بازگشت

شيعة بني امية يشكون الي يزيد


فكتب وجوه أهل الكوفة: عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري و محمد بن الأشعث الكندي و غيرهما الي يزيد بن معاوية بخبر مسلم بن عقيل، و تقديم الحسين اياه الي الكوفة أمامه، و بما ظهر من ضعف النعمان بن بشير؛ و عجزه و وهن أمره.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 335 / 2، أنساب الأشراف، 78 - 77 / 2

فكتب مسلم بن سعيد الحضرمي و عمارة بن عقبة، و كانا عيان يزيد بن معاوية الي يزيد، يعلمانه قدوم مسلم بن عقيل الكوفة داعية للحسين بن علي و أنه قد أفسد قلوب أهلها عليه، فان يكن لك في سلطانك حاجة، فبادر اليه من يقوم بأمرك و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان رجل ضعيف أو متضاعف، و السلام. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 233

فكتب بقول النعمان [2] الي يزيد. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 348 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 423 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2؛ مثله بلا اسناد ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5

و خرج عبدالله بن مسلم، و كتب الي يزيد بن معاوية: أما بعد، فان مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة، فبايعته الشيعة للحسين بن علي، فان كان لك بالكوفة حاجة، فابعث


اليها رجلا قويا ينفذ أمرك، و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان بن بشير رجل ضعيف؛ أو هو يتضعف. فكان أول من كتب اليه.

ثم كتب اليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه، ثم كتب اليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك. [3] الطبري، التاريخ، 356 / 5

و كتب عبدالله بن مسلم الي يزيد بن معاوية، يخبره بذلك: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبدالله يزيد [بن معاوية [4] ] أميرالمؤمنين من شيعته من أهل الكوفة، أما بعد، فان مسلم ابن عقبيل قد قدم الكوفة، و قد بايعه الشيعة للحسين بن علي رضي الله عنهما، و هم خلق كثير، فان كان لك في الكوفة حاجة، فابعث اليها رجلا قويا، ينفذ فيها أمرك و يعمل فيها بعملك من عدوك، فان النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو مضعف، و السلام. قال: ثم كتب أيضا عمارة بن عقبة بن أبي معيط بنحو من ذلك، فكتب [5] اليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك.

ابن أعثم، الفتوح، 60 - 59 / 5

و [6] خرج عبدالله بن مسلم و كتب الي يزيد بن معاوية كتابا [7] : أما بعد، فان مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة، و [8] بايعته الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام [9] ، فان يكن


لك في الكوفة حاجة، فابعث اليها رجلا قويا ينفذ أمرك، و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان بن بشير رجل ضعيف، أو هو يتضعف [10] ، [11] ثم كتب اليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه، ثم كتب [12] اليه عمر بن سعد بن أبي وقاص مثل ذلك. [13] .

المفيد، الارشاد، 39 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 336 / 44؛ البحراني، العوالم، 186 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 219؛ القمي، نفس المهموم، / 85؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 148؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 15

فكتب بقول النعمان الي يزيد و قيل له [14] :

«ان كانت لك حاجة في الكوفة، فابعث اليها رجلا قويا، ينفذ أمرك، و يعمل مثل عملك، فان النعمان بن بشير اما ضعيف، أو متضعف».

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 42 / 2

و علي الكوفة يومئذ النعمان بن بشير من قبل يزيد، و كتب عبدالله بن مسلم الحضرمي الي يزيد بن معاوية، ان مسلم بن عقيل قدم الي الكوفة، فبايعته الشيعة للحسين بن علي، فان كان لك في الكفوة حاجة، فابعث اليها رجلا قويا، فان النعمان بن بشير رجل ضعيف.

