بازگشت

الامام الحسين يجيب أهل الكوفة و يبعث اليهم مسلم بن عقيل


و مسلم بن عقيل، و هو الذي بعثه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام من مكة يبايع له الناس. ابن سعد، الطبقات، 29 / 1 - 4

قالوا: و قد كان الحسين [1] قدم مسلم بن عقيل بن أبي طالب [2] الي الكوفة، و أمره أن ينزل علي هانئ بن عروة [3] المرادي، و ينظر الي اجتماع الناس عليه [4] ، و يكتب اليه بخبرهم.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 64 مساوي عنه: الذهبي، تاريخ الاسلام، 269 / 2، سير أعلام النبلاء، 201 / 3؛ مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 58 / 27

قال: فبعث الحسين بن علي مسلم بن عقيل الي الكوفة، يبايعهم له.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

قالوا: و كان مسلم بن عقيل أرجل ولد عقيل [5] و أشجعها، فقدمه الحسين بن علي عليهماالسلام الي الكوفة حين كاتبه أهلها، و دعوه اليها، و راسلوه في القدوم، و وعدوه نصرهم و مناصحتهم و ذلك بعد وفاة الحسن بن علي؛ و موت معاوية بن أبي سفيان، و أمره أن يكتم أمره، و يعرف طاعة الناس له.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 334 / 2، أنساب الأشراف، 77 / 2

فتلاحقت الرسل كلها، و اجتمعت عنده، فأجابهم علي آخر كتبهم، و أعلمهم أن قد قدم مسلم بن عقيل بن أبي طالب، ليعرف طاعتهم و أمرهم، و يكتب اليه بحالهم و رأيهم.

و دعا مسلما، فوجهه مع قيس بن مسهر، و عمارة بن عبد [كذا] و عبدالرحمانبن عبدالله بن ذي الكدر.


فبعث [الحسين] اليهم مسلم بن عقيل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422، 270 / 3، أنساب الأشراف، 224، 159 / 3

فكتب الحسين اليهم جميعا كتابا واحدا، و دفعه الي هانئ بن هانئ و سعيد بن عبدالله، نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي من بلغه كتابي هذا من أوليائه و شيعته بالكوفة، سلام عليكم، أما بعد، فقد أتتني كتبكم، و فهمت ما ذكرتم من محبتكم لقدومي عليكم، و أنا باعث اليكم بأخي و ابن عمي و ثقتي من أهلي مسلم بن عقيل، ليعلم لي كنه أمركم، و يكتب الي بما يتبين له من اجتماعكم، فان كان أمركم علي ما أتتني به كتبكم، و أخبرتني به رسلكم، أسرعت القدوم عليكم، ان شاء الله، و السلام. [6] .

و قد كان مسلم بن عقيل خرج معه من المدينة الي مكة، فقال له الحسين عليه السلام: يا ابن عم، قد رأيت أن تسير الي الكوفة، فتنظر ما اجتمع عليه رأي أهلها، فان كانوا علي ما أتتني به كتبهم، فعجل علي بكتابك، لأسرع القدوم عليك، و ان تكن الأخري، فعجل الانصراف. [7] .

الدينوري، الأخبار الطوال، 232 - 231 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 289 / 1

فوجه اليهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، و كتب اليهم، و أعلمهم أنه اثر كتابه. [8] اليعقوبي، التاريخ، 215 / 2


فوجه اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.

الطبري، التاريخ، 347 / 5 مساوي مثله ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5

قال: فبعث الحسين الي [9] مسلم بن عقيل [10] بن أبي طالب ابن عمه [11] ، فقال له: سر الي الكوفة، فانظر ما كتبوا به الي، فان كان حقا خرجنا اليهم [12] . [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]

الطبري، التاريخ، 347 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 423 - 422 / 6 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 423 - 422 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2، الاصابة، 332 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [13] ، 335 / 4

و تلاقت الرسل كلها عنده، فقرأ الكتب، و سأل الرسل عن أمر الناس، ثم كتب مع هانئ [14] بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي، و كان آخر الرسل: [15]

بسم الله الرحمن الرحيم. من حسين بن علي الي الملأ من المؤمنين و المسلمين؛ أما بعد، فان هانئا و سعيدا قدما علي بكتبكم، و كانا آخر من قدم علي من رسلكم، و قد فهمت كل الذي اقتصصتم [16] و ذكرتم، و مقالة جلكم: انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك علي الهدي و الحق. و قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي، و أمرته أن يكتب الي بحالكم و أمركم و رأيكم، فان كتب الي، أنه قد أجمع رأي ملئكم و ذوي الفضل و الحجي منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم، و قرأت في كتبكم، [17] .


أقدم عليكم و شيكا ان شاء الله؛ فلعمري ما الامام الا [18] العامل بالكتاب، و الآخذ بالقسط، و الدائن بالحق [19] ، الحابس نفسه علي ذات الله، و السلام.

