بازگشت

ابن زياد يترك البصرة


و شخص الي الكوفة، و معه المنذر بن الجارود العبدي، و شريك بن الأعور الحارثي و مسلم بن عمرو الباهلي، و حشمه و غلمانه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 335 / 2، أنساب الأشراف، 76 / 2 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 306 / 1.

و حدثنا خلف بن سالم المخزومي، و زهير بن حرب أبوخيثمة، قالا: حدثا وهب ابن جرير بن حازم، قال:

لما بلغ عبيدالله بن زياد مسير الحسين بن علي من الحجاز، يريد الكوفة، و عبيدالله ابن زياد بالبصرة، خرج علي بغاله هو و اثنا عشر رجلا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 342 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

و سار، و خرج معه من أشراف أهل البصرة: شريك بن الأعور و المنذر بن الجارود. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 234

ثم خرج من البصرة و استخلف أخاه عثمان بن زياد، و أقبل الي الكوفة و معه مسلم ابن عمرو الباهلي، و شريك بن الأعور الحارثي [2] و حشمه و أهل بيته.

الطبري، التاريخ، 358 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 93، 91

و أما عيسي بن يزيد الكناني فانه قال - فيما ذكر عمر بن شبة، عن هارون بن مسلم، عن علي بن صالح، عنه - [3] قال: لما جاء كتاب يزيد الي عبيدالله بن زياد، انتخب من أهل البصرة خمسمائة، فيهم عبدالله بن الحارث بن نوفل، و شريك بن الأعور - و كان شيعة


لعلي، [4] فكان أول من سقط بالناس شريك، فيقال: انه تساقط غمرة و معه ناس، ثم سقط عبدالله بن الحارث و سقط معه ناس، و رجوا أن يلوي عليهم عبيدالله، و يسبقه الحسين الي الكفوة، فجعل لا يلتفت الي من سقط و يمضي حتي ورد القادسية، و سقط مهران مولاه، فقال: أيا مهران، علي هذه الحال، ان أمسكت عنك حتي تنظر الي القصر، فلك مائة ألف. قال: لا، و الله ما أستطيع. [5] .

الطبري، التاريخ، 359 / 5 مساوي عنه: العبرات، المحمودي، 307 / 1

فلما كان من الغد نادي في الناس، و خرج من البصرة يريد الكوفة و معه مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن الجارود العبدي و شريك بن الأعور الحارثي، و حشمه و أهل بيته. ابن أعثم، الفتوح، 65 - 64 / 5

قال عمر بن سعد عن أبي مخنف، فحدثني المصعب بن زهير [6] عن أبي عثمان: ان زيادا أقبل من البصرة، و معه مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن عمرو بن الجارود، و شريك ابن الأعور، و حشمه و أهله. [7] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 63

ثم خرج من البصرة، فاستخلف أخاه عثمان، و أقبل الي الكوفة و معه مسلم بن عمرو


الباهلي [8] و شريك بن الأعور الحارثي، [9] و حشمه و أهل بيته. [10] .

المفيد، الارشاد، 41 - 40 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340، 337 / 44؛ البحراني، العوالم، 190، 186 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 219؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 149؛ الأمين، أعيان الشيعة، 590 / 1، لواعج الأشجان، / 39؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 16.

و معه مسلم بن عمرو الباهلي، و شريك بن الأعور الحارثي و حشمه و أهل بيته.

الطبرسي، اعلام الوري، 224.

فلما كان من الغد نادي في الناس، و خرج من البصرة يريد الكوفة و معه أبوقتيبة مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن الجارود العبدي، و شريك بن عبدالله الهمداني.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 199 / 1

ثم خرج من البصرة، و معه مسلم بن عمرو الباهلي، و شريك بن الأعور الحارثي، و حشمه، و أهل بيته، و كان شريك شيعيا، و قيل: كان معه خمسمائة، فتساقطوا عنه، فكان أول من سقط في الناس شريك، و رجوا أن يقف عليهم، و يسبقه الحسين الي الكوفة، فلم يقف علي أحد منهم. [11] .

