بازگشت

كتب أهل الكوفة للامام الحسين


و بعث أهل العراق [1] الي الحسين الرسل و الكتب، يدعونه اليهم. [2] .

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 61 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 205، تهذيب ابن بدران، 331 / 44، مختصر ابن منظور، 143 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2612 / 6؛ الحسين بن علي، / 71؛ المزي، تهذيب الكمال، 421 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 343 / 2، سير أعلام النبلاء، 205 / 3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 165 / 8

قال: فأتاه كتاب أهل الكوفة فيه: بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي، من سليمان بن صرد، و المسيب [بن نجبة]، و رفاعة بن شداد، و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة، أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي اعتدي علي هذه الأمة، فانتزعها حقوقها، و اغتصبها أمورها. و غلبها علي فيئها، و تأمر عليها علي غير رضي منها، ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، فبعدا له كما بعدت ثمود، انه ليس علينا امام، فاقدم علينا، لعل الله أن يجمعنا بك علي الهدي، فان النعمان بن بشير في قصر الامارة، و لسنا نجتمع معه في جمعة، و لا نخرج معه الي عيد، و لو قد بلغنا مخرجك أخرجناه من الكوفة، و ألحقناه بالشام، و السلام.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

و بلغ الشيعة من أهل الكوفة موت معاوية و امتناع الحسين من البيعة ليزيد، فكتبوا اليه كتابا صدوره:

من سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظهر - و بعضهم يقول: مطهر [كذا] - و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين أغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود، و ليس علينا امام، فاقدم علينا لعل الله يجمعنا بك علي الحق.


و اعلم أن النعمان بن بشير في قصر الامارة، و لسنا نجمع مع جمعة و لا نخرج معه الي عيد، و لو بلغنا اقبالك الينا، أخرجناه فالحقناه بالشام، و السلام.

[3] و كان معاوية ولي النعمان الكوفة - بعد عبدالرحمان بن أم الحكم - و كان النعمان عثمانيا مجاهرا ببغض علي سي ء القول فيه [!] [4] .

و بعثوا بالكتاب مع عبدالله بن سبيع الهمداني و عبدالله بن وال التيمي، فقدما بالكتاب علي الحسين لعشر ليال خلون من شهر رمضان بمكة.

ثم سرحوا بعد ذلك بيومين قيس بن مسهر بن خليد الصيداوي من بني أسد، و عبدالرحمان بن عبدالله بن الكدر الأرحبي، و عمارة بن عبد السلولي، فحملوا معهم نحوا من خمسين صحيفة، الصحيفة من الرجل و الاثنين و الثلاثة و الأربعة.

[ثم لبثوا يومين آخرين ثم سرحوا اليه هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي] و كتبوا معهما:

أما بعد، فحيهلا، فان الناس منتظرون [لك] لا امام لهم غيرك، فالعجل، ثم العجل، ثم العجل، و السلام.

قالوا: و كتب اليه أشراف الكوفة: شبث بن ربعي اليربوعي، و محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي [كذا] و حجار بن أبجر العجلي، و يزيد بن الحارث بن يزيد ابن رويم الشيباني، و عزرة بن قيس الأحمسي، و عمرو بن الحجاج الزبيدي:

أما بعد، فقد اخضر الجناب، و أينعت الثمار، و طمت [5] الجمام، فاذا شئت، فاقدم علينا، فانما تقدم علي جند لك مجند، و السلام.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 370 - 369 / 3، أنساب الأشراف، 159 - 157 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 288 - 286 / 1

حدثنا سعيد بن سلمان، حدثنا عباد بن العوام، عن حصين: ان أهل الكوفة، كتبوا الي الحسين: انا معك، و معنا مأة ألف سيف.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422 / 3، أنساب الأشراف، 224 / 3


فكتبوا اليه بذلك، ثم وجهوا بالكتاب مع عبيدالله بن سبيع الهمداني و عبدالله بن وداك السلمي، فوافوا الحسين رضي الله عنه بمكة لعشر خلون من شهر رمضان فأوصلوا الكتاب اليه، ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتي ورد عليه بشر [6] بن مسهر الصيداوي، و عبدالرحمان ابن عبيد الأرحبي، و معهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة و رؤسائها كل كتاب منها من الرجلين و الثلاثة و الأربعة بمثل ذلك، فلما أصبح وافاه هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الخثعمي و معهما أيضا نحو من خمسين كتابا. فلما أمسي أيضا ذلك اليوم، ورد عليه سعيد بن عبدالله الثقفي و معه كتاب واحد من شبث بن ربعي و حجار بن أبجر و يزيد بن الحارث و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج و محمد بن عمير بن عطارد، و كانوا هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة، فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة من الكتب ما ملأ منه خرجين. [7] و سعيد بن عبدالله خثعمي هم رسيدند و همراه آن دو نيز حدود پنجاه نامه بود. و چون آن روز شب شد، سعيد بن عبدالله ثقفي رسيد كه نامه اي به امضاي شبث بن ربعي و حجار بن ابجر و يزيد بن حارث و عروة بن قيس و عمرو بن حجاج و محمد بن عمير بن عطارد كه همگان سران مردم كوفه بودند، آورد و تا چند روز پياپي فرستادگان مردم كوفه با نامه هاي ايشان مي رسيدند؛ آن چنان كه دو جوال بزرگ از نامه هاي ايشان آكنده شد.@ الدينوري، الأخبار الطوال، / 231.

فأقام بها أياما، و كتب أهل العراق اليه و وجهوا بالرسل علي اثر الرسل، فكان آخر كتاب و رد عليه منهم كتاب هانئ بن هانئ و سعيد بن عبدالله الحنفي (بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته المؤمنين و المسلمين، أما بعد: فحي هلا، فان الناس ينتظرونك لا امام لهم غيرك، فالعجل، ثم العجل، و السلام). [8] اليعقوبي، التاريخ، 251 / 2.


و في هذه السنة، وجه أهل الكوفة الرسل الي الحسين عليه السلام و هو بمكة يدعونه الي القدوم عليهم. الطبري، التاريخ، 347 / 5 مساوي مثله ابن الجوزي، المنتظم، 325 / 5.

فأتاه [9] أهل الكوفة رسلهم [10] : [11] انا قد حبسنا [12] أنفسنا عليك، و لسنا نحضر الجمعة مع الوالي، فاقدم علينا. [13] و كان النعمان بن بشير الأنصاري علي الكوفة. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام].

الطبري، التاريخ، 347 / 5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 190 / 1؛ المزي، تهذيب الكمال، 422 / 6؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 / 2، الاصابة، 332 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [14] ، 335 / 4

فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية، أرجف أهل العراق بيزيد، و قالوا: قد امتنع حسين و ابن الزبير، و لحقا بمكة، فكتب أهل الكوفة الي حسين، و عليهم النعمان بن بشير.

فكتبوا اليه:

بسم الله الرحمن الرحيم. لحسين بن علي من سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة. سلام عليك، فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضا منها، ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و أغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود! انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك علي الحق. و النعمان بن بشير في قصر الامارة، لسنا نجتمع معه في جمعة، و لا نخرج معه الي


عيد، و لو قد بلغنا أنك قد أقبلت الينا، أخرجناه حتي نلحقه بالشام ان شاء الله؛ و السلام و رحمة الله عليك.

قال: ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني و عبدالله بن وال، و أمرناهما بالنجاء؛ فخرج الرجلان مسرعين حتي قدما علي حسين لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، ثم لبثنا يومين، ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوي و عبدالرحمان بن عبدالله ابن الكدن الأرحبي و عمارة بن عبيد السلولي، فحملوا معهم نحوا من ثلاثة و خمسين صحيفة؛ [الصحيفة] من الرجل و الاثنين و الأربعة.

قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا اليه هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي، و كتبنا معهما:

بسم الله الرحمن الرحيم، لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين و المسلمين، أما بعد، فحيهلا، فان الناس ينتظرونك، و لا رأي لهم في غيرك، فالعجل العجل؛ و السلام عليك.