الطبري، التاريخ، 353 / 5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 165؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 215 - 213

ثم دعا مسلم بن عقيل، فسرحه مع [20] قيس بن مسهر الصيداوي و عمارة بن عبيد [21] السلولي و عبدالرحمان بن عبدالله بن [22] الكدن الأرحبي [23] ، فأمره بتقوي الله و كتمان أمره، و اللطف، فان رأي الناس مجتمعين مستوسقين عجل اليه بذلك.

الطبري، التاريخ، 354 / 5 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 216؛ المحمودي، العبرات، 289 / 1

فبعث اليهم مسلم بن عقيل. [24] الطبري، التاريخ، 391 / 5


بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي الملأ من المؤمنين، سلام عليكم، أما بعد، فان هانئ [بن هانئ - [25] ] و سعيد بن عبدالله [26] قدما علي بكتبكم، فكانا آخر من قدم علي من عندكم، و قد فهمت الذي قد قصصتم و ذكرتم، و لست أقصر عما أحببتم، و قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، و قد أمرته أن يكتب الي بحالكم، و رأيكم، و رأي ذوي الحجي و الفضل منكم، و هو متوجه الي ما قبلكم ان شاء الله [تعالي - [27] ] و السلام، و لا قوة الا بالله، فان كنتم علي ما قدمت به رسلكم و قرأت في كتبكم، فقوموا مع ابن عمي و بايعوه، و انصروه و لا تخذلوه، فلعمري! ليس الامام العادل بالكتاب، و العادل بالقسط، كالذي يحكم بغير الحق و لا يهدي و لا يهتدي، جمعنا الله و اياكم علي الهدي، و ألزمنا و اياكم كلمة التقوي، انه لطيف لما يشاء - و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

قال: ثم طوي الكتاب و ختمه، و دعا مسلم بن عقيل رحمه الله، فدفع اليه الكتاب و قال له: اني موجهك الي أهل الكوفة و هذه كتبهم الي، وسيقضي الله من أمرك ما يحب و يرضي، و أنا أرجو أن أكون أنا و أنت في درجة الشهداء، فامض علي بركة الله حتي


تدخل الكوفة، فاذا دخلتها، فانزل عند أوثق أهلها، و ادع [الناس - [28] ] الي [طاعتي - [29] ] و اخذلهم عن آل أبي سفيان، فان رأيت [30] الناس مجتمعين علي بيعتي، فعجل لي بالخبر، حتي أعمل علي حسب ذلك، ان / شاء الله تعالي. ثم عانقه و ودعه و بكيا جميعا.

ابن أعثم، الفتوح، 53 - 51 / 5

و قد كان بعث الحسين بن علي مسلم بن عقيل بن أبي طالب الي أهل الكوفة ليأخذ بيعتهم. ابن عبدربه، العقد الفريد، 327 / 5 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 265 / 2.

و لحق بمكة، فأرسل بابن عمه [31] مسلم بن عقيل الي الكوفة، و قال له: سر الي أهل الكوفة، فان كان حقا ما كتبوا به، عرفني حتي ألحق بك. المسعودي، مروج الذهب، 64 / 3

فأنفذ الحسين بن علي مسلم بن عقيل الي الكوفة، لأجل البيعة علي أهلها.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 307 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 555

فقال لهم: أبعث معكم أخي و ابن عمي: فاذا أخذ لي بيعتي، و آتاني عنهم بمثل ما كتبوا به الي، قدمت عليهم.

و دعا مسلم بن عقيل، فقال: اشخص الي الكوفة، فان رأيت منهم اجتماعا علي ما كتبوا و رأيته أمرا تري الخروج معه، فاكتب الي برأيك. [32] أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 63.


ثم كتب مع هانئ بن هانئ و سعيد بن عبدالله، و كانا آخر الرسل:

بسم الله الرحمن الرحيم [33] .

من الحسين بن علي الي الملأ من المؤمنين و المسلمين، أما بعد، فان هانئا و سعيدا قدما علي بكتبكم، و كانا آخر من قدم علي من رسلكم، و قد فهمت كل [34] الذي اقتصصتم و ذكرتم، و مقالة جلكم: انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله أن [35] يجمعنا بك علي الحق و الهدي، و اني [36] باعث اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل [37] ، فان كتب الي أنه [38] قد اجتمع رأي ملئكم و ذوي الحجي و الفضل [39] منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، و قرأت في كتبكم، فاني أقدم اليكم [40] وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس [41] نفسه علي ذات [42] الله، و السلام.