ابن الأثير، الكامل، 268 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 389 / 20


ثم بات تلك الليلة، فلما أصبح استناب عليهم عثمان بن زياد أخاه، و أسرع هو الي قصد الكوفة. [12] ابن نما، مثيرالاحزان، / 13

ثم يات تلك الليلة، فلما أصبح استناب عليهم أخاه عثمان بن زياد، و أسرع هو الي قصر الكوفة. [13] .

ابن طاووس، اللهوف، / 44 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 339 / 44؛ البحراني، العوالم، 189 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 230؛ القمي، نفس المهموم، / 90.

و قال جرير بن حازم: بلغ عبيدالله بن زياد مسير الحسين و هو بالبصرة، فخرج علي بغاله هو و اثنا عشر رجلا، حتي قدموا الكوفة. الذهبي، تاريخ الاسلام، 344 / 2

فسار ابن زياد من البصرة الي الكوفة.

ثم خرج من البصرة، و معه مسلم بن عمرو الباهلي، فكان من أمره ما تقدم. [14] .

ابن كثير، البداية و النهاية، 158، 153 - 152 / 8

فلما قرأ الكتاب تجهز للمسير الي الكوفة مجدا في مسيرة.الطريحي، المنتخب، 423 / 2

ثم خرج من البصرة يريد الكوفة، و معه عشيرته و مواليه و أشراف أهل البصرة، منهم: مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن الجارود، و شريك بن الأعور الحارثي، الا مالك بن مسمع [15] ، فانه تعذر عنده و شكي وجعا في خاصرته، و قال: اني لاحق بالأمير.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 24


و جعل أخاه عثمان علي البصرة و توعدها، و خرج الي الكوفة و معه شريك بن الأعور، و كان قد جاء من خراسان معزولا عن عمله عليها، و مسلم بن عمرو الباهلي، و كان رسول يزيد الي عبيدالله بولاية المصرين، و حصين بن تميم التميمي، و كان صاحبه الذي يعتمد عليه، و جعل شريك يتمارض في الطريق ليحبسه عن الجد، فيدخل الحسين الكوفة، فما عاج عليه، و تقدم حتي دخلها.

السماوي، ابصار العين، / 6

فتعجل ابن زياد المسير الي الكوفة مع مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن الجارود، و شريك الحارثي، و عبدالله بن الحارث بن نوفل في خمسمائة رجل، انتخبهم من أهل البصرة، فجد في السير و كان لا يلوي علي أحد يسقط من أصحابه، حتي أن شريك بن الأعور سقط أثناء الطريق، و سقط عبدالله بن الحارث رجاء أن يتأخر ابن زياد من أجلهم، فلم يلتفت ابن زياد اليهم مخافة أن يسبقه الحسين الي الكوفة، و لما ورد «القادسية» سقط مولاه مهران، فقال له ابن زياد: ان أمسكت علي هذا الحال، فتنظر القصر، فلك مائة ألف. قال: و الله لا أستطيع. فتركه عبيدالله.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 170 - 169

و تعجل ابن زياد السفر الي الكوفة في صباح تلك الليلة، و صحب معه مسلم بن عمرو الباهلي، و المنذر بن الجارود العبدي، و شريك بن عبدالله الحارثي الهمداني، و حشمه، و غلمانه، و جماعة آخرين انتخبهم من أهل البصرة.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 220

فانتخب من وجهاء البصرة و زعماء المصرين جماعة يستطيع بهم أن يسند قوته، و أن يرسلهم في ميدان التخذيل و مجالس المفاوضات مع أبناء عمومتهم في الكوفة، و بالطبع ان هؤلاء الوفود لهم أثرهم في الاستجابة لما يطلبون (و لكل قادم كرامة)، كما أنه صحب من أبطال الجند المدرب خمسمائة فارسا.

و سار ابن زياد بسرعة فائقة، و معه حراس أقوياء وجيش بكامل عدته، و معه


جماعة من أشراف البصرة، فكان لا يمر بحي من أحياء العرب الا و ظنوا ان هذا الركب هو ركب الحسين عليه السلام، و هم يستبشرون بقدومه اذ سبق أن علموا بدعوة أهل الكوفة له، و كان استبشار الأعراب في البادية يبعث فيه نشاطا لدخول الكوفة، قبل أن يدخلها الحسين عليه السلام، فسار بسرعة هائلة، عجز عن مسايرته أصحابه، و لم يلحقه الا مولي من مواليه اسمه مهران و قد أعياه النصب في القادسية، فقال ابن زياد: يا مهران علي هذه الحالة، ان أمسكت حتي تنظر الي القصر، فلك مائة ألف. قال: لا والله ما استطيع.

