فخطب عبيدالله بن زياد الناس بالبصرة؛ فأرعد و أبرق و تهدد و توعد، و قال: أنا نكل لمن عاداني، و سمام لمن حاربني. و أعلمهم أنه شاخص الي الكوفة، و أنه قد ولي عثمان بن زياد أخاه خلافته علي البصرة، و أمرهم بطاعته و السمع له، و نهاهم عن الخلاف و المشاقة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 335 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

ثم أقبل حتي دخل المسجد الأعظم، فاجتمع له الناس، فقام، فقال: أنصف القارة من راماها، يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين قد ولاني مع البصرة الكوفة، و أنا سائر اليها، و قد خلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فاياكم و الخلاف و الارجاف، فوالله الذي لا اله غيره لئن بلغني عن رجل منكم خالف، أو أرجف، لأقتلنه، و وليه، و لآخذن الأدني بالأقصي، و البري ء بالسقيم، حتي تسقيموا، و قد أعذر من أنذر. ثم نزل. [1] اي مردم بصره! اميرمؤمنان مرا به حكومت بصره و كوفه گماشته است و من اكنون به كوفه مي روم و برادرم عثمان بن زياد را به جانشيني خود بر شما مي گمارم. زنهار كه از ستيزه جويي و ياوه گويي و شايعه پراني پرهيز كنيد و سوگند به خدايي جز او نيست، اگر به من خبر برسد كه كسي مخالفت و ستيزه جويي كرده، يا شايعه پراكني و ياوه گويي كرده است، خودش و بستگانش را خواهم كشت. نزديك را به گناه كسي كه دور است و بي گناه را به جرم گناهكار مواخذه خواهم كرد تا به راه راست بياييد و آن كس كه قبلا مي گويد و بيم مي دهد، بهانه اي باقي نمي گذارد. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 281 - 280.@.

الدينوري، الأخبار الطوال، / 234

و صعد عبيدالله منبر البصرة فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فوالله ما تقرن بي الصعبة، و لا يقعقع لي بالشنآن، و اني لنكل [2] لمن عاداني، و سم لمن حاربني، أنصف القارة


من راماها. يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين و لاني الكوفة، و أنا غاد اليها الغداة، و قد استخلفت عليكم عثمان بن زياد بن أبي سفيان، و اياكم و الخلاف و الارجاف، فوالذي لا اله غيره لئن بلغني عن رجل منكم خلاف لأقتلنه، و عريفه، و وليه، و لآخذن الأدني بالأقصي، حتي تستمعوا لي، و لا يكون فيكم مخالف و لا مشاق، و لا مشاق، أنا ابن زياد، أشبهته من بين من وطئ الحصي و لم ينتزعني [3] شبه خال و لا ابن [4] عم. [5] پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2931 - 2930 / 7.@.

الطبري، التاريخ، 358 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 91؛ المحمودي، العبرات، 206 / 1

ثم صعد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، و قال: أما بعد، يا أهل البصرة! اني لنكل لمن عاداني و سم لمن حاربني، فقد أنصف القارة من راماها؛ يا أهل البصرة [6] ! ان أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية قد ولاني الكوفة، و أنا سائر اليها غدا ان شاء الله تعالي، و قد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فاياكم و الخلاف و الارجاف، فوالذي لا اله الا


هو! لو بلغني عن رجل منكم خلاف، لأقتلنه و لأقتلن عريفه [7] ، و لآخذن الأدني بالأقصي، حتي يستقيموا لي، فاحذروا أن يكون فيكم مخالف أو مشاق، فأنا ابن زياد الذي لم ينازعني عم و لا خال، و السلام. قال: ثم نزل عن المنبر.

