بازگشت

دخول ابن زياد الكوفة


فأقبل عبيدالله بن زياد علي الظهر سريعا حتي قدم الكوفة، فأقبل متعمما متنكرا، حتي [1] دخل السوق، فلما رأته السفلة و أهل السوق [2] ، خرجوا يشتدون بين يديه، و هم يظنون أنه حسين! و ذاك أنهم كانوا يتوقعونه، فجعلوا يقولون لعبيدالله: يا ابن رسول الله الحمد لله الذي أراناك. و جعلوا يقبلون يده و رجله، فقال عبيدالله: لشد ما فسد هؤلاء!. [3] .

ثم [4] مضي حتي [5] دخل المسجد، فصلي [6] ركعتين، ثم صعد المنبر و كشف عن وجهه، فلما رآه الناس مال بعضهم علي بعض و أقشعوا عنه.

و بني عبيدالله بن زياد [7] تلك الليلة [8] بأهله أم نافع بنت عمارة بن عقبة بن أبي معيط.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 65 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 306 / 1؛ مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 58 / 27

فقدم الكوفة قبل أن يقدم الحسين. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

فوردها متلثما سوداء؛ و كان الناس بالكوفة يتوقعون ورود الحسين، فجعلوا يقولون: مرحبا بابن رسول الله، قدمت خير مقدم. و هم يظنون أنه الحسين، فساء ابن زياد تباشير الناس بالحسين و غمه؛ و صار الي القصر، فدخله.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 336 - 335 / 2، أنساب الأشراف، 76 / 2 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 306 / 1

حتي قدم الكوفة، فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي، و هو متلثم، فجعلوا ينادونه: مرحبا بابن ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. حتي دخل الدار.


البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 342 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

فسار حتي وافي الكوفة، فدخلها، و هو متلثم، و قد كان الناس بالكوفة يتوقعون الحسين بن علي عليهماالسلام و قدومه، فكان لا يمر ابن زياد بجماعة الا ظنوا أنه الحسين، فيقومون له، و يدعون، و يقولون: مرحبا بابن رسول الله، قدمت خير مقدم. فنظر ابن زياد من تباشرهم بالحسين الي ما ساءه. [9] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 234

و قدم عبيدالله بن زياد الكوفة. [10] اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

قال: فأقبل [11] عبيدالله في وجوه أهل البصرة، حتي قدم الكوفة متلثما، و لا يمر علي [12] مجلس من مجالسهم، [13] فيسلم [14] ، الا [15] قالوا: [16] عليك السلام يا ابن بنت [17] رسول الله، - [18] و هم [19] يظنون أنه الحسين بن علي عليه السلام [20] - حتي نزل القصر [21] . [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 348 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 424 - 423 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 350 - 349 / 2، الاصابة، 332 / 1؛ ابن بدران ما استدركه علي ابن عساكر [22] ، 336 / 4؛ مثله بلا اسناد ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5.


حتي دخل الكوفة و عليه عمامة سوداء، و هو متلثم، و الناس قد بلغهم اقبال الحسين اليه، فهم ينتظرون قدومه، فظنوا حين قدم عبيدالله أنه الحسين، فأخذ لا يمر علي جماعة من الناس، الا سلموا عليه، و قالوا: مرحبا بك يا ابن رسول الله! قدمت خير مقدم. فرأي من تباشيرهم بالحسين عليه السلام ما ساءه، فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا: تأخروا، هذا الأمير عبيدالله بن زياد. فأخذ حين أقبل علي الظهر؛ و انما معه بضعة عشر رجلا، فلما دخل القصر و علم الناس أنه عبيدالله بن زياد، دخلهم من ذلك كآبة و حزن شديد، و غاظ عبيدالله ما سمع منهم، و قال: ألا أري هؤلاء كما أري.

الطبري، التاريخ، 358 / 5

فنزل عبيدالله، فأخرج ثيابا مقطعة من مقطعات اليمن، ثم اعتجر بمعجرة يمانية، فركب بغلته، ثم انحدر راجلا وحده، فجعل يمر بالمحارس، فكلما نظروا اليه، لم يشكوا أنه الحسين، فيقولون: مرحبا بك يا ابن رسول الله. و جعل لا يكلمهم، و خرج اليه الناس من دورهم و بيوتهم، و سمع بهم النعمان بن بشير، فغلق عليه و علي خاصته، و انتهي اليه عبيدالله، و هو لا يشك أنه الحسين، و معه الخلق يضجون، فكلمه النعمان، فقال: أنشدك الله الا تنحيت عني! ما أنا بمسلم اليك أمانتي، و ما لي في قتلك من أرب. فجعل لا يكلمه. ثم انه دنا و تدلي الآخر بين شرفتين، فجعل يكلمه فقال: افتح، لا فتحت، فقد طال ليلك.فسمعها انسان خلفه، فتكفئ الي القوم، فقال: أي قوم، ابن مرجانة، و الذي لا اله غيره! فقالوا: ويحك! انما هو الحسين. ففتح له النعمان، فدخل، و ضربوا الباب في وجوه الناس، فانفضوا. [23] .


