بازگشت

كتاب الامام الي وجوه أهل البصرة


و قد كان الحسين بن علي عليه السلام، كتب الي وجوه أهل البصرة، يدعوهم الي كتاب الله، و يقول لهم: «ان السنة قد أميتت، و ان البدعة قد أحييت و نعشت».

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 335 / 2، أنساب الأشراف، 78 / 2

و قد كان الحسين بن علي رضي الله عنه، كتب كتابا الي شيعته من أهل البصرة مع مولي له، يسمي سلمان، نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي مالك بن مسمع، و الأحنف بن قيس، و المنذر بن الجارود، و مسعود بن عمرو، و قيس بن الهيثم، سلام عليكم، أما بعد، فاني أدعوكم الي احياء معالم الحق، و اماتة البدع، فان تجيبوا تهتدوا سبل الرشاد، و السلام. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 233

و قد كان حسين كتب الي أهل البصرة كتابا؛ قال هشام: قال أبومخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن أبي عثمان النهدي، قال: كتب حسين مع مولي لهم، يقال له: سليمان، و كتب بنسخة الي رؤوس الأخماس بالبصرة [2] و الي الأشراف؛ فكتب الي مالك ابن مسمع البكري، [3] و الي الأحنف بن قيس، و الي المنذر بن الجارود، و الي مسعود بن عمرو، و الي قيس بن الهيثم، و الي عمرو بن عبيدالله بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة الي جميع أشرافها: أما بعد، فان الله اصطفي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم علي خلقه، و أكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه الله اليه، و قد نصح لعباده، و بلغ ما أرسل به صلي الله عليه و آله و سلم، و كنا أهله، و أولياءه،


و أوصياءه، و ورثته، و أحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، [4] ، و نحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، [5] و قد أحسنوا و أصلحوا، و تحروا الحق، فرحمهم الله، و غفر لنا و لهم [6] . و قد بعثت رسولي اليكم بهذا الكتاب، و أنا أدعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم، فان السنة قد أميتت، و ان البدعة قد أحييت، و ان تسمعوا [7] قولي، و تطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، و السلام عليكم و رحمة الله. [8] .

الطبري، التاريخ، 357 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 90؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 146؛ المحمودي، العبرات، 292 - 291 / 1؛ مثله السماوي، ابصار العين، / 6 - 5؛ الزنجاني، وسيلة الدارين [9] ، / 50


قال: و قد كان الحسين بن علي، قد كتب الي رؤساء أهل البصرة مثل الأحنف بن قيس، و مالك بن مسمع، و المنذر بن الجارود، و قيس بن الهيثم، و مسعود بن عمرو، و عمرو ابن عبيدالله بن معمر، فكتب اليهم كتابا، يدعوهم فيه الي نصرته و القيام معه في حقه.

ابن أعثم، الفتوح، 62 / 5

و قد كان الحسين عليه السلام، كتب الي رؤساء أهل البصرة مثل الأحنف بن قيس، و مالك ابن مسمع، و المنذر بن الجارود، و قيس بن الهيثم، و مسعود بن عمرو، و عمرو بن عبيدالله ابن معمر، يدعوهم لنصرته و القيام معه في حقه لكل واحد كتابا. الخوارزمي، مقتل الحسين، 199 / 1

و كان الحسين قد كتب الي أهل البصرة نسخة واحدة الي الأشراف، فكتب الي مالك ابن مسمع البكري، و الأحنف بن قيس، و المنذر بن الجارود، و مسعود بن عمرو، و قيس ابن الهيثم، و عمر بن عبيدالله بن معمر، يدعوهم الي كتاب الله و سنة رسوله، و ان السنة قد ماتت، و البدعة قد أحييت. [10] ابن الأثير، الكامل، 268 / 3

و كتب عليه السلام كتابا الي وجوه أهل البصرة منهم: الأحنف بن قيس، و قيس بن الهيثم، و المنذر بن الجارود، و يزيد بن مسعود النهشلي، و بعث الكتاب مع زراع السدوسي و قيل مع سليمان المكني بأبي رزين فيه: «اني أدعوكم الي الله و الي نبيه، فان السنة قد أميتت، فان تجيبوا دعوتي و تطيعوا أمري، أهدكم سبيل الرشاد».

ابن نما، مثيرالأحزان، / 12 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 340 - 339 / 44؛ البحراني، العوالم، 189 / 17.


و كان الحسين عليه السلام، قد كتب الي جماعة من أشراف البصرة كتابا مع مولي [11] له اسمه سليمان، و يكني أبارزين،

يدعوهم فيه [12] الي نصرته، [13] و لزوم طاعته، منهم: يزيد بن مسعود النهشلي و المنذر بن الجارود العبدي. [14] .

ابن طاووس، اللهوف، / 38 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 337 / 44؛ البحراني، العوالم، 187 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 229؛ القمي، نفس المهموم، / 87؛ المازندراني، معالي السبطين، 252 / 1؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 33.

