بازگشت

خطبة ابن زياد في جامع الكوفة


و أمر فنودي: الصلاة جامعة، و خطب الناس، فأعلمهم أن يزيد ولاه مصرهم، و أمره بانصاف مظلومهم، و اعطاء محرومهم؛ و الاحسان الي سامعهم و مطيعهم، و الشدة علي عاصيهم و مريبهم، و وعد المحسن و أوعد المسي ء.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 336 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

و أقبل حتي دخل المسجد الأعظم، و نودي في الناس، فاجتمعوا، و صعد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: يا أهل الكوفة ان أميرالمؤمنين قد ولاني مصركم، و قسم فيئكم فيكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و الاحسان الي سامعكم و مطيعكم، و الشدة علي عاصيكم و مريبكم، و أنا منته في ذلك الي أمره، و أنا مطيعكم كالوالد الشفيق، و لمخالفكم كالسم النقيع، فلا يبقين أحد منكم الا علي نفسه. ثم نزل، فأتي القصر، فنزله. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 234

قال هشام: قال أبومخنف: فحدثني المعلي بن كليب، عن أبي وداك، قال: لما نزل القصر نودي: الصلاة جامعة؛ قال: فاجتمع الناس، فخرج الينا، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فان أميرالمؤمنين - أصلحه الله - ولاني مصركم و ثغركم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و بالاحسان الي سامعكم و مطيعكم، و بالشدة علي مريبكم و عاصيكم، و أنا متبع فيكم أمره، و منفذ فيكم عهده، فأنا لمحسنكم


و مطيعكم كالوالد البر، و سوطي و سيفي علي من ترك أمري، و خالف عهدي، فليبق امرؤ علي نفسه. الصدق ينبئ عنك لا الوعيد. ثم نزل.

الطبري، التاريخ، 359 - 358 / 5 -مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 308 / 1

و أصبح، فجلس علي المنبر، فقال: أيها الناس، اني لأعلم أنه قد سار معي، و أظهر الطاعة لي من هو عدو للحسين حين ظن أن الحسين قد دخل البلد و غلب عليه، و الله ما عرفت منكم أحدا. ثم نزل و أخبر أن مسلم بن عقيل قدم قبله بلية، و أنه بناحية الكوفة. [2] الطبري، التاريخ، 360 / 5

فلما أصبح، نادي: الصلاة جامعة! فاجتمع الناس الي المسجد الأعظم، فلما علم أنهم قد تكاملوا، خرج اليهم متقلدا بسيف متعمما [3] بعمامة، حتي صعد المنبر، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، يا أهل الكوفة! فان أميرالمؤمنين يزدي بن معاوة ولاني مصركم و ثغركم و أمرني أن أغيث مظلومكم، و أن أعطي محرومكم، و أن أحسن الي سامعكم


و مطيعكم، و بالشدة علي مريبكم [4] ، و أنا متبع في ذلك أمره و منفذ فيكم عهده، و السلام. ثم نزل ودخل القصر.

[5] فلما كان اليوم الثاني، خرج الي الناس، و نادي بالصلاة جامعة [6] ، فلما اجتمع الناس، خرج اليهم بزي خلاف ما خرج به أمس، فصعد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فانه لا صلح هذا الأمر الا في شدة من غير عنف، و لين في غير ضعف، و أن آخذ منكم البري ء بالسقيم، و الشاهد بالغائب، و الولي بالولي. قال: فقام اليه رجل من أهل الكوفة، يقال له أسد بن عبدالله المري، فقال: أيها الأمير! ان الله تبارك و تعالي يقول: (و لا تزر وازرة وزر أخري) و انما المرء بجده، و السيف بحده، و الفرس بشده، و عليك أن تقول و علينا أن نسمع، فلا تقدم فينا السيئة قبل [7] الحسنة. قال: فسكت عبيدالله بن زياد، و نزل عن المنبر، فدخل قصر الامارة.