الطبري، التاريخ، 360 - 359 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 307 / 1

فلم يزل يسير حتي بلغ قريبا من الكوفة، قال: فلما تقارب عبيدالله بن زياد من الكوفة نزل، فلما أمسي و جاء [24] الليل دعا بعمامة غبراء، و اعتجر بها، ثم تقلد سيفه، و توشح قوسه، و تكنن كنانته،و أخذ في يده قضيبا، و استوي علي بغلته الشهباء، و ركب معه أصحابه، و أقبل حتي دخل الكوفة من طريق البادية، و ذلك في ليلة مقمرة، و الناس متوقعون قدوم الحسين رضي الله عنه، قال: فجعلوا ينظرون اليه و الي أصحابه، و هو في ذلك يسلم عليهم، فيردون عليه السلام، و لا يشكون أنه الحسين، و هم يمشون بين يديه،


و هم [25] يقولون: مرحبا بك يا ابن بنت / رسول الله! [قدمت - [26] ] خير مقدم. قال: فرأي عبيدالله بن زياد من تباشير الناس بالحسين بن علي ما ساءه ذلك، سكت و لم يكلمهم، و لا رد عليهم شيئا، قال: فتكلم مسلم بن عمرو الباهلي، و قال: اليكم عن الأمير يا ترابية! فليس هذا من تظنون [27] ، هذا الأمير عبيدالله بن زياد، قال: فتفرق الناس عنه و دخل عبيدالله [28] بن زياد [29] قصر الامارة، و قد امتلأ غيظا [30] و غضبا.

ابن أعثم، الفتوح، 66 - 65 / 5

فقدمها [31] [قدم ابن زياد بالكوفة] قبل أن يقدم الحسين.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 378 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 265 / 2

فخرج من البصرة مسرعا، حتي قدم الكوفة علي الظهر، فدخلها في أهله و حشمه،و عليه عمامة سوداء قد تلثم بها، و هو راكب بغلة، و الناس يتوقعون قدوم الحسين، فجعل ابن زياد يسلم علي الناس، فيقولون: و عليك السلام يا ابن رسول الله! قدمت خير مقدم. حتي انتهي الي القصر و فيه النعمان بن بشير، فتحصن [32] فيه، ثم أشرف عليه، فقال: يا ابن رسول الله ما لي و لك؟ و ما حملك علي قصد بلدي من بين البلدان؟ فقال ابن زياد: لقد طال نومك يا نعيم. و حسر اللثام عن فيه، فعرفه، ففتح له، و تنادي الناس: ابن مرجانة. [33] و حصبوه بالحصباء، ففاتهم [34] و دخل القصر.

المسعودي، مروج الذهب، 67 - 66 / 3


فدخل عبيدالله بن [35] زياد الكوفة حتي نزل القصر، و اجتمع اليه أصحابه.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 307 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 556

حتي دخلوا الكوفة، و عليه عمامة سوداء، و هو ملتثم، و الناس ينتظرون قدوم الحسين عليهم، فأخذ لا يمر علي جماعة من الناس، الا سلموا عليه، و قالوا: مرحبا بك يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قدمت خير مقدم. و رأي من الناس من تباشرهم بالحسين ما ساءه، فأقبل، حتي دخل القصر. [36] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 63

حتي دخل الكوفة، و عليه عمامة سوداء و هم متلثم، [37] و الناس قد بلغهم اقبال الحسين عليه السلام اليهم، فهم ينتظرون قدومه، فظنوا حين رأوا عبيدالله، أنه الحسين عليه السلام فأخذ لا يمر علي جماعة من الناس، الا سلموا عليه، و قالوا: مرحبا بك يا ابن رسول الله، قدمت خير مقدم. فرأي من تباشرهم بالحسين عليه السلام ما ساءه، فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا: تأخروا، هذا الأمير عبيدالله بن زياد. و سار حتي وافي القصر بالليل، [38] و معه جماعة قد التفوا به [39] لا يشكون أنه الحسين عليه السلام، [40] فأغلق النعمان بن بشير عليه [41] و علي خاصته، فناداه بعض من كان معه ليفتح لهم الباب، فاطلع عليه النعمان و هو يظنه الحسين عليه السلام، فقال: أنشدك الله الا تنحيت، و الله ما أنا بمسلم اليك أمانتي، و ما لي في قتالك من أرب.


فجعل لا يكلمه، ثم انه دني و تدلي النعمان من شرف القصر، فجعل يكلمه، فقال: افتح، لا فتحت، فقد طال ليلك [42] و سمعها انسان خلفه، فنكص الي القوم [43] الذين اتبعوه من أهل الكوفة ع لي أنه الحسين عليه السلام، [44] ، فقال: يا قوم ابن مرجانة! و الذي لا اله غيره. [45] ففتح له النعمان، فدخل، و ضربوا الباب في وجوه الناس و انفضوا. [46] .

