بازگشت

دخول مسلم الكوفة و مبايعة أهل الكوفة له


فنزل بالكوفة علي هانئ بن عروة المرادي. ابن سعد، الطبقات، 29 / 1 - 4

فقدم مسلم بن عقيل الكوفة مستخفيا، و أتته الشيعة، فأخذ بيعتهم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 65 مساوي عنه: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 201 / 3؛ مثله ابن عساكر، المختصر، 58 / 27

فأتي [مسلم] الكوفة، فنزل دار المختار بن أبي عبيد الثقفي، و اختلفت اليه الشيعة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 334 / 2، أنساب الأشراف، 77 / 2

فنزل بالكوفة دار هانئ بن عروة.

البالاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422 / 3، أنساب الأشراف، 224 / 3

حتي وافي الكوفة و نزل في الدار التي تعرف بدار المختار بن أبي عبيد، ثم عرفت اليوم بدار المسيب، فكانت الشيعة تختلف اليه، فيقرأ عليهم كتاب الحسين، ففشا أمره بالكوفة. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 233 - 232

فلما قدم مسلم الكوفة، اجتمعوا اليه، فبايعوه، و عاهدوه، و عاقدوه، و أعطوه المواثيق علي النصرة و المشايعة و الوفاء. [2] اليعقوبي، التاريخ، 216 - 215 / 2

حتي قدمها [3] ، و نزل [4] علي رجل من أهلها يقال له ابن عوسجة؛ [5] قال: فلما تحدث [6] .


أهل الكوفة بمقدمه دبوا [7] اليه، فبايعوه، فبايعه منهم اثنا عشر ألفا. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 348 - 347 / 5 - مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 423 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2، الاصابة، 332 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [8] ، 335 / 4؛ مثله بلا اسناد ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5

ثم أقبل مسلم حتي دخل الكوفة، فنزل دار المختار بن أبي عبيد - [9] و هي التي تدعي اليوم دار مسلم بن المسيب [10] - و أقبلته الشيعة تختلف اليه، فلما اجتمعت اليه جماعة منهم، قرأ عليهم كتاب حسين، فأخذوا يبكون.

فقام عابس بن أبي شبيب الشاكري، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فاني لا أخبرك عن الناس، و لا أعلم ما في أنفسهم، و ما أغرك منهم، و الله لأحدثنك [11] عما أنا موطن نفسي عليه، و الله لأجيبنكم اذا دعوتم، و لأقاتلن معكم عدوكم، و لأضربن بسيفي دونكم، حتي ألقي الله، لا أريد بذلك الا ما عندالله.

فقام حبيب بن مظاهر الفقعسي؛ فقال: رحمك الله! قد قضيت ما في نفسك، بواجز من قولك؛ ثم قال: و أنا و الله الذي لا اله الا هو علي مثل ما هذا عليه.

ثم قال الحنفي مثل ذلك. فقال الحجاج بن علي: فقلت لمحمد بن بشر: فهل كان منك أنت قول؟ ان كنت لأحب أن يعز الله أصحابي بالظفر، و ما كنت لأحب أن أقتل، و كرهت أن أكذب.

[12] و اختلفت الشيعة اليه حتي علم مكانه [13] . [14] .


الطبري، التاريخ، 355 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 84 - 83؛ المحمودي، العبرات، 298 / 1

قال: ثم أقبل مسلم حتي دخل الكوفة، فنزل دار سالم بن المسيب و هي دار المختار بن [أبي-] عبيد الثقفي.

