بازگشت

تحول مسلم الي بيت هانئ و مبايعة أهل الكوفة له


و بايع له [الحسين عليه السلام] مسلم بن عقيل أكثر من ثلاثين ألفا من أهل الكوفة، فنهضوا معه يريدون عبيدالله بن زياد، فجعلوا كلما أشرفوا علي زقاق، انسل عنه منهم ناس،حتي بقي مسلم في شر ذمة قليلة. قال: فجعل أناس يرمونه بالآجر من فوق البيوت؛ فلما رأي ذلك، دخل دار هانئ بن عروة المرادي، و كان له فيهم رأي.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

و بلغ مسلم بن عقيل قدوم عبيدالله بن زياد الكوفة، فأقبل حتي أتي دار هانئ بن عروة بن نمران المرادي، فدخل من بابه، ثم أرسل اليه / 309 / أن أخرج الي. فخرج اليه، فقال له مسلم: يا هانئ، اني أتيتك لتجيرني و تضيفني. فقال هانئ: و الله لقد سألتني شططا، و لو لا دخولك داري و ثقتك لي، لأحببت أن تنصرف عني، و لكنه قد وجب علي ذمامك. فأدخله داره. و كانت الشيعة تختلف اليه فيها.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 336 / 2، أنساب الأشراف، 79 / 2

و بلغ مسلم بن عقيل قدوم عبيدالله بن زياد، و انصرف النعمان و ما كان من خطبة ابن زياد و وعيده، فخاف علي نفسه، فخرج من الدار التي كان فيها بعد عتمة، حتي أتي دار هانئ بن عروة المذحجي، و كان من أشراف أهل الكوفة، فدخل داره الخارجة، فأرسل اليه، و كان في دار نسائه يسأله الخروج اليه، فخرج اليه و قام مسلم، فسلم عليه و قال: اني أتيتك لتجيرني و تضيفني. فقال له هانئ: لقد كلفتني شططا [1] من الأمر و لولا دخولك منزلي لأحببت أن تنصرف عني [2] غير أنه قد لزمني ذمام لذلك. فأدخله دار نسائه، و أفرد له ناحية منها، و جعلت الشيعة تختلف اليه في دار هانئ.

و لم يزل مسلم بن عقيل يأخذ البيعة علي أهل الكوفة، حتي بايعه منهم ثمانية عشر ألف رجل في ستر و رفق. [3] .


الدينوري، الأخبار الطوال، / 236، 235 - 234 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 312، 309 / 1

و بها مسلم بن عقيل، قد نزل علي هانئ بن عروة. [4] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

فتحول مسلم [5] حين قدم عبيدالله [6] بن زياد [7] من الدار التي كان فيها [8] الي [9] منزل [10] هانئ بن عروة المرادي [11] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 348 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 191 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 424 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 350 / 2، الاصابة، 333 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [12] ، 336 / 4؛ مثله بلا اسناد ابن الجوزي، المنتظم، 326 - 325 / 5

و سمع مسلم بن عقيل بمجي ء عبيدالله و مقالته التي قالها، و ما أخذ بن العرفاء و الناس، فخرج من دار المختار - و قد علم به - حتي انتهي الي دار هانئ بن عروة المرادي، فدخل بابه، و أرسل اليه أن اخرج. فخرج اليه هانئ، فكره هانئ مكانه حين رآه، فقال له


مسلم: أتيتك لتجيرني و تضيفني. فقال: رحمك الله! لقد كلفتني شططا، و لولا دخولك داري و ثقتك، لأحببت و لسألتك أن تخرج عني، غير أنه يأخذني من ذلك ذمام، ليس مردود مثلي علي مثلك عن جهل؛ ادخل.

فآواه، و أخذت الشيعة تختلف اليه في دار هانئ بن عروة.

فقدم الكوفة، فنزل دار هانئ بن عروة، فاجتمع اليه الناس. [13] .