ابن أعثم، 67 - 66 / 5 مساوي عنه: أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 96 - 95

و قال عمرو: عن أبي مخنف عن المعلي بن كليب عن أبي الوداك، قال: لما نزل ابن زياد القصر، نودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع اليه الناس، فخرج الينا، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال:

أما بعد: فان أميرالمؤمنين - أصلحه الله - ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و بالاحسان الي سامعكم و مطيعكم، و بالشدة علي مريبكم، فأنا لمطيعكم كالوالد البر الشفيق، و سيفي وسوطي علي من ترك أمري و خالف عهدي، فليبق امرؤ علي نفسه، الصدق ينبي عنك لا الوعيد.

ثم نزل. [8] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 64 - 63


فأصبح، فنادي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فخرج اليهم، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فان أميرالمؤمنين يزيد ولاني مصركم [9] و ثغركم وفيئكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و الاحسان الي سامعكم و مطيعكم [10] ، كالوالد البر، و سوطي و سيفي علي من ترك أمري، و خالف عهدي، فليتق امرؤ علي نفسه، الصدق ينبئ [11] عنك لا الوعيد. ثم نزل. [12] .


المفيد، الارشاد، 42 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 341 / 44؛ البحراني، العوالم، 190 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 220 - 219؛ القمي، نفس المهموم، / 94 - 93؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان، / 44؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 16

ثم جمع الناس فخطبهم، و أعلمهم نية يزيد [13] في الاحسان الي سامعهم و مطيعهم، و الشدة علي مريبهم و عاصيهم، و وعد، و أوعد، و ختم الخطبة بأن قال:

«ليبق امرؤ علي نفسه. الصدق ينبئ عنك لا الوعيد». [14] .

أبوعلي مسكويه، تجارب الامم، 43 / 2

فلما أصبح نادي في الناس الصلاة جامعة، فاجتمع الناس و خطب و قال: أما بعد، فان أميرالمؤمنين ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و الاحسان الي سامعكم و مطيعكم كالوالد البر، و سوطي و سيفي علي من ترك أمري و عهدي، فليتق كل امرء علي نفسه، و (الصدق ينبئ عنك لا الوعيد). ثم نزل، و أخذ الناس أخذا شديدا.

الطبرسي، اعلام الوري، / 224

و نودي بالصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فخرج ابن زياد، و قام خطيبا، فقال:ان أميرالمؤمنين ولاني مصركم و ثغركم [15] ، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و الاحسان الي سامعكم، [16] و الشدة علي مريبكم، [17] و أنا متبع أمره، [18] و منفذ فيكم عهده، و أنا لمحبكم و مطيعكم [19] كالوالد البر و سيفي و سوطي علي من [20] ترك أمري [21] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 200 / 1 مساوي مثله أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 95.

و أصبح، فجلس علي المنبر، و قيل: بل خطبهم من يومه، فقال: أما بعد، فان


أميرالمؤمنين ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و بالاحسان الي سامعكم و مطيعكم، و بالشدة علي مريبكم و عاصيكم، و أنا متبع فيكم أمره، و منفذ فيكم عهده، فأنا لمحسنكم كالوالد البر، و لمطيعكم كالأخ الشقيق، و سيفي و سوطي علي من ترك أمري، و خالف عهدي، فليبق امرؤ علي نفسه [22] . ثم نزل. [23] .

ابن الأثير، الكامل، 269 / 3 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 222 - 221؛ مثله النويري، نهاية الارب، 390 / 20

فلما أصبح، قام خاطبا و عليهم عاتبا، و لرؤسائهم مؤنبا، [24] و لأهل الشقاق معاتبا، [25] و وعدهم بالاحسان علي لزم طاعته، و بالاساءة علي معصيته، و الخروج عن حوزته، ثم قال: يا أهل الكوفة، ان أميرالمؤمنين يزيد ولاني بلدكم، و استعملني علي مصركم، و أمرني بقسمة فيئكم بينكم، و انصاف مظلومكم من ظالمكم، و أخذ الحق لضعيفكم من قويكم، و الاحسان الي السامع [26] المطيع، و التشيدد علي المريب، [27] فأبلغوا هذا الرجل الهاشمي مقالتي، ليتقي غضبي. و نزل. يعني بالهاشمي مسلم بن عقيل، [28] و افترق الناس. [29] .