قال: و جعلت الشيعة تختلف الي دار مسلم، و هو يقرأ عليهم كتاب الحسين و القوم يبكون شوقا منهم الي قدوم الحسين. ثم تقدم الي مسلم [15] بن عقيل [16] رجل من همدان، يقال له: عابس بن أبي شبيب الشاكري، فقال: أما بعد، فاني لا أخبرك عن الناس بشي ء، فاني [لا [17] ]. أعلم ما في أنفسهم، و لكني أخبرك عما أنا موطن عليه نفسي، و الله


أحبيبكم اذا دعوتم، و أقاتل معكم عدوكم، و أضرب بسيفي دونكم أبدا حتي ألقي الله، و أنا لا أريد بذلك الا ما عنده. ثم قام حبيب بن مظاهر الأسدي الفقعسي [18] ، قال: و أنا و الله الذي لا اله الا هو علي ما أنت عليه. و تبايعت الشيعة علي كلام هذين الرجلين، ثم بذلوا الأموال، فلم يقبل مسلم بن عقيل منها شيئا. ابن أعثم، الفتوح، 57 - 56 / 5

حتي قدم الكوفة لخمس خلون من شوال، و الأمير عليها النعمان بن بشير الأنصاري، فنزل علي رجال يقال له: عوسجة مستترا، فلما ذاع خبر قدومه، بايعه من أهل الكوفة اثنا عشر ألف رجل، و قيل: ثمانية عشر ألفا.

المسعودي، مروج الذهب، 64 / 3

و قد قدم اليها ابن عمه مسلم بن عقيل. [19] المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 303.

و دخل الكوفة، فلما نزلها دخل دار المختار بن أبي عبيد؛ و اختلفت اليه الشيعة، يبايعونه أرسالا، و والي الكوفة يومئذ النعمان بن بشير، ولاه يزيد بن معاوية الكوفة؛ ثم تحول مسلم بن عقيل من دار المختار الي دار هانئ بن عروة، و جعل الناس يبايعونه في دار هانئ، حتي [بايع] [20] ثمانية عشر ألف رجل من الشيعة.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية) 307 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 556.

فقدم مسلم الكوفة و أتته الشيعة، فأخذ بيعتهم للحسين. [21] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 63

و كان مسلم بن عقيل رحمة الله عليه قد بايع له جماعة من أهل الكوفة في استتارهم.


و كان مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه - كما ذكرنا - قد قدم الكوفة، و بايع للحسين بن علي عليهماالسلام جماعة من أهلها.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 147، 143 / 3

ثم أقبل حتي دخل الكوفة، فنزل في دار [22] المختار بن أبي عبيد [23] و هي التي تدعي اليوم دار مسلم بن المسيب [24] ، و [25] أقبلت الشيعة تختلف اليه، فكلما اجتمع اليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب الحسين عليه السلام و هم يبكون، و بايعه الناس حتي بايعه منهم ثمانية عشر ألفا. [26] [27] و جعلت الشيعة تختلف الي مسلم بن عقيل رضي الله عنه حتي علم بمكانه [28] . [29] .

المفيد، الارشاد، 38 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 336 - 335 / 44؛ البحراني، العوالم، 185 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 218؛ المازندراني، معالي السبطين، 232 / 1؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 148؛ الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 37؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 15.

فسار مسلم الي الكوفة، و بها النعمان بن بشير الأنصاري أميرا [75] من قبل يزيد، فلما تحدث الناس بمقدمه، دبوا اليه، فبايعه منهم اثنا عشر ألفا.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 42 / 2

فأقبل مسلم حتي دخل الكوفة، فنزل دار المختار بن أبي عبيدة، و أقبلت الشيعة تختلف اليه، و بايعه الناس حتي بايعه منهم ثمانية عشر ألفا.

الطبرسي، اعلام الوري، / 224 - 223.


و أقبل حتي دخل الكوفة، فنزل في دار مسلم بن المسيب، و هي دار المختار بن أبي عبيد الثقفي، فجعلت الشيعة تختلف اليه و هو يقرأ عليهم كتاب الحسين و القوم يبكون شوقا الي مقدم الحسين، ثم تقدم الي مسلم رجل من همدان، يقال له عابس الشاكري، فقال: أما بعد، فاني لا أخبرك عن الناس بشي ء، فاني لا أعلم ما في أنفسهم، و لكن أخبرك عما أنا موطن عليه نفسي، اني و الله لأجيبنكم اذا دعوتم، و لأقاتلن معكم عدوكم، و لأضربن بسيفي دونكم أبدا، حتي ألقي الله، و أنا لا أريد بذلك الا ما عنده. ثم قام حبيب بن مظاهر الأسدي الفقعسي، فقال: أنا و الله الذي لا اله الا هو، لعلي مثل ما أنت عليه. و تتابعت الشيعة علي مثل كلام هذين الرجلين، ثم بذلوا الأموال، فلم يقبل مسلم منهم شيئا. الخوارزمي، مقتل الحسين، 197 / 1