الطبري، التاريخ، 391، 362 / 5

و سمع بذلك مسلم بن عقيل و بقدوم عبيدالله بن زياد و كلامه. فكأنه اتقي علي نفسه، فخرج من الدار التي هو فيها في جوف الليل، حتي أتي دار هانئ بن عروة المذحجي رحمه الله، فدخل عليه؛ فلما رآه هانئ قام اليه، و قال: ما وراءك - جعلت فداك؟ فقال مسلم: ورائي ما علمت، هذا عبيدالله بن / زياد الفاسق ابن الفاسق قد قدم الكوفة، فاتقيته علي نفسي، و قد أقبلت اليك لتجيرني و تأويني حتي أنظر الي ما يكون. فقال له هانئ [14] ابن عروة [15] : جعلت فداك! و الله لقد كلفتني شططا! و لولا دخولك داري لأحببت أن


تنصرف، غير أني أري ذلك عارا علي أن يكون رجل أتاني مستجيرا، فانزل علي بركة الله. قال: فنزل مسلم بن عقيل في دار هانئ المذحجي [16] و جعل عبيدالله بن زياد يسأل عنه فلم يجد من يرشده عليه، و جعلت الشيعة تختلف الي مسلم رحمه الله في دار هانئ، و يبايعون للحسين سرا. و مسلم [17] بن عقيل [18] يكتب أسماءهم، و يأخذ عليهم العهود و المواثيق لا يركنون، لا يعذرون؛ حتي بايع مسلم بن عقيل نيف و عشرون ألفا.

ابن أعثم، الفتوح، 68 / 5

و بايع مسلم بن عقيل أكثر من ثلاثين ألفا من أهل الكوفة، و خرجوا معه يريدون عبيدالله بن زياد، فجعلوا كلما انتهوا الي زقاق انسل منهم ناس، حتي بقي في شر ذمة قليلة، قال: فجعل الناس يرمونه بالآجر من فوق البيوت، فلما رأي ذلك دخل دار هانئ ابن عروة المرادي، و كان له شرف و رأي.

ابن عبدربه، العقدالفريد، 378 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 265 / 2

و لما اتصل خبر ابن زياد بمسلم، تحول الي هانئ بن عروة المرادي.

المسعودي، مروج الذهب، 67 / 3

و سمع مسلم بن عقيل بمجي ء عبيدالله بن زياد و مقالته، فأقبل حتي أتي دار هانئ بن عروة المرادي، فدخل في بابه، فأرسل اليه أن اخرج الي. فقال: اني أتيتك لتجيرني و تضيفني. قال له: رحمك الله لقد كلفتني شططا، لولا دخولك داري و ثقتك بي، لأحببت لشأنك أن تنصرف عني غير أني أخذني من ذلك ذمام، ادخل. فدخل داره، فأقبلت الشيعة تختلف اليه في دار هانئ بن عروة. و جاء شريك بن الأعور حتي نزل علي هانئ في داره و كان شيعيا. [19] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 64.


و لما سمع مسلم بن عقيل مجي ء عبيدالله الي الكوفة و مقالته التي قالها، [20] و ما أخذ به العرفاء و الناس، [21] خرج من دار المختار [22] حتي انتهي [23] الي دار هانئ بن عروة [24] ، فدخلها، فأخذت الشيعة تختلف اليه في دار هانئ علي تستر، و استخفاء [25] من عبيدالله، و تواصوا بالكتمان [26] . [27] .

المفيد، الارشاد، 43 - 42 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 342 - 341 / 44؛ البحراني، العوالم، 191 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 220؛ القمي، نفس المهموم، / 95 - 94؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1، لواعج الأشجان، / 45؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 17 - 16

و انتقل مسلم، حين وافي عبيدالله، الي منزل هانئ بن عروة المرادي.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 43 / 2

و لما سمع مسلم بن عقيل بمجي ء ابن زياد الي الكوفة و مقالته التي قالها، خرج من دار المختار، حتي انتهي الي دار هانئ بن عروة، فأقبلت الشيعة تختلف اليه سرا.