ابن نما، مثيرالأحزان، / 14 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340 / 44؛ البحراني، العوالم، 190 - 189 / 17

و بات فيه الي الغداة، ثم خرج و صعد المنبر، و خطبهم، و توعدهم علي معصية السلطان، و وعدهم مع الطاعة بالاحسان. [30] ابن طاووس، اللهوف، / 45

و أمر مناديا فنادي: ان الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فخرج اليهم، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فان أميرالمؤمنين قد ولاني أمركم و ثغركم و فيأكم، و أمرني بانصاف مظلومكم، و اعطاء محرومكم، و الاحسان الي سامعكم و مطيعكم، و الشدة علي مريبكم و عاصيكم، و انما أنا ممتثل فيكم أمره، و منفذ عهده. ثم نزل. [31] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 154 - 153 / 8

ثم نادي بالناس، فرقي المنبر، فخطب خطبة ذكر فيها: ان الخليفة يزيد قد ولاني مصركم هذا، و قد أوصاني بالاحسان الي محسنكم، و التجاوز عن مسيئكم، و أنا مطيع أمره فيكم. فلما نزل من المنبر، جعل الناس ينظر بعضهم الي بعض، و يقولون: ما لنا و الدخول بين السلاطين؟ فنقضوا بيعة الحسين و بايعوا عبيدالله بن زياد. قيل: و كان ذلك يوم الجمعة. الطريحي، المنتخب، 423 / 2

ثم قال له: ناد في الناس الصلاة جامعة، فنادي، فاجتمع خلق كثير، فصعد المنبر و قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فاني أعرفه بنفسي، أنا عبيدالله


ابن زياد (لعنه الله)، و قد ولاني مصركم هذا يزيد (لعنه الله)، و أمرني بالانصاف للمظلوم، و اعطاء المحروم، و الاحسان الي مسيئكم، و أنا متبع فيكم أمره.

ثم نزل عن المنبر. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 25

و أصبح ابن زياد، فنادي في الناس الصلاة جامعة، فاجتمعوا، خطبهم، و توعد العاصي بالعقوبة، و المطيع بالاحسان، و قال: الصدق ينبئ عنك، لا الوعيد. و نزل. الأمين، أعيان الشيعة، 591 / 1



پاورقي

[1] خود را به مسجد بزرگ کوفه رساند و مردم را فراخواندند و به مسجد آمدند. عبيدالله به منبر رفت و پس از ستايش و نيايش الهي اين چنين گفت:

«اي مردم کوفه! همانا اميرمؤمنان مرا به حکومت شهر شما گماشته است و غنايم شما را ميان خودتان تقسيم کرده است و به من دستور داده است، داد مظلوم شما را بستانم و نسبت به اشخاص شنوا و فرمانبردار شما نيکي کنم و بر سرکشان و اشخاص دو دل سختگيري کنم و من فرمان او را اجرا خواهم کرد. نسبت به افراد فرمانبردار همچون پدري مهربانم و براي مخالفان زهر کشنده و هر کس از شما بايد فقط براي حفظ جان خويش بينديشد».

آن گاه از منبر فرود آمد و به کاخ حکومتي رفت و آن جا وارد شد.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 281.

[2] ابي‏وداک گويد: وقتي عبيدالله وارد قصر شد. نداي نماز جماعت داد.

گويد: کسان فراهم آمدند، برون آمد و حمد خداي گفت و ثناي او کرد. آن گاه گفت: «اما بعد: اميرمؤمنان که خدايش قرين صلاح بدارد، مرا به شهر و مرز شما گماشته و دستور داده با ستمديده‏ي شما انصاف کنم محرومتان را عطا دهم، با فرمانبر و مطيعتان نيکي کنم و با مشکوک و نافرمانتان سختي کنم. درباره‏ي شما از دستور وي تبعيت مي‏کنم و گفته‏اش را اجرا مي‏کنم با نيکوکار و مطيعتان چون پدر مهربانم، اما تازيانه و شمشيرم بر ضد کسي است که دستورم را بگذارد و با گفته‏ام مخالفت کند. هر کس به حفظ خويش پردازد که راستکاري نمودار حال است و نه گفتار.»

