بازگشت

موت شريك


و مات شريك بن الأعور في دار هانئ من مرضه ذلك.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 337 / 2، أنساب الأشراف، 79 / 2

و لم يعش شريك بعد ذلك الا أياما حتي توفي، و شيع ابن زياد جنازته، و تقدم، فصلي عليه. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 236 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 312 / 1

و لبث شريك بن الأعور بعد ذلك ثلاثا ثم مات، [2] فخرج ابن زياد فصلي عليه، [3] و بلغ عبيدالله بعدما قتل مسلما و هانئا، أن ذلك الذي كنت سمعت من شريك في مرضه انما كان يحرض مسلما، و يأمره بالخروج اليك ليقتلك؛ فقال عبيدالله: [4] و الله لا أصلي علي جنازة [5] رجل من أهل العراق [6] أبدا، و و الله [7] لولا أن قبر زياد فيهم، لنبشت شريكا. [8] .

الطبري، التاريخ، 364 - 363 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 176؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 224؛ المحمودي، العبرات، 314 / 1

قال: ثم لم يلبث شريك بن عبدالله الا ثلاثة أيام حتي مات - رحمه الله. و كان من خيار


الشيعة، غير أنه يكتم ذلك الا عمن يثق به من اخوانه. قال: و خرج عبيدالله بن زياد، فصلي عليه، و رجع الي قصره. ابن أعثم، الفتوح، 74 / 5

فلبث شريك بن الأعور بعد ذلك ثلاثا و مات. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 45 / 2

ثم مات شريك من تلك العلة. الطبرسي، اعلام الوري، / 225

فلم يلبث شريك بعد ذلك ثلاثة أيام حتي مات رحمه الله، و كان من خيار الشيعة و عبادها، غير أنه كان يكتم ذلك الا عن من يثق به من اخوانه، فخرج ابن زياد، و صلي عليه، و رجع الي قصره. الخوارزمي، مقتل الحسين، 202 / 1

و لبث شريك بعد ذلك ثلاثا، ثم مات، فصلي عليه عبيدالله، فلما علم عبيدالله أن شريكا كان حرض مسلما علي قتله، قال: و الله لا أصلي علي جنازة عراقي أبدا، و لولا أن قبر زياد فيهم، لنبشت شريكا. [9] .

ابن الأثير، الكامل، 270 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 98

و مات شريك بعد ذلك بثلاث، فصلي عليه عبيدالله، فلما علم أنه كان يحرض مسلما علي قتله، قال: و الله لا أصلي علي جنازة عراقي أبدا!.

النويري، نهاية الارب، 392 / 20

و مات شريك بعد ثلاث. [10] ابن كثير، البداية و النهاية، 153 / 8

و مات شريك من مرضه ذلك. الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1



پاورقي

[1] پس از اين، شريک چند روزي زنده بود و در گذشت و ابن‏زياد جنازه او را تشييع کرد و خود بر او نماز گزارد. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 236.

[2] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[3] [المقرم: «و دفن بالثوية و لما وضح لابن زياد، أن شريکا کان يحرض علي قتله، قال:» و في بحرالعلوم: «فلما علم بعد ذلک، أنه هو الذي کان يحرض مسلما علي قتله، قال:»].

[4] [المقرم: «و دفن بالثوية و لما وضح لابن‏زياد، أن شريکا کان يحرض علي قتله، قال:» و في بحرالعلوم: «فلما علم بعد ذلک، أنه هو الذي کان يحرض مسلما علي قتله، قال:»].

[5] [بحرالعلوم: «عراقي»].

[6] [بحرالعلوم: «عراقي»].

[7] [لم يرد في بحرالعلوم].

[8] گويد: شريک بن اعور سه روز ديگر زنده بود. پس از آن بمرد و ابن‏زياد بيامد و بر او نماز کرد.

گويد: از آن پس که ابن‏زياد مسلم و هانئ را بکشت، بدو گفتند: «سخناني که شريک هنگام بيماري مي‏گفت، مسلم را ترغيب مي‏کرد و مي‏گفت، بيايد و تو را بکشد».

عبيدالله گفت: «به خدا هرگز بر جنازه يکي از مردم عراق نماز نخواهم کرد. به خدا اگر قبر زياد اين جا نبود، قبر شريک را مي‏شکافتم.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2939 / 7.

[9] شريک سه روز بعد از آن وفات يافت. عبيدالله بر او نماز خواند. بعد از آن عبيدالله دانست که شريک مسلم را به کشتن او تشجيع و تشويق مي‏کرد گفت: «به خدا سوگند بعد از اين بر جنازه‏ي يک عراقي نماز نخواهم خواند. اگر قبر زياد در عراق و ميان عراقيها نبود، من قبر شريک را نبش مي‏کردم (ترسديه بود که قبر زياد را هم نبش کنند.)» خليلي، ترجمه، کامل، 121 / 5.

[10] و شريک بعد از سه روز از اين قيل و قال به جوار مغفرت ايزد متعال انتقال نمود و عبيدالله بر وي نماز گزارد. خواندامير، حبيب السير، 42 / 2.