و كان الحسين قد كتب الي أشراف البصرة، منهم: مالك بن مسمع، و الأحنف بن قيس، و المنذر بن الجارود، و مسعود بن عمرو، و قيس بن الهيثم، و عمرو بن عبيدالله بن معمر، يدعوهم الي كتاب الله و سنة رسوله، فان السنة قد ماتت، و البدعة قد أحييت.

النويري، نهاية الارب، 389 / 20

قال: بعث الحسين مع مولي له، يقال له: سلمان كتابا الي أشراف أهل البصرة فيه: أما بعد، فان الله اصطفي محمدا علي خلقه، و أكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه اليه، و قد نصح لعباده، و بلغ ما أرسل به، و كنا أهله و أولياءه، و ورثته، و أحق الناس به، و بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا و كرهنا الفرقة، و أحببنا العافية، و نحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، و قد أحسنوا و أصلحوا، و تحروا الحق، فرحمهم الله و غفر لنا و لهم، و قد بعثت اليكم بهذا الكتاب، و أنا أدعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه، فان السنة قد أميتت، و ان البدعة قد أحييت، فتسمعوا قولي و تطيعوا أمري، فان فعلتم أهدكم سبيل الرشاد، و السلام عليكم و رحمة الله.


و عندي في صحة هذا عن الحسين نظر، و الظاهر أنه مطرز بكلام مزيد من بعض رواة الشيعة. [15] ابن كثير، البداية و النهاية، 158 - 157 / 8

فبينما هو كذلك اذ قدم رسول الحسين عليه السلام الي أشراف البصرة يدعوهم الي نصرته منهم: الأحنف بن قيس، و عبدالله بن معمر، و عمر بن الجارود، و مسعود بن معمر [16] ، و غيرهم بنسخة واحدة أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي عليهماالسلام: أما بعد، فان الله اصطفي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم علي جميع خلقه، و أكرمه بنبوته، و حباه برسالته، ثم قبضه اليه مكرما، و قد نصح العباد بلغ رسالات ربه، و كان أهله و أصفياؤه أحق بمقامه من بعده، و قد تأمر علينا قوم، فسلمنا، و رضينا كراهة الفتنة و طلب العافية، و قد بعثت اليكم بكتابي هذا، و أنا أدعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه، فان سمعتم قولي و اتبعهم أمري أهدكم الي سبيل الرشاد، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 24 - 23

و كتب الحسين الي رؤساء الأخماس بالبصرة و الي أشرافها [17] مع ذراع السدوسي، و [18] مع مولي للحسين عليه السلام اسمه: سليمان و يكني: أبارزين، [19] فكتب الي مالك بن مسمع البكري، و [20] الأحنف بن قيس، و يزيد بن مسعود النهشلي، و المنذر بن الجارود العبدي، و [21] مسعود بن عمر الأزدي بنسخة واحدة: أما بعد، فان الله اصطفي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم علي خلقه و أكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه الله اليه، و قد نصح لعباده و بلغ ما أرسل


به، و كنا أهله، و أولياءه، و أوصياءه، و ورثته، و أحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فاغضينا كراهية للفرقة و محبة للعافية، و نحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا، ممن تولاه، و قد بعثت رسولي اليكم بهذا الكتاب، و أنا أدعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه [22] ، فان السنة قد أميتت، و ان البدعة قد أحييت، فان تجيبوا دعوتي و تطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد.

الأمين، أعيان الشيعة، 590 / 1، لواعج الأشجان، / 40 - 39

و كتب - عليه السلام - من مكة الي جماعة من أشراف البصرة و رؤساء الأخماس مع موي له، اسمه سليمان، و كنيته (أبورزين):

«بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي بن أبي طالب، أما بعد، فان الله اصطفي محمدا من جميع خلقه، و أكرمه بنبوته، و اختاره لرسالته، ثم قبضه اليه مكرما، و قد نصح لعباده و بلغ ما أرسل به، و كنا أهله و أولياءه و أوصياءه و ورثته، و أحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا و كرهنا الفرقة، و أحببنا العافية، و نحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه.

و قد بعثت رسولي اليكم بهذا الكتاب، و أنا أدعوكم الي كتاب الله و سنة نبيه، فان السنة قد أميتت، و ان البدعة قد أحييت، و ان تسمعوا قولي، و تطيعوا أمري أهدكم الي سبيل الرشاد، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته».

و ممن كتب اليه الحسين عليه السلام من أهل البصرة: الأحنف بن قيس سيد بني تميم، و المنذر بن الجارود العبدي، و يزيد بن مسعود النهشلي.

