بازگشت

يزيد يضم الكوفة الي ولاية ابن زياد


و كان النعمان بن بشير الأنصاري علي الكوفة في آخر خلافة معاوية، فهلك و هو عليها، فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان علي الحسين، فكتب الي عبيدالله بن زياد بن أبي سفيان! و هو علي البصرة، فضم اليه الكوفة، و كتب اليه باقبال الحسين اليها، فان كان لك جناحان، فطر حتي تسبق اليها.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 65 مساوي مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 58 / 27.

قال: فبلغ ذلك يزيد، فأراد أن يعزله. فقال لأهل الشام: أشيروا علي، من أستعمل علي الكوفة؟ فقالوا: أترضي برأي معاوية؟ قال: نعم. قالوا: فان الصك بامرة عبيدالله ابن زياد علي العراقين قد كتبه في الديوان. قال: فاستعمله علي الكوفة.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

فكتب يزيد الي عبيدالله بن زياد بن أبي سفيان بولاية الكوفة الي ما كان يلي من البصرة، و بعث بكتابه في ذلك مع مسلم بن عمرو الباهلي - أبي قتيبة بن مسلم - و أمر عبيدالله بطلب ابن عقيل، و نفيه اذا ظفر به أو قتله، و أن يتيقظ في أمر الحسين بن علي، و يكون علي استعداد له.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 335 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

و حدثني عبدالله بن صالح المقري، عن أبي زبيد، عن أبي حصين، قال: بلغ يزيد بن معاوية أن الحسين عليه السلام يريد الخروج الي الكوفة فغمه ذلك، و ساءه، فأرسل الي سرجون مولاهم - و كان كاتبه و أنيسه - فاستشاره فيمن يوليه الكوفة، فأشار بعبيدالله ابن زياد. فقال: انه لا خير عنده. قال: أرأيت لو كان معاوية حيا فأشار عليك بن أكنت توليه؟ قال: نعم. قال: فهذا عهد معاوية اليه بخاتمه، و قد كان ولاه فلم يمنعني أن أعلمك ذلك الا معرفتي ببغضك له. فأنفذه اليه، و عزل النعمان بن بشير، و كتب اليه: أما بعد، فان الممدوح مسبوب يوما، وان المسبوب ممدوح يوما، و قد سمي بك يوما الي غاية أنت فيها كما قال الأول:




رفعت فجاوزت السحاب و فوقه

فما لك الا مرقب الشمس مقعد



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 407 / 5

فلما ورد الكتاب علي يزيد، أمر بعهد، فكتب لعبيدالله بن زياد علي الكوفة. و أمره أن يبادر الي الكوفة، فيطلب مسلم بن عقيل طلب الخرزة حتي يظفر به، فيقتله أو ينفيه عنها. و دفع الكتاب الي مسلم بن عمرو الباهلي - أبي قتيبة بن مسلم -، و أمره باغذاذ السير. [1] .

الدينوري، الاخبار الطوال، / 233 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 202 / 1

و كان يزيد قد ولي عبيدالله بن زياد العراق، و كتب اليه [و قد جمع بين الكتابين اليعقوبي، فقال]: قد بلغني أن أهل الكوفة قد كتبوا الي الحسين في القدوم عليهم، و أنه قد خرج من مكة متوجها نحوهم، و قد بلي بلدك من بين البلدان، و أيامك من بين الأيام، فان قتلته، و الا رجعت الي نسبك و الي أبيك عبيد، فاحذر أن يفوتك. [2] .

اليعقوبي، التاريخ، 216 / 2

فدعا مولي له، يقال له: سرجون [3] ؛ - و كان يستشيره - فأخبره الخبر، فقال له: أكنت قابلا من معاوية لو كان حيا؟ قال: نعم. قال: فاقبل مني؛ فانه ليس للكوفة الا


عبيدالله بن زياد، فولها اياه - و كان يزيد عليه ساخطا، و كان [4] هم بعزله عن البصرة - فكتب اليه برضائه [5] ، و أنه قد ولاه الكوفة مع البصرة، و كتب اليه أن يطلب مسلم بن عقيل فيقتله ان وجده. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 348 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 423 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2

قال هشام: قال عوانة: فلما اجتمعت الكتب عند يزيد ليس بين كتبهم الا يومان، دعا يزيد بن معاوية سرجون مولي معاوية، فقال: ما رأيك؟ فان حسينا قد توجه نحو الكوفة، و مسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحسين، و قد بلغني عن النعمان ضعف و قول سيئ - و أقرأه كتبهم - فما تري من أستعمل علي الكوفة؟ و كان يزيد عاتبا علي عبيدالله بن زياد؛ فقال سرجون: أرأيت معاوية لو نشر لك، أكنت آخذا برأيه؟ قال: نعم. فأخرج عهد عبيدالله علي الكوفة. فقال: هذا رأي معاوية، و مات و قد أمر بهذا الكتاب. فأخذ برأيه و ضم المصرين الي عبيدالله، و بعث اليه بعهده علي الكوفة.

ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي - و كان عنده - فبعثه الي عبيدالله بعهده الي البصرة، و كتب اليه معه: أما بعد، فانه كتب الي شيعتي من أهل الكوفة، يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين؛ فسر حين تقرأ كتابي هذا، حتي تأتي أهل الكوفة، فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتي تثقفه، فتوثقه أو تقتله أو تنفيه؛ و السلام. [6] الطبري، التاريخ، 357 - 356 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 303 - 302 / 1.


قال: فلما اجتمعت الكتب عند يزيد بن معاوية، دعا بغلام أبيه و كان اسمه: سرجون، فقال: يا سرجون! ما الذي عندك في أهل الكوفة، فقد قدم مسلم بن عقيل، و قد بايعه الترابية للحسين بن علي رضي الله عنهما؟ فقال له سرجون: أتقبل مني ما أشير به عليك؟ فقال يزيد: قل حتي أسمع! فقال: أشير عليك أن تكتب الي عبيدالله [7] بن زياد - فانه أمير البصرة - فتجعل [8] له الكوفة زيادة في عمله، حتي يكون هو الذي يقدم الكوفة، فيكفيك أمرهم. فقال يزيد: هذا لعمري هو الرأي.

ثم كتب يزيد الي عبيدالله بن زياد: أما بعد، فان شيعتي من أهل الكوفة كتبوا الي، فخبروني أن مسلم بن عقيل يجمع الجموع، و يشق عصا المسلمين، و قد اجتمع عليه خلق كثير من شيعة أبي تراب، فاذا وصل اليك كتابي هذا، فسر حين [9] تقرأه، حتي


تقدم [10] الكوفة، فتكفيني أمرها، فقد جعلتها زيادة في عملك، و ضممتها اليك، فانظر أين تطلب مسلم بن عقيل بن أبي طالب بها، فاطلبه طلب الخرزة، فاذا ظفرت به، فاقتله، و نفذ الي رأسه [11] ، و اعلم أنه لا عذر لك عندي دون [12] ما أمرتك به، فالعجل العجل، و الوحا الوحا، و السلام. ثم دفع الكتاب الي مسلم بن عمرو الباهلي، ثم أمره أن يجد السير الي عبيدالله بن زياد.

ابن أعثم، الفتوح، 62 - 60 / 5

قال: فبلغ ذلك يزيد فقال: ذلك يزيد فقال: يا أهل الشام، أشيروا علي، من أستعمل علي الكوفة؟ فقالوا: ترضي من رضي به معاوية؟ قال: نعم. قيل له: فان الصك بامارة عبيدالله بن زياد علي العراقين قد كتب في الديوان. فاستعمله علي الكوفة.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 378 - 377 / 4

و اتصل الخبر بيزيد، فكتب الي عبيدالله بن زياد بتولية الكوفة.

المسعودي، مروج الذهب، 66 / 3

فلما اتصل الخبر بيزيد بن معاوية أن مسلما [13] ، يأخذ البيعة بالكوفة للحسين بن علي، كتب يزيد بن معاوية الي عبيدالله بن زياد و هو اذ ذاك بالبصرة، و أمره بقتل مسلم بن عقيل، أو بعثه اليه.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 307 / 3، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 556

و انتهي ذلك الي يزيد لعنه الله عليه، فعزله، و ولي علي الكوفة عبيدالله بن زياد، و أمره بقتل مسلم بن عقيل، و بأن يقطع علي الحسين عليه السلام قبل أن يصل الي الكوفة.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 147 / 3

فلما وصلت الكتب [14] الي يزيد دعا سرجون مولي معاوية، فقال: ما رأيك؟ ان حسينا


قد نفذ [15] الي الكوفة مسلم بن عقيل يبايع له، و قد بلغني عن النعمان ضعف و قول سيئ، فمن تري أن استعمل علي الكوفة؟ و كان يزيد عاتبا علي عبيدالله بن زياد، فقال له سرجون: أرأيت لو نشر [16] لك معاوية حيا ما كنت آخذا برأيه؟ قال: بلي. قال: فأخرج سرجون عهد عبيدالله بن زياد علي الكوفة، و قال: هذا رأي معاوية، مات و قد أمر بهذا الكتاب، فضم المصرين الي عبيدالله [17] فقال له يزيد: أفعل، ابعث بعهد عبيدالله بن زياد اليه. [18] ثم دعا [19] مسلم بن عمرو الباهلي [20] و كتب الي عبيدالله معه: أما بعد، فانه كتب الي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل فيها [21] يجمع الجموع ليشق [22] عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا، حتي تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتي تثقفه فتوثقه، أو تقتله، أو تنفيه، و السلام. و سلم اليه عهده علي الكوفة. [23] .