گويد: آن گاه فرود آمد.

صبحگاهان عبيدالله به منبر نشست و گفت: «اي مردم! مي‏دانم که کساني که دشمن حسين بوده‏اند، وقتي پنداشتند حسين است که وارد شهر شده و بر آن تسلط يافته، به دنبال من آمدند و اطاعت نمودند. به خدا هيچ يک از شما را نشناختم.»

گويد: «آن گاه از منبر فرود آمد و خبر يافت که مسلم بن عقيل يک شب پيش از او آمده و در کوفه است.» پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2933، 2932 - 2931 / 7.

[3] من د و بر و في الأصل متعما - کذا.

[4] من د و في الأصل و بر «مربيکم».

[5] [من هنا حکاه عنه في مع الحسين].

[6] في د: الجامعة.

[7] [لم يرد في مع الحسين].

[8] و پس از ورود به قصر دستور داد جارچي حکومت مردم را به مسجد دعوت کند. چون مردم در مسجد گرد آمدند به منبر رفت و پس از ثناي خدا، سخنان زير را ايراد کرد:

اما بعد، اميرالمؤمنين (يزيد) مرا بر شهر و مرز و بوم و بيت المال شما فرمانروا ساخته و به من دستور داده، نسبت به ستمديدگان به انصاف رفتار کنم و به محرومين بخشش کنم و به آنان که فرمانبر و مطيع قوانين و دستورند، احسان و نيکي معمول دارم و هر که مورد سوء ظن و متهم باشد، بسختي با او رفتار کنم. من نسبت به هر کس که مطيع و فرمانبردار باشد، چون پدري مهربان هستم؛ ولي شمشير و تازيانه‏ي عقوبتم آماده است براي آن کس که از دستور من سرپيچي کند و بيعت خود را بشکند. پس هر کس بايد بر خود بترسد «و راستي گفتار هنگام عمل معلوم مي‏شود، نه تهديد» (يعني اين سخن جنبه‏ي تهديد تنها ندارد، بلکه حقيقتي مسلم است). اين سخنان کوتاه را گفت و از منبر به زير آمد. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 94.

[9] [زاد في الأسرار: «هذا»].

[10] [زاد في نفس المهموم و اللواعج: «و بالشدة علي مريبکم و عاصيکم، و أنا متبع فيکم أمره و منفذ فيکم عهده، و أنا لمحسنکم و مطيعکم»].

[11] في هامش «ش» و «م»: ينبي عنک - بغير همز - أي يدفع عنک من النبوة، و يمکن أن يکون من النبأ الخبر أي الصدق يخبر عنک بالحقيقة. و الأول سماع و الثاني قياس.

و قال الجوهري في الصحاح - نبا - 2500: 6: في المثل: «الصدق ينبي عنک لا الوعيد» أي أن الصدق يدفع عنک الغائلة في الحرب دون التهديد. و قال أبوعبيد: هو ينبي بغير همز. و يقال: أصله الهمز من الأنباء أي أن الفعل يخبر عن حقيقتک لا القول، و قد نقل ابن‏منظور في لسان العرب: 302 / 15 هذا الکلام ناسبا اياه الي التهذيب و هو اشتباه و الصحيح أنه عن الصحاح. [عن ط مؤسسة آل البيت].