الطبرسي، اعلام الوري، / 225

و سمع مسلم بن عقيل بمجي ء عبيدالله و مقالته، فانتقل من موضعه حتي أتي دار هانئ قدم الكوفة، و أنا أتقيه علي نفسي. فخرج اليه هانئ، و قال: قد كلفتني شططا، و لولا دخولك داري لأحببت أن تنصرف عني، غير أني أجد ذلك عارا علي بأن رجلا أتاني مستجيرا، فلا أجيره، فانزل علي بركة الله. و جعل عبيدالله يسأل عن مسلم، فلا يجد أحدا يرشده اليه، و جعلت الشيعة تختلف الي مسلم في دار هانئ بن عروة المذحجي، و يبايعون الحسين سرا؛ و مسلم بن عقيل يكتب أسماءهم، و يأخذ عليهم العهود، أنهم لا ينكثون و لا يغدرون؛ حتي بايعه ما ينيف علي عشرين ألفا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 200 / 1

فانتقل مسلم [28] من دار سالم الي دار هانئ [29] بن عروة المذحجي [30] في الليل، [31] و دخل في أمانه، و كان بايعه الناس حتي بايعه خمسة و عشرون ألف رجل.

ابن شهر آشوب، المناقب، 91 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 343 / 44؛ البحراني، العوالم، 192 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 220

و سمع مسلم بمقالة عبيدالله، فخرج من دار المختار، و أتي دار هانئ بن عروة المرادي، فدخل بابه، و استدعي هانئا [32] ، فخرج اليه، فلما رآه كره مكانه، فقال له مسلم: أتيتك لتجيرني و تضيفني. فقال له هانئ: لقد كلفتني شططا و لولا دخولك داري لأحببت أن تنصرف عني، غير أنه يأخذني من ذلك ذمام، ادخل. فآواه، فاختلفت الشيعة اليه في دار هانئ. [33] ابن الأثير، الكامل 269 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 391 / 20


و لما بلغ مسلم بن عقيل قوله و خرج من الموضع الذي كان فيه، و نزل دار هانئ بن عروة، و اختلف اليه الشيعة، و ألح عبيدالله في طلبه، و لا يعلم أين هو.

ابن نما، مثير الأحزان، / 14

و تحول مسلم الي دار هانئ بن عروة المرادي. [34] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 138

فلما سمع مسلم بن عقيل بذلك، خاف علي نفسه من الاشتهار، فخرج من دار المختار، و قصد دار هانئ بن عروة، فآواه، و كثر اختلاف الشيعة اليه. [35] ابن طاووس، اللهوف، / 45

فنزل علي هانئ بن عروة المرادي. الذهبي، تاريخ الاسلام، 352 / 2

و قد تحول مسلم بن عقيل الي دار هانئ بن حميد [؟] بن عروة المرادي، ثم الي دار شريك بن الأعور و كان من الأمراء الأكابر. [36] [؟] ابن كثير، البداية و النهايد، 153 / 8


و كان مسلم بن عقيل موعوكا، لم يقدر علي الحضور للاجتماع. فلما كان وقت صلاة العصر، خرج الي الجامع فأذن و أقام الصلاة، و صلي وحده، و لم يصل معه أحد من أهل الكوفة، فخرج، فرأي رجلا، فقال له: ماذا فعل أهل مصركم؟ قال: يا سيدي، نقضوا بيعة الحسين، و بايعوا يزيد. فصفق بيده و جعل يخترق السكك و المحال هاربا، حتي بلغ الي محلة بني خزيمة، فرأي بابا شاهقة في الهواء، و جعل ينظر اليها، فخرجت جارية، فقال لها: يا جارية لمن هذه الدار؟ قالت: لهانئ بن عروة. فقال لها: ادخلي، فقولي ان رجلا من أهل البيت واقف بالباب، فان قال ما اسمه فقولي: مسلم بن عقيل. فدخلت الجارية، ثم خرجت اليه، و قالت له: ادخل. الطريحي، المنتخب، 424 - 423 / 2

قال أبومخنف: فلما سمع أهل الكوفة جعل ينظر بعضهم بعضا و يقولون: ما لنا و الدخول بين السلاطين. و نقضوا بيعة الحسين عليه السلام و بايعوا يزيد (لعنه الله).