المفيد، الارشاد، 40 - 39 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 337 - 336 / 44؛ البحراني، العوالم، 186 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 219؛ القمي، نفس المهموم، / 86 - 85؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 149 - 148؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 16 - 15

فدعا يزيد كاتبه سرجون، و كان يستشيره، فأخبره الخبر.

قال له:

«أكنت قابلا من معاوية لو كان حيا». قال:

«نعم». قال:

«فاقبل مني، فانه ليس للكوفة الا عبيدالله بن زياد، فوله».

و كان يزيد ساخطا عليه، و هم بعزله عن البصرة، فكتب اليه برضاه عنه، و أنه قد ولاه الكوفة مع البصرة، و كتب اليه [76] أن يطلب مسلم بن عقيل، فيقتله.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 42 / 2

فلما وصلت الكتب الي يزيد، دعا بسرحون مولي معاوية، و شاروه في ذلك، و كان يزيد عاتبا علي عبيدالله بن زياد، فقال سرحون: أرأيت معاوية لو يشير لك كنت آخذا برأيه؟ قال: نعم. فأخرج سرحون عهد عبيدالله بن زياد علي الكوفة، فقال: ان معاوية مات و قد أمر بهذا الكتاب، فضم المصرين الي عبيدالله. فقال يزيد: ابعث بعهد ابن زياد اليه، و كتب اليه: أن سرحون لا يقرأ كتابي هذا، حتي تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة، حتي تثقفه، فتوثقه، أو تقتله، أو تنفيه، و السلام. الطبرسي، اعلام الوري، / 224

فلما اجتمعت الكتب عند يزيد؛ دعا بغلام كان كاتبا عند أبيه، يقال له: سرحون، فأعلمه بما ورد عليه؛ فقال: أشير عليك بما تكره. قال: و ان كرهت. قال: استعمل عبيدالله بن زياد علي الكوفة. قال: انه لا خير فيه؛ و كان يبغضه؛ فأشر بغيره. قال: لو كان معاوية حاضرا، أكنت تقبل قوله، و تعمل بقوله؟ قال: نعم قال: فهذا عهد عبيدالله علي الكوفة؛ أمرني معاوية أن أكتبه، فكتبته و خاتمه عليه؛ فمات، و بقي العهد عندي، قال: ويحك، فامضه. و كتب: من عبدالله يزيد أميرالمؤمنين الي عبيدالله بن زياد، سلام عليك، أما بعد، فان الممدوح مسبوب يوما؛ و ان المسبوب ممدوح يوما؛ و لك ما لك؛ و عليك


ما عليك؛ و قد انتميت، و نميت الي كل منصب، كما قال الأول:



رفعت فمازلت السحاب تفوقه

فما لك الا مقعد الشمس مقعد



و قد ابتلي بالحسين زمانك من بين الأزمان؛ و ابتلي به بلدك من بين البلدان، و ابتليت به بين العمال؛ و في هذه تعتق أو تكون عبدا تعبد كما تعبد العبيد؛ و قد أخبرتني شيعتي من أهل الكوفة أن مسلم بن عقيل بالكوفة، يجمع الجموع؛ و يشق عصا المسلمين؛ و قد اجتمع اليه خلق كثير من شيعة أبي تراب؛ فاذا أتاك كتابي هذا، فسر حين تقرأه، حتي تقدم الكوفة فتكفيني أمرها، فقد ضممتها اليك؛ و جعلتها زيادة في عملك - و كان عبيدالله أمير البصرة - و انظر أن تطلب مسلم بن عقيل كطلب الحرد، فاذا ظفرت به، فخذ بيعته أو اقتله ان لم يبايع، و اعلم أنه لا عذر لك عندي، و ما أمرتك به، فالعجل، العجل، و الوحاء، الوحاء، و السلام. ثم دفع يزيد كتابه الي مسلم بن عمرو الباهلي، و أمره أن يسرع السير الي عبيدالله.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 199 - 198 / 1

كان [مسلم بن عمرو] عظيم القدر عند يزيد بن معاوية، و وجهه يزيد الي عبيدالله بن زياد بتوليته اياه الكوفة عند توجه الحسين عليه السلام اليها.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 295 / 24

فكتب يزيد علي يدي مسلم بن عمر الباهلي الي عبيدالله بن زياد و هو والي البصرة، و ولاه الكوفة مع البصرة، و أن يطلب مسلم بن عقيل، فيقتله، أو ينفيه، فالعجل العجل.