[12] چون بامداد شد، مردم را دعوت کردند و چون گرد آمدند، عبيدالله بن زياد بيرون آمد و پس از حمد و ثناي پروردگار گفت: اما بعد، همانا اميرالمؤمنين يزيد، مرا بر شهر شما و مرزها و بهره‏هاي شما (از بيت المال) فرمانروا ساخته، و به من دستور داده است، با ستمديدگانتان باانصاف رفتار کنم و به محرومين از شما بخشش کنم، و به آنان که گوش شنوا دارند و پيروي از دستوراتش بنمايند، مانند پدر مهربان نيکي کنم و تازيانه و شمشير (عقوبت و شکنجه‏ي) من (آماده‏ي عقوبت) براي آن کسي است که از دستور من سرباز زند و با پيمان من مخالفت کند. پس بايد هر کس بر خود بترسد «راستي و درستي است که بلا را از انسان دور کند، نه تهديد» (و اين جمله مثلي است در ميان عرب که ابن‏زياد به زبان جاري ساخت) سپس از منبر به زير آمد. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 42 / 2.

[13] مط: «و أعلمهم أنه يريد الاحسان» بدل: «و أعلمهم نية يزيد في الاحسان».

[14] و العبارة في مط: ليتق أمر علي نفسه، لا الصدق ينبئ عنک، و لا الوعيد.

[15] [أضاف في مع الحسين: «و فيئکم»].

[16] [مع الحسين: «و مطيعکم»].

[17] [مع الحسين: «و مطيعکم»].

[18] [مع الحسين، «فأنا لمحسنکم»].

[19] [مع الحسين: «فأنا لمحسنکم»].

[20] [مع الحسين: «خالف أمري و عهدي»].

[21] [مع الحسين: «خالف أمري و عهدي»].

[22] [زاد في بحرالعلوم:«الصدق ينبئ عنک لا الوعيد»].

[23] روز بعد بر منبر رفت و خطبه نمود. گفته شد: همان روز خطبه کرد. او گفت: اما بعد اميرالمؤمنين (يزيد) شهرها و مرزها و املاک شما را به من سپرد و امر کرد که من عدالت را به کار برم و از مظلوم حمايت کنم و به کسي که از ميان شما محروم مانده، عطاي خود را بدهم و نسبت به مردمي که مطيع و آرام و فرمانبردار باشند، نيکي کنم و نسبت به به متمردين و کساني که در باطن مخالف باشند، سختگير باشم. من هم درباره‏ي شما امر او را به کار مي‏برم و فرمان او را انجام مي‏دهم. من براي نکوکاران شما مانند پدر مهربان و براي فرمانبر مانند برادر خواهم بود. شمشير و تازيانه من هم با مخالفين و متمردين حواله مي‏شود. هر يک از شما مواظب باشد و خود را (از سطوت و شدت من) حفظ کند. بعد از آن فرود آمد (از منبر). خليلي، ترجمه کامل، 118 - 117 / 5.

[24] [لم يرد في البحار و العوالم].

[25] [لم يرد في البحار و العوالم].

[26] [في البحار و العوالم: «للسامع»].

[27] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم، / 94 و مثله اللواعج، / 45 - 44].

[28] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و نفس المهموم].

[29] و خطبه بخواند و بعد از خطبه گفت: يزيد ولايت عراق به من داد تا با هواخواهان او احسان کنم و هر که در او عاصي شود سرش بردارم و بوي فرستم و منادي زد که هر که دشمنان يزيد را در خانه دارد، بايد که بدست من دهد و الا خانه‏ي او را بسوزانم و او را بکشم و مال او را بتاراج دهم.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[30] و تا صبح آنجا بود صبح، بيرون آمده بر منبر رفت و خطبه خواند و از سرپيچي از فرمان حکومت وقت، آنان را ترساند و وعده‏هاي نيکي به فرمانبرداري داد.

فهري، ترجمه لهوف، / 45.

[31] آن شب از غايت خشم که بر باطن آن ناپاک استيلا يافته بود با هيچکس سخن نگفت و روز ديگر مردم را به مسجد جامع طلبيده، منشور ايالت خود بر ايشان خوانده، خلق را به عدالت اميدوار ساخت و روز دوم باز مجمعي به هم رسانيده به تمهيد مراسم تهديد پرداخت.

خواندامير، حبيب السير، 42 - 41 / 2.