قال أبومخنف: و كان مسلم عليه السلام قد أصبح في ذلك اليوم موعوكا، فلم يخرج للصلاة، فلما كان وقت الظهر خرج الي المسجد، فأذن و أقام، و صلي وحده، و لم يصل معه أحد، فلما فرغ من صلاته، اذا هو بغلام فقال له: يا غلام، ما فعل أهل هذا المصر؟ فقال: يا سيدي! انهم نقضوا بيعة الحسين عليه السلام و بايعوا يزيد (لعنه الله). فلما سمع كلام الغلام صفق يدا علي يد، و جعل يخترق الشوارع حتي بلغ محلة بني خزيمة، فوقف هناك بازاء بيت شاهق فخرجت من ذلك البيت جارية، فقال لها: لمن هذه الدار؟ فقالت: لهانئ بن عروة. قال لها: ادخلي عليه و قولي له رجل بالباب، فان سألك عن اسمي، قولي له: انه مسلم بن عقيل عليه السلام. فدخلت الجارية، ثم خرجت، و قالت له: ادخل يا سيدي.

مقتل أبومخنف (المشهور)، / 26 - 25


و لما بلغ مسلم بن عقيل خطبة ابن زياد و وعيده و ظهر له حال الناس خاف أن يؤخذ غيلة، فخرج من دار المختار بعد العتمة الي دار هانئ بن عروة المذحجي، و كان شديد التشيع و من أشراف الكوفة و قرائها، و شيخ مراد و زعيمها، يركب في أربعة آلاف دارع و ثمانية آلاف راجل، فاذا تلاها أحلافها من كندة ركب في ثلاثين ألفا، و كان من خواص أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، حضر حروبه الثلاثة و أدرك النبي صلي الله عليه و آله و سلم و تشرف بصحبته و كان له يوم قتله بضع و تسعون سنة. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 173 - 172

و لما بلغ مسلم بن عقيل تهديد ابن زياد و توعده الناس بالقتل و التنكيل، خرج ليلا من دار المختار، حتي جاء الي دار هانئ بن عروة المرادي، فسأله الاستجارة و النزول عنده، فقال له هانئ: انزل علي بركة الله، فقد وجب علي ذمامك. فأدخله داره، و جعلت الشيعة تختلف الي دار هانئ بن عروة، و يبايعون الحسين سرا، و مسلم بن عقيل يكتب أسماءهم، و يأخذ عليهم العهود: أنهم لا ينكثون و لا يغدرون. حتي بايعه ما ينيف علي عشرين ألفا.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 223 - 222



پاورقي

[1] [العبرات: «بهذا الأمر»].

[2] [العبرات: «بهذا الأمر»].

[3] و چون به مسلم بن عقيل خبر آمدن ابن‏زياد و تهديدهاي او و رفتن نعمان رسيد، بر جان خود ترسيد و آخر شب از خانه‏اي که در آن بود، بيرون آمد و خود را به خانه‏ي هاني بن عروة مذحجي که از بزرگان کوفه بود، رساند و وارد خانه بيروني او شد و به هاني که در اندرون و پيش زنان خود، بود پيام داد که پيش او بيايد. هاني آمد. مسلم برخاست و به او سلام داد و گفت: «پيش تو آمده‏ام که مرا پناه دهي و ميزباني کني.» هاني گفت: «با اين کار مرا به دشواري انداختي و اگر وارد خانه‏ام نشده بودي، دوست مي‏داشتم که از من منصرف شوي؛ ولي اکنون بايد از عهده اين کار برآيم».

هاني مسلم را به خانه‏ي اندروني خود برد و گوشه‏اي از آن را به او اختصاص داد و شيعيان در خانه‏ي هاني پيش مسلم آمد و شد داشتند.