المفيد، الارشاد، 36 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 335 - 334 / 44؛ البحراني، العوالم 184 - 183 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 218؛ القمي، نفس المهموم، / 82 - 81؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 12 - 11؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 148؛ الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 36؛ المازندراني، معالي السبطين، 229 - 228 / 1؛ السماوي، ابصار العين، / 5؛ الزنجاني، وسيلة [43] الدارين، / 49.


و دعا الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل، فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي، [44] و عمارة ابن عبدالله السلولي [45] و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي [46] ، [47] و أمره بالتقوي، [48] و كتمان أمره و اللطف [49] ، فان رأي الناس مجتمعين مستوثقين عجل اليه بذلك. [50] .

المفيد، الارشاد، 37 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 335 / 44؛ البحراني، العوالم، 184 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 218؛ القمي، نفس المهموم، / 82؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 14؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 166 - 165؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 153؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 148؛ الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 36؛ المازندراني، معالي السبطين، 229 / 1

فاجتمعت الرسل كلهم عندالحسين، و قرأ الكتب، و سأل الرسل عن أمر الناس، ثم كتب أجوية كتبهم، و أنفذ مسلم بن عقيل بن أبي طالب اليهم.


و قال له: «اذهب، فاعرف أحوال الناس، و انظر ما كتبوا به، فان كان صحيحا، قد اجتمع عليه رؤساؤهم، و تابعهم من يوثق به، خرجنا اليهم».

أبوعلي، مسكويه، تجارب الأمم، 42 - 41 / 2

و قد كان الحسين عليه السلام قدم مسلم بن عقيل يبايع له في السر الي الكوفة.

الشجري، الأمالي، 167 / 1

فلما قرأ الكتاب و سأل الرسل كتب اليهم: من الحسين بن علي الي الملأ من المؤمنين: أما بعد: فان فلانا و فلانا قدما علي بكتبكم، و فهمت مقالة جلكم: انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله يجمعنا بك علي الحق، و اني باعث اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهلي، فان كتب الي أنه قد اجتمع رأي ملئكم و ذووا الحجي و الفضل منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم، و قرأته في كتبكم أقدم عليكم، وشيكا ان شاء الله تعالي، فدعا بمسلم بن عقيل، فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي، و عمارة بن عبدالله السلولي و عبدالرحمان بن عبدالله الأزدي. الطبرسي، اعلام الوري، / 223

ثم أمر بجواب كتب أهل الكوفة علي هذا النحو: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين ابن علي الي الملأ من المؤمنين، سلام عليكم، أما بعد، فان هانئ بن هانئ، و سعيد بن عبدالله قدما علي من رسلكم، و قد فهمت الذي اقتصصتم و ذكرتم، و لست أقصر عما أحببتم، و قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و أمرته أن يكتب الي بحالكم و خبركم و رأيكم و رأي ذوي الحجي و الفضل منكم، و هو متوجه اليكم ان شاء الله و لا قوة الا بالله، فان كنتم علي ما قدمت به رسلكم، و قرأت في كتبكم، فقوموا مع ابن عمي و بايعوه و لا تخذلوه، فلعمري ما الامام العامل بالكتاب القائم بالقسط، كالذي يحكم بغير الحق، و لا يهتدي سبيلا، جمعنا الله و اياكم علي الهدي، و ألزمنا و اياكم كلمة التقوي، انه لطيف لما يشاء، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ثم طوي الكتاب و ختمه. الخوارزمي، مقتل الحسين، 196 - 195 / 1


و دعا بمسلم بن عقيل، فدفع اليه الكتاب، و قال: اني موجهك الي أهل الكوفة، و سيقضي الله من أمرك ما يحب، و أنا أرجو أن أكون أنا و أنت في درجة الشهداء، فامض ببركة الله و عونه، حتي تدخل الكوفة، فاذا دخلتها، فانزل عند أوثق أهلها [51] و ادع الناس الي طاعتي، فان رأيتهم مجتمعين علي بيعتي، فعجل علي بالخبر، حتي أعمل علي حسب ذلك، ان شاء الله تعالي. ثم عانقه الحسين، و ودعه و بكيا جميعا.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 196 / 1 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 165؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 216 - 215

فاجتمعت الرسل كلهم عنده، فقرأ الكتب، و سأل الرسل عن أمر الناس، ثم كتب مع مسلم بن عقيل:

بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي الي الملأ من المسلمين و المؤمنين أما بعد: فان هانئا و سعيدا قدما علي بكتبكم، و كانا آخر من قدم علي من رسلكم، و قد فهمت كل الذي اقتصصتم و ذكرتم، و مقالة جلكم: انه ليس لنا امام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك علي الهدي، و أنا باعث اليكم أخي وابن عمي و ثقتي من أهل بيتي، فان كتب الي أنه قد أجمع رأي أحداثكم [؟] و ذوي الفضل منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، و تواترت به كتبكم، أقدم عليكم، وشيكا ان شاء الله، و لعمري ما الامام الا الحاكم القائم بالقسط، الدائن بدين الله، الحابس نفسه علي ذات الله. ابن شهر آشوب، المناقب، 90 / 4

فبعث اليهم مسلما لينظر ما قالوا.

