بازگشت

موقف الأحنف بن قيس من كتاب الحسين اليه


و حدثني الحسين بن علي عن يحيي بن آدم:

عن أبي بكر بن عياش، قال: كتب الأحنف [بن قيس] الي الحسين، و بلغه أنه علي الخروج: (اصبر، ان وعد الله حق، و لا يستخفنك الذين لا يوقنون). [1] البالذري، جمل من أنساب الأشراف، 375 / 3، أنساب الأشراف، 163 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 293 / 1.

و أما الأحنف، فانه كتب الي الحسين عليه السلام: أما بعد، فاصبر، ان وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون.

ابن نما، مثير الأحزان، / 12 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340 / 44؛ البحراني، العوالم، 189 / 17؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 160؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 147؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 590 / 1، لواعج الأشجان، / 42.

(ص 141) و قال أبوبكر بن عياش: كتب الأحنف الي الحسين (اصبر، ان وعد الله حق، و لا يستخفنك الذين لا يوقنون) [2] .

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 200 / 3



پاورقي

[1] قال في مادة «أول» من کتاب الفائق - بتقديم و تأخير منا -: کتب الحسين رضي الله عنه الي الأحنف. فقال [الأحنف] للرسول: «قد بلونا فلانا و آل أبي فلان و آل أبي فلان فلم نجد عندهم ابالة للملک و لا مکية في الحرب».

[2] سورة الروم آخر آية فيها (فاصبر ان وعد الله حق و لا يستخفنک الذين لا يوقنون).