ابن شهر آشوب، المناقب، 91 / 4

فولي الكوفة عبيدالله بن زياد اضافة الي البصرة، و أمره أن يقتل مسلم بن عقيل.

ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5

قال أهل السير: لما بعث الحسين مسلم بن عقيل بلغ الخبر الي يزيد، فولي الكوفة عبيدالله بن زياد، و كتب اليه يزيد [و قد جمع بين الكتابين]:

ان الحسين قد توجه الي العراق، فضع المناظر و المسالح، و احترس، و احبس علي الظنة، و خذ علي التهمة.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 36


فلما اجتمعت الكتب عند يزيد، دعا سرجون مولي معاوية، فأقرأه الكتب، و استشاره فيمن يوليه الكوفة، و كان يزيد عاتبا علي عبيدالله بن زياد، فقال له سرجون: أرأيت لو نشر لك معاوية كنت تأخذ برأيه؟ قال: نعم. فأخرج عهد عبيدالله علي الكوفة، فقال: هذا رأي معاوية، و مات و قد أمر بهذا الكتاب. فأخذ [24] برأيه، و جمع الكوفة و البصرة [25] لعبيدالله، و كتب اليه بعهده، و سيره اليه مع مسلم بن عمرو الباهلي، والد قتيبة، فأمره بطلب مسلم بن عقيل، و بقتله [26] ، أو نفيه. [27] .

ابن الأثير، الكامل، 268 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 389 - 388 / 20

و كان يزيد أبغض الناس في عبيدالله بن زياد، و انما احتاج اليه، فكتب اليه أن قد وليتك الكوفة مع البصرة، و أن الحسين قد سار الي الكوفة، فاحترز منه، و أن مسلم بن عقيل بالكوفة فاقتله.

فعزل النعمان و ولي ابن زياد. [28] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 138

فكتب يزيد الي عبيدالله بن زياد و كان واليا علي البصرة، بأنه قد ولاه الكوفة، و ضمها اليه، و عرفه أمر مسلم بن عقيل، و أمر الحسين عليه السلام، و يشدد عليه في تحصيل مسلم، و قتله رضوان الله عليه. [29] .

ابن طاووس، اللهوف، / 38


و كان علي الكوفة النعمان بن بشير، فخاف يزيد أن لا يقدم النعمان علي الحسين، فكتب الي عبيدالله و هو علي البصرة، فضم اليه الكوفة، و قال له: ان كان لك جناحان فطر الي الكوفة! [عن ابن سعد]

و كان يزيد ساخطا علي عبيدالله بن زياد، فكتب اليه برضاه عنه، و أنه ولاه الكوفة مضافا الي البصرة، و كتب اليه أن يقتل مسلما. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206، 201 / 3

فبعث يزيد، فعزل النعمان عن الكوفة، و ضمها الي عبيدالله بن زياد مع البصرة، و ذلك باشارة سرجون مولي يزيد بن معاوية، و كان يزيد يستشيره، فقال سرجون: أكنت قابلا من معاوية ما أشار به لو كان حيا؟ قال: نعم! قال: فاقبل مني، فانه ليس للكوفة الا عبيدالله بن زياد، فوله اياها. و كان يزيد يبغض عبيدالله بن زياد، و كان يريد أن يعزله عن البصرة، فولاه البصرة و الكوفة معا لما يريده الله به و بغيره.

ثم كتب يزيد الي ابن زياد: اذا قدمت الكوفة، فاطلب مسلم بن عقيل، فان قدرت عليه، فاقتله، أو انفنه. و بعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو و الباهلي. ابن كثير، البداية و النهاية، 152 / 8

فأشار عليه سرجون... [30] [بيض له بالأصل نحو ثلاث و رقات]

ابن خلدون، التاريخ، 22 / 3

فدعا يزيد مولي له يقال له: سرحون، فاستشاره، فقال له: ليس للكوفة الا عبيدالله ابن زياد. و كان يزيد ساخطا علي عبيدالله، و كان هم بعزله عن البصرة. فكتب اليه برضاه عنه. و أنه قد أضاف اليه الكوفة. و أمره أن يطلب مسلم بن عقيل، فان ظفر به، قتله. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]


ابن حجر، الاصابة، 322 / 1 مساوي عنه: ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر، 336 / 4 فجهز يزيد عند ذلك الي الكوفة عبيدالله بن زياد.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، / 257 - 256

فبلغ ذلك يزيد فقال: يا أهل الشام أشيروا علي من أستعمل علي أهل الكوفة؟ قالوا: نرضي بما رضيت.