المفيد، الارشاد، 41 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 341 - 340 / 44؛ البحراني، العوالم، 190 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 219؛ القمي، نفس المهموم، / 93؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 591 - 590 / 1، لواعج الأشجان، / 44 - 43؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 16.

فأقبل عبيدالله في وجوه أهل البصرة حتي قدم الكوفة متلثما، فلا يمر علي مجلس من مجالسهم فيسلم، الا قالوا:

«و عليك السلام يا ابن بنت رسول الله».!


و هم يظنون أنه الحسين بن علي، حتي نزل القصر، واجما كئيبا لما رأي.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 42 / 2

حتي دخل الكوفة، و عليه عمامة سوداء، فظنوا أنه الحسين عليه السلام، فكان لا يمر علي ملأ من الناس، الا سلموا عليه، فقالوا: مرحبا يا ابن رسول الله، قدمت خير مقدم. فرأي من تباشرهم بالحسين عليه السلام ما ساءه، فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا لهم: تأخروا، هذا الأمير عبيدالله بن زياد. و ساروا حتي وافوا قصر الامارة، فأغلق النعمان بن بشير عليهم الباب، حتي علم أنه عبيدالله بن زياد، ففتح له الباب.

الطبرسي، اعلام الوري، / 224

فلم يزل يسير حتي بلغ قريبا من الكوفة؛ ثم نزل [47] فلما أمسي، و جاء الليل [48] دعا بعمامة سوداء، فاعتجر بها متلثما، ثم تقلد سيفه؛ و توشح قوسه، و تنكب كنانته، و أخذ في يده قضيبا؛ و استوي علي بغلة له شهباء؛ و ركب أصحابه؛ و سار حتي دخل الكوفة من طريق البادية؛ و ذلك في ليلة مقمرة، و الناس يتوقعون قدوم الحسين؛ فجعلوا ينظرون اليه و الي أصحابه، و هو في ذلك يسلم عليهم؛ و هم لا يشكون في أنه الحسين بن علي، فهم يمشون بين يديه، و يقولون: مرحبا بك يا ابن رسول الله، قدمت خير مقدم. فرأي عبيدالله من تباشير الناس ما ساءه، فسكت و لم يكلمهم و لا رد عليهم شيئا، فتكلم مسلم بن عمرو الباهلي، فقال: اليكم عن الأمير يا ترابية، فليس هذا من تظنون، هذا الأمير عبيدالله بن زياد. فتفرق الناس عنه [49] ، و تحصن النعمان بن بشير منه، و هو يظن أنه الحسين، [50] فجعل يناشده الله و الفتنة، و هو ساكت من وراء الحائط، ثم قال له: افتح الباب، لعنك الله. [51] فسمعها جماعة، فقالوا: ابن مرجانة و الله [52] ففتحوا الباب [53] و تفرق


الناس. الخوارزمي،، مقتل الحسين، 200 - 199 / 1 مساوي مثله بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 221 - 220

و دخلها بغتة في الليل و هو ملثم، فزعم من رآه أنه الحسين، فكانوا يقولون: مرحبا يا ابن رسول الله، قدمت خير مقدم. حتي نزل دار الامارة.

ابن شهر آشوب، المناقب، 91 / 4

حتي دخل الكوفة وحده، فجعل يمر بالمجالس، فلا يشكون أنه الحسين، فيقولون: مرحبا بك يا ابن رسول الله. و هو لا يكلمهم، و خرج اليه الناس من دورهم، فساءه ما رأي منهم، و سمع النعمان، فأغلق عليه الباب، و هو لا يشك أنه الحسين، و انتهي اليه عبيدالله و معه الخلق يصيحون، فقال له النعمان: أنشدك الله الا تنحيت عني، فوالله ما أنا بمسلم اليك أمانتي، و ما لي في قتالك من حاجة. فدنا منه عبيدالله، و قال له: افتح لا فتحت. فسمعها انسان خلفه، فرجع الي الناس، و قال لهم [54] : انه ابن مرجانة. ففتح له النعمان، فدخل، و أغلقوا الباب، و تفرق الناس. [55] .

ابن الأثير، الكامل، 269 - 268 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 390 - 389 / 20


فلما أشرف عليها نزل، حتي أمسي [56] لئلا تظن [57] أهلها أنه الحسين، [58] و دخلها مما يلي النجف، [59] فقالت امرأة: الله أكبر، ابن رسول الله و رب الكعبة. فتصايح الناس، قالوا: انا معك أكثر من أربعين ألفا. و ازدحموا عليه حتي أخذوا بذنب دابته [60] و ظنهم أنه الحسين، فحسر اللثام، و قال: أنا عبيدالله. فتساقط القوم، و وطئ بعضهم بعضا، [61] و دخل دار الامارة، و عليه عمامة سوداء.