و تلاقت الرسل كلها عنده. فقرأ الكتب، و كتب مع هانئ بن هانئ السبيعي، و سعيد ابن عبيد الحنفي، و كانا آخر الرسل:

بسم الله الرحمن الرحيم. من حسين بن علي الي الملأ من المؤمنين و المسلمين. أما بعد، فان هانئا و سعيدا قدما علي، و كانا آخر من قدم من رسلهم، و قد بعثت أخي و ابن عمي


و ثقتي من أهل بيتي، و أمرت أن يكتب الي بحالكم، فان كتب الي أنه قد أجمع رأي ملئكم و ذوي الحجي و الفضل منكم علي مثل ما قدمت به علي رسلكم، قدمت عليكم ان شاء الله تعالي. ابن الجوزي، المنتظم، 328، 325 / 5

فدعا مسلم بن عقيل، و قال: أشخص الي الكوفة، فان رأيت منهم اجتماعا فاكتب الي. ابن الجوزي، الرد علي المتعصب، العنيد، / 36

فكتب اليهم الحسين عند اجتماع الكتب عنده، أما بعد، فقد فهمت كل الذي اقتصصتم، و قد بعثت اليكم بأخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل، و أمرته أن يكتب الي بحالكم و أمركم و رأيكم، فان كتب الي أنه قد اجتمع رأي ملئكم و ذوي الحجي منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، أقدم اليكم، وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب، و القائم بالقسط، و الدائن بدين الحق، و السلام.

ثم دعا الحسين مسلم بن عقيل، فسيره نحو [52] الكوفة، و أمره بتقوي الله، و كتمان أمره و اللطف، فان رأي الناس مجتمعين له عجل اليه بذلك. [53] .

ابن الأثير، الكامل، 267 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 387 - 386 / 20

و دعا مسلم بن عقيل و عرفه ما في نفسه و أطلعه علي أمره.

و عن داود بن أبي هند عن الشعبي، قال: بايع الحسين عليه السلام أربعون ألفا من أهل الكوفة علي أن يحاربوا من حارب، و يسالموا من سالم.


فعند ذلك رد جواب كتبهم يمنيهم بالقبول، و يعدهم بسرعة الوصول [54] و أنه قد جاء ابن عمي مسلم بن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من رأي جميل.

و لعمري ما الامام الا العامل بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه في ذات الله.

و أمر مسلم بالتوجه بالكتاب الي الكوفة.

ابن نما، مثيرالأحزان، / 12 - 11 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 337 / 44؛ البحراني، العوالم، 187 - 186 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهاددة، / 217

و بعث الحسين من مكة الي الكوفة ابن عمه مسلم بن عقيل ليصحح بيعته بها، و يأخذ العهود له من أهلها. البري، الجوهرة، / 42

فكتب [55] اليهم و سير جوابهم [56] [مع] ابن عمه مسلم بن عقيل.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2

ثم بعث الحسين قبل خروجه من مكة الي الكوفة مسلم بن عقيل، و قال له: انظر ما كتبوا به الينا، فان كان حقا فأخبرني، فاستعفاه مسلم فلم يعفه، فقال له: يا ابن عم، الناس كثير، فبالله لا تلقي الله بدمي. فقال له: لابد من مسيرك.

فحينئذ بعث اليهم مسلم بن عقيل، و كتب معه كتابا: قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي، و أمرته أن يكتب الي بحالكم، فان كتب الي أنه قد اجتمع رأي ملئكم و ذي الحجي منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، قدمت عليكم، و الا لم أقدم و السلام. ثم دعي مسلم بن عقيل، فبعثه مع قيس بن مسهر الصيداوي، و عمارة بن عبدالله السلولي، و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي، و أمره بكتمان الأمر. [57] .


سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140 - 139، 137

ثم طلب مسلم بن عقيل، و اطلعه علي الحال [58] ، و كتب معه جواب كتبهم يعدهم بالقبول [59] ، و يقول ما معناه: قد نفذت اليكم ابن عمي مسلم بن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من رأي جميل. [60] .

ابن طاووس، اللهوف، / 37 - 36 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 228 / 1؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 213، 153.

فأرسل اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه. [61] .

ابن طقطقي، تاريخ الاسلام، 352 / 2

فبعث الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل، أن سر، فانظر ما كتبوا. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] [62] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3

فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب الي العراق، ليكشف له حقيقة هذا الأمر و الاتفاق، فان كان متحتما و أمرا حازما محكما، بعث اليه ليركب في أهله و ذويه، و يأتي الكوفة ليظفر بمن يعاديه، و كتب معه كتابا الي أهل العراق بذلك.