فولي [يزيد] عبيدالله بن زياد علي العراقين [31] . [عن ابن عبد ربه]

الباعوني، جواهر المطالب، 265 / 2

و أمر يزيد ابن زياد. [32] .

ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117

و بلغ الخبر الي يزيد، فأرسل الي عبيدالله بن زياد، و كان واليا علي البصرة، يأمره بالمضي الي الكوفة، و ببذل [33] الجهد في قتل مسلم بن عقيل. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78

فلما قرأ يزيد الكتاب، أنفذ الي الكوفة عمر بن سعد لعنه الله، و كتب الي يزيد عبيدالله بن زياد، و كان في البصرة، كتابا يستنهضه علي الرحيل الي الكوفة، و لا يدع من نسل علي الا قتله. الطريحي، المنتخب، 423 / 2

فلما اجتمعت الكتب عند يزيد (لعنه الله) دعا بمولي له. يقال له: سرجون، و قال له: ما تنظر الحسين عليه السلام كيف أرسل ابن عمه الي الكوفة يبايعهم، و بلغني أن النعمان ضعيف


فيهم. فأقرأه الكتب التي أتته من الكوفة، فقال له: و ما عندك من الرأي؟

فأشار عليه بتولية عبيدالله بن زياد (لعنه الله) و عزل النعمان، ففعل ذلك، و ضم اليه المصرين: البصرة و الكوفة، فكتب اليه: أما بعد، فاني وليتك المصرين البصرة و الكوفة، فخذ بالرأي السديد و اعمل النصح.

و أرسل اليه كتابا ثانيا يقول فيه: من يزيد بن معاوية (لعنه الله) الي عبيدالله بن زياد: أما بعد، فقد بلغني أن أهل الكوفة قد اجتمعوا علي البيعة للحسين عليه السلام، و قد كتبت اليك كتابا، فاني لا أجد سهما أرمي به عدوي أجرأ منك، فاذا قرأت كتابي هذا، فارتحل من وقتك و ساعتك، و اياك و التواني، و اجتهد و لا تبق من نسل علي بن أبي طالب عليه السلام أحدا، و اطلب مسلم بن عقيل عليه السلام فاقتله، و ابعث الي برأسه، و السلام.

كتب هذا العهد في شهر ذي الحجة سنة ستين من الهجرة و هي السنة التي قتل فيها الحسين عليه السلام، قال: و دفع الكتاب الي مسلم بن عمرو الباهلي و قال له: امض الي البصرة، و ادفع كتابي هذا الي عبيدالله بن زياد (لعنه الله). مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 32 - 22

فعزله و أعطي المصرين الي عبيدالله بن زياد.

السماوي، ابصار العين، / 6

فدعا يزيد [34] سرجون الرومي مولي معاوية و كان سرجون مستوليا علي معاوية في حياته [35] و استشاره فيمن يولي علي الكوفة، و كان يزيد عاتبا علي عبيدالله بن زياد و هو يومئذ وال علي البصرة، و كان معاوية قد كتب لابن زياد عهدا بولاية الكوفة و مات قبل انفاذه، فقال سرجون ليزيد: لو نشر لك معاوية ما كنت آخذا برأيه؟ قال: بلي. قال: هذا عهده لعبيدالله علي الكوفة. فضم يزيد البصرة و الكوفة الي عبيدالله و كتب اليه بعهده، و سيره مع مسلم بن عمرو الباهلي و كتب الي عبيدالله معه: أما بعد، فانه كتب الي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل فيها يجمع الجموع، ليشق عصا المسلمين،


فسر حين تقرأ كتابي هذا، حتي تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتي تثقفه، فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام.

