ابن زياد يأخذ العرفاء بالشدة علي الناس
فأخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا، فقال: اكتبوا الي [1] الغرباء، و من فيكم من طلبة أميرالمؤمنين، و من فيكم من الحرورية [2] و أهل الريب الذين رأيهم الخلاف و الشقاق، فمن كتبهم لنا فبري ء، و من لم يكتب لنا أحدا، فيضمن لنا ما في عرافته ألا يخالفنا منهم مخالف، و لا يبغي علينا منهم باغ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة، و حلال لنا ماله، و سفك دمه، و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أميرالمؤمنين أحد لم يرفعه الينا، صلب علي باب داره، و ألقيت [3] تلك العرافة من العطاء، و سير الي موضع بعمان الزارة. [4] .
الطبري، التاريخ، 359 / 5 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 222؛ المحمودي، العبرات، 308 / 1.
و أخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا، فقال: اكتبوا لي العرفاء [5] و من فيكم من طلبة أميرالمؤمنين، [6] و من فيكم من أهل [7] الحرورية و أهل الريب الذين شأنهم [8] الخلاف و النفاق [9]
و الشقاق [10] ، [11] فمن يجي ء لنا بهم فبري ء، [12] و من لم يكتب لنا أحدا، فليضمن لنا من في عرافته أن لا يخالفنا مهم مخالف، و لا يبغي علينا منهم باغ، [13] فمن لم يفعل برئت منه الذمة، و حلال لنا دمه و ماله، و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أميرالمؤمنين أحد لم يرفعه الينا، صلب علي باب داره، و ألغيت تلك العرافة من العطاء. [14] .
المفيد، الارشاد، 42 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 341 / 44؛ البحراني، العوالم، 191 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 220؛ القمي، نفس المهموم، / 94؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1، لواعج الأشجان، / 45.
ثم أخذ العرفاء [15] أخذا شديدا، و دعا الناس، فقال:
«اكتبوا الي العرفاء، و من فيكم من طلبة أميرالمؤمنين، و أهل الريب، الذين رأيهم الخلاف و الشقاق، فمن كتبهم لنا، فهو بري ء، و من لم يكتب لنا أحدا، فليضمن لنا ما في عرافته: أن لا يخالفنا منهم مخالف، لا يبغي علينا فيهم باغ، فمن لم يفعل ذلك، فبرئت منه الذمة و حلال علينا دمه و ماله. و أيما عريف وجد في عرافته من بغية [16] أميرالمؤمنين أحد لم يرفعه الينا، صلب علي باب داره، و ألقيت تلك العرافة من العطاء».
و قال عبيدالله لوجوه أهل الكوفة:
«اني أعلم أنه قد سار معي، و أظهر الطاعة لي من هو عدو للحسين، حين ظن أن الحسين قد دخل البلد، و غلب عليه، و و الله، ما عرفت منكم أحدا».
أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 44 - 43 / 2
فأخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا، و قال: «اكتبوا لي الغرباء [17] ، و من فيكم من طلبة أميرالمؤمنين، و من فيكم من الحرورية و أهل الريب الذين رأيهم الخلاف و الشقاق، فمن كتبهم [18] الي فبري ء [19] ، و من لم يكتب لنا أحدا، فليضمن لنا من عرافته أن لا يخالفنا فيهم مخالف، و لا يبغ علينا منهم باغ، فمن لم يفعل، فبرئت منه الذمة، و حلال لنا دمه و ماله، و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أميرالمؤمنين أحد [20] لم يرفعه الينا صلب علي باب داره، و ألغيت تلك العرافة [21] من العطاء، [22] و سير الي موضع بعمان الزارة [23] . ثم نزل [24] . [25] .
ابن الأثير، الكامل، 269 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 391 - 390 / 20
و أمر العرفاء أن يكتبوا من عندهم من الزورية و أهل اليب و الخلاف و الشقاق، و أيما عريف لم يطلعنا علي ذلك صلب، أو نفي، و أسقطت عرافته من الديوان.
ابن كثير، البداية و النهاية، 154 / 8
و أمر مناديه ينادي في قبائل العرب أن: اثبتوا علي بيعة يزيد (لعنه الله) من قبل أن يبعث اليكم من الشام رجالا يقتلون رجالكم و يسبون حريمكم.
مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 25
و عند الصباح جمع ابن زياد الناس في الجامع الأعظم و خطبهم و حذرهم و مناهم العطية، و قال: أيما عريف وجد عنده أحدا من بغية أميرالمؤمنين و لم يرفعه الينا صلب علي باب داره. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 172
پاورقي
[1] [العبرات: «لي»].