و كتب اليه عمر بن سعد و غيره بمثل ذلك. الطبرسي، اعلام الوري، / 224

فكتب عبدالله بن مسلم الي يزيد بن معاوية: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبدالله يزيد


أميرالمؤمنين من شيعته من أهل الكوفة؛ أما بعد، فان مسلم بن عقيل قدم الكوفة؛ و بايعته الشيعة للحسين بن علي، و هم خلق كثير فان كان لك حاجة بالكوفة، فابعث اليها رجلا قويا، ينفذ فيها أمرك؛ و يعمل فيها كعملك في عدوك؛ فان النعمان بن بشير ضعيف أو هو يتضعف، و السلام.

و كتب اليه أيضا عمارة بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، و عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك. الخوارزمي، مقتل الحسين، 198 / 1

و كتب عبدالله بن مسلم الحضرمي و عمارة بن عقبة بن الوليد، و عمر بن سعد بن أبي وقاص الي يزيد، ان كان لك حاجة في الكوفة، فابعث رجلا قويا ينفذ أمرك و يعمل مثل عملك، فان النعمان بن بشير اما ضعيف أو متضعف.

ابن شهر آشوب، المناقب، 91 / 4

فكتب عبدالله بن مسلم الي يزيد، يخبره بقدوم مسلم بن عقيل الكوفة، و مبايعة الناس له، و يقول له: ان كان لك في الكوفة حاجة، فابعث اليها رجلا قويا، ينفذ أمرك، و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان [15] رجل ضعيف أو هو يتضعف، و [16] كان هو أول من كتب اليه، ثم [17] كتب اليه عمارة بن الوليد بن عقبة و عمر [18] بن سعد بن أبي وقاص بنحو ذلك. [19] .

ابن الأثير، الكامل، 268 - 267 / 3 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 39 - 38

كتب والي الكوفة و هو النعمان بشير الي يزيد بذلك [بمجي ء مسلم بن عقيل].

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2


فكتب الي يزيد بقوله.

فكتب عبدالله الي يزيد بذلك. [20] سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 138

و كتب عبدالله بن مسلم الباهلي، و عمارة بن وليد، و عمر بن سعد الي يزيد، يخبرونه بأمر مسلم، و يشيرون عليه بصرف النعمان بن بشير و ولاية غيره. [21] .

ابن طاووس، اللهوف، / 38 - 37

قال: و لما تكلم النعمان بن بشير بما تكلم به، كتب عبدالله بن مسلم الي يزيد، يخبره بقدوم مسلم بن عقيل الي الكوفة، و مبايعة الناس له، و يقول: «ان كان لك بالكوفة حاجة، فابعث اليها رجلا قويا ينفذ أمرك، و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان رجل ضعيف أو هو يتضعف.» ثم كتب اليه بعده عمارة بن الوليد بن عقبة، و عمر بن سعد بن أبي وقاص بنحو ذلك.

النويري، نهاية الارب، 388 / 20

فكتب ذلك الرجل [عبدالله بن مسلم الحضرمي] الي يزيد، يعلمه بذلك، و كتب الي يزيد عمارة بن عقبة و عمر [22] بن سعد بن أبي وقاص. ابن كثير، البداية و النهاية، 152 / 8

فكتب عبدالله بن مسلم، و عمارة بن الوليد، و عمر [23] بن سعد بن أبي وقاص الي يزيد بالخبر، و تضعف النعمان [أ] و ضعفه، فابعث الي الكوفة رجلا قويا، ينفذ أمرك، و يعمل عملك في عدوك. [24] ابن خلدون، التاريخ، 22 / 3

[25]

فكتب الرجل بذلك الي يزيد.[بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

ابن حجر، الاصابة، 332 / 1 مساوي عنه: ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر، 336 / 4

فكتب والي الكوفة و هو يومئذ النعمان بن بشير الي يزيد بن معاوية، يخبره بذلك. [26] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نور الأبصار، / 256

ثم ان رجلا من القوم يقال له عبدالله الخضرمي، استضعف رأي النعمان، و بعث كتابا الي يزيد، يذكر فيه اجتماع الناس علي مسلم بن عقيل، و أنه يبعث الي الكوفة رجلا أقوي رأيا من النعمان. الطريحي، المنتخب، 423 / 2