الأمين، أعيان الشيعة، 590 - 589 / 1، لواعج الأشجان، / 39

فأرسل يزيد علي (سرجون) [36] مولاه يستشيره و كان كاتبه و أنيسه، فقال سرجون: عليك بعبيدالله بن زياد. قال: انه لا خير عنده. فقال سرجون: لو كان معاوية حيا و أشار عليك به أكنت توليه؟ قال: نعم. فقال: هذا عهد معاوية اليه بخاتمه و لم يمنعني أن أعلمك به، الا معرفتي ببغضك له. فأنفذه اليه، و عزل النعمان بن بشير و كتب اليه: أما بعد، فان الممدوح مسبوب يوما، و ان المسبوب يوما ممدوح، و قد سمي بك الي غاية أنت فيها كما قال الأول:



رفعت و جاوزت السحاب و فوقه

فما لك الا مرقب الشمس مقعد



و أمره بالاستعجال علي الشخوص الي الكوفة ليطلب ابن عقيل، فيوثقه أو يقتله أو ينفيه. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 169

فلما اجتمعت كتب هؤلاء النفر عند يزيد، دعا (سرجون الرومي)، فأقرأه الكتب و استشاره في من يوليه الكوفة - بدل النعمان - و كان يزيد عاتبا علي ابن زياد، فأشار عليه (سرجون) بعبيدالله بن زياد. فأخذ يزيد برأيه، و ضم الكوفة الي البصرة له، و كتب اليه بعهده مع مسلم بن عمرو الباهلي، و أمره بطلب مسلم بن عقيل و قتله أو نفيه.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 219

فاضطرب حبل استقراره، و لجأ الي أهل الرأي و المشورة من كبار أنصاره و معاونيه،


و كان أبرز مشاوريه سرجون مولي معاوية، و هو رجل مجوسي [37] يحقد علي العرب، فأشار عليه بعزل النعمان، و تولية عبيدالله بن زياد، و يقال: ان سرجون كان يرعي الرابطة التي بينه و

بين ابن زياد، لأن سرجون مجوسي العقيدة، و كانت مرجانة علي عقيدته، فأراد أن يقدم ابن مرجانة، و يوليه المصرين، ليفتك بالعرب، و يوقد بين المسلمين نار حرب يكون وقودها المسلمون. فكتب الي عبيدالله بن زياد:

أما بعد، فانه كتب الي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل يجمع الجموع، و يشق عصي المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا، حتي تأتي أهل الكوفة، فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتي تثقفه، فتوثقه أو تقتله أو تنفيه.

أسد حيدر، مع الحسين في نهضته، / 89 - 88



پاورقي

[1] چون اين نامه به يزيد رسيد، دستور داد فرمان حکومت کوفه را براي عبيدالله بن زياد نوشتند و به او دستور داد به کوفه رود و مسلم بن عقيل را با دقت و مراقبت تعقيب کند تا بر او پيروز شود و او را بکشد؛ يا از کوفه و بصره تبعيد کند. يزيد نامه را به مسلم بن عمرو باهلي، پدر قتيبة بن مسلم (قتيبه متولد 49 درگذشته 96 هجري از امراي بزرگ امويان (مروانيان) حاکم ري و خراسان: براي اطلاع بيشتر از شرح حال او، رک، طبري، کامل، نهاية الارب ذيل حکومت مروان و عبدالملک و سليمان و در همين کتاب در فصلهاي آينده.

(م) دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 280.) داد و گفت، شتابان حرکت کند.

[2] و يزيد عبيدالله بن زياد را والي عراق کرده، به او نوشته بود: «خبر يافته‏ام که مردم کوفه به حسين نامه نوشته‏اند تا نزد ايشان بيايد و او هم از مکه بيرون آمده، به سوي ايشان رهسپار گشته است و اکنون از ميان همه‏ي شهرها، شهر تو و از ميان همه زمانها زمان تو است که بدين آزمايش گرفتار آمده. حال اگر او را کشتي؛ وگرنه به نسب و پدر خويش عبيد بازگردي. پس مبادا که از دستت رها شود.»

آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 18 / 2.

[3] [في الأمالي و تهذيب التهذيب: «سرحون»].

[4] [زاد في الأمالي و تهذيب التهذيب: «قد»].

[5] [في الأمالي: «يرضاه» و في تهذيب التهذيب: «برضاه»].

[6] و او غلام خويش را که «سرجون» نام داشت و با او مشورت مي‏کرد، پيش خواند و خبر را با وي بگفت. سرجون گفت: «اگر معاويه زنده بود، از او مي‏پذيرفتي؟»

گفت: «آري».

گفت: «پس از من بپذير که کس جز عبيدالله بن زياد درخور کوفه نيست. او را ولايتدار کوفه کن.» گويد: يزيد نسبت به عبيدالله خشم آورده بود و مي‏خواسته بود او را از بصره بردارد پس بدو نوشت که از او راضي شده و کوفه را نيز با بصره به او داده و نوشت که مسلم بن عقيل را بجويد و اگر به دست آورد، خونش بريزد.