و كتب شبث بن ربعي و حجار بن أبجر و يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم و عزرة ابن قيس و عمرو بن الحجاج الزبيدي و محمد بن عمير التميمي: أما بعد، فقد اخضر الجناب، و أينعت الثمار، و طمت الجمام، فاذا شئت، فاقدم علي جند مجند؛ و السلام عليك. الطبري، التايخ، 353 - 351 / 5

حدثني الحسين بن نصر، قال: حدثنا أبوربيعة، حدثنا أبوعوانة، عن حصين ابن عبدالرحمان، قال: بلغنا أن الحسين عليه السلام... و حدثنا محمد بن عمار الرازي، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا حصين، أن الحسين بن علي عليهماالسلام كتب اليه أهل الكوفة: انه معك مائة ألف. [15] .


الطبري، التاريخ، 391 / 5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 170 / 8

قال: فكتب القوم الي الحسين بن علي رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم، الي الحسين بن علي رضي الله عنهما، من سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة و حبيب بن مظاهر و رفاعة بن شداد و عبدالله بن وال و جماعة شيعته [16] من المؤمنين؛ أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك و عدو أبيك من قبلك / الجبار العنيد الغشوم الظلوم، الذي أبتز هذه الأمة [17] و عضاها [18] و تأمر عليها بغير رضاها، ثم قتل خيارها و استبقي أشرارها، فبعدا له كما بعدت ثمود! ثم انه قد بلغنا أن ولده اللعين قد تأمر علي هذه الأمة بلا مشورة و لا اجماع و لا علم من الأخبار، و نحن مقاتلون معك و باذلون أنفسنا من دونك فأقبل اليه، فرحا، مسرورا، مأمونا، مباركا، سديدا و سيدا أميرا [19] ، مطاعا، اماما خليفة علينا، مهديا، فانه ليس عليك امام و لا أمير الا النعمان بن بشير و هو في قصر الامارة وحيد طريد، ليس يجتمع معه في جمعة و لا يخرج معه الي عيد و لا يؤدي اليه الخراج، يدعو فلا يجاب، و يأمر فلا يطاع؛ و لو بلغنا أنك قد أقبلت الينا أخرجناه عنا حتي يلحق بالشام، فاقدم الينا فلعل الله عزوجل أن يجمعنا بك علي الحق، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته يا ابن رسول الله و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

ثم الطوي الكتاب و ختمه و دفعه الي عبدالله بن سبع الهمدان و عبدالله بن مسمع البكري، و وجهوا بهما الي الحسين بن علي رضي الله عنهما. فقرأ الحسين كتاب أهل الكوفة، فسكت و لم يجبهم بشي ء.

ثم قدم عليه بعد ذلك قيس بن مسهر الصيداوي و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي
و عمارة بن عبيد السلولي و عبدالله بن وال التميمي، و معهم جماعة نحو خمسين و مائة، كل كتاب من [20] رجلين و ثلاثة و أربعة و يسألوه القدوم عليهم؛ و الحسين يتأني في أمره فلا يجيبهم بشي ء.

ثم قدم عليه [21] بعد ذلك هانئ [بن] هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي بهذا الكتاب، و هو آخر ما ورد علي الحسين من أهل الكوفة.

بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعته و شيعة أبيه، أما بعد، فان الناس منتظرون لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل يا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله! قد اخضر[ت] الجنات و أينعت الثمار و أعشبت الأرض و أورقت الأشجار، فاقدم اذا شئت، فانما تقدم [22] الي جند لك مجند، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته و علي أبيك من قبلك. ابن أعثم، الفتوح، 50 - 46 / 5

و لما مات معاوية، أرسل أهل الكوفة الي الحسين بن علي: انا قد حبسنا أنفسنا علي بيعتك و نحن نموت دونك، و لسنا نحضر جمعة و لا جماعة بسببك. المسعودي، مروج الذهب، 64 / 3

فأقام ابن الزبير بها، و شخص الحسين يريد العراق حين تواترت عليه كتبهم، و ترادفهم رسلهم ببيعته و السمع و الطاعة له [23] المسعودي، التنبيه و الاشراف، / 303

[و لما -] [24] .


و وردت علي الحسين كتب أهل الكوفة من الشيعة يستقدمونه اياها.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 307 - 306 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 555

حدثني أحمد بن عيسي بن أبي موسي العجلي، قال حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمر بن سعد، عن أبي مخنف لوط بن يحيي الأزدي و حدثني أيضا أحمد بن محمد بن شبيب المعروف بأبي بكر بن شيبة، قال: حدثنا أحمد بن الحرث الخزاز، قال: حدثنا علي بن محمد المدائني عن أبي مخنف عن عوانة و ابن جعدية و غيرهم و حدثني أحمد بن الجعد، قال حدثنا علي بن موسي الطوسي، قال: حدثنا أحمد ابن جناب، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن أسد بن عبدالله القشيري [25] ، قال: حدثنا عمار الدهني عن أبي جعفر محمد بن علي، كل واحد ممن ذكرت يأتي بالشي ء يوافق فيه صاحبه أو يخالفه و يزيد عليه شيئا أو ينقص منه، و قد ثبت ذلك بروايتهم منسوبا اليهم. قال المدائني عن هارون بن عيسي عن يونس بن أبي اسحاق، قال: لما بلغ أهل الكوفة نزول الحسين عليه السلام مكة و انه لم يبايع ليزيد، وفد اليه وفد منهم، اليهم أبوعبدالله الجدلي و كتب اليه شبث بن ربعي و سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة [26] و وجوه أهل الكوفة يدعونه الي بيعته و خلع يزيد. [27] أبوالفرج، مقاتل الطالبين، / 63 - 62

فكتبوا اليه:


بسم الله الرحمن الرحيم

للحسين بن علي عليهماالسلام من سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة، [28] و رفاعة بن شداد البجلي، و حبيب بن مظاهر، و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك، [29] فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو [30] ، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد [31] ، الذي انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و أغنيائها. فبعدا له كما بعدت ثمود. انه ليس علينا امام [32] ، فأقبل لعل الله أن [33] يجمعنا بك علي الحق، و [34] و النعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة [35] ، و لا نخرج معه الي عيد، و لو قد بلغنا أنك [36] قد أقبلت الينا أخرجناه حتي نلحقه بالشام ان شاء الله تعالي [37] .

ثم سرحوا بالكتاب مع عبدالله بن مسمع الهمداني و عبدالله بن وال و أمروهما بالنجاء، فخرجا مسرعين حتي قدما علي الحسين عليه السلام بمكة لعشر مضين من شهر رمضان، [38] و [39] لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب [40] و أنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي و [41] عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي [42] ، و عمارة بن عبدالله السلولي الي الحسين


عليه السلام، و معهم نحو من مأة و خمسين صحيفة من الرجل و الاثنين و الأربعة، ثم لبثوا يومين آخرين و سرحوا اليه هانئ بن هانئ السبيعي و سعد بن عبدالله الحنفي [43] ، و كتبوا اليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي عليهماالسلام من شيعته [44] من المؤمنين و المسلمين [45] ، أما بعد، فحي هلا، فان الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل، ثم العجل، العجل، و السلام.

ثم كتب شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر [46] ، و يزيد بن الحارث بن رويم، و عروة بن قيس، و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و محمد بن عمرو التيمي [47] ، أما بعد: فقد اخضر الجنات [48] ، و أينعت الثمار [49] ، فاذا شئت، فأقبل علي جند لك مجند، و السلام. و تلاقت الرسل كلها عنده [50] ، فقرأ الكتاب، و سأل الرسل [51] عن الناس. [52] .