قال: فخرج عبدالله بن شعبة الحضرمي و كتب الي يزيد (لعنه الله) كتابا يقول فيه: من عبدالله بن شعبة الحضرمي الي يزيد بن معاوية (لعنه الله): أما بعد، فان مسلم بن عقيل عليه السلام، فان كان لك في الكوفة حاجة، فأنفذ اليها رجلا قويا، فان النعمان ضعيف أو يتضاعف. و كان أول من كاتب يزيد (لعنه الله) في حرب الحسين عليه السلام، ثم كتب عمر بن سعد (لعنه الله) مثل ذلك.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 22

فكتب جماعة من العثمانية الي يزيد. السماوي، ابصار العين، / 6

فساء هذا جماعة ممن لهم هوي في بني أمية منهم: عمر بن سعد بن أبي وقاص، و عبدالله بن مسلم بن ربيعة الحضرمي، و عمارة بن عقبة بن أبي معيط، فكتبوا الي يزيد،


يخبرونه بقدوم مسلم بن عقيل، و اقبال أهل الكوفة عليه، و ان النعمان بن بشير لا طاقة له علي المقاومة. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 169 - 168

فساء ذلك من له هوي في بني أمية كعبدالله بن مسلم الحضرمي، و محمد بن الأشعث، و عمارة بن الوليد بن عقبة، و عمر بن سعد، و أضرابهم.

فكتبوا الي يزيد يخبرونه باتساع أمر مسلم، و انثيال الناس للبيعة علي يده، و ضعف النعمان بن بشير أو تضاعفه، و يستثيرونه أن يبعث بدل النعمان رجلا قويا ينفذ أمره، و يعمل علي ما يريد.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 219



پاورقي

[1] مسلم بن سعيد حضرمي و عمارة بن عقبة که هر دو جاسوس يزيد در کوفه بودند، براي او نامه نوشتند و او را از آمدن مسلم بن عقيل به کوفه آگاه کردند و نوشتند که او براي دعوت مردم به بيعت با امام حسين عليه‏السلام به کوفه آمده است و دلهاي مردم را بر تو تباه کرده است. اگر نيازي به حکومت داري، کسي را بفرست که به اجراي فرمان تو قيام کند و با دشمن تو رفتاري کند که خودت خواهي کرد، که نعمان بشير ناتوان است يا تظاهر به ناتواني مي‏کند. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 280.

[2] [في الأمالي و المنتظم و تهذيب الکمال و السير و تهذيب التهذيب: «بقوله»].

[3] گويد: آن کس گفته‏ي نعمان را براي يزيد نوشت.

عبدالله بن مسلم برفت و به يزيد بن معاويه نوشت: «اما بعد: مسلم بن عقل به کوفه آمده و شيعيان با وي براي حسين بن علي بيعت کرده‏اند. اگر تو را به کوفه نياز است، مردي نيرومند را اينجا فرست که دستور تو را به کار برد و چنان عمل کند که تو با دشمن خويش مي‏کني که نعمان بن بشير مردي ضعيف است، يا ضعيف نمايي مي‏کند.»

گويد: عبدالله بن مسلم نخستين کس بود که به يزيد در اين باب نامه نوشت. پس از آن عمارة بن عقبه نيز نامه‏اي همانند آن نوشت. سپس عمرو بن سعد بن ابي‏وقاص نيز نامه‏اي همانند آن نوشت.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2928، 2917 / 7.

[4] من د.

[5] [الصحيح: «و کتب»].

[6] [في روضة الواعظين: «کتب عبدالله بن مسلم، و عمارة بن عقبة، و عمر بن سعد الي يزيد بن معاوية» و في مثير الأحزان: «خرج عبدالله و کتب الي يزيد»].

[7] [في روضة الواعظين: «کتب عبدالله بن مسلم، و عمارة بن عقبة، و عمر بن سعد الي يزيد بن معاوية» و في مثير الأحزان: «خرج عبدالله و کتب الي يزيد»].