مسلم بن عقيل هم همچنان پوشيده و با مدارا از مردم کوفه بيعت مي‏ستاند. آن چنان که هيجده هزار تن پوشيده با او بيعت کردند.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 282 - 281.

[4] و مسلم بن عقيل در کوفه بود و در خانه‏ي هانئ بن عروه منزل داشت.

آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[5] [في المنتظم «حينئذ من الدار التي کان فيها» و لم يرد في السير].

[6] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران.].

[7] [لم يرد في الأمالي و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران.].

[8] [في المنتظم «حينئذ من الدار التي کان فيها» و لم يرد في السير].

[9] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «دار الأخري، فأقام عند هانئ بن عروة المرادي»].

[10] [في تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب: «دار»].

[11] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «دار الأخري، فأقام عند هانئ بن عروة المرادي»].

[12] [عن الاصابة].

[13] گويد: وقتي عبيدالله بن زياد آمد، مسلم از خانه‏اي که بود به خانه‏ي هانئ بن عروه‏ي مرادي رفت.

مسلم بن عقيل از آمدن عبيدالله و سخناني که گفته بود و سختيي که با سر دسته‏ها و مردم کرده بود. خبر يافت و از خانه‏ي مختار که حضورش در آن جا فاش شده بود، برون آمد و سوي خانه‏ي هانئ رفت و وارد شد و کس پيش هانئ فرستاد که برون آي.

گويد: هانئ برون شد و چون او را بديد، حضورش را خوش نداشت.

مسلم گفت: «آمده‏ام که پناهم دهي و مهمانم کني.»

گفت: «خدايت رحمت کناد! تکليف شاق مي‏کني. اگر وارد خانه‏ام نشده بودي و اعتماد نکرده بودي، خودش داشتم و از تو مي‏خواستم که از پيش من بروي؛ اما حرمت تو مانع است و کسي همانند من، همانند تويي را از روي ناداني رد نمي‏کند. درآي.»

گويد: پس او را به درون برد و پناه داد و شيعيان در خانه‏ي هانئ پيش وي رفت و آمد داشتند. و در خانه‏ي هانئ بن عروه منزل گرفت و کسان بر او فراهم شدند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2976، 2936، 2918 / 7.

[14] ليس في د.

[15] ليس في د.

[16] ليس في د.

[17] ليس في د.

[18] ليس في د.

[19] از آن سو چون مسلم بن عقيل از ورود عبيدالله بن زياد اطلاع يافت و سخنانش را شنيد، از جايگاه خود خارج شد. به در خانه‏ي هانئ بن عروه آمد و وارد کرياس خانه شد و کسي را به داخل فرستاد و او را به در خانه دعوت کرد و چون هاني به کرياس دررسيد، مسلم بدو گفت: «آمده‏ام تا مرا پناه دهي و از من پذيرايي کني!»

هاني بدو گفت: «خدايت رحمت کند که کار دشواري بر من تکليف کردي و اگر وارد خانه‏ي من نشده بودي و به من اعتماد نکرده بودي، من خوش داشتم که از اين جا به جاي ديگر بروي (و به خانه‏ي من نيايي) ولي اکنون روي قانون پناهندگي مرا ملزم کردي که از تو دفاع کنم. وارد شو.»

مسلم به خانه‏ي هاني درآمد و شيعيان نيز در همان خانه با مسلم رفت و آمد مي‏کردند. شريک بن اعور نيز که مردي شيعي بود به خانه‏ي هاني درآمد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 95 - 94.

[20] [لم يرد في أعيان الشيعة و مثير الأحزان].

[21] [لم يرد في أعيان الشيعة و مثير الأحزان].

[22] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج، و في مثير الأحزان: «و دخل»].

[23] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج، و في مثير الأحزان: «و دخل»].

[24] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «في جوف الليل»].

[25] [في أعيان الشيعة: «و الح عبيدالله في طلب مسلم و لا يعلم أين هو» و في اللواعج أضافه في آخرها].

[26] [في أعيان الشيعة: «و الح عبيدالله في طلب مسلم و لا يعلم أين هو» و في اللواعج أضافه في آخرها].