ابن نما، مثير الأحزان، / 14 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340 / 44؛ البحراني، العوالم، 189 / 17؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 591-590 / 1، لواعج الأشجان، / 43؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 16

فجهز عبيدالله بن زياد الي الكوفة، فلما قرب منها تنكر، و دخل ليلا، و أوهم أنه الحسين، و دخلها من جهة البادية في زي أهل الحجاز، فصار يجتاز بجماعة جماعة، يسلم عليهم، و لا يشكون في أنه هو الحسين عليه السلام، فيمشون بين يديه، و يقولون: مرحبا يا ابن رسول الله، قدمت خير مقدم. فرأي عبيدالله من تباشيرهم [62] بالحسين ما ساءه، و كشف أحوالهم، و هو ساكت.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 43 - 42 / 2

فأقبل ابن زياد في وجوه أهل البصرة، حتي قدم الكوفة متلثما، فما مر علي مجلس من مجالسهم، فيسلم، الا قالوا: و عليك السلام يا ابن بنت رسول الله. و هم يظنون أنه الحسين عليه السلام، فلم يزل كذلك حتي نزل قصر الامارة. [63] .


سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 138

فلما قاربها نزل حتي أمسي، ثم دخلها ليلا، فظن أهلها أنه الحسين عليه السلام، فتباشروا بقدومه، و دنوا منه، فلما عرفوا أنه ابن زياد، تفرقوا عنه، فدخل قصر الامارة. [64] .

ابن طاووس، اللهوف، / 45 - 44

فاعتقد أهل الكوفة أنه الحسين و هو متلثم، فجعلوا يقولون: مرحبا بابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. الذهبي، تاريخ الاسلام، 344 / 2

فبادر متعمما متنكرا، و مر في السوق، فلما رآه السفلة اشتدوا بين يديه، يظنونه الحسين، و صاحوا: يا ابن رسول الله! الحمد لله الذي أراناك. و قبلوا يده و رجله؛ فقال: ما أشد ما فسد هؤلاء. ثم دخل المسجد، فصلي ركعتين، و صعد المنبر، و كشف لثامه. [عن ابن سعد] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 201 / 2

فلما دخلها دخلها متلثما بعمامة سوداء، فجعل لا يمر بملأ من الناس الا قال: سلام عليكم. فيقولون: و عليكم السلام، مرحبا بابن رسول الله. - يظنون أنه الحسين و قد كانوا ينتظرون قدومه - و تكاثر الناس عليه، و دخلها في سبعة عشر راكبا، فقال لهم مسلم بن عمرو من جهة يزيد: تأخروا، هذا الأمير عبيدالله بن زياد. فلما علموا ذلك علنهم كآبة و حزن شديد، فتحقق عبيدالله الخبر، و نزل قصر الامارة من الكوفة، و لما انتهي ابن زياد الي باب القصر، و هو متلثم ظنه النعمان بن بشير الحسين قد قدم، فأغلق باب القصر، و قال:ما أنا بمسلم اليك أمانتي. فقال له عبيدالله: افتح، لا فتحته. ففتح و هو


يظنه الحسين، فلما تحقق أنه عبيدالله أسقط في يده، فدخل عبيدالله الي قصر الامارة. ابن كثير، البداية و النهاية، 153 / 8

فلما قرب من الكوفة تنكر، و دخلها ليلا، و أوهم أنه الحسين، و دخلها من جهة البادية في زي أهل الحجاز، و صار كلما اجتاز بجماعة يسلم عليهم، فيقومون له و يقولون: مرحبا بابن رسول الله. ظنا منهم أنه الحسين، فلما رأي عبيدالله تباشرهم بالحسين ساءه ذلك، و تكشفت له أحوالهم، ثم أنه قصد قصر الامارة، و جاء يريد الدخول اليه، فوجد النعمان بن بشير قد أغلقه و تحصن فيه هو و أصحابه، و ذلك أن النعمان بن بشير هو و أصحابه ظنوا أن ابن زياد هو الحسين عليه السلام، فصاح بهم عبيدالله بن زياد: افتحوا، لا بارك الله فيكم، و لا كثر في أمثالكم. فعرفوا صوته لعنه الله، و قالوا: ابن مرجانة. فنزلوا، و فتحوا له، و دخل القصر، و باب به.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 185 - 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 257.

فجاء اليه. [65] ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117

فانتقل الي الكوفة. [66] تاج الدين العاملي، التتمة، / 78


فلما وصل الكوفة دخلها و هو متلثم و بيده قضيب خيزران و أصحابه من حوله، فجعل لا يمر بملأ الا و سلم عليهم بالقضيب، و الناس يردون عليه السلام، و يزعمون أنه الحسين لأنهم كانوا يتوقعون قدومه، فلما قرب من قصر الامارة، قال لهم مسلم الباهلي: يا ويلكم هذا الأمير ابن زياد، ليس هو طلبتكم. فأسفر ابن زياد عن لثامه، و قال للنعمان و هو في أعلا القصر: يا نعمان، حفظت [67] نفسك، و ضيعت مصرك،