فدخل مسلم الكوفة، فسكن في دار سالم بن المسيب، [30] فاختلف اليه الشيعة، فقرأ عليهم كتابه [31] ، فبايعه اثنا عشر ألف رجل.

ابن شهر آشوب، المناقب، 91 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 343 / 44؛ البحراني، العوالم، 192 / 17

فسار مسلم حتي أتي الكوفة، و نزل في دار المختار، و قيل غيرها، و أقبلت الشيعة تختلف اليه، فكلما اجتمعت اليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين، فيبكون و يعدونه من أنفسهم القتال و النصرة، و اختلفت [اليه] الشيعة حتي علم بمكانه. [32] ابن الأثير، الكامل، 267 / 3

و كان عند وصول مسلم بن عقيل الي الكوفة و اجتماع الشيعة اليه، و أخذه البيعة للحسين. [33] ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2


فسار حتي أتي الكوفة، قال علماء السير: و لما قدم مسلم الكوفة، نزل علي رجل يقال له: عوسجة، و دب اليه أهل الكوفة، فبايعه منهم اثني عشر ألفا و قيل: ثمانية عشر ألفا.

فسار مسلم الي الكوفة فلما وصلها، نزل دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و أقبلت الشيعة اليه، فقرأ عليهم كتاب الحسين. فبكوا بأجمعهم، ثم قالوا: و الله لنضربن بين يديه بسيوفنا حتي نموت جميعا. [34] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140، 138 - 137

بايع له بالخلافة من أهل الكوفة اثني عشر ألفا علي يدي مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و كتبوا اليه في القدوم عليهم.

الكنجي، كفاية الطالب، / 430

فصار مسلم بالكتاب حتي وصل بالكوفة، فلما وقفوا علي كتابه كثر استبشارهم بايابه، ثم أنزلوه في دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و صارت الشيعة تختلف اليه، فلما اجتمع اليه منهم جماعة قرأ عليهم كتابة الحسين عليه السلام، و هم يبكون حتي بايعه منهم ثمانية عشر ألفا. [35] ابن طاووس، الهوف، / 37

و قدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل رضي الله عنه و أرضاه للدعوة الي الله تعالي و البيعة علي الجهاد، فبايعه أهل الكوفة علي ذلك و عاهدوه.

الحلي، المستجاد (من مجموعة نفيسة)، / 448


و سار حتي بلغ الكوفة، فنزل في دار المختار و أقبلت الشيعة تختلف اليه، فكلما اجتمع اليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين، فيبكون و يعدونه النصرة و القتال. [36] .

النويري، نهاية الارب، 387 / 20

فقدمها، فنزل علي [ابن] عوسجة، فدب اليه أهل الكوفة، فبايعه اثنا عشر ألفا [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] الذهبي سير.علام النبلاء، 206 / 3

فلما دخل الكوفة نزل علي رجل، يقال له: مسلم بن عوسجة الأسدي، و قيل نزل في دار المختار بن أبي عبيد الثقفي، فالله أعلم. فتسامع أهل الكوفة بقدومه فجاؤوا اليه، فبايعوه علي امرة الحسين، و حلفوا له لينصرنه بأنفسهم و أموالهم، فاجتمع علي بيعته من أهلها اثنا عشر ألفا، ثم تكاثروا حتي بلغوا ثمانية عشر ألفا.