المفيد، الارشاد، 36 - 34 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 334 - 333 / 44؛ البحراني، العوالم، 183 - 182 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 218 - 217؛ القمي، نفس المهموم، / 81 - 80؛ المازندراني، معالي السبطين، 227 - 226 / 1؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 11 - 10؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 148 - 147؛ الأمين، أعيان الشيعة، 589 / 1، لواعج الأشجان، / 35 - 33

فكاتبوا الحسين بن علي:

«انا قد [74] اعتزلنا الناس، فلسنا نصلي بصلاتهم، و لا امام لنا، فلو أقبلت الينا رجونا أن يجمعنا الله لك علي الايمان».

ثم اجتمع رؤساء الشيعة مثل سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة [53] و أشباههم، و كتبوا


اليه:

[«بسم الله الرحمن الرحميم»] [54] .

«لحسين بن علي من شيعته المؤمنين. أما بعد، فحي هلا، فان الناس ينتظرونك، لا رأي لهم في غيرك، فالعجل، ثم العجل، و السلام».

ثم اجتمعوا ثالثة، فكتبوا اليه:

«من شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر، و يزيد بن الحارث بن رويم، و عمرو بن الحجاج، و محمد بن عمير، أما بعد، فقد اخضر الجناب، و أينعت الثمار، [و طمت الجمام] [55] ، فاذا شئت، فاقدم علي جنود مجندة لك، و السلام». أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 41 / 2

و وردت عليه كتب أهل الكوفة كتاب بعد كتاب - و هو بمكة - بالبيعة في ذي الحجة من هذه السنة. أبوطالب الزيدي، الافادة، / 57

فكتبوا اليه كتبا كثيرة و أنفذوا اليه الرسل ارسالا، ذكروا فيها: ان الناس ينتظرونك لا داعي لهم غيرك، فالعجل العجل.

فكتب اليه أمراء القبائل: أما بعد، فقد اخضرت الجنات، و أينعت الثمار، فاذا شئت، فاقدم علي جند لك مجندة. الطبرسي، اعلام الوري، / 223

فكتب القوم الي الحسين عليه السلام، بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أميرالمؤمنين من سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة، و حبيب بن مظاهر، و رفاعة بن شداد، و عبدالله ابن وال، و جماعة شيعته من المؤمنين، سلام عليك، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك و عدو أبيك من قبل الجبار العنيد، الغشوم الظلوم، الذي ابتز هذه الأمة أمرها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و عتاتها، فبعدا له كما بعدت ثمود، ثم انه قد بلغنا أن ولده اللعين قد تأمر علي هذه الأمة بلا مشورة و لا اجماع، و لا علم من الأخيار، و بعد فانا مقاتلون معك و باذلون أنفسنا من دونك، فأقبل الينا فرحا مسرورا، مباركا منصورا، سعيدا سديدا،


اماما مطاعا، و خليفة مهديا، فانه ليس علينا امام، و لا أمير النعمان بن بشير و هو في قصر الامارة، وحيد طريد لا نجتمع معه في جمعة، و لا نخرج معه الي عيد، و لا نؤدي اليه الخراج، يدعو فلا يجاب، و يأمر فلا يطاع، و لو بلغنا أنك قد أقبلت الينا، أخرجناه عنا حتي يلحق بالشام، فاقدم الينا فلعل الله تعالي أن يجمعنا بك علي الحق. و السلام عليك يا ابن رسول الله و علي أبيك و أخيك و رحمة الله و بركاته. ثم طووا الكتاب و ختموه و دفعوه الي عبدالله بن سبيع الهمداني، و عبدالله بن مسمع البكري؛ فتوجها به الي الحسين؛ فقرأ كتاب أهل الكوفة، فسكت و لم يجبهم بشي ء؛ ثم قدم اليه بعد ذلك قيس بن مسهر الصيداوي؛ و عبدالله بن عبدالرحمان الأرحبي و عامر بن عبيد السلولي؛ و عبدالله ابن وال التيمي، و معهم نحو من خمسين و مائة كتاب؛ الكتاب من الرجلين و الثلاثة و الأربعة، يسألونه القدوم عليهم، و الحسين يتأني في أمره و لا يجيبهم في شي ء. ثم قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعي؛ و سعيد بن عبدالله الحنفي بكتاب؛ و هو آخر ما ورد اليه من أهل الكوفة و فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أميرالمؤمنين من شيعته و شيعة أبيه؛ أما بعد، فان الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل يا ابن رسول الله؛ فقد اخضر الجناب؛ و أينعت الثمار؛ و أعشبت الأرض؛ و أورقت الأشجار؛ فاقدم اذا شئت؛ فانما تقدم الي جند مجند لك؛ و السلام عليك و رحمة الله و بركاته و علي أبيك من قبل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 195 - 194 / 1

فكاتبوا الحسين عليه السلام، من سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظاهر، و شيعته المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة: سلام عليك، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها [56] ، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و عتاتها، بعدا له كما بعدت ثمود، انه ليس علينا بامام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا علي الحق بك، و النعمان بن بشير في قصر الامارة، لسنا نجمع معه في


الجمعة، و لا نخرج معه الي عيد، و لو قد بلغنا أنك قد أقبلت الينا أخرجناه حتي نلحقه بالشام ان شاء الله.

ثم سرحوا الكتاب [57] مع عبيدالله بن مسلم الهمداني و عبدالله بن مسمع البكري، حتي قدما علي الحسين لشعر مضين من شهر رمضان.

ثم بعد يومين أنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي، و عبدالرحمان بن عبدالله الأرخي، و عمارة بن عبدالله السلولي، و عبدالله بن وال السهمي الي الحسين، و معهم نحو من مائة و خمسين صحيفة من الرجل و الاثنين.

ثم سرحوا بعد يومين هانئ بن هانئ السبيعي، و سعيد بن عبدالله الحنفي، بكتاب فيه: للحسين بن علي من شيعته المؤمنين، أما بعد، فحيهل، فان الناس ينظرونك لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل يا ابن رسول الله.

و كتب شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر [58] و يزيد بن الحارث، و يزيد بن رويم، و عمرو ابن الحجاج، و محمد بن عمير، و عروة بن قيس: أما بعد، فقد أخصب الجناب [59] و أينعت الثمار؛ فاذا شئت، فاقدم علي جند مجندة. ابن شهر آشوب، المناقب، 90 - 89 / 4.

و كان أهل الكوفة قد بعثوا الي الحسين عليه السلام يقولون: انا قد حبسنا أنفسنا عليك، و لسنا نحضر الجمعة، فأقدم علينا.

فكتبوا اليه: بسم الله الرحمن الرحيم. لحسين بن علي من سليمان بن صرد، و المسيب ابن نجية، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظاهر و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة. سلام عليك، فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو، الحمد 134 / ب لله الذي قصم عدوك، و انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله يجمعنا بك.


فقدم الكتاب عليه بمكة لعشر مضين من رمضان، ثم جاءه مائة و خمسون كتابا من الرجل و الاثنين و الثلاثة، ثم جاءه كتاب آخر يقولون: حي هلا، فان الناس ينتظرونك، فالعجل، العجل. ابن الجوزي، المنتظم، 328 - 327، 325 / 5

و وجه أهل الكوفة الي الحسين يسألونه القدوم عليهم و قالوا: نحن معك مأة ألف.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا أبومحمد بن السراج، قال: أنبأنا أبوطاهر محمد بن علي بن العلاف، قال: أنبأنا أبوالحسين ابن أخي ميمي، قال: حدثنا أبوعلي بن صفوان، قال: حدثنا أبوبكر ابن أبي الدنيا، قال: حدثني محمد بن صالح القرشي، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، عن يونس بن أبي اسحاق قال: لما بلغت أهل الكوفة نزول الحسين بمكة و أنه لم يبايع ليزيد بن معاوية، خرج منهم وفد اليه، و كتب اليه سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة و وجوه أهل الكوفة يدعونه الي بيعته و خلع يزيد، و قالوا: انا تركنا الناس متطلعة أنفسهم اليك، و قد رجونا أن يجمعنا الله بك علي الحق، و أن ينفي عنهم بك ما هم فيه من الجور، فأنتم أولي بالأمر من يزيد الذي غصب الامة فيئها و قتل خيارها. ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 36 - 35

و كتبوا اليه عن نفر منهم سليمان بن صرد الخزاعي [60] ، و المسيب بن نجبة، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن [61] مظاهر و غيرهم [62] : بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك، فاننا [63] نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها و غصبها فيئها و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها و استبقي شرارها، و انه ليس علينا امام، فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك علي الحق، و النعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة و لا عيد، و لو بلغنا اقبالك الينا، أخرجناه حتي نلحقه بالشام، ان شاء الله تعالي، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته.