الطريحي، المنتخب، 423 / 2

فسار ابن زياد (لعنه الله) حتي دخل الكوفة، و كان دخوله مما يلي البر، و عليه ثياب بيض، و عمامة سوداء ملثما كلثام الحسين عليه السلام، و هو راكب بغلة شهباء، و بيده قضيب من خيزران، و أصحابه من خلفه، و كان قدومه يوم الجمعة، و قد انصرف الناس من الصلاة و هم يتوقعون قدوم الحسين عليه السلام، فصار لا يمر بملأ من الناس الا و يسلم عليهم بقضيبه، و هم يظنون أنه الحسين عليه السلام، فيقولون: قدمت خير مقدم يا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم! فلما رأي ابن زياد (لعنه الله) تباشرهم بالحسين عليه السلام ساءه ذلك، فلما قرب من قصر الامارة قال لهم مسلم بن عمرو الباهلي: تأخروا يا ويلكم عن وجه الأمير، فليس هو ظنكم و لا طلبتكم. فأشرف عليه النعمان من أعلي القصر و هو يظن أنه الحسين عليه السلام قد سبق الي الكوفة، فأسفر ابن زياد (لعنه الله) عن وجهه و قال: يا نعمان حصنت قصرك، و تركت مصرك. مقتل أبي مخنف (المشهور) / 25 - 24

و لبس ثيابا و عمامة سوداء، و انحدر وحده، و كلما مر بالمحارس، ظنوا أنه الحسين عليه السلام فقالوا: مرحبا بابن رسول الله. و هو ساكت، فدخل الكوفة مما يلي النجف و استقبله الناس بهتاف واحد: مرحبا بابن رسول الله. فساءه هذا الحال، و انتهي الي «قصر الامارة» فلم يفتح النعمان باب القصر، و أشرف عليه من أعلا القصر يقول: ما أنا


بمؤد اليك أمانتي يا ابن رسول الله. فقال له ابن زياد: افتح، فقد طال ليلك. فسمعها رجل و عرفه، فقال للناس: انه ابن زياد و رب الكعبة.

فتفرقوا الي منازلهم. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 172 - 170

يحيط الغموض بكيفية دخول ابن زياد الكوفة و يكتنف هذا الموضوع جهالة تدعو الي كثير من التساؤل:

فهل دخلها في وضح النهار بهيئة أمير جديد تحوط به حراسه و يتبعه جنده و يستقبله أعوانه؟

أم دخلها متنكرا لا يعرف من هو؟

و هل صحيح أنه دخل بزي أهل الحجاز معتما بعمامة سوداء، فظن الناس أنه الحسين؟.

و هل وقعت مصادمات عند دخوله كما في بعض النصوص؟ أم أنه دخل بصورة سلمية؟

و الذي يظهر من التتبع و يوضحه سير الحوادث؛ هو أن توجه ابن زياد الي الكوفة، و تولية أمرها قد سبق خروجه من البصرة، و ذلك عن طريق جهاز الدولة، ليكون أنصار الأمويين علي أهبة الاستعداد لقدومه، خشية من الطواري التي تعترض دخوله.

و عندما شاع نبأ توجهه قويت عزائم العثمانية، و نشط الأمويون و أصابت الخوارج خيبة أمل لعلمهم بعداء ابن زياد لهم، اذ عاملهم في البصرة بشدة حيث قتلهم بدون رحمة. و شردهم في البلاد، وهنا لابد أن يعدوا العدة للتخلي عن كل مشاركة في أي أمر يثير غضبه عليهم، كما لابد من أن يظهروا بمظهر الولاء للدولة؛ حقنا لدمائهم، و ابقاء علي نفوسهم، فيتعاونوا مع ابن زياد للقضاء علي عدوهم.

و مقتضي واقع الأمر أن يزيد لم يعتمد علي ابن زياد، كفرد يتمتع بقوة و له خبرة سياسية فقط، فيدخل الكوفة أعزل من السلاح و الجند، بل لابد و أن يكون مزودا بقوة ذات عدة و عدد كاف، لخوض معركة حاسمة، و تقرر مصيبر العهد الأموي، بالاضافة الي


العناصر الموالية للأمويين، فهي علي استعداد للوثبة عندما يجمع شملهم قائد له خبرة و دهاء، و كان قدوم عبيدالله فاتحا، و قد توجه الي الكوفة بجيش قوامه خمسمائة فارس علي أقل احصاء.

و قد صحب معه جماعة من وجوه أهل البصرة و رؤساء القبائل من الذين لهم نفوذهم بالكوفة و عشائر ينتمون اليهم، و هؤلاء يقومون بدور الدعاية و التخذيل.

و يظهر من بعض المؤرخين القدامي: أنه عند قدوم عبيدالله الكوفة اصطدم بجيش الشيعة الذين سارعوا لصده عن الدخول، و لكنه أسرع، فدخل القصر و أغلق بابه. أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 94 - 92



پاورقي

[1] [المختصر: «دخل سوق الکوفة، فلما رآه أهل السوق»].

[2] [المختصر: «دخل سوق الکوفة، فلما رآه أهل السوق»].

[3] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[4] [لم يرد في المختصر].

[5] [لم يرد في المختصر].

[6] [المختصر: «و صلي»].

[7] [لم يرد في المختصر].