ابن كثير، البداية و النهاية، 152 / 8

فدخل الكوفة أول ذي الحجة من سنة ستين، و اختلف اليه الشيعة، و قرأ عليهم كتاب الحسين، فبكوا و وعدوه النصر. [37] ابن خلدون، التاريخ، 22 / 3

فبايعه ثمانية عشر ألفا. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158

[38] و أخذ عليهم البيعة للحسين بن علي عليهماالسلام. [39] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، / 256


و قدم أمامه مسلم بن عقيل، فبايعه من أهل الكوفة اثنا عشر ألفا، و قيل أكثر من ذلك. [40] .

ابن حجر، الصواعق المحرقة، / 117

فبايعوه للحسين عليه السلام. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78

فدخلها ليلا، فنزل في دار المختار بن أبي عبيدة، ثم صار الناس يختلفون اليه، فأقرأهم كتاب الحسين عليه السلام فمنهم من تداخل السرور عليه، فاجتمعوا عليه، و بايعوه حتي نقل أنه بايعه في ذلك اليوم ثمانية عشر ألف رجل. الطريحي، المنتخب، 423 / 2.

و سار حتي وصل الكوفة فنزل ليلا في دار سليمان بن صرد، و قيل: في دار المختار ابن أبي عبيدة الثقفي رحمه الله، فجعل الناس يختلفون اليه، فأقرأهم كتاب الحسين عليه السلام، فجعلوا يبكون و ينتحبون، فقام عابس البكري، فحمدالله و أثني عليه، و ذكر النبي صلي الله عليه و آله و سلم فصلي عليه، و أقبل علي مسلم عليه السلام و قال: اني لست أعلم ما في قلوب الناس، و لكن أخبرك بما في نفسي، اذا دعوتموني أجبتكم، و أضرب بسيفي عدوكم حتي ألقي الله عزوجل. ثم جلس، و قام حبيب بن مظاهر رحمه الله و قال له: يرحمك الله قد قضيت ما عليك، و أنا و الله علي مثل ذلك.

قال أبومخنف: و جعل أهل الكوفة يدخلون عليه عشرة بعد عشرة، و عشرين بعد عشرين، و أقل و أكثر حتي بايعه في ذلك اليوم ثمانون ألف رجل.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 21 - 20

قال أبومخنف: [...] حتي دخل الكوفة ليلا في دار المختار بن أبي عبيدة، فجعل الناس يختلفون اليه، فقرأ عليهم كتاب الحسين، فجعلوا يبكون، فقام عابس بن أبي شبيب [41] الشاكري،فحمدالله و أثني عليه و ذكر النبي، فصلي عليه، ثم أقبل علي مسلم، و قال له:


اني لا أعلم ما في قلوب الناس، و لكن أخبركم عن نفسي، اذا دعوتموني أجبتكم، و أضرب بسيفي عدوكم، حتي ألقي الله (تعالي) نصرة. ثم جلس، و قام من بعده حبيب بن مظاهر، فقال: يرحمك الله، قد قضيت ما وجب عليك، و أنا و الله علي مثل ما ذكرت. قال: و جعل أهل الكوفة يدخلون عليه عشرة عشرة، و عشرون عشرون، حتي بايعه في ذلك اليوم من أول النهار الي آخره ثمانون ألف رجل. الدربندي، أسرار الشهادة، / 218

و دخلوا الكوفة في الخامس من شوال، و بايعه من الكوفة - علي رواية - ثلاثون ألفا. المازندراني، معالي السبطين، 229 / 1

فسار حتي دخل الكوفة [42] ، فنزل علي المختار بن أبي عبيدة الثقفي، فهرع اليه أهل الكوفة، و بايعه ثمانية عشر ألفا. [43] .

السماوي، ابصارالعين، / 5 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 50 - 49

و وصل الي الكوفة في الخامس من شوال سنة ستون بعد الهجرة «60»، و أقبل أهل الكوفة علي الترحيب به، و بايعوه حتي أحصي ديوانه ثمانية عشر ألفا «18000» في ذلك أو أربعة و عشرون ألفا «24000» أو ثمانون ألفا «80000». الزنجاني، وسيلة الدارين، / 32.