عوانه گويد: وقتي نامه‏ها که فاصله‏ي آن بيش از دو روز نبود، پيش يزيد فراهم شد، سرجون غلام معاويه را پيش خواند و گفت: «رأي تو چيست؟ حسين کوفه حرکت کرده و مسلم بن عقيل در کوفه براي حسين بيعت مي‏گيرد. شنيده‏ام که نعمان بن بشير ضعيف است و سخن ناباب مي‏گويد». آن گاه نامه‏ها را به سرجون داد تا بخواند و گفت: «به نظر تو، کي را به کار کوفه گمارم؟»

گويد: و چنان بود که يزيد از عبيدالله بن زياد آزرده خاطر بود؛ اما سرجون گفت: «اگر معاويه زنده شود، مطابق رأي او کار مي‏کني؟»

گفت: «بله».

سرجون فرمان عبيدالله را درباره‏ي ولايتداري کوفه درآورد و گفت: «رأي معاويه چنين بود بود و وقتي مي‏مرد، دستور اين نامه را داد.»

گويد: پس يزيد به رأي وي عمل کرد و دو شهر را براي عبيدالله يکجا کرد و فرمان خويش را درباره‏ي کوفه براي وي فرستاد، آن گاه مسلم بن عمرو باهلي را که به نزد وي بود، پيش خواند و فرمان بصره را با وي براي عبيدالله فرستاد و با آن چنين نوشت: «اما بعد: دوستداران من از مردم کوفه به من نوشته‏اند و خبر داده‏اند که ابن‏عقيل در کوفه جماعت فراهم مي‏کند تا ميان مسلمانان اختلاف افکند. وقتي اين نامه‏ي مرا خواندي، حرکت کن و پيش مردم کوفه رو و ابن‏عقيل را بجوي؛ چنان که مهره را مي‏جويند تا وي را بيابي و به بند کني يا بکشي يا تبعيد کني و السلام». پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2929 - 2928، 2917 / 7.

[7] من د و بر، و في الأصل: عبدالله.

[8] في د: فاجعل.

[9] في د: حتي.

[10] في د: يقدم.

[11] في د: برأسه.

[12] في د: بدون.

[13] في الأصل: مسلم.

[14] [مثير الأحزان: «استشار سرحونا في ذلک فقال له سرحون: لو نشر معاوية حيا لما عدي عبيدالله بن زياد و هذا کتابه له علي الکوفة فضم الکوفة الي البصرة»].

[15] [في روضة الواعظين و الأسرار و نفس المهموم: «وجه»].

[16] [نفس المهموم: «انشر»].

[17] [مثير الأحزان: «استشار سرحونا في ذلک فقال له سرحون: لو نشر معاوة حيا لما عدي عبيدالله بن زياد و هذا کتابه له علي الکوفة فضم الکوفة الي البصرة»].

[18] [مثيرالأحزان: «فدعا يزيد»].

[19] [مثيرالأحزان: «فدعا يزيد»]

[20] [زاد في نفس المهموم: «والد قتيبة»].

[21] [لم يرد في مثيرالأحزان].

[22] [نفس المهموم: «لشق»].

[23] چون اين نامه‏ها به يزيد رسيد، سرجون، غلام معاويه را طلبيد و بدو گفت: «رأي تو چيست؟ همانا حسين مسلم بن عقيل را به کوفه فرستاده و براي او از مردم بيعت مي‏گيرد، و به من رسيده است که نعمان سستي کرده، و گفتار بدي در اين باره داشته است. به نظر تو چه کسي را به کوفه فرمانروا کنم؟» و يزيد در آن هنگام بر عبيدالله بن زياد (که حاکم بصره بود) خشمناک بود. سرجون گفت: «اگر معاويه (پدرت) زنده بود و در اين باره رأي مي‏داد، آن را مي‏پذيرفتي؟» گفت: «آري!» سرجون حکم فرمانداري عبيدالله بن زياد را براي کوفه بيرون آورد و گفت: «اين رأي معاويه است که خود مرد؛ ولي دستور به نوشتن اين حکم داد. پس حکومت دو شهر (بصره و کوفه) را به عبيدالله بن زياد بسپار.» يزيد گفت: «چنين مي‏کنم. حکم عبيدالله را براي او بفرست.» سپس مسلم بن عمرو باهلي را خواسته و نامه‏اي به وسيله‏ي او براي عبيدالله بن زياد فرستاد که: «اما بعد همانا پيروان من از مردم کوفه به من نوشته و مرا آگاهي داده‏اند که پسر عقيل در کوفه لشکر تهيه مي‏کند تا در ميان مسلمانان اختلاف اندازد. چون نامه‏ي مرا خواندي، رهسپار کوفه شو و پسر عقيل را همچون دري (که در ميان خاک گم شده باشد) بجوي تا بر او دست يابي. پس او را دربند کن يا بکش، يا از شهر بيرونش کن! و السلام.» حکم فرمانداري کوفه را نيز به او داد.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 40 - 39 / 2.