فبعث اليهم مسلم بن عقيل، فذكر قصة مقتل مسلم كما تقدم.

ابن كثير، البداية و النهاية، 170، 152 / 8

فأجابهم الحسين: فهمت ما قصصتم، و قد بعث اليكم ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل، يكتب الي بأمركم و رأيكم، فان اجتمع ملؤكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، أقدم عليكم قريبا، و لعمري ما الامام الا العامل بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق. [63] ابن خلدون، التاريخ، 22 / 3

فأرسل اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158.

فكتب جوابهم صحبته القاصدين، و سير معهم ابن عمه مسلم بن عقيل.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184

فأرسل اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل [64] عليه السلام. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78

فلما وقف الحسين علي الكتب و قرأ ما فيها، سألهم عن أمور الناس، و كتب اليهم كتابا يذكر فيه: اني قد أنفذت اليكم أخي و ابن عمي و المفضل عندي مسلم بن عقيل بن أبي


طالب، فاسمعوا له و أطيعوا رأيه، و قد أمرته باللطف فيكم، و ان ينفذ الي بحسن رأيكم، و ما أنتم عليه، و أنا أقدم عليكم ان شاء الله. ثم دعا بمسلم، فأنفذه مع دليلين، يدلانه علي الطريق.

الطريحي، المنتخب، 423 - 422 / 2

لما قرأ الكتب جميعا كتب الجواب في كتاب أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي عليه السلام الي الملأ من المؤمنين: أما بعد، فان هانئا و سعيدا قدما الي بكتبكم، و كانا آخر من قدما الي من رسلكم، و قد فهمت ما ذكرتموه أنه ليس لكم امام غيري، و تسألوني القدوم اليكم، لعل الله يجمعكم علي الحق و الهدي؛ و اني باعث اليكم أخي و ابن عمي المفضل عندي من أهل بيتي مسلم بن عقيل عليه السلام، و قد أمرته أن يكتب الي بحسن رأيكم، و ما أنتم عليه و أنا أقدم اليكم ان شاء الله تعالي.

ثم دعا بمسلم بن عقيل، و وجه معه قيس بن مسهر الصيداوي، و عمارة بن عبدالله السلولي، و أمره بتقوي الله و اللطف بالناس، فان رأي الناس مجتمعين علي رأيه يعجل له بالخبر. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 19

فكتب اليهم الحسين رضي الله عنه: «أما بعد، فقد وصلني كتابكم، و فهمت ما اقتضته آراؤكم، وقد بعثت اليكم أخي و ثقتي و ابن عمي مسلم بن عقيل، و سأقدم عليكم اثره ان شاء الله تعالي». و أرسل مسلم بن عقيل اليهم صحبة قاصديهم [عن الفصول المهمة].

الشبلنجي، نور الأبصار، / 256

في الناسخ: ان مسلما ودع الحسين عليه السلام و قبل يديه و رجليه، و بكي و قال: جعلت فداك، أري هذا آخر اللقاء و الملتقي يوم القيامة. فبكي الحسين عليه السلام و ضمه الي صدره و تعطف عليه و خرج مسلم عليه السلام و هو يبكي في طريقه. فسئل ما هذا البكاء؟ فقال: لحرقة قلبي، لأن الدهر فرق بيني و بين الحسين و أبعد بيني و بينه.

المازندراني، معالي السبطين، 229 / 1

فأرسل الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل في التاريخ المذكور.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 32



پاورقي

[1] [و في تاريخ الاسلام مکانه: «مجالد عن الشعبي و الواقدي من عدة طرق، أن الحسين رضي الله عنه...»].

[2] [في السير: «مسلما»، و في تاريخ الاسلام:«مسلم بن عقيل - و هو ابن‏عمه -»].

[3] [لم يرد في السير].

[4] [لم يرد في السير].

[5] أي کان من أکمل رجال آل عقيل و أشدهم و أقواهم.

[6] [الي هنا حکاه عنه في العبرات].

[7] امام حسين عليه‏السلام براي همگان يک پاسخ مرقوم داشت و آن را به هاني بن هاني و سعيد بن عبدالله داد و مضمون آن نامه چنين بود:

«بسم الله الرحمن الرحيم

از حسين بن علي به هر کس از دوستان و شيعيان او که در کوفه‏اند و اين نامه به او برسد. سلام بر شما باد! و بعد نامه‏هاي شما به من رسيد و دانستم که دوست داريد پيش شما بيايم. اکنون برادر و پسرعمويم و شخص مورد اعتماد خود از خاندانم مسلم بن عقيل را سوي شما فرستادم تا حقيقت کار شما را بداند و آنچه را از اجتماع شما بر او روشن مي‏شود، براي من بنويسد. اگر همان گونه باشد که نامه‏هاي شما و گفتار فرستادگان شما حاکي از آن است، به خواست خداوند متعال زود پيش شما خواهم آمد. و السلام».