و سيروا الكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني. و عبدالله بن وال [64] ، ثم كتبوا اليه كتابا آخر و سيروه بعد ليلتين، فكتب الناس معه نحوا من مائة و خمسين صحيفة، ثم أرسلوا اليه رسولا ثالثا يحثونه علي المسير اليهم؛ ثم كتب اليه شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر، و يزيد بن الحارث، و يزيد بن رويم، و عروة [65] بن قيس، و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و محمد بن عمير التميمي بذلك. [66] .

ابن الأثير، الكامل، 267 - 266 / 3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 386 - 385 / 20

انه لما مات معاوية بن أبي سفيان، كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين بن علي، [67] ليأتي اليهم ليبايعوه. [68] .

ابن الأثير، أسد الغابة، 20 / 2 مساوي عنه: الدياربكري، تاريخ الخميس، 332 / 2


فأتاه كتب أهل الكوفة و هو بمكة. ابن الأثير، أسد الغابة، 21 / 2

و رويت الي يونس بن أبي اسحاق، قال: خرج وفد اليه من الكوفة و عليهم أبوعبدالله الجدلي و معهم كتب من شبث بن ربعي و سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر و عبدالله [بن] وال، و قيس بن مسهر الأسدي أحد بني الصيداء، و عمارة بن عتبة السلولي، و هانئ هانئ السبيعي، و سعيد بن عبدالله الحنفي و وجوه الكوفة، يدعونه الي بيعته و خلع يزيد، و قالوا: انا تركنا الناس قبلنا و أنفسهم منطلقة اليك وقد رجونا أن يجمعنا الله بك علي الهدي، فأنتم أولي بالأمر من يزيد الذي غصب الأمة فيئها، و قتل خيارها، و اتخذ مال الله دولا في شرارها، و هذه كتب أماثلهم و أشرافهم، و النعمان بن بشير في قصر الامارة، و لسنا نجمع معه في جمعة و لا جماعة و لا عيد، و لو بلغنا اقبالك أخرجناه حتي يلحق بالشام.

و تواترت الكتب حتي تكملت عنده اثنا عشر ألف كتاب و هو مع كل ذلك لا يجيبهم.

ثم قدم اليه بعد ذلك هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي بكتاب و هو آخر الكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن أميرالمؤمنين من شيعته و شيعة أبيه أميرالمؤمنين، أما بعد، فان الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل، فقد اخضرت الجنات، و أينعت الثمار، و أعشبت الأرض، و أورقت الأشجار، فاقدم اذا شئت، فانما تقدم علي جند مجند لك، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته».

[69] و رويت الي حصين بن عبدالرحمان، أن أهل الكوفة كتبوا اليه: انا معك مائة ألف [70] ابن نما، مثير الأحزان، / 11

فلما قدم الحسين مكة كتب اليه سليمان بن صرد الخزاعي، و المسيب بن نجبة الفزاري، و غيرهما من رجال أبيه و شيعته من الكوفة: «هلم الينا يا ابن رسول الله، فأنت أحق بالخلافة من يزيد الخمور»، و كتبوا بيعتهم.

البري، الجوهرة، / 42 - 41


و وصل الخبر الي الكوفة بموت معاوية و ولاية يزيد مكانه، فاتفق منهم جمع جم، و كتبوا كتابا الي الحسين، يدعونه اليهم، و يبذلون له فيه القيام من بين يديه بأنفسهم [71] ، و بالغوا في ذلك، ثم تتابعت اليه الكتب نحوا من مائة و خمسين كتابا من كل طائفة كتاب، يحثونه فيه علي القدوم و آخر ما ورد عليه كتاب من جماعتهم علي يد قاصدين من أعيانهم [72] و صورته: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أميرالمؤمنين من شيعته و شيعة أبيه أميرالمؤمنين علي، سلام عليك، أما بعد، فان الناس منتظروك، و لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل، يا ابن رسول الله، و السلام عليك و رحمته و بركاته.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2

و لما استقر الحسين بمكة و علم به أهل الكوفة، كتبوا اليه يقولون: [73] انا قد حبسنا أنفسنا عليك و لسنا نحضر الصلاة مع الولاة، فاقدم علينا، فنحن في مأة ألف، فقد فشا فينا الجور، و عمل فينا بغير كتاب الله و سنة نبيه، و نرجو أن يجمعنا الله بك علي الحق، و ينفي عنا بك الظلم، فأنت أحق بهذا الأمر من يزيد و أبيه الذي غصب الأمة فيئها، و شرب الخمور، و لعب بالقرود و الطنابير، و تلاعب بالدين [74] ، و كان ممن كتب اليه سليمان ابن صرد و المسيب بن نجبة [75] و وجوه أهل الكوفة.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 136 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين [76] ، 228 / 1

قال هشام بن محمد: ثم ان حسينا كثرت عليه كتب أهل الكوفة، و تواترت اليه رسلهم: ان لم تصل الينا، فأنت آثم.

فكتبوا اليه بما قدمنا ذكره و بعثوا الكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني و عبدالله بن وال، فقدما الي الحسين لعشر مضين من رمضان، ثم بعثوا بعدهما بيومين قيس بن مسهر


الصيداوي و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي و عمارة بن عبدالله السلولي و معهم نحو من مائة و خمسين صحيفة من أهل الكوفة، ثم لبثوا يومين و سرحوا هانئ بن هانئ السبعي و سعيد بن عبدالله الحنفي و كتبوا معهما الي الحسين كتابا فيه: الناس ينتظرون قدومك لا رأي لهم في غيرك، فحي هلا، العجل العجل. و كتب اليه شبث بن ربعي وحجار بن أبجر [77] و زيد بن الحارث و عروة بن قيس في آخرين، أما بعد، فقد اخضر الجنان [78] ، و اينعت [79] الثمار، فاقدم، فانك تقدم علي جند مجند لك، و السلام. و اجتمعت الرسل كلها بمكة عنده. [80] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 139

قال: فكتبوا اليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أميرالمؤمنين من سليمان ابن صرد الخزاعي، و المسيب بن نجبة، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظاهر، و عبدالله ابن وائل، و شيعته من المؤمنين، سلام عليك، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك و عدو أبيك من قبل الجبار العنيد، الغشوم الظلوم، الذي ابتز هذه الأمة أمرها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها، ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و عتاتها، فبعدا له كما بعدت ثمود، ثم انه ليس علينا امام غيرك، فأقبل لعل الله يجمعنا بك علي الحق، و النعمان بن البشير في قصر الامارة، ولسنا نجمع معه في جمعة و لا جماعة، و لا نخرج معه في عيد، و لو قد بلغنا أنك أقبلت أخرجناه حتي يلحق بالشام، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته يا ابن رسول الله و علي أبيك من قبلك و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

ثم سرحوا الكتاب و لبثوا يومين، و أنفذوا جماعة معهم نحو مأة و خمسين كتابا


من الرجل و الاثنين و الثلاثة و الأربعة، يسألونه القدوم عليهم [81] و [82] هو مع ذلك يتأني [83] و لا يجيبهم -- زيرنويس [المعالي: «هو لا يجيبهم»].@، فورد عليه في يوم واحد ستمائة كتاب، و تواترت الكتب حتي اجتمع عنده في نوب متفرقة اثنا عشر ألف كتاب. -- [84] .

قال: ثم قدم عليه عليه السلام بعد ذلك هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي بهذا الكتاب و هو آخر ما ورد علي الحسين عليه السلام من أهل الكوفة.

و فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أميرالمؤمنين عليه السلام من شيعته، و شيعة أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام أما بعد، فان الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك، فالعجل، العجل يا ابن رسول الله، فقد اخضر الجنات، و أينعت الثمار، و أعشبت الأرض، و أورقت الأشجار، فاقدم علينا اذا شئت، فانما تقدم علي جند مجندة لك، و السلام عليك و رحمة الله، و علي أبيك من قبلك. [85]

و جاءته كتب أهل الكوفة، يحضونه علي القدوم عليهم، فاغتر.

اليافعي، مرآة الجنان، 131 / 1

فلما استقر بمكة، اتصل بأهل الكوفة تأبيه من بيعة يزيد، و كانوا يكرهون بني أمية خصوصا يزيد لقبح سيرته، و مجاهرته بالمعاصي، و اشتهاره بالقبائح، فراسلوا الحسين عليه السلام، و كتبوا اليه الكتب، يدعونه الي قدوم الكوفة، و يبذلون له النصرة علي بني أمية، و اجتمعوا و تحالفوا علي ذلك، و تابعوا الكتب اليه في هذا المعني. [86] .

ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 104

فأتاه رسل أهل الكوفة و عليها النعمان بن بشير. [87] [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام]


الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3

و قد كثر ورود الكتب عليه من بلاد العراق، يدعونه اليهم - و ذلك حين بلغهم موت معاوية و ولاية يزيد، و مصير الحسين الي مكة فرارا من بيعة يزيد - فكان أول من قدم عليه عبدالله بن سبع الهمداني، و عبدالله بن وال، معهما كتاب فيه السلام و التهنئة بموت معاوية، فقدما علي الحسين لعشر مضين من رمضان من هذه السنة، ثم بعثوا بعدهما نفرا منهم قيس بن مسهر الصيداوي [88] ، و عبدالرحمان بن عبدالله بن الكوا الأرحبي، و عمارة ابن عبدالله السلولي، و معهم نحو من مائة و خمسين كتابا الي الحسين، ثم بعثوا هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي، و معهما كتاب فيه الاستعجال في السير اليهم، و كتب اليه شبث [89] بن ربعي، و حجار بن أبجر، و يزيد بن الحارث بن رويم، و عمرو بن حجاج الزبيدي، و محمد بن عمير بن يحيي التميمي: أما بعد، فقد اخضرت الجنان و أينعت الثمار و لطمت الجمام، فاذا شئت، فاقدم علي جند لك مجندة، و السلام عليك. فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين، و جعلوا يستحثونه و يستقدمونه عليهم ليبايعوه عوضا عن يزيد بن معاوية، و يذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، و ينالون منه، و يتكلمون في دولته، و أنهم لما يبايعوا أحدا الي الآن، و أنهم ينتظرون قدومك اليهم ليقدموك عليهم. ابن كثير، البداية و النهاية، 152 - 151 / 8

و لما بلغ أهل الكوفة بيعة يزيد، و لحاق الحسين بمكة، اجتمعت الشيعة في منزل سليمان ابن صرد، و كتبوا اليه عن نفر منهم: سليمان و المسيب بن محمد [90] و رفاعة بن شداد


و حبيب بن مظاهر و غيرهم، يستدعونه، و أنهم لم يبايعوا للنعمان، و لا يجتمعون معه في جمعة و لا عيد، و لو جئتنا أخرجناه. و بعثوا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني و عبدالله ابن وال، ثم كتبوا اليه ثانيا بعد ليلتين نحو مائة و خمين صحيفة، ثم ثالثا يستحثونه للحاق بهم، كتب له بذلك شبث بن ربعي و حجار [91] بن أبجر و يزيد بن الحارث و يزيد بن رويم و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج الزبيدي و محمد بن عمير التميمي. [92] و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر بر آن مهر نهادند و او را به كوفه دعوت كردند. اينان با نعمان بن بشير بيعت نكرده بودند و در نماز جمعه و نمازهاي عيد او شركت نمي جستند. در نامه ي خود آورده بودند كه: «اگر تو به جانب ما آيي، ما نعمان را از شهر بيرون خواهيم كرد.»

كوفيان نامه ي خود را با عبدالله بن سبع [93] الهمداني و عبدالله بن وال نزد حسين فرستادند و دو شب بعد، قريب به صد و پنجاه نامه ي ديگر فرستادند و بار سوم نيز نامه هايي روان داشتند و او را به آمدن به كوفه تحريض مي نمودند. همچنين شبث بن ربعي و حجار [94] بن ابجر و يزيد بن الحارث و يزيد بن رويم و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج الزبيدي و محمد بن عمير التميمي نيز براي او نامه نوشتند. آيتي، ترجمه تاريخ ابن خلدون، 31 / 2.@.

ابن خلدون، التاريخ، 22 - 21 / 3

و تسامع الي أهل الكوفة بذلك، فأرسلوا الي الحسين. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158

ثم أتته كتب أهل العراق بأنهم بايعوه بعد موت معاوية. ابن حجر، الاصابة، 332 / 1

فكتبوا اليه كتبا [95] من رؤسائهم من سليمان بن صرد و من المسيب بن نجبة [96] و رفاعة ابن شداد و حبيب بن مظاهر و شبث بن ربعي و يزيد بن الحارث و يزيد بن دؤب و عروة ابن قيس،و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و محمد بن عمر التميمي و غيرهم من أعيان


الشيعة و رؤساء أهل الكوفة قريبا من نحو مائة كتاب، و سيروا الكتب مع عبدالله بن سبع الهمداني و عبدالله بن والي، و هم يحثونه فيها علي القدوم عليهم و المسير اليهم علي كل حال، و كتاب واحد عام علي لسان الجميع، كتبوه [97] ، و أرسلوه مع القاصدين و صورته: «بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي أميرالمؤمنين من شيعته و شيعة أبيه علي عليه السلام، أما بعد، فان الناس منتظروك، لا رأي لهم في غيرك، العجل، يا ابن رسول الله لعل الله تعالي أن يجمعنا بك علي الحق، و يؤيد بك المسلمين و الاسلام بعد أجزل اللام و أتمة عليك و رحمة الله و بركاته».

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، / 256

و بعث أهل العراق الي الحسين الرسل و الكتب، يدعونه اليهم. [98] .


السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 207

فسمع به أهل الكوفة فأرسلوا اليه أن يأتيهم ليبايعوه و يمحو عنهم ما هم فيه من الجور. [99] .

ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، / 117

فوصل خبره الي أهل الكوفة، فكاتبوه و وعدوه بالنصرة، و أكدوا عليه في طلب القدوم عليهم. تاج الدين العاملي، التتمة، / 78 - 77

فلما بلغ أهل الكوفة وفاة معاوية، امتنعوا من البيعة ليزيد، فجتمعوا، و كتبوا الي الحسين كتابا يقولون فيه: اقدم الينا يكون لك ما لنا و عليك ما علينا، فلعل الله يجمع بيننا و بينك علي الهدي و دين الحق. و رغبوه في القدوم اليهم. الي أن قالوا: فان لم تقدر علي الوصول الينا، فأنفذ الينا برجل يحكم فينا بحكم الله و رسوله. و كتبوا بهذا المعني كتبا كثيرة.

الطريحي، المنتخب، 422 / 2

فكتبوا كتابا فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم، الي الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام من سليمان بن صرد الخزاعي، و المسيب بن نجبة [100] ، و رفاعة بن شداد البجلي، و حبيب بن مظاهر الأسدي و من معه من المسلمين و سلام عليك و رحمة الله و بركاته: أما بعد، فانا نحمد الله الذي لا اله الا هو، و نصلي علي محمد و آل محمد، و اعلم يا ابن محمد المصطفي و ابن علي المرتضي أن ليس لنا امام غيرك، فاقدم الينا، لنا ما لك، و عليك ما علينا، فلعل الله أن يجمعنا بك علي الحق و الهدي، و اعلم أنك تقدم علي جنود مجندة، و أنهار متدفقة، و عيون جارية،


فان لم تقدم علي ذلك فابعث الينا أحدا من أهل بيتك يحكم بيننا بحكم الله تعالي، و سنة جدك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و اعلم أن النعمان بن بشير في قصر الامارة، و لسنا نشهد معه جمعة و لا جماعة، و لو أنك أقبلت الينا لكنا أخرجناه الي الشام، و السلام.