[8] [لم يرد في المختصر].

[9] عبيدالله در حالي که چهره‏ي خود را پوشانده بود، وارد کوفه شد. مردم که در کوفه چشم به راه آمدن امام حسين عليه‏السلام بودند، چون عبيدالله را مي‏ديدند، پيش پايش برمي‏خاستند و دعا مي‏کردند و مي‏گفتند: «درود بر پسر رسول خدا! خوش آمدي» ابن‏زياد از ديدن شادي و مژده دادن مردم به آمدن امام حسين عليه‏السلام ناراحت شد. دامغاني، ترجمه أخبار الطوال، / 281.

[10] عبيدالله بن زياد به کوفه آمد. آيتي، ترجمه يعقوبي، 178 / 2.

[11] [السير: «فأسرع»].

[12] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«أحد»].

[13] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «أحد»].

[14] [زاد في الأمالي و تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب: «عليهم»].

[15] [زاد في الأمالي و تهذيب التهذيب: «أن» و في تهذيب الکمال: «و»].

[16] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «قال له أهل المجلس»].

[17] [لم يرد في تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران].

[18] [في السير: «يظنونه الحسين، فنزل القصر» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «يظنونه الحسين ابن‏علي قدم عليهم»].

[19] [المنتظم: «يظنونه الحسين»].

[20] [المنتظم: «يظنونه الحسين»].

[21] [في السير: «يظنونه الحسين، فنزل القصر» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «يظنونه الحسين ابن علي قدم عليهم»].

[22] [عن الاصابة].

[23] گويد: عبيدالله با سران مردم بصره بيامد و روي بسته وارد کوفه شد و بر هر جمعي که مي‏گذشت و سلام مي‏گفت، مي‏گفتند: «سلام بر تو، اي پسر دختر پيمبر خداي» که پنداشتند او حسين بن علي عليه‏السلام است.

وقتي وارد کوفه شد، عمامه‏اي سياه داشت و صورتش بسته بود. مردم که از آمدن حسين خبر يافته بودند و منتظر آمدن وي بودند، وقتي عبيدالله آمد، پنداشتند حسين است و بر هر دسته از مردم مي‏گذشت به او سلام مي‏گفتند و مي‏گفتند: «خوش آمدي اي پسر پيمبر! خداي و نيکو آمدي» و از اين حسن قبول کسان نسبت به حسين سخت بيازرد.

گويد: وقتي در اين باب بسيار گفتند، مسلم بن عمرو گفت: «عقب برويد، اين امير عبيدالله بن زياد است.»

گويد: چنان بود که هنگام حرکت شتابان آمده بود و با وي بيشتر از ده و چند کس نبود، وقتي وارد قصر شد و مردم بدانستند که او عبيدالله بن زياد است، سخت غمين و افسرده شدند. عبيدالله نيز از آنچه از مردم شنيده بود به خشم آمده بود و گفت: «چرا اينان را چنين مي‏بينيم.»

گويد: پس عبيدالله فرود آمد و چند پارچه‏ي نقشدار يمني برگرفت و به سر پيچيد و بر استر خويش نشست. پس از آن فرود آمد و پياده و تنها به راه افتاد. چون به جاهاي نگهباني مي‏رسيد و در او مي‏نگريستند، ترديد نداشتند که حسين است و بدو مي‏گفتند: «اي پسر پيمبر خدا، خوش آمدي!» اما او با آنها سخن نمي‏کرد.

گويد: کسان از خانه‏ها و اتاقهايشان سوي وي آمدند و نعمان بن بشير سر و صداي آنها را شنيد و در بر روي خود و کسانش ببست. وقتي عبيدالله به نزد وي رسيد، ترديد نداشت که حسين است. مردمي که با وي بودند، بانگ برداشته بودند. نعمان با او سخن کرد و گفت: «تو را به خدا سوي ديگر رو که من امانت خويش را به تو تسليم نمي‏کنم و به کشتنت حاجت ندارم.» اما عبيدالله با وي سخن نمي‏کرد. آن گاه عبيدالله نزديک شد. نعمان از ميان دو بالکن قصر به پايين خم شد و عبيدالله با او سخن کرد و گفت: «در بگشاي که خدايت گشايش ندهد که شبت دراز بوده» و يکي از پشت سر او بشنيد و سوي جمع رفت و گفت: «اي قوم! قسم به آن کس که خدايي جز او نيست، اين پسر مرجانه است».

گويد: نعمان در گشود و عبيدالله درآمد و در را به روي مردم بستند که پراکنده شدند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2933 - 2932، 2931، 2918 / 7.

[24] في بر: جاءه.

[25] ليس في د.

[26] من د.

[27] في د: تضنون - بالضاد خطأ.

[28] ليس في د.

[29] ليس في د.

[30] من د و بر: و في الأصل: غيضا.

[31] [جواهر المطالب: «فقدم الکوفة»].

[32] [في المطبوع: «فنحصن»].

[33] [حکاه عنه في نفس المهموم / 93].

[34] [حکاه عنه في نفس المهموم / 93].