و لخمس خلون من شوال دخل الكوفة، فنزل دار المختار بن أبي عبيد الثقفي و كان شريفا في قومه، كريما عالي الهمة، مقداما مجربا قوي النفس، شديدا علي أعداء أهل البيت عليهم السلام، له عقل وافر و رأي مصيب خصوصا بقواعد الحرب و الغلبة علي العدو كأنه مارس التجارب، فحنكته، أو لابس الخطوب، فهذبته، انقطع الي آل الرسول الأقدس، فاستفاد منهم أدبا جما، و أخلاقا فاضلة، و ناصح لهم في السر و العلانية.

و وافت الشيعة مسلما في دار المختار بالترحيب، و أظهروا له من الطاعة و الانقياد ما زاد في سروره و ابتهاجه، فعندها قرأ عليهم كتاب الحسين، فقام عابس بن شبيب الشاكري،


و قال: اني لا خبرك علي الناس، و لا أعلم ما في نفوسهم، و لا أغرك بهم، و الله اني أحدثك عما أنا موطن عليه نفسي، و الله لأجيبنكم اذا دعوتم، و لأقاتلن معكم عدوكم، و لأضربن بسيفي دونكم حتي ألقي الله؛ لا أريد بذلك الا ما عندالله.

و قال حبيب بن مظاهر: قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك، و أنا و الله الذي لا اله الا هو علي مثل ما أنت عليه.

و قال سعيد بن عبدالله الحنفي مثل قولهما.

و أقبلت الشيعة يبايعونه حتي أحصي ديوانه ثمانية عشر ألفا، و قيل: بلغ خمسا و عشرين ألفا، و في حديث الشعبي: بلغ من بايعه أربعين ألفا.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 167

حتي وصل الكوفة، لخمس خلون من شوال سنة ستين للهجرة. فنزل في دار المختار ابن أبي عبيد الثقفي، و كان من زعماء الشيعة في الكوفة.

و أقبلت الشيعة تختلف اليه من كان مكان، فكلما اجتمع اليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين، فيبكون و يعدونه من أنفسهم النصرة، حتي بايعه منهم ثمانية عشر ألفا. بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 217



پاورقي

[1] مسلم حرکت کرد تا به کوفه رسيد و در خانه‏اي که خانه‏ي مختار بن ابوعبيدة بود و امروز معروف به خانه‏ي مسيب است، وارد شد.

شيعيان پيش او آمد و شد مي‏کردند و او نامه‏ي امام حسين عليه‏السلام را براي ايشان مي‏خواند و خبر آمدن او به کوفه شايع شد. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 178 / 2، 279.

[2] چون مسلم به کوفه رسيد، نزد وي فراهم شدند و با او بيعت کردند و پيمان بستند و قرار نهادند و اطمينان دادند که ياري و پيروي و وفاداري کنند.

آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[3] [في المنتظم و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «قدم (مسلم) الکوفة»].

[4] [في الأمالي و المنتظم و تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «فنزل»].

[5] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «فلما علم»].

[6] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «فلما علم»].

[7] [في الأمالي و المنتظم و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «دنوا»].

[8] [عن الاصابة].

[9] [لم يرد في نفس المهموم].

[10] [لم يرد في نفس المهموم].

[11] [نفس المهموم: «أحدثک»].

[12] [نفس المهموم: «فبايعه منهم ثمانية عشر ألفا»].

[13] [نفس المهموم: «فبايعه منهم ثمانية عشر ألفا»].

[14] تا به کوفه رسيد، پيش يکي از مردم آنجا منزل گرفت که ابن‏عوسجه نام داشت.

گويد: وقتي مردم کوفه از آمدن مسلم سخن کردند، پيش وي رفتند و بيعت کردند و دوازده هزار کس از آنها با مسلم بيعت کردند.