مسلم بن عقيل همراه امام حسين از مدينه به مکه آمده بود. امام به او فرمود: «اي پسرعمو! چنين به صلاح دانستم که به کوفه روي و بنگري رأي مردم آن بر چه قرار گرفته است. اگر همان گونه بودند که نامه‏هايشان حاکي از آن است، باشتاب براي من بنويس که زود پيش تو آيم و اگر به گونه ديگري بود، شتابان برگرد.» دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 279 - 278.

[8] پس، مسلم بن عقيل را به سوي آنان فرستاد و به ايشان نوشت و نويدشان داد که: «خود در پي نامه‏ي خويش مي‏رسد.»

آيتي، ترجمه يعقوبي، 178 / 2.

[9] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «اليهم»].

[10] [لم يرد في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران].

[11] [لم يرد في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران].

[12] [في الأمالي: «خرجت اليهم» و في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب و الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «قدمت اليهم»].

[13] [عن الاصابة].

[14] [و في المقرم مکانه: «و لما اجتمع عند الحسين ما ملأ خرجين، کتب اليهم کتابا واحدا دفعه الي هانئ...»].

[15] [و في بحرالعلوم مکانه: «و کتب معه [مسلم بن عقيل] - جوابا لکتب أهل الکوفة - کتابا جاء فيه:...»].

[16] [المقرم: «قصصتم»].

[17] [زاد في بحرالعلوم: «فاني»].

[18] [بحرالعلوم: «الحاکم بالکتاب، و القائم بالقسط، و الدائن بدين الله»].

[19] [بحرالعلوم: «الحاکم بالکتاب، و القائم بالقسط، و الدائن بدين الله»].

[20] [و في بحرالعلوم مکانه: «و بعث معه...»].

[21] [بحرالعلوم: «عبيدالله»].

[22] [بحرالعلوم: «الأرحبي الأزدي»].

[23] [بحرالعلوم: «الأرحبي الأزدي»].

[24] و او پسرعموي خويش مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب رضي الله عنه را سوي آنها فرستاد.

گويد: حسين، مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب، پسرعموي خويش را پيش خواند و گفت: «به کوفه برو و در مورد آنچه به من نوشته‏اند، بنگر تا اگر درست بود، سوي آنها رويم.»

گويد: همه فرستادگان پيش حسين به هم رسيدند که نامه‏ها را بخوانند و از فرستادگان درباره‏ي مردم پرسش کرد. آن گاه همراه هانئ بن هانئ سبيعي و سعيد بن عبدالله حنفي که آخرين فرستادگان بودند، چنين نوشت:

«به نام خداي رحمان رحيم‏

از حسين بن علي به جمع مؤمنان و مسلمانان. اما بعد، هانئ و سعيد با نامه‏هاي شما پيش من آمدند. همه‏ي آنچه را که حکايت کرده بوديد و گفته بوديد، دانستم گفته‏ي بيشترتان اين بود که: «امام نداريم، بيا! شايد به سبب تو خدا ما را بر حق و هدايت همدل کند.» اينک، برادر و پسرعمو و معتمد و اهل خاندانم را سوي شما فرستادم. به او گفتم، از حال و کار و رأي شما به من بنويسد. اگر نوشت که رأي جماعت و اهل فضيلت و خرد چنان است که فرستادگانتان به من گفته‏اند و در نامه‏هايتان خوانده‏ام، بزودي پيش شما مي‏آيم، ان شاء الله. به جان خودم که امام جز آن نيست که به کتاب عمل کند و انصاف گيرد و مجري حق باشد و خويشتن را خاص خدا کند و السلام.»

گويد حسين مسلم بن عقيل را خواست و او را همراه قيس بن مسهر صيداوي و عمارة بن عبيده سلولي و عبدالرحمان بن عبدالله ارحبي فرستاد و به او دستور داد از خدا ترسان باشد و کار خويش را نهان دارد و دقيق باشد. اگر مردم را فراهم و هم‏پيمان ديد، زودتر به او خبر دهد.

حسين، مسلم بن عقيل را به سوي آنها فرستاد که به کوفه رفت.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2976، 2925 - 2924، 2917 - 2916 / 7.

[25] من د و بر.

[26] من د.

[27] من د.

[28] من د.

[29] من د و بر.

[30] من د و بر، و في الأصل: راتب.

[31] في ا: «فأرسل ابن‏عمه».

[32] حسين عليه‏السلام به نمايندگان فرمود: «من برادر و پسرعمويم را با شما به کوفه مي‏فرستم و هرگاه او از مردم بيعت گرفت و همچنان که در نامه‏هاشان نوشته‏اند، با او بيعت کردند، من نيز خواهم آمد.»