[8] [مثير الأحزان: «بايعه الشيعة»].

[9] [مثير الأحزان: «بايعه الشيعة»].

[10] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين].

[11] [مثير الأحزان:«و کتب»].

[12] [مثير الأحزان: «و کتب»].

[13] عبدالله بن مسلم از آن جا بيرون آمد و نامه‏اي به يزيد نوشت که: اما بعد بدان که مسلم بن عقيل به کوفه آمده و شيعه براي خلافت حسين بن علي عليه‏السلام با او بيعت کرده‏اند. پس اگر کوفه را خواهي، مرد نيرومندي را بفرست که فرمان تو را به انجام رساند و مانند خودت درباره‏ي دشمنت رفتار نمايد؛ زيرا نعمان بن بشير مرد ناتواني است. يا خود را به ناتواني مي‏زند. پس از او عمارة بن عقبه نيز مانند عبدالله بن مسلم نامه‏اي به يزيد نوشت، سپس عمر بن سعد بن ابي‏وقاص به همين مضمون نامه‏اي به يزيد نوشت

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 39 / 2.

[14] له؛ سقطت من مط.

[15] [اللواعج: «النعمان بن بشير»].

[16] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[17] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[18] [في المطبوع: «عمرو»].

[19] عبدالله بن مسلم به يزيد نوشت که: مسلم بن عقيل وارد کوفه شده و مردم با او بيعت کرده‏اند، و نيز نوشت: اگر تو به کوفه علاقه‏مند هستي، يک مرد (امير) توانا و دانا بفرست که فرمان تو را به کار ببرد و درباره‏ي دشمنان مانند تو باشد؛ سختگير و مقتدر؛ زيرا نعمان ضعيف است؛ يا عمدا خود را ضعيف مي‏کند. او (عبدالله بن مسلم) نخستين کسي بود که به يزيد نوشت. بعد از او، عمارة بن وليد بن عقبه و عمر بن سعد بن ابي‏وقاص نوشتند. خليلي، ترجمه کامل، 115 / 5.

[20] عبدالله بن حضرمي نعمان را گفت: «الملک عقيم! مسلم را بگير و بکش!» نعمان مردي نيک سيرت بود. از اين معني ابا کرد و نامه به يزيد نوشت و اعلام رسيدن مسلم کرد. عماد الدين طبري، کامل بهائي، 273 / 2.

[21] عبيدالله بن مسلم باهلي و عمارة بن وليد و عمر بن سعد نامه‏اي به يزيد نوشتند و ورود مسلم را گزارش دادند و اظهار نظر کردند که: نعمان بن بشير را از فرمانداري کوفه عزل و ديگري به جاي او منصوب نمايد. فهري، ترجمه لهوف، / 37.

[22] [في المطبوع: «عمرو»].

[23] [في المطبوع: «عمارة»].

[24] آن گاه عبدالله بن مسلم و عمارة بن الوليد و عمر بن سعد بن ابي‏وقاص خبر به يزيد نوشتند و او را از ناتواني نعمان بن بشير آگاه کردند و گفتند که مردي نيرومند را به کوفه فرستد تا امر او را نفاذ بخشد و با دشمن چنان رفتار کند که او خود رفتار مي‏کند. آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 32 / 2.

[25] 468

[26] بنابر آن، مسلم بن سعيد الحضرمي و عمارة بن عقبة بن ابي‏معيط که از منهيان يزيد بودند، نامه‏اي به آن پليد نوشته، او را از آمدن مسلم و ميل مردم به بيعت امام حسين عليه‏السلام اعلام نمودند و در آن کتابت مندرج گردانيدند که: «اگر تو را به کوفه حاجت است، مردي که به صفت مهابت و سياست موصوف باشد و کما ينبغي تنفيذ و اوامر و نواهي تواند کرد، بدين جانب ارسال فرماي.» خواندامير، حبيب السير، 41 / 2.