فأخذ الرسول كتاب الحسين عليه السلام و جعل يجد السير من مكة الي أن وصل الي البصرة، فسلم صورة الكتب الي أصحابها. بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 146



پاورقي

[1] امام حسين عليه‏السلام هم براي شيعيان خود در بصره نامه‏اي نوشت و آن را همراه يکي از غلامان خود به نام سلمان به بصره فرستاد و متن آن چنين بود:

«بسم الله الرحمن الرحيم

از حسين بن علي بن مالک بن مسمع و احنف بن قيس و منذر بن جارود و مسعود بن عمرو و قيس بن هيثم، سلام بر شما، همانا من شما را به زنده کردن آثار و نشانه‏هاي حق و نابود کردن بدعتها فرامي‏خوانم و اگر بپذيريد، به راههاي هدايت رهنمون خواهيد شد، و السلام». دامغاني، ترجمه اخبارالطوال، / 280.

[2] [لم يرد في العبرات].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] [في ابصار العين: «فأغضينا کراهية للفرقة و محبة للعافية» و في وسيلة الدارين: «فأمضينا کراهيته للفرقة و محبة للعافية»].

[5] [لم يرد في ابصار العين و وسيلة الدارين].

[6] [لم يرد في ابصار العين و وسيلة الدارين].

[7] [وسيلة الدارين: «استمعوا»].

[8] گويد: حسين نيز نامه‏اي براي مردم بصره نوشته بود.

ابوعثمان نهدي گويد: حسين همراه يکي از غلامانشان به نام سليمان، نامه‏اي نوشت و نسخه‏ي آن را به هر يک از سران پنج ناحيه‏ي بصره و بزرگان آن جا فرستاد. چون: مالک بن مسمع بکري و احنف بن قيس و منذر بن جارود و مسعود بن عمرو و قيس بن هيثم و عمرو بن عبيدالله بن معمر که نسخه‏اي از نامه‏ي وي به همه سران بصره رسيد، به اين مضمون:

«اما بعد، خداي، محمد صلي الله عليه و آله و سلم را از مخلوق خويش برگزيد و به نبوت کرامت داد و او را به پيمبري خويش معين کرد و آن گاه وي را سوي خويش برد که اندرز بندگان گفته بود و رسالت خويش را رسانيده بود. ما خاندان و دوستان و جانشينان وارثان وي بوديم و از همه مردم، به جاي وي، در ميان مردم شايسته‏تر؛ اما قوم ما ديگران را بر ما مرجح داشتند که رضايت داديم و تفرقه را خوش نداشتيم و سلامت را دوست داشتيم؛ در صورتي که مي‏دانستيم حق ما نسبت به اين کار از کساني که عهده‏دار آن شدند و نکو کردند و اصلاح آوردند و رعايت حق کردند، بيشتر بود که خدايشان رحمت کند و ما و آنها را بيامرزد. اينک فرستاده‏ي خويش را با اين نامه سوي شما روانه کردم و شما را به کتاب خدا و سنت پيمبر او صلي الله عليه و آله و سلم دعوت مي‏کنم که سنت را مي‏رانيده‏اند و بدعت را احيا کرده‏اند. اگر گفتار مرا بشنويد و دستور مرا اطاعت کنيد، شما را به راه رشاد هدايت مي‏کنم. سلام بر شما باد رحمت و برکات خداي».

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2930 - 2929 / 7.

[9] [حکاه في وسيلة الدارين عن ابصار العين].

[10] حسين هم در آن زمان يک نامه متحد المال به اشراف بصره نوشته بود به مالک بن مسمع بکري و احنف بن قيس و منذر بن جارود و مسعود بن عمرو و قيس بن هيثم و عمر بن عبيد بن معمر نامه نوشت و همه‏ي آنها را به کتاب خداوند (قرآن) و سنت پيغمبر دعوت کرد که بدعت مرده و زايل شده (با مرگ معاويه). خليلي، ترجمه کامل، 116 / 5.

[11] [مثيرالأحزان: «رسول»].

[12] [لم يرد في مثير الأحزان].

[13] [لم يرد في مثيرالأحزان].

[14] حسين به وسيله‏ي يکي از غلامان خود به نام سليمان که کنيه‏اش ابارزين بود، نامه‏اي به عده‏اي از بزرگان بصره نوشته بود و در آن نامه، مردم بصره را به ياري خود دعوت نموده و تذکر داده بود که لازم است از من اطاعت نماييد، و از جمله‏ي آنان، يزيد بن مسعود نهشلي و منذر بن جارود عبدي بودند.

فهري، ترجمه لهوف، / 38.

[15] [لأن الامام عليه‏السلام يصرح بأن حق الولاية و الامرة کانت لهم، و ان غيرهم استأثر به دونهم، و هذا الکلام لا يرضي المنافقين و أبناء المنافقين!].

[16] [أکثر هذه الأسماء مصحفة و محرفة!].

[17] [اللواعج: «جماعة من أشراف البصرة کتابا»].

[18] [زاد في اللواعج: «قيل»].

[19] [اللواعج: «منهم»].

[20] [اللواعج: «منهم»].

[21] [اللواعج: «يقول فيه: اني أدعوکم الي الله و الي نبيه»].

[22] [اللواعج: «يقول فيه: اني أدعوکم الي الله و الي نبيه»].