سپس مسلم بن عقيل را خواست و به او فرمود: «به کوفه برو و اگر ديدي همان طور که در اين نامه‏ها نوشته‏اند، متفق‏اند و مشاهده کردي که مي‏توان به وسيله‏ي آن مردم بر عليه يزيد نهضتي کرد، نظر خود را به من بنويس.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، / 93.

[33] [و في المعالي مکانه: «و کتب معه [مسلم بن عقيل] جواب کتبهم: بسم الله الرحمن الرحيم...»].

[34] [لم يرد في المعالي، و في ابصار العين و وسيلة الدارين: «ما» بدل عن «کل الذي»].

[35] [لم يرد في أعيان الشيعة].

[36] [في البحار و العوالم و أعيان الشيعة و اللواعج و مثير الأحزان: «أنا»].

[37] [زاد في نفس المهموم: «و أمرته أن يکتب الي بحالکم و رأيکم»].

[38] [المعالي: «بأنه»].

[39] [لم يرد في مثير الأحزان].

[40] [في روضة الواعظين و نفس المهموم و المقرم: «عليکم»].

[41] [روضة الواعظين: «الحاسب»].

[42] [في البحار و العوالم: «ذلک»].

[43] [حکاه في وسيلة الدارين عن ابصار العين].

[44] [في المعالي: «و جماعة من أهل الکوفة» و في أعيان الشيعة: «و رجلين آخرين»].

[45] [عن ط آل البيت، في البحار و العوالم و اللواعج و مثير الأحزان و المقرم: «عبدالرحمان بن عبدالله الأزدي». و في الارشاد ط علمية و بحرالعلوم: «عبدالله و عبدالرحمان ابنا شداد الأرحبي»].

[46] [في المعالي: «و جماعة من أهل الکوفة» و في أعيان الشيعة: «و رجلين آخرين»].

[47] [عن ط آ البيت، في البحار و العوالم و اللواعج و مثير الأحزان و المقرم: «عبدالرحمان بن عبدالله الأزدي». و في الارشاد ط علمية و بحرالعلوم: «عبدالله و عبدالرحمان ابنا شداد الأرحبي»].

[48] [المقرم: «و النظر فيما اجتمع عليه أهل الکوفة»].

[49] [المقرم: «و النظر فيما اجتمع عليه أهل الکوفة»].

[50] سپس، به وسيله‏ي هاني بن هاني و سعيد بن عبدالله که آخرين فرستادگان مردم کوفه بودند، نامه‏اي بدين مضمون به آنها نوشت:

«بسم الله الرحمن الرحيم

نامه‏اي است از حسين بن علي به گروه مؤمنان و مسلمانان؛ اما بعد، همانا هاني و سعيد نامه‏هاي شما را به من رساندند، و اين دو آخرين فرستادگان شما بودند، و من همه‏ي آنچه داستان کرده‏ايد و يادآور شده‏ايد، دانستم. سخن بيشتر شما اين بود که: براي ما امام و پيشوايي نيست. پس به سوي ما بيا، شايد خداوند به وسيله‏ي تو ما را بر حق و هدايت گرد آورد، و من هم اکنون برادرم و پسرعمويم و آن کس که مورد اطمينان و وثوق من در ميان خاندانم مي‏باشد (يعني) مسلم بن عقيل را به سوي شما گسيل داشتم، تا اگر مسلم براي من نوشت که رأي و انديشه‏ي گروه شما و خردمندان و دانايانتان همانند سخن فرستادگان شما و آنچه من در نامه‏هاتان خواندم مي‏باشد، ان شاء الله بزودي به نزد شما خواهم آمد. به جان خودم سوگند امام و پيشوا نيست جز آن کس که به کتاب خدا در ميان مردم حکم کند، و به دادگستري و عدالت بپاخيزد، و بدين حق دينداري کند، و خود را در آنچه مربوط به خداست نگهداري کند. و السلام.»

و حضرت عليه‏السلام مسلم بن عقيل را خواسته با قيس بن مسهر صيداوي، و عمارة بن عبدالله سلولي، و عبدالله و عبدالرحمان پسران شداد ارحبي به سوي کوفه فرستاد، و او را به پرهيزکاري، و پوشيده داشتن کار خود، و مدارا کردن با مردم دستور فرمود، و اگر ديد مردم گرد آمده و (چنانچه نوشته‏اند) فراهم شدند، بزودي به آن حضرت اطلاع دهد. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 37 - 36 / 2.

[51] [الي هنا حکاه عنه في المقرم].

[52] [نهاية الارب: «الي»].