[35] في الأصل: بياض.

[36] و چون به کوفه درآمد، عمامه‏ي سياهي به سر بسته، روي و چهره‏اش را با نقابي پنهان کرده بود، و چون مردم کوفه چشم به راه ورود حسين عليه‏السلام بودند، از اين رو و به هر گروهي که ابن‏زياد برمي‏خورد (به گمان اين که اباعبدالله الحسين است)، به او سلام کرده مي‏گفتند: «خوش آمدي اي فرزند رسول خدا! مقدمت گرامي باد!»

ابن‏زياد از سخنان مردم و مژده دادن ايشان يکديگر را به ورود حسين بن علي ناراحت شده بود. ولي به رونياورد تا وارد قصر دارالعمارة گرديد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 94 - 93.

[37] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «قال بعضهم: انه دخلها من جهة البادية في زي أهل الحجاز ليوهم الناس انه الحسين عليه‏السلام»].

[38] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[39] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين، / 149].

[40] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[41] [في الأسرار: «عليه الباب» و في مثيرالأحزان:«عليه القصر»].

[42] [في أعيان الشيعة: «يا نعيم»].

[43] [لم يرد في مثير الأحزان].

[44] [لم يرد في مثير الأحزان].

[45] [في أعيان الشيعة: «يا نعيم»].

[46] و بيامد تا به کوفه رسيد و عمامه‏ي سياهي بر سر نهاده و دهان خود را با پارچه بسته بود، و مردم که شنيده بودند حسين عليه‏السلام به سوي ايشان حرکت کرده و چشم به راه آمدن آن حضرت عليه‏السلام بودند، همين که عبيدالله را ديدند، گمان کردند حسين عليه‏السلام است. از اين رو به هيچ گروهي از مردم نمي‏گذشت جز اين که بر او سلام کرده، مي‏گفتند: «اي پسر رسول خدا، خوش آمدي! خير مقدم.» عبيدالله بن زياد از اين که مي‏ديد مردم او را به جاي حسين خوشامد مي‏گويند، ناراحت و بدحال شد مسلم بن عمرو که ديد مردم بسيار شدند، فرياد زد: «به يک سو رويد! اين مرد، امير کوفه عبيدالله بن زياد است.» پس ابن‏زياد برفت تا شب هنگام به در قصر (دارالامارة) رسيد و همراه او گروهي آمده و گرد او را گرفته بودند و شک نداشتند که او حسين عليه‏السلام مي‏باشد. نعمان بن بشير (که در قصر بود) درهاي قصر را به روي او و همراهانش بست. پس برخي از همراهان عبيدالله بانگ زدند: «در را باز کنيد.» نعمان که گمان مي‏کرد حسين عليه‏السلام است، از بالاي قصر سر کشيده گفت: «تو را به خدا سوگند دهم که از اين جا دور شوي؛ زيرا من امانتي که در دست دارم، به تو نخواهم سپرد و در جنگ با تو نيز نيازي نيست.» عبيدالله خاموش بود. سپس نزديک شد و نعمان نيز خود را از کنگره‏ي قصر سرازير کرد. عبيدالله به سخن درآمد، گفت: «در بگشا! خدا کارت را نگشايد که شبت به درازا کشيد.» و مردي که پشت سر او بود، شنيد. پس به سوي مردم که به دنبال او افتاده و مي‏پنداشتند او حسين عليه‏السلام است، بازگشته، گفت: «اي مردم! به خدائي که شريک ندارد، اين پسر مرجانه است.» نعمان در را باز کرد و (داخل شد) و در را بر روي مردم (که به دنبالش آمده بودند) بست. و آنان پراکنده شدند. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 41 / 2.

[47] [بحرالعلوم: «و لبس ثيابا بيضاء»].

[48] [بحرالعلوم: «و لبس ثيابا بيضاء»].

[49] [أضاف في بحرالعلوم: «الا بضعة عشر رجلا، و جاءوا معه حتي قربوا من قصر الامارة»].

[50] [بحرالعلوم: «قد أقبل فقال: أنشدک الله الا تنحيت، و الله ما أنا بمسلم اليک أمانتي، و ما لي في قتالک ارب. فدنا منه عبيدالله، و قال له: افتح لا فتحت، فقد طال ليلک»].

[51] [بحرالعلوم: «قد أقبل فقال: أنشدک الله الا تنحيت، و الله ما أنا بمسلم اليک أمانتي، و ما لي في قتالک ارب. فدنا منه عبيدالله، و قال له: افتح لا فتحت، فقد طال ليلک».

[52] [بحرالعلوم: «رب الکعبة»].

[53] [أضاف في بحرالعلوم: «فدخله ابن‏زياد، و ضرب الباب في وجوه الناس، و عزل النعمان عن منصبه، و تولي هو ولاية الکوفة»].

[54] [لم يرد في نهاية الارب].