آن گاه بيامد تا وارد کوفه شد و در خانه‏ي مختار بن ابي‏عبيد، همان جا که اکنون خانه‏ي مسلم پسر مسيب نام گرفته، منزل گرفت. شيعيان رو سوي او کردند و رفت و آمد آغاز شد و چون جمعي از آنها بر او فراهم آمدند، نامه‏ي حسين را براي آنها خواند که گريستن آغاز کردند.

گويد: عابس بن ابي‏شبيب شاکري از جاي برخاست و حمد خداي گفت و ثناي او کرد. آن گاه گفت: «اما بعد من ترا از کار کسان خبر نمي‏دهم و نمي‏دهم و نمي‏دانم در دل چه دارند و از جانب آنها وعده‏ي فريبنده نمي‏دهم. به خدا از چيزي که درباره‏ي آن تصميم گرفته‏ام، سخن مي‏کنم. وقتي دعوت کنيد، مي‏پذيرم. همراه شما با دشمنتان مي‏جنگم و با شمشير از شما دفاع مي‏کنم تا به پيشگاه خدا روم و از اين رو و از اين کار جز ثواب خدا چيزي نمي‏خواهم».

گويد: حبيب بن مظاهر فقعسي به پا خاست و گفت: «خدايت رحمت کند. آنچه را در خاطر داشتي با گفتار مختصر بيان کردي».

آن گاه گفت: «به خدايي که جز او خدايي نيست، من نيز روشي مانند روش اين شخص دارم».

گويد: آن گاه حنفي سخناني همانند اين گفت.

راوي گويد: به محمد بن بشر گفتم: «تو نيز چيزي گفتي؟»

گفت: «من مي‏خواستم خداوند، يارانم را به وسيله‏ي ظفر عزت دهد؛ اما کشته شدن را خوش نداشتم و نمي‏خواستم دروغ بگويم.»

گويد: وقتي شيعيان جاي مسلم را بدانستند، پيش وي رفت و آمد کردند.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2927 - 2926، 2917 / 7.

[15] ليس في د.

[16] ليس في د.

[17] [لم يرد في المطبوع].

[18] ليس في د.

[19] پيش از آن پسرعمويش مسلم بن عقيل بدان جا رفته بود [فرستاده بود].

پاينده، ترجمه‏ي التنبيه و الاشراف، / 281.

[20] زيد من الفتوح 68 / 5.

[21] بدين ترتيب، مسلم روانه‏ي کوفه شد و چون بدان شهر وارد گرديد، شيعيان مقدم او را گرامي داشته و دورش را گرفتند، و او از آنها براي حسين عليه‏السلام بيعت گرفت. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 93.

[22] [في روضة الواعظين: «مختار بن أبي‏عبيدة و هي تدعي دار سلام بن المسيب» و في أعيان الشيعة و مثير الأحزان «المختار»].

[23] [اللواعج: «الثقفي و قيل في غيرها»و لم يرد في المعالي].

[24] [في روضة الواعظين: «مختار بن أبي‏عبيدة و هي تدعي دار سلام بن المسيب» و في أعيان الشيعة و مثير الأحزان «المختار»].

[25] [اللواعج: «الثقفي و قيل في غيرها»و لم يرد في المعالي].

[26] [الي هنا حکاه في أعيان الشيعة و اللواعج].

[27] [في الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «و کثر اختلاف الشيعة حتي ظهر أمر مسلم»].

[28] [في الأسرار و المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «و کثر اختلاف الشيعة حتي ظهر أمر مسلم»].

[29] سپس آمد تا داخل کوفه شد و به خانه‏ي مختار بن ابي‏عبيدة رفت، و آن خانه‏اي است که امروز به خانه‏ي مسلم بن مسيب معروف است. شيعيان به ديدن او آمده و چون گروهي در آن جا فراهم شدند، مسلم نامه‏ي حسين عليه‏السلام را بر ايشان خواند و ايشان مي‏گريستند، و مردم با او بيعت کردند تا اين که هيجده هزار نفر از ايشان با مسلم بيعت نمودند، و شيعيان به خانه‏ي آن جناب رفت و آمد مي‏کردند تا اين که جاي او آشکار شد. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 38 / 2.