و بعثوا الكتاب معه عمر بن نافذ التميمي و عبدالله بن السبيع الهمداني، فخرجا مسرعين حتي قدما علي الحسين عليه السلام، و معهما خمسون صحيفة، و لبثوا يومين آخرين و بعثوا اليه [قيس بن] مسهر الأنصاري و مع كتاب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، الي الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: أما بعد، فانه لا امام غيرك لنا، يا ابن رسول الله: العجل العجل.

ثم لبثوا يومين آخرين و كتبوا كتابا يقولون فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، قد أينعت الثمار، فاقدم الينا يا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مسرعا.

قال أبومخنف: و تواترت الكتب اليه، فسأل الرسل عن أمر الناس، فقالوا: انهم كلهم معك. ثم كتبوا مع هاني بن هاني و سعيد بن عبدالله الحنفي و كانا آخر الرسل من أهل الكوفة. مقتل أبي مخنف (المشهور)، 19 - 17

في (التبر المذاب): كثرت عليه الكتب و تواترت عليه الرسل و كتبوا اليه: انك ان لم تصل الينا، فأنت آثم لوجود الأنصار علي الحق، و تمكنك من القيام، فانك أصله و عموده و أهله و معدنه.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 244 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 228 / 1.

و في مكة وافته كتب أهل الكوفة من الرجل و الاثنين و الثلاثة و الأربعة، يسألونه القدوم عليهم، لأنهم بغير امام و لم يجتمعوا مع النعمان بن بشير في جمعة و لا جماعة، و تكاثرت عليه الكتب، حتي ورد عليه في يوم واحد ستمائة كتاب، و اجتمع عنده من نوب متفرقة اثنا عشر ألف كتاب، و في كل ذلك يشددون الطلب، و هو لا يجيبهم، و آخر كتاب ورد عليه من شبث بن ربعي و حجار بن أبجر و يزيد بن الحارث و عزرة بن قيس و عمرو بن الحجاج و محمد بن عمير بن عطارد و فيه: ان الناس ينتظرونك، لا أري لهم


غيرك، فالعجل، العجل، يا ابن رسول الله، فقد اخضر الجناب، و أينعت الثمار و أعشبت الأرض، و أورقت الأشجار، فاقدم اذا شئت، فانما تقدم علي جند لك مجندة. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 164 - 163

فكتبوا اليه في أواخر شعبان كتابا جاء فيه:

«بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظاهر، و عبدالله بن وال، و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة.

سلام عليك، أما بعد، فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو. أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك و عدو أبيك الجبار العنيد الغشوم الظلوم، الذي انتزي علي هذه الأمة، فابتزها أمرها، و غصبها فيئها، [و] تأمر عليها بغير رضا منها، ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، و جعل مال الله دولة بين جبابرتها و عتاتها، فبعدا له كما بعدت ثمود.

ثم انه ليس علينا امام غيرك، فأقبل، لعل الله أن يجمعنا بك علي الحق، و النعمان بن بشير في (قصر الامارة) و لسنا نجتمع معه في جمعة و لا جماعة، و لا نخرج معه في عيد، و لو قد بلغنا أنك أقبلت الينا أخرجناه حتي نلحقه بالشام ان شاء الله، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته».

و سيروا الكتاب مع عبدالله بن سبيع الهمداني و عبدالله بن وال التيمي، و أمروهما بالنجاء، فخرجا حتي قدما علي الحسين عليه السلام بمكة لعشر خلون من شهر رمضان.

و لبثوا يومين أو ثلاثا بعد تسريحهم الكتاب، ثم أنفذوا جماعة منهم: قيس بن مسهر الصيداوي، و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي، و عمارة بن عبدالله السلولي الي الحسين عليه السلام و معهم نحو من (مائة و خمسين صحيفة) من الرجل و الاثنين و الثلاثة و الأربعة، يسألونه فيها القدوم عليهم.

و توافدت عليه - بعد ذلك - كتب أهل الكوفة، و تكاثرت، حتي ورد عليه في يوم واحد (ستمائه كتاب)، و اجتمع عنده في نوب متفرقة (اثنا عشر ألف كتاب) و هو - مع ذلك - يتأني و لا يجيبهم.


و آخر كتاب ورد عليه مع هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي،و فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم، الي الحسين بن علي من شيعته و شيعة أبيه أميرالمؤمنين، أما بعد، فان الناس ينتظرونك و لا رأي لهم في غيرك، فالعجل، العجل يا ابن رسول الله، فقد اخضر الجناب، و أينعت الأثمار، و أعشبت الأرض، و أورقت الأشجار، فاقدم اذا شئت، فانما تقدم علي جند لك مجند، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته، و علي أبيك من قبل».

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 152 - 151

فكتبوا اليه كتبا و سرحوها مع عبدالله بن مسمع و عبدالله بن وال و أمروهما [101] بالنجاء، فجدا حتي دخل [102] مكة لعشر مضين من شهر رمضان. ثم كتبوا اليه بعد يومين و سرحوا الكتب مع قيس بن مسهر الصيداوي و عبدالرحمان بن عبدالله الأرحبي [103] . ثم كتبوا اليه بعد يومين آخرين و سرحوا الكتب مع هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي حتي بلغت الكتب اثني عشر ألفا (و هي) تنطوي علي الاستبشار بهلاك معاوية و الاستخفاف بيزيد و طلب قدومه و العهد له ببذل النفس و النفيس دونه.

[104] (و كان) من المكاتبين [105] حبيب بن مظهر و مسلم بن عوسجة و سليمان بن صرد، و رفاعة بن شداد، و المسيب بن نجبة، و شبث بن ربعي، و حجار بن أبجر، و يزيد بن الحارث بن رويم، و عروة بن قيس، و عمرو بن الحجاج، و محمد بن عمير، و أمثالهم من الوجوه. [106] .

السماوي، ابصار العين، / 4 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 48

و لما بلغ أهل الكوفة امتناع الحسين عن البيعة ليزيد ثارت احساساتهم، و جعلوا أنفسهم ضد الأمويين، فكاتبوا الحسين بالطاعة له و الثورة ضد الأمويين، حتي توافدت عليه الوفود، و تقاطرت الرسل بالآلاف، و بلغت عدد الرسائل اثنا عشر ألف رسالة «12000». الزنجاني، وسيلة الدارين، / 32



پاورقي

[1] [السير: «رسلا و کتبا اليه»].

[2] [السير: «رسلا و کتبا اليه»].

[3] [لم يرد في العبرات].

[4] [لم يرد في العبرات].

[5] [أنساب الأشراف: «و کلمت»].

[6] [الصحيح: «قيس»].

[7] چنين نامه‏اي نوشتند و آن را همراه عبيدالله بن سبيع همداني و عبدالله بن وداک سلمي فرستادند و آنان در دهم رمضان در مکه به حضور امام عليه‏السلام رسيدند و نامه را به ايشان دادند.

آن روز شب نشده بود که بشر بن مسهر صيداوي و عبدالرحمان بن عبيد ارحبي همراه پنجاه نامه ديگر از بزرگان و سران کوفه رسيدند و هر نامه را دو يا سه يا چهار مرد نوشته بودند.

فرداي آن روز، هاني بن هاني سبيعي **زيرنويس=سبيع: از شاخه‏هاي قبيله بزرگ خزاعه است. رک، ابن‏حزم، جمهرة أنساب العرب ص 455 چاپ عبدالسلام محمد هارون، مصر 1971، (م). دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 278 - 277.