و تأخر مهران، و سار ابن زياد بمفردة حتي دخل الكوفة.

أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 92 - 91



پاورقي

[1] عبيدالله بن زياد از منبر پايين آمد و حرکت کرد، از بزرگان بصره شريک بن اعور و منذر بن جارود با او رفتند. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 281.

[2] [لم يرد في نفس المهموم].

[3] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 92].

[4] [حکاه عنه في نفس المهموم، / 92].

[5] گويد: آن گاه از بصره برون شد و برادرش عثمان بن زياد را جانشين کرد و رو سوي کوفه نهاد. مسلم بن عمرو باهلي و شريک بن اعور حارثي و اطرافيان و خاندان وي همراهش بودند.

عيسي بن يزيد کناني گويد: وقتي نامه‏ي يزيد به عبيدالله بن زياد رسيد، از مردم بصره پانصد کس برگزيد؛ از جمله عبدالله بن حارث بن نوفل و شريک بن اعور که شيعه‏ي علي بود. نخستين کس که با کسان در راه بيفتاد، شريک بود که بي‏خود بيفتاد و کساني نيز با وي افتادند، اميد داشتند عبيدالله به آنها پردازد و حسين زودتر از او به کوفه رسد. اما او به افتادگان اعتنا نداشت و برفت تا به قادسيه رسيد و مهران، غلام وي بيفتاد که بدو گفت: «اي مهران! در اين وضع اگر خودت را بگيري تا به قصر برسيم، يکصد هزارت مي‏دهم.»

گفت: «نه به خدا تاب ندارم.» پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2932،2930 / 7.

[6] [الصحيح: «قال عمر بن شبة: عن أبي‏مخنف، فحدثني الصقعب بن زهير...»].

[7] از آن سو ابن‏زياد به همراهي مسلم بن عمرو باهلي و منذر بن عمرو شريک بن اعور و کسان نزديک و خاندانش از بصره به سوي کوفه حرکت کرد. رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبيين، / 93.

[8] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «رسول يزيد»].

[9] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج و أضاف: «و قيل کان معه خمسمائه، فتأخروا عنه رجاء أن يقف عليهم و يسبقه الحسين عليه‏السلام الي الکوفة، فلم يقف علي أحد منهم»].

[10] سپس از بصره بيرون رفت و برادر خود عثمان را در بصره به جاي خويش نهاد و به سوي کوفه رهسپار شد و مسلم بن عمرو باهلي و شريک بن اعور حارثي و خويشان و کسان و خانواده‏اش همراه او بودند.

[11] پس از آن، از بصره خارج شد (متوجه کوفه گرديد)، مسلم بن عمرو باهلي (پدر قتيبه بزرگترين امير ايران) و شريک بن اعور حارثي و افراد خانواده او همراه بودند. شريک از شيعيان بود. گفته شده، عده پانصد سوار با او همراه بودند. يکي بعد از ديگري عقب ماندند. شايد در سير و حرکت او تأخيري شود و حسين بن علي زودتر (به کوفه) برسد. نخستين کسي از آن عده که عقب ماند، شريک بود (شايد حسين سبقت جويد). او (عبيدالله) توقف نکرد و سوي کوفه شتاب نمود. خليلي، ترجمه کامل، 117 - 116 / 5.

[12] عبيدالله برادر خود، عثمان را در بصره خليفه گردانيد و خود با لشکرگران قصد کوفه کرد. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[13] و آن شب را در بصره بود؛ چون صبح شد، برادرش عثمان بن زياد را نايب خويش نموده و خود به طرف کاخ کوفه حرکت کرد. فهري، ترجمه لهوف، / 45 - 44.

[14] و برادر خود عثمان بن زياد را در بصره حاکم ساخته، از اعيان بصره منذر بن جارود و شريک بن اعور الهمداني و مسلم بن عمرو الباهلي را همراه خود گردانيد و روي به کوفه نهاد. خواندمير، حبيب السير، 41 / 2.

[15] [في المطبوع: «مشيع»].