيستم. تو بهانه به دست او مده.»

اسماء بر آن اوضاع اطلاع نداشت (که اين اطمينان را داد). اما محمد بن اشعث که او آگاه شده بود.

خليلي، ترجمه کامل، 122 - 121 / 5.

[48] محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه و عمرو بن حجاج را طلبيد و گفت: «چرا هاني به ديدن ما نيامده است؟»

گفتند: «جهتش را نمي‏دانيم و شنيده‏ايم که بيمار است.»

گفتند: «به من هم خبر بيماريش رسيده است؛ ولي شنيده‏ام که حالش بهبودي يافته و بر در خانه‏اش مي‏نشيند و اگر بدانم که هنوز بيمار است، حتما به عيادتش مي‏روم. او را ملاقات کنيد و متوجه‏اش سازيد که نبايد از وظيفه‏اي که نسبت به ما دارد، کوتاهي کند که من دوست ندارم همچون او شخصيتي از اشراف عرب است، سابقه‏ي بد نزد ما پيدا کند.»

اينان به نزد هاني آمدند و هنگام عصر بر در خانه‏اش ايستاده و گفتند: «چرا به ديدن فرماندار نرفته‏اي؟ که به ياد تو بود و گفت، اگر مي‏دانست که تو بيمار هستي، به عيادت مي‏آمد.»

گفت: «همين است و بيماري اجازه‏ي ملاقات به من نداده است.»

گفتند: «فرماندار شنيده است که همه روزه بر در خانه‏ات مي‏نشيني. از اين رو نرفتن به ملاقات را بي‏اعتنايي شمرده است و البته حکومت وقت از مانند تويي تحمل بي‏اعتنايي نتواند، که تو بزرگ فاميل خود هستي. ما تو را سوگند مي‏دهيم که سوار شوي و همراه ما به ديدن فرماندار بيايي!»

هاني لباسهايش را طلبيد و پوشيد و سپس قاطر را طلبيد و سوار شد تا آن که نزديک کاخ رسيد. گويي دلش احساس خطر کرد به حسان بن اسماء بن خارجه گفت: «اي برادرزاده! به خدا قسم که من از اين مرد مي‏ترسم. رأي چيست؟»

گفت: «عمو، به خدا قسم من از هيچ بر تو باک ندارم. بي‏جهت خيالي به دل راه مده.»

و حسان نمي‏دانست که عبيدالله به چه جهت کس به دنبال هاني فرستاده است. هاني آمد و آن چند نفر نيز به همراهش بودند. فهري، ترجمه لهوف، / 47 - 45. ابن‏طاووس، اللهوف، / 47 - 45.

**صفحه=616

[49] چون مسلم به کوفه آمد، خبر ورودش به عبيدالله بن زياد - که خداوند او را لعنت کند، و همواره به خواري و رسوايي بکشاند - رسيد، و عبيدالله بن زياد در اين وقت بنا به فرمان يزيد که از مکاتبه‏ي مردم کوفه با حسين عليه‏السلام آگاه شده بود، به امارت کوفه رسيده بود، از طرفي مسلم به خانه‏ي هانئ بن عروه رضي الله عنه که از اشراف مردم کوفه بود، پناه برده بود. از اين رو عبيدالله بن زياد، هاني بن عروه را فراخواند.

گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 156.

عبيدالله که از قبل يزيد امير کوفه بود، خبر شد، هاني را بطلبيد.

هندوشاه، تجارب السلف، / 68.

[50] و در آن روز، محمد بن اشعث و اسماء بن خارجه به مجلس ابن‏زياد رفته. آن لعين از ايشان پرسيد که: «هانئ بن عروه کجاست که او را نمي‏بينم؟»

جواب داد که: «بيمار است.»

ابن‏زياد گفت که: «مي‏شنوم که بهتر شده است و بر در سراي خود مي‏نشيند. آيا به چه جهت به سلام ما نمي‏آيد؟»

ايشان گفتند: «شرط تفتيش به جاي آورده. امير را خبر دهيم.»

و از دارالاماره بيرون رفته با هانئ ملاقي شدند و آنچه ابن‏زياد گفته بود، در ميان نهادند و او را سوار ساخته، نزد عبيدالله بردند.

خواندامير، حبيب السير، 43 - 42 / 2.