[8] و چند روزي آن جا بماند که مردم عراق به او نامه نوشتند و پي در پي فرستادگاني روانه کردند و آخرين نامه‏اي که از ايشان بدو رسيد، نامه‏ي هاني بن هاني و سعيد بن عبدالله حنفي بود: «به نام خداي بخشاينده‏ي مهربان! به حسين بن علي از شيعيان باايمان و مسلمانش؛ اما بعد پس شتاب فرما که مردم تو را انتظار مي‏برند و جز تو پيشوايي ندارند. شتاب فرما، و السلام.» آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 178 / 2.

[9] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«رسل أهل الکوفة»].

[10] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«رسل أهل الکوفة»].

[11] [الأمالي: «أنا قيد» و هو تصحيف].

[12] [في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«رسل أهل الکوفة»].

[13] [زاد في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب: «قال»].

[14] [عن الاصابة].

[15] در همين سال مردم کوفه کسان پيش حسين عليه‏السلام فرستادند که به مکه بود و او را دعوت کردند که به کوفه آيد.

مردم کوفه و فرستادگانش پيش وي آمدند که ما خويشتن را براي تو نگه داشته‏ايم و با ولايتداران به نماز جمعه حاضر نمي‏شويم. پيش ما آيي.

گويد: در اين وقت نعمان بن بشير انصاري حاکم کوفه بود.

گويد: وقتي مردم کوفه از هلاک معاويه خبر يافتند، مردم عراق بر ضد يزيد به جنبش آمدند و گفتند: «حسين و ابن‏زبير مقاومت کرده‏اند و سوي مکه رفته‏اند».

آن گاه مردم کوفه به حسين نامه نوشتند. حاکمشان نعمان بن بشير بود.

و شيعيان به او نوشتند:

«به نام خداي رحمان رحيم

به حسين بن علي از سليمان بن صرد و مسيب بن نجبه و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر و ديگر شيعيان وي، مؤمنان و مسلمانان کوفه.

درود بر تو باد که ما حمد خدايي مي‏کنيم که جز او خدايي نيست. اما بعد: حمد خداي که دشمن جبار سخت سر تو را نابود کرد؛ دشمني که بر اين امت تاخت و خلافت آن را به ناحق گرفت و غنيمت آن را غصب کرد و به ناحق بر آن حکومت کرد و نيکانشان را کشت و اشرارشان را به جا نهاد و مال خدا را دستخوش جباران و توانگران امت کرد. لعنت خدا بر او باد؛ چنان که ثمود ملعون شد. اينک ما را امام نيست. بيا شايد خدا به وسيله‏ي تو ما را بر حق همدل کند. نعمان بن بشير در قصر حکومت است. ما به نماز جمعه‏ي او نمي‏رويم و به نماز عيدش حاضر نمي‏شويم و اگر خبر يابيم که سوي ما روان شده‏اي، بيرونش مي‏کنيم و به شامش مي‏فرستيم. ان شاء الله و سلام و رحمت خداي بر تو باد.»

گويد: نامه را با عبدالله بن سبع همداني و عبدالله بن وال فرستاديم و گفتيم: «شتاب کنيد!»

هر دو کس با شتاب برفتند تا به روز دهم ماه رمضان در مکه پيش حسين رسيدند. دو روز بعد باز قيس بن مسهر صيداوي و عبدالرحمان بن عبدالله کدان ارحبي و عمارة بن عبيد سلولي را سوي وي فرستاديم که در حدود پنجاه و سه نامه همراه داشتند که هر نامه از يک يا دو يا سه کس بود.

گويد: دو روز بعد، باز هاني بن هاني سبعي و سعيد بن عبدالله حنفي را سوي وي فرستاديم و با آنها چنين نوشتيم:

«به نام خداي رحمان رحيم

به حسين بن علي از شيعيان مؤمن و مسلمان وي؛ اما بعد: زود بيا که مردم در انتظار تواند و دل با کسي جز تو ندارند. بشتاب! بشتاب! درود بر تو باد.»

گويد: شبث بن ربعي و حجار بن ابحر و يزيد بن حارث و يزيد بن رويم و عزرة بن قيس و عمرو بن حجاج زبيدي و محمد بن عمير تميمي نيز به وي چنين نوشتند: «اما بعد همه جا سبز شده و ميوه‏ها رسيده و چاه‏ها پر آب شده. اگر خواهي بيا که سپاه تو آماده است و سلام بر تو باد.»

حصين بن عبدالرحمان گويد: شنيديم که مردم کوفه به حسين بن علي نوشته بودند که: «يکصد هزار کس با تواند.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري،، 2976، 2924 - 2923، 2922، 2916 / 7.

[16] في د: شيعة.

[17] ليس في د.

[18] في د و في بر: عصاها.

[19] من د، و في الأصل و بر: مبرا.

[20] في د و بر: بين.

[21] ليس في د و بر.

[22] في د يقدم.

[23] ابن‏الزبير آن جا بماند و حسين که از مردم عراق نامه و فرستاده‏ي بسيار مبني بر بيعت و اطاعت بدو رسيده بود، آهنگ عراق کرد. پاينده، ترجمه التنبيه و الاشراف، / 281.

[24] زيد لاستقامة العبارة بايع أهل الشام يزيد بن معاوية و اتصل الخبر بالحسين بن علي جمع شيعته و استشارهم، و قالوا: ان الحسين لما سلم الأمر لمعاوية سکت و سکت معاوية، فالآن قد مضي معاوية و نحب أن نبايعک، فبايعته الشيعة.

[25] [کذا و الصحيح: «القسري»].

[26] [في المطبوع: «نجية»].

[27] احمد بن عيسي بسندش از ابي‏مخنف - و ديگران از ساير راويان حديث با مختصر اختلافي - از ابي‏مخنف روايت کرده‏اند.

و نيز احمد بن جعد - بسندش - از حضرت باقر عليه‏السلام. و مدائني از يونس بن ابي‏اسحاق حديث کرده‏اند که: چون خبر ورود حسين عليه‏السلام در مکه به مردم کوفة رسيد و مطلع شدند که آن جناب با يزيد بيعت نکرده است، گروهي را به عنوان نمايندگي به سرکردگي ابوعبدالله جدلي به نزد آن حضرت فرستادند و نامه‏هايي به وسيله‏ي آنها به آن حضرت نوشتند و نويسندگان نامه بزرگان اهل کوفه چون شبث بن ربعي، و سليمان بن صرد و مسيب بن نجبه و امثال اينها بودند که درخواست کرده بودند، آن حضرت مردم را به بيعت با خود دعوت کرده و يزيد را از خلافت خلع کند. رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبين، / 93.

[28] [في الارشاد ط علمية:«نجية»].

[29] [لم يرد في اللواعج].

[30] [لم يرد في اللواعج].

[31] [أضاف في اللواعج و بحرالعلوم: «الغشوم و الظلوم»].

[32] [اللواعج: «امام غيرک»].

[33] [لم يرد في نفس المهموم].

[34] [في الأسرار و المعالي: «و ان»].

[35] [المعالي: «في الجمعة و الجماعة»].

[36] [الي هنا حکاه عنه في مناهل الضرب، / 387 - 386].

[37] [أضاف في اللواعج: «و السلام عليک و رحمة الله و برکاته يا ابن‏رسول الله و علي أبيک من قبلک و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم»].

[38] [في اللواعج و مثير الأحزان: «ثم لبثو يومين»].

[39] [في البحار و العلوام و الأسرار و نفس المهموم و المعالي: «ثم»].

[40] [في اللواعج و مثير الأحزان: «ثم لبثو يومين»].

[41] [عن الارشاد ط آل البيت، و في الارشاد ط علمية: «عبدالله و عبدالرحمان ابنا شداد الأرحبي» و في البحار و العوالم: «عبدالله و عبدالرحمان ابني‏عبدالله بن زياد الأرحبي» و في الأسرار: «عبدالله بن شداد بن عبدالله لأرجي» و في المعالي: «عبدالله ابن شداد»].