[24] [نهاية الارب: «يزيد برأيه، و جمع له بين الکوفة و البصرة»].

[25] [نهاية الارب: «يزيد برأيه، و جمع له بين الکوفة و البصرة»].

[26] [نهاية الارب: «قتله»].

[27] چون نامه‏ها به يزيد رسيد، سرجون غلام (مولي) معاويه را احضار کرد و نامه‏ها را به او داد که بخواند و با او مشورت کرد که چه شخصي را امير کوفه کند. يزيد بر عبيدالله هم خشمگين شده و از او گله‏مند بود. سرجون (مولي و منشي خاص معاويه) به يزيد گفت: «آيا فکر مي‏کني اگر معاويه دوباره زنده شود و با او مشورت کني، آيا به عقيده‏ي او عمل خواهي کرد؟» گفت: «آري!» سرجون فرمان انتصاب عبيدالله بن زياد را به امارت کوفه (که در زمان معاويه نوشته شده) درآورد و به او نشان داد. يزيد هم امارت کوفه و بصره را با هم توأم و فرمان به نام عبيدالله صادر نمود. آن فرمان را به توسط مسلم بن عمرو باهلي پدر قتيبه (امير بزرگ ايران که بعد به منزله‏ي شاهي رسيد) فرستاد و به او امر کرد که مسلم بن عقيل را بکشد، يا تبعيد کند. خليلي، ترجمه کامل، 115 / 5.

[28] يزيد چون نامه بخواند، عبيدالله زياد را بدين کار نصب کرد. آن لعين در بصره حاکم بود و منشور عراق از بهر او نوشت. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[29] يزيد پس از اطلاع از اوضاع کوفه، به عبيدالله بن زياد که فرماندار بصره بود، نامه نوشت و با حفظ سمت او فرمانداري کوفه را نيز به او واگذار نمود و جريان کار مسلم بن عقيل و حسين را در نامه متذکر شد و دستور اکيد داد که مسلم را دستگير نموده و به قتل برساند. فهري، ترجمه لهوف، / 38 - 37.

[30] چون يزيد نامه برخواند، سرجون اشارت کرد که عبيدالله بن زياد را به کوفه فرستد.

آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 32 / 2.

[31] و چون يزيد بر مضمون آن نوشته مطلع گرديد، باستصواب سرجون رومي که وزيرش بود نامه‏اي به عبيدالله بن زياد که در آن زمان به حکومت بصره اشتغال داشت، نوشت مضمون آن که: «چون اين مثال به تو رسد، کسي را از قبل خود به ايالت بصره نصب کرده، في الحال به کوفه توجه نماي که زمام حل و عقد آن ديار را نيز در قبضه‏ي اقتدار تو نهاديم. بايد که پس از وصول بدان بلده، مسلم بن عقيل را که از قبل حسين بن علي بدان جا آمده، به قتل رساني و سرش به دمشق روان گرداني.

خواندامير، حبيب السير، 41 / 2.

[32] و يزيد چون بر اين حال واقف شد، امارت کوفه به ابن‏زياد داد. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقة، / 341.

[33] في «ط»: يبذل.

[34] [اللواعج: «سرحون مولي معاوية»].

[35] [اللواعج: «سرحون مولي معاوية»].

[36] في الاسلام و الحضارة العربية، ج 2، ص 158 لمحمد کرد علي، کان سرجون بن منصور من نصاري الشام، استخدمه معاوية في مصالح الدولة، و کان أبوه منصور علي المال في الشام من عهد هرقل قبل فتح ساعد المسلمين علي قتال الروم، و منصور بن سرجون بن منصور کانت له خدمة في الدولة کأبيه، و کان عمر بن الخطاب يمنع من خدمة النصاري الا اذا أسلموا.

[37] [بل کان روميا نصرانيا! و متي سکن المجوس الشامع! و متي کان الأمويون أعداء العرب و العروبة! بل کان کل همهم أن يفصلوهم عن الاسلام الالهي - لا الاسلام الأموي - و يفصلوا الاسلام عنهم].