[55] تا وارد شد، که خود تنها بود. او هنگام ورود از هر دسته و گروهي که مي‏گذشت، يقين مي‏داشتند که او حسين است. برمي‏خاستند و درود مي‏فرستادند و مي‏گفتند: «سلام بر تو اي زاده رسول الله!» او هم سخن نمي‏گفت. مردم از خانه‏ها بيرون آمدند (که او را مشاهده کنند). او از آن وضع بسيار دلتنگ شد. نعمان (امير سابق) ورود او را شنيد و يقين کرد که او حسين است. ناگزير در خانه نهان شد و در خانه را بر خود بست. عبيدالله هم به او رسيد. مردم هم فرياد مي‏زدند و هياهو مي‏کردند.. چون به نعمان رسيد (دارالاماره - کاخ امير)، نعمان به او گفت: «تو را به خدا سوگند مي‏دهم که از من دور شوي! من امانتي که به من سپرده شده، هرگز به تو تسليم نخواهم کرد (امارت و ايالت). من با تو جنگ و ستيز نخواهم کرد. (به تصور اين که او حسين باشد.»)

عبيدالله به او نزديک شد و گفت: «در را باز کن.» يکي از مردم که پشت سر او بود، شنيد (و او را شناخت) برگشت و به مردم گفت: «اين فرزند مرجانه است (حسين نيست).» نعمان در را براي او گشود. او هم داخل شد و در را بر خود بست (از بيم مردم). مردم هم پراکنده شدند. خليلي، ترجمه کامل، 117 / 5.

[56] [في البحار و العوالم: «ليلا فظن»].

[57] [في البحار و العوالم: «ليلا فظن»].

[58] [حکاه في مثير الأحزان].

[59] [حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[60] [حکاه في مثير الأحزان].

[61] [حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[62] [کشف الغمة: «تباشرهم»].

[63] چون به کوفه رسيد، روي را ببست. به رسم عرب مردم گمان بردند که حسين عليه‏السلام است. ترحيب مي‏کردند و تهنيت مقدم مي‏گفتند. لعين به تازيانه اشارت مي‏کرد. جمعي گفتند: «اين طريق حسين نباشد.» چون به در قصر الاماره رسيد، روي باز کرد و گفت: «چند گوييد يا ابن‏رسول الله؟ منم عبيدالله زياد، امير يزيد. مرا به اين شهر فرستاده.» و در قصر الاماره رفت و رؤساي ولايت با او در قصر رفتند. لعين روي بگشود و گفت:» آنچه به من خواستيد کردن، من با شما بکنم.» جمله از خوف دستها بر او بدادند و بيعت کردند. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[64] چون نزديک کوفه رسيد، از مرکب فرود آمده و صبر کرد تا شب فرارسيد و شبانه داخل کوفه گرديد. مردم کوفه چنين گمان کردند که حسين عليه‏السلام تشريف آورده؛ لذا از مقدمش خوشحال شده و اطرافش را گرفتند. همين که شناختند ابن‏زياد است، از گردش پراکنده شدند. ابن‏زياد به کاخ فرمانداري رفت.

فهري،ترجمه لهوف، / 45.

[65] او با لشکر خود به کوفه آمده. جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المرحقة، / 341.

[66] در تاريخ احمد بن اعثم کوفي مسطور است که چون پسر زياد نزديک کوفه رسيد، توقف نمود تا قرب دو ساعت از شب بگذشت. پس عمامه سياه بر سر بسته، طيلساني بر روي فروگذاشت و شمشيري حايل کرده، کماني در بازو افکند و بر استر نشسته با خدم و حشم از راه بيابان به به کوفه درآمد و حال آن که مردم کوفه شنوده بودند: «امام حسين رضي الله عنه از بيت الحرام متوجه اين جانب گشته.» و انتظار مقدم شريفش مي‏کشيدند و چون در آن شب از دور کوکبه‏ي عبيدالله را ديدند، گمان بردند که امام حسين است که مي‏آيد. لاجرم فوج فوج پيش مي‏آمدند و مراسم تحيت و تسليم به تقديم رسانيده، مي‏گفتند: «مرحبا بک! يا ابن‏رسول الله، قدمت خير مقدم.» و عبيدالله بن زياد جواب سلام داده، ديگر سخن نمي‏گفت و چون به دارالاماره رسيد، نعمان بن بشير در را فروبسته، به بام برآمد و به همان تصور گفت: «يا ابن‏رسول الله! بازگرد و فتنه مينگيز که يزيد، اين بلده را به تو نگذارد. امشب برو و به منزل ديگر نزول فرماي تو فردا ببينم که مهم به کجا مي‏رسد.» و مردم کوفه زبان به دشنام نعمان گشاده گفتند که: «در باز کن که اين فرزند پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم است.» و او در باب فتح باب تأمل مي‏نمود، بالاخره مسلم بن عمرو الباهلي به آواز بلند گفت: «اين امير عبيدالله بن زياد است، نه حسين بن علي.» لاجرم کوفيان متفرق گشته، نعمان در قصر بگشاد تا عبيدالله نزول نمود. خواندامير، حبيب السير، 41 / 2.

[67] [في المطبوع: «حفضت»].