ابن أعثم، الفتوح، 64 - 63 / 5 مساوي عنه: أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 90 - 89

ثم صعد المنبر، و قال: يا أهل البصرة اني نكل بمن عاداني، سمام لمن نابذني، و اني لا تقرن بي الصعبة؛ و لا يقعقع لي بالشنآن، قد أنصف القارة من راماها. يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين يزيد قد ولاني الكوفة، و أنا سائر اليها غدا، و قد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فاياكم و الخلاف و الارجاف، فوالذي لا اله الا غيره، لئن بلغني أن رجلا منكم خالف، لأقتلنه؛ و عريفه؛ و وليه، و لآخذن الأقصي بالأدني، حتي تستقيموا لي؛ فلا يكون فيكم مخالف و لا مشاق، أنا ابن زياد أشبهه من بين من وطأ الحصا؛ و لم ينزعني شبه خال و لا عم. الخوارزمي، مقتل الحسين، 199 / 1

و خطب الناس، و قال: أما بعد، فوالله ما بي تقرن الصعبة، و ما يقعقع لي بالشنآن، و اني لنكل لمن عاداني، و سلم لمن حاربني، و أنصف القارة من راماها. يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين قد ولاني الكوفة، و أنا غاد اليها بالغداة، و قد استخلفت عليكم أخي عثمان ابن زياد، فاياكم الخلاف و الارجاف، فوالله لئن بلغني عن رجل منكم خلاف، لأقتلنه، و عريفه، و وليه، و لآخذن الأدني بالأقصي، حتي تستقيموا، و لا يكون مخالف و لا مشاق، و اني أنا ابن زياد، أشبهته من بين من وطئ الحصي، فلم ينتزعني شبه خال و لا ابن عم. [8] ابن الأثير، الكامل، 268 / 3


ثم صعد المنبر، فخطب، و توعد الناس [9] علي الخلاف، و اثارة الأرجاف.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 13

ثم صعد المنبر، فخطب، و توعد أهل البصرة علي الخلاف، و اثارة الأرجاف. [10] .

ابن طاووس، اللهوف، / 44 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 339 / 44؛ البحراني، العوالم، 189 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 230؛ القمي، نفس المهموم، / 90 - 89

و خطب الناس ثم قال في آخر كلامه: «يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين ولاني الكوفة، و أنا غاد اليها بالغد، و قد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فاياكم و الخلاف و الارجاف، فوالله لئن بلغني عن رجل منكم خلاف لأقتلنه، و عريفه، و وليه، و لآخذن الأدني بالأقصي، حتي تستقيموا، و لا يكون فيكم خلاف و لا شقاق، اني أنا ابن زياد، أشبهته من بين من وطئ الحصي، فلم ينتزعني شبه خال و لا ابن عم!».

النويري، نهاية الارب، 389 / 20

و قد كان عبيدالله قبل أن يخرج من البصرة بيوم، خطب أهلها خطبة بليغة، و وعظهم فيها، و حذرهم، و أنذرهم من الاختلاف و الفتنة و التفرق، و ذلك لما رواه هشام بن الكلبي، و أبومخنف عن الصقعب بن زهير عن أبي عثمان النهدي.


و صعد عبيدالله بن زياد المنبر، فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فوالله ما بي تقرن الصعبة، و ما يقعقع لي بالشنآن، و اني لنكال لمن عاداني، و سهام لمن حاربني، أنصف «القارة» [11] من رماها، يا أهل البصرة، ان أميرالمؤمنين ولاني الكوفة و أنا غاد اليها الغداة، و قد استخلفت عليكم عثمان بن زياد بن أبي سفيان، و اياكم و الخلاف و الارجاف، فوالذي لا اله غيره، لئن بلغني عن رجل منكم خلاف، لأقتلنه، و عريفه، و وليه، و لآخذن الأدني بالأقصي، حتي يستقيم لي الأمر، و لا يكن فيكم مخالف و لا مشاقق، أنا ابن زياد، أشبهته من بين من وطئ الحصي،و لم يتنزعني شبه خال و لا عم.

ابن كثير، البداية والنهاية، 158 / 8

ثم ابن زياد صعد المنبر، و قال: يا أهل البصرة! ان يزيد (لعنه الله) قد ولاني الكوفة، و قد عزمت علي المسير اليها، و قد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد (لعنه الله)، فاسمعوا له و أطيعوا، و اياكم و الأراجيف، فوالله ان بلغني أن رجلا منكم خالف أمره لأقتلنه، و لآخذن الأدني بالأقصي حتي تستقيموا. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 24