اجتماع شيعة البصرة
قال أبومخنف: و ذكر أبوالمخارق الراسبي، قال: اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة في منزل امرأة من عبدالقيس، يقال لها: مارية ابنة سعد - أو منقذ - أياما، و كانت تشيع [1] ، و كان منزلها لهم مألفا يتحدثون فيه. [2] .
الطبري، التاريخ، 353 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 92 - 91؛ المحمودي، العبرات، 294 / 1
و اجتمع الناس من الشيعة بالبصرة في منزل امرأة من عبدالقيس، يقال لها: مارية بنت سعد، و كانت تشييع، و كان منزلها لهم مألفا يتحدثون فيه. [3] .
ابن الأثير، الكامل، 267 / 3
و بلغ أهل البصرة ما عليه أهل الكوفة، فاجتمعت الشيعة في دار مارية بنت منقذ العبدي، و كانت في الشيعة، فتذاكر أمر الامامة، و ما آل اليه الأمر، فأجمع رأي بعض علي الخروج الي مكة: فخرج، و كتب بعض يطلب القدوم.
السماوي، ابصار العين، / 4 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 49
و كانت «مارية» ابنة سعد أو منقذ أيما، و هي من الشيعة المخلصين، و دارها مألف لهم، يتحدثون فيه فضل أهل البيت.
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 163 - 162
پاورقي
[1] [نفس المهموم: «تتشيع»].
[2] ابوالمخارق راسبي گويد: کساني از شيعيان در بصره، در خانهي زني از عبدالقيس به نام ماريه دختر سعد يا منقذ فراهم آمدند و چند روز ببودند. ماريه شيعه بود و خانهاش محل ديدار شيعيان بود که در آن جا سخن ميکردند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2925 / 7.
[3] جمعي از شيعيان بصره هم در منزل زني از قبيله عبدالقيس جمع شدند. نام آن زن ماريه بنت سعد بود که او شيعه بوده. خانه او براي اجتماع و مشورت و گفتگوي شيعيان آماده بود که مرکز آنها محسوب ميشد. خليلي، ترجمه کامل، 113 / 5.