[30] [لم يرد في البحار و العوالم].

[31] [لم يرد في البحار و العوالم].

[32] تا به کوفه رسيد و در خانه مختار منزل اختيار کرد، گفته شد در جاي ديگر (غير از خانه مختار) شيعيان هم شروع به مراوده و رفت و آمد کردند. هرگاه شيعيان جمع مي‏شدند، مسلم نامه حسين را براي آنها مي‏خواند و آنها مي‏گريستند و به او وعده‏ي جنگ و جانبازي و ياري مي‏دادند. شيعيان به اندازه‏اي رفت و آمد کردند تا جاي او معين و معلوم شد که او آمده.

خليلي، ترجمه کامل، 114 / 5.

[33] [کشف الغمة: «للحسين بن علي عليهماالسلام»].

[34] و مسلم متوجه کوفه شد. چون به کوفه رسيد، به خانه‏ي مختار به ابي‏عبيده ثقفي فرود آمد و رؤسا و امراي کوفه به خدمت او جمع آمدند و اعزاز و اکرام کردند و نامه‏ي حسين بخواندند و بر سر نهادند.

روز دوم از رسيدن مسلم، هجده هزار مرد از کوفه بر حسين بيعت کردند به دست مسلم که نصرت حسين عليه‏السلام کنند و او را به دست دشمن بازندهند و اگر محتاج قتال باشد، قتال کنند.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 273 - 272 / 2.

[35] مسلم با نامه‏ي آن حضرت حرکت کرد تا به کوفه رسيد. چون مردم کوفه فهميدند که حسين عليه‏السلام نامه به آنان نوشته، از آمدن مسلم بسيار خوشحال شدند و مسلم را به خانه‏ي مختار بن ابي‏عبيدة ثقفي وارد نمودند و رفت و آمد شيعيان، به نزد مسلم بطور مرتب ادامه داشت، همين که گروهي از شيعيان نزد مسلم گرد آمدند، نامه‏ي حسين را به آنان مي‏خواند. احساسات مردم آن چنان شديد بود که هنگام خواندن نامه همه گريه مي‏کردند تا آن که هيجده هزار نفر به مسلم بيعت نمودند. فهري، ترجمه لهوف، / 37.

[36] مسلم چون به کوفه رسيد، به يکي از بزرگان کوفه که او را هانئ بن عروة گفتندي، التجا آورد.

هندوشاه، تجارب السلف، / 68.

[37] و به کوفه درآمد در اول ذوالحجه سال 60، شيعيان نزد او به آمد و شد پرداختند. مسلم نامه‏ي حسين را براي آنان بخواند. آنان گريستند و او را وعده‏ي ياري دادند.

آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 32 / 2.

[38] [زاد في نور الأبصار في أوله: «فلما وصل اليهم مسلم و دخل الکوفة اجتمعت الشيعة»].

[39] اما در ضمان سلامت به کوفه رسيد و در منزلي که مشهور به دار مختار بن ابي‏عبيده بود، نزول نموده، شيعه أميرالمؤمنين علي رضي الله عنه بدان جناب آغاز آمد و شد کردند و اظهار انقياد و اطاعت نموده، جمعي کثير متقلد قلاده‏ي بيعت گشتند. خواندامير، حبيب السير، 40 / 2.

[40] و بالجمله مسلم بن عقيل را قبل از خود روان کرد که از مردم بيعت گيرد و چون آن جا رسيد دوازده هزار کس از اهل کوفه و به قولي بيشتر با وي بيعت کردند. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه / 341.

[41] [في المطبوع: «عباس بن حبيب»].

[42] [زاد في وسيلة الدارين: «في النصف من شهر رمضان سنة 60» [.

[43] [زاد في وسيلة الدارين: «أو أربعة و عشرون ألفا، أو ثمانون ألفا»].