بازگشت

كلام امام مع رسل أهل الكوفة ليتأكد من صدق الدعوة


فقال الحسين لهانئ و سعيد بن عبدالله الحنفي: خبراني من اجتمع علي هذا الكتاب الذي كتب معكما الي! فقالا: يا أميرالمؤمنين! اجتمع عليه شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر، و يزيد بن الحارث، و يزيد بن رويم، و عروة بن قيس، و عمرو بن الحجاج، و محمد ابن عمير بن عطارد.

قال: فعندها قام الحسين فتطهر، و صلي ركعتين بين الركن و المقام، ثم انفتل من صلاته، و سأل ربه الخير فيما كتب اليه أهل الكوفة، ثم جمع الرسل، فقال لهم: اني رأيت جدي [رسول الله - [1] ] صلي الله عليه و آله و سلم في منامي، و قد أمرني بأمر، و أنا ماض لأمره، فعزم الله لي بالخير، انه ولي ذلك و القادر عليه ان شاء الله تعالي.

ابن أعثم، الفتوح، 51 - 50 / 5

فقال الحسين لهانئ بن هانئ السبيعي؛ و سعيد بن عبدالله الحنفي: خبراني من اجتمع علي هذا الكتاب الذي كتب معكما! فقالا له: يا ابن رسول الله، اجتمع عليه شبث ابن ربعي؛ و حجار بن أبجر؛ و يزيد بن الحارث؛ و يزيد بن رويم، و عزرة بن قيس، و عمرو ابن الحجاج، و محمد بن عمير بن عطارد. فعندها قام الحسين و توضأ و صلي ركعتين بين الركن و المقام، و لما انفتل من صلاته سأل ربه الخير فيما كتب اليه أهل الكوفة، ثم رجع الي الرسل، فقال لهم: اني رأيت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في منامي، و قد أمرني بأمر، و أنا ماض لأمره، فعزم الله لي بالخير، فانه ولي ذلك و القادر عليه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 195 / 1

فقال لهما: من اتفق علي هذا الكتاب؟ فقال: أعيان الكوفة منهم: شبث بن ربعي و يزيد بن الحارث، و حجار بن أبحر، و عروة بن قيس، و يزيد بن رويم، و محمد بن عمير ابن عطارد، و عمرو بن حجاج. فقام عليه السلام، و صلي.

ابن نما، مثير الأحزان، / 11


فقال الحسين عليه السلام لهانئ [2] بن هانئ السبيعي [3] و سعيد [4] بن عبدالله الحنفي [5] : خبراني من اجتمع علي هذا الكتاب [6] الذي [7] كتب به و سودالي [8] معكما [9] ! فقالا: يا ابن رسول الله، شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر [10] ، و يزيد بن الحارث، و يزيد بن رويم، و عروة بن قيس، و عمرو بن الحجاج، و محمد بن عمير بن عطارد. [11] .

قال: [12] فعندها، قام الحسين عليه السلام، فصلي ركعتين بين الركن و المقام، و سأل الله الخيرة في ذلك. [13] .

ابن طاووس، اللهوف، / 36 مساوي عنه: المازندراني، معالي السبطين، 228 / 1؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 213، 153 - 152؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 36 - 35.



پاورقي

[1] من د.

[2] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[3] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[4] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[5] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم].

[6] [لم يرد في بحرالعلوم].

[7] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «سير الي»، و لعل الصحيح: «و سرح الي»].

[8] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «سير الي»، و لعل الصحيح: «و سرح الي»].

[9] [لم يرد في بحرالعلوم].

[10] [فيس المطبوع: «أبحر»].

[11] [أضاف في أعيان الشيعة: «و کل هؤلاء خرج لقتال الحسين عليه‏السلام و هم من أعيان الکوفة و وجوهها»].

[12] [من هنا حکاه عنه في المعالي].

[13] حسين عليه‏السلام به هاني سبيعي و سعيد بن عبدالله حنفي فرمود: «به من بگوييد چه اشخاصي در نوشتن اين نامه با شما هماهنگ بودند؟»

عرض کردند: «يابن رسول الله! شبث بن ربعي و حجار بن ابحر و يزيد بن الحارث و يزيد بن رويم و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج و محمد بن عمير بن عطارد.»

راوي گفت: «حسين عليه‏السلام چون اين بشنيد، به پا خواست و ميان رکن و مقام دو رکعت نماز گذاشت و از خداوند مسئلت نمود تا آنچه خير و صلاح است، مقدر فرمايد.» فهري، ترجمه لهوف، / 36.