[53] بعد از رسيدن نامه‏ها حسين به آنها نوشت:

اما بعد، هر چه شما شرح داده و حکايت کرده بوديد، دانستم و آگاه شدم. اکنون برادر و پسرعم خود را (مسلم بن عقيل) نزد شما روانه مي‏کنم. به او دستور دادم که اوضاع و احوال شما را مشاهده کرده به من گزارش بدهد. اگر او به من بنويسد که شما همه جمع شده و تصميم گرفته‏ايد و خردمندان شما با رأي و عقيده شما موافق باشند و آنچه را که نمايندگان شما مي‏گويند مورد تصديق و موافقت بزرگان قوم باشد، من زودتر خواهم آمد، به خواست خداوند. به جان خود سوگند، امام و پيشوا کسي بايد باشد که به کتاب و دستور خداوند عمل کند و دادگر و متدين به دين حق باشد، و السلام.

حسين هم مسلم بن عقيل را نزد خود خواند و سوي کوفه روانه کرد. به او گفت: اول بايد پرهيزگار و خداپرست باشي. کارهاي خود را از مراقبت دشمن پنهان بدار و مدارا با لطف بکن. اگر ديدي که مردم همه جمع و متفق شده باشند، خير بده تا شتاب کنم. خليلي، ترجمه کامل، 114 - 113 / 5.

[54] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الأسرار، و زادوا: «و بعث مسلم بن عقيل»].

[55] [کشف الغمة: «جوابهم و سير اليهم»].

[56] [کشف الغمة: «جوابهم و سير اليهم»].

[57] چون حجت بر امام ثابت شد و رعيت با نصرت و اظهار کلمه دين او را خواندند و حسين به مکه و مدينه خائف بود و بتقيه زندگاني مي‏بايست کردن، حسين عليه‏السلام مسلم بن عقيل را بخواند و نامه‏ي بنوشت و به دست او داد که مسلم مرد امين است و ثقه من و پسرعم من به شما فرستادم تا حالها بازداند و به من اعلام کند و من در عقب او مي‏رسم.

عمادالدين طبري، کامل بهائي، 272 / 2.

[58] [زاد في المعالي و بحرالعلوم: «و أمره بالمسير»].

[59] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و بحرالعلوم].

[60] پس از آن مسلم بن عقيل را خواست و از جريان مطلعش فرمود و پاسخ نامه‏هاي اهل کوفه را نوشت، و وعده‏ي پذيرش دعوت آنان را داد، و اضافه فرمود که پسرعم خودم مسلم بن عقيل را به سوي شما فرستادم تا مرا از وضع موجود و آخرين تصميم شما آگاه نمايد. فهري، ترجمه لهوف، / 37 - 36.

[61] حسين عليه‏السلام نيز پسرعموي خود مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب (رض) را نزد ايشان فرستاد. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 156.

[62] نخست پسرعم خويش مسلم بن عقيل را به کوفه فرستاد. هندوشاه، تجارب السلف، / 618.

[63] حسين به آنان پاسخ داد که: «آنچه را که نوشته‏ايد، دريافتم و پسرعم خود مسلم بن عقيل را که از خاندان من و مورد اعتماد من است، به سوي شما مي‏فرستم. او براي من خواهد نوشت که شما چه مي‏گوييد و چه مي‏خواهيد. اگر بزرگان شما چنين گويند که رسولان شما مي‏گويند، به همين زودي به سوي شما خواهم آمد. به جان خودم سوگند که کسي که امام است، جز به کتاب خدا عمل نخواهد کرد و عدالت را برپاي خواهد داشت و بر دين حق خواهد بود». آيتي، ترجمه ابن‏خلدون، 32 - 31 / 2.

[64] و چون اين طايفه متعاقب يکديگر به تقبيل بساط امامت مناط سرافراز گشتند و بقدر امکان در باب توجه آن حضرت مبالغه نمودند، خاطر مبارکش بر آن قرار يافت که نخست مسلم بن عقيل رضي الله عنه را به کوفه ارسال فرمايد تا از کوفيان بيعت بستاند، آن گاه به نفس نفيس متوجه گردد. لاجرم در جواب مکاتيب رؤساي آن بلده قلمي فرمود که: اين نامه‏اي است از حسين بن علي به گروهي از اهل ايمان. اما بعد، مکتوب شما رسيد و بر مضمون آن اطلاع حاصل گرديد. بدانيد که من در حصول مقصود شما تأخير جايز نخواهم داشت و حالا برادر و پسر عم خويش مسلم بن عقيل را به آن صوت فرستادم تا حقيقت حال و صدق مقال شما را معلوم کند. اگر بر سر سخن خود باشيد، با او بيعت نماييد و چون او مرا از مبايعت شما اعلام دهد، بدان جانب شتابم. بايد که مسلم را ياري دهيد و جانب او را فرونگذاريد که امامي که به کتاب خداي تعالي عمل نمايد و عادل و عالم باشد، با حاکمي که ظلم و فسق از وي صادر شود، مساوي نبود. و السلام. خواندامير، حبيب السير، 40 / 2.