[27] و (از آن سو) چون مسلم بن عقيل آمدن عبيدالله را به کوفه دانست و سخنان او را شنيد و سختگيريهايي که با رؤسا و سرشناسان کوفه کرده بود، به گوشش رسيد، از خانه‏ي مختار بيرون رفت و به خانه‏ي هانئ بن عروة درآمد. پس شيعيان دور از چشم مأمورين عبيدالله بن زياد به نزد او رفت و آمد مي‏کردند و بيک ديگر سفارش مي‏کردند، جاي مسلم را به کسي نشان ندهند. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 43 - 42 / 2.

[28] [لم يرد في البحار و العوالم].

[29] [لم يرد في البحار و العوالم، و في الأسرار: «هانئ بن عروة»].

[30] [لم يرد في البحار و العوالم، و في الأسرار: «هانئ بن عروة»].

[31] [في البحار و العوالم: «في جوف الليل»].

[32] [نهاية الارب: «استدعاه»].

[33] مسلم (ابن‏عقيل) خطبه و تهديد عبيدالله را شنيد. از منزل مختار خارج شد و به منزل هاني بن عروه مرادي رفت (پناه برد). او بر در خانه‏ي هاني ايستاد و او را نزد خود خواند. هاني هم تا دم در رفت و چون مسلم را ديد، سخت گرفته و دچار ملال و ستوه گرديد. او به مسلم گفت: «تو يک امر شاق و سخت به من تکليف مي‏کني. اگر هم داخل خانه من نمي‏شدي، هرگز نمي‏پذيرفتم و مي‏گفتم از اين جا رو برگردان! ولي اکنون حمايت تو بر من لازم شده است که در ذمه و پناه من داخل شدي.»

شيعيان هم نزد او رفت و آمد مي‏کردند. خليلي، ترجمه کامل، 118 / 5.

[34] مسلم از خانه‏ي مختار به خانه‏ي هانئ بن عروه رفت و هانئ اگر چه از عبيدالله زياد خائف بود، اما از سر اعتقاد او را جاي داد. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[35] مسلم بن عقيل که خبر آمدن ابن‏زياد را شنيد، از اين که محلش مشخص بود بر جان خود بيمناک شد؛ لذا از خانه‏ي مختار بيرون آمد و قصد خانه‏ي هانئ بن عروة را نمود. هانئ او را در خانه‏ي خود منزل داد و شيعه‏ها به نزدش رفت و آمد مي‏کردند. فهري، ترجمه لهوف، / 45.

[36] چون مسلم بن عقيل رضي الله عنه بر وصول ابن‏زياد و خطبه‏ي او اطلاع يافت، متوهم گشته، از سراي مختار به خانه‏ي هانئ بن عروه‏ي مذحجي که در سلک اشراف کوفه و اعيان شيعه منتظم بود، رفت و بي‏دستوري بدان سراي درآمد و هانئ از قدوم آن جناب خبر يافته، از حرم بيرون شتافت و از کيفيت حال استفسار کرد. مسلم گفت: «پناه به تو آورده‏ام تا مرا از شر اعداء صيانت نمايي و به لوازم ضيافت و محافظت من اقدام فرمايي.»

هانئ گفت: «مرا در ورطه‏ي عنا و تکليف انداختي و اگر به سراي من درنمي‏آمدي، تو را بازمي‏گردانيدم؛ اما حالا حمايت تو را بر ذمه‏ي خود واجب مي‏دانم.» آن گاه در حرمسراي خويش حجره خالي کرده، مسلم را بدانجا برد و چون شيعه خبر يافتند که مسلم کجاست، فوج فوج به ملازمتش رفته، بيعت مي‏نمودند و مسلم ايشان را سوگند مي‏داد که به عهد خويش وفا نموده از غدر پرهيز نمايند تا به قولي زياده بر بيست هزار کس و به روايتي هژده هزار کس بر آن موجب با وي بيعت کردند.

خواندامير، حبيب السير، 42 / 2.