[2] [زاد في بحرالعلوم: «أي الخوارج»].
[3] [في بحرالعلوم و العبرات: «ألغيت»].
[4] و با سر دستهها و کسان سخت گرفت و گفت: «بيگانگان و فراريان اميرمؤمنان و حروريان و مردم مشکوک خلافجو و منازعهگر را که ميان شما هستند، براي من بنويسيد. هر که بنويسد از مسئووليت بري است و هر که کسي را ننويسد ضمانت کند که کسي از دسته او مخالفت ما نکند و هر که ضمانت نکند، از حمايت برون است و مال و خونش بر مال حلال. هر سر دستهاي که جزو دستهاش يکي از سرکشان اميرمؤمنان يافت شود که به ما خبر نداده باشد، بر در خانهاش آويخته شود و مقرري آن دسته الغا شود و به عمان زاره تبعيد شود.» پاينده، ترجمه تاريخ طبري 2932 / 7.
[5] [و الصحيح: «الغرباء»].
[6] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[7] [لم يرد في نفس المهموم].
[8] [نفس المهموم: «رأيهم»].
[9] [لم يرد في نفس المهموم].
[10] [أضاف في اللواعج: «ثم يجاء بهم لنري رأينا»].
[11] [نفس المهموم: «ثم يجاء بهم لنري رأينا فيهم].
[12] [نفس المهموم: «ثم يجاء بهم لنري رأينا فيهم].
[13] [لم يرد في أعيان الشيعة].
[14] بزرگان شهر و سرشناسان را بسختي گرفت و گفت: نام سرشناسان و هواخواهان يزيد و هر که از مردم خوارج در ميان شما هستند و آن دسته از نفاق پيشگاني که کارشان ايجاد دو دستگي و پراکندگي در ميان مردم است، براي من بنويسيد. پس هر که ايشان را نزد ما آورد در امان است و هر که نامشان را ننوشت، بايد ضمانت کند و به عهده گيرد که کسي از آنان که ميشناسد و تحت نظر او هستند، با ما مخالفت نکند و ياغيگري بر ما ننمايد، و اگر اين کار را نکرد، ذمهي ما از براي او بري است و خون و مالش بر ما مباح و حلال است و هر رئيسي (و بزرگ محلهاي) در ميان مردم آشناي خود، از دشمنان يزيد کسي را بشناسد (و به ما معرفي نکند) و او را نزد ما نياورد، بر در خانهي خود به دار آويخته خواهد شد و بهرهاش از بيت المال لغو خواهد گرديد. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 42 / 2.
[15] [و الصحيح: «الغرباء»].
[16] في مط: «أمن بقية أميرالمؤمنين»! بدل «من بغية أميرالمؤمنين»..
[17] [نهاية الارب: «اکتبوا الي الناس الغرباء»].
[18] [نهاية الارب: «لي فقد بريء»].
[19] [نهاية الارب: «لي فقد بريء»].
[20] [لم يرد في نهاية الارب].
[21] [نهاية الارب: «العرافية»].
[22] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 94 [.
[23] [لم يرد في نهاية الارب].
[24] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 94].
[25] آن گاه فرماندهان و گروهبانان و ساير مردم را به شدت دچار کرد و گفت: همه بايد صورتي از مخالفين و غربا و آنهايي که مشمول غضب اميرالمؤمنين هستند و حروريها (خوارج) تهيه کنيد. هر کسي نام آنها را بنويسد بري و آزاد خواهد بود و هر که نام نبرد و ننويسد بايد تعهد کند که در اتباع خود مخالفي وجود ندارد و هر اتفاقي که رخ دهد مسئول خود او باشد که هيچ کس بر ما قيام و عصيان نکند. و هر که تعهد نکند يا صورت مخالفين را ندهد، از حمايت ما خارج و خون و مال او مباح خواهد بود. هر يک از عرفا (افسران و فرماندهان) در گروه خود يک متمرد يا مورد تعقيب اميرالمؤمنين باشد و او را به ما معرفي نکند، آن فرمانده را بر سر خانهي خود به دار خواهيم کشيد. حقوق و مزاياي فرماندهي او الغا خواهد شد و خانوادهي او به عمان زاره (محل) تبعيد خواهند شد. بعد فرود آمد (از منبر). خليلي، ترجمه کامل، 118 / 5.