[42] [عن الارشاد ط آل البيت، و في الارشاد ط علمية: «عبدالله و عبدالرحمان ابنا شداد الأرحبي» و في البحار و العوالم: «عبدالله و عبدالرحمان ابني‏عبدالله بن زياد الأرحبي» و في الأسرار: «عبدالله بن شداد بن عبدالله لأرجي» و في المعالي: «عبدالله ابن شداد»].

[43] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و کانا آخر الرسل»].

[44] [لم يرد في الأسرار و المعالي].

[45] [لم يرد في الأسرار و المعالي].

[46] [في الأسرار: «أبحر» و في أعيان الشيعة: «أبجر العجلي»].

[47] [في الأسرار: «التميمي» و في أعيان الشيعة: «محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب»].

[48] [في العوالم و نفس المهموم و أعيان الشيعة و اللواعج: «الجناب»].

[49] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار: «و اعشبت الأرض و أورقت الأشجار» و في المعالي: «اعشوشبت الأرض و أورقت الأشجار»].

[50] [الي هنا حکاه عنه في المعالي].

[51] [الأسرار: «الرجل»].

[52] و نامه‏اي بدين مضمون به آن حضرت نوشتند:

«بسم الله الرحمن الرحيم، نامه‏اي است به حسين بن علي عليهماالسلام از سليمان بن صرد، و مسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد بجلي، و حبيب بن مظاهر، و شيعيان باايمان او و مسلمانان از مردم کوفه:

درود بر تو! همانا ما به وجود تو سپاس کنيم خدايي را که شايسته‏ي پرستشي جز او نيست و حمد خداوندي را که دشمن ستمکار سرکش شما را درهم شکست و نابود کرد. آن دشمني که بر اين امت يورش برد و به ستم‏کار خلافت و زمامداري آنان را براي خود بربود و اموال آنان را به زور بگرفت و بدون رضايت آنان خود را فرمانرواي ايشان کرد. نيکان و برگزيدگان آنان را بکشت و بدکاران و اشرار را بجاي نهاد و مال خدا را دست بدست در ميان گردنکشان و ثروتمندان قرار داد. دوري و نابودي بر او باد چنانچه قوم ثمود دور و نابود شدند.همانا براي ما امام و پيشوايي نيست. پس به سوي ما روي آور. اميد است خداوند به وسيله‏ي تو ما را به حق گرد آورد و نعمان بن بشير (فرماندار يزيد و نماينده‏ي بني‏اميه) در قصر فرمانداي است و ما در روزهاي جمعه براي نماز با او نمي‏رويم و در عيدها با او (براي نماز) به صحرا بيرون نرويم و اگر ما بدانيم که شما به سوي ما حرکت کرده‏اي، ما او را از شهر کوفه بيرون کنيم و ان شاء الله تعالي او را به شام خواهيم فرستاد.»

اين نامه را به وسيله‏ي عبدالله بن مسمع همداني و عبدالله بن وال فرستاده وبه آن دستور دادند، به شتاب نامه را به آن حضرت برسانند. پس آن دو با شتاب برفتند تا در دهم ماه رمضان در مکه به آن حضرت عليه‏السلام وارد شدند (و نامه‏ي اهل کوفه را رساندند) و مردم کوفه دو روز پس از فرستادن آن نامه (نامه‏هاي ديگري) به وسيله‏ي قيس بن مسهر صيداوي، و عبدالله و عبدالرحمان پسران شداد أرحبي، و عمارة بن عبدالله سلولي، (که روي هم) حدود صد و پنجاه نامه (مي‏شد) براي آن حضرت فرستادند که آنها از يک نفر يا دو نفر يا چهار نفر بود. سپس دو روز ديگر گذشت و هاني بن هاني سبيعي و سعيد بن عبدالله حنفي را به جانب او روان داشته و براي او نوشتند:

«بسم الله الرحمن الرحيم

نامه‏اي است به حسينب ن علي عليهماالسلام از شيعيان آن حضرت از مؤمنين و مسلمانان که پس از حمد و ثناي پروردگار، بشتاب بزودي به نزد ما؛ زيرا که مردم چشم به راه تو هستند و انديشه‏اي جز تو ندارند. پس بشتاب! بشتاب! سپس، بشتاب! بشتاب! و السلام».

آن گاه شبث بن ربعي؛ و حجار بن ابجر، و يزيد بن رويم، و عروة بن قيس، و عمرو بن حجاج زبيدي، و محمد بن عمرو تيمي به آن حضرت عليه‏السلام نامه‏ي نوشتند بدين مضمون:

«پس از حمد و ثناي پروردگار! همانا باغها سرسبز و ميوه‏ها رسيده پس هرگاه خواهي بيا به سوي لشگر بسيار و مجهزي (که براي ياريت آماده است)؛ و السلام.» و نامه رسانها و فرستادگان يکي پس از ديگري در نزد آن حضرت به هم رسيدند، امام عليه‏السلام از فرستادگان حال مردم را پرسيد.

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 36 - 34 / 2.

[53] نجبة: مهملة في الأصل و مط: و الضبط من الطبري 233 / 7.

[54] البسملة غير موجودة في الأصل و مط: فأضفناها من الطبري 234 / 7.

[55] ما بين [] تکملة من الطبري 335 / 7.

[56] انتزي انتزاءا: تسرع الي الشر. و ابتزها: أي سلبها.

[57] سرح اليه رسولا: أرسله.

[58] [في المطبوع: «أبحر»].

[59] الخصيب: کثرة العشب و الخير، و الجناب بفتح جيم: الفناء و الناحية يقال «أخصب جناب القوم» أي وجد فيه الخصب.

[60] [لم يرد في نهاية الارب].

[61] [نهاية الارب: «مظهر»].

[62] [نهاية الارب: «مظهر»].

[63] [نهاية الارب: «فانا»].

[64] [نهاية الارب: «وائل»].

[65] [نهاية الارب: «عزرة»].

[66] آن گاه نامه‏هايي از طرف سليمان بن صرد خزاعي و مسيب بن نجبه و رفاعة بن شداد و حبيب بن مظاهر و جمعي ديگر به حسين نوشته شد بدين نحو يا مضمون بوده:

«بسم الله الرحمن الرحيم!

درود بر تو. ما خداوندي را که جز او خداي ديگر نيست، مي‏ستاييم. اما بعد، خداوند را حمد و شکر مي‏کنيم که دشمن جبار را خرد کرده که آن متکبر متمرد بر اين امت قيام کرد و اين امر را به عنف گرفت و حق و ملک وي را غصب نمود و بدون رضاي امت، خود را امير اين ملت دانست و بعد از آن بزرگان و برگزيدگان و نيکان قوم را کشت و اشرار را باقي گذاشت و نگهداري کرد. ما هم اکنون امام و پيشوا نداريم تو (حسين) نزد ما بيا شايد (با بودن تو) خداوند ما را به حق جمع کند. نعمان بن بشير هم در کاخ امير است و ما هرگز با او رو به رو نمي‏شويم و در روز آدينه يا عيد نزد او نمي‏رويم (نماز پشت سر او نمي‏خوانيم و پيروي نمي‏کنيم)، اگر خبر سير و سفر تو به ما رسد، ما او را از ميان خود اخراج و طرد خواهيم کرد تا او را به شام برگردانيم، به خواست خداوند. درود خدا و رحمت و برکت او بر تو باد!»

آن نامه را عبدالله بن سبع همداني و عبدالله بن وال فرستادند و بعد از آن هم نامه‏اي ديگر نوشتند و با نماينده فرستادند که به فاصله دو روز بود. مردم هم به توسط همان نماينده صد و پنجاه نامه فرستادند و بعد از آن باز نماينده‏ي ثالثي با نامه روانه کردند و او را به تسريع حرکت و آمدن تشويق مي‏کردند. بعد از آنها شبث بن ربعي و حجار بن ابجر و يزيد بن حارث و يزيد بن رويم و عروة بن قيس و عمرو بن حجاج زبيدي و محمد بن عمير تميمي هم مانند آن مضمون را به او نوشتند. خليلي، ترجمه کامل 113 - 112 / 5 7.

[67] [تاريخ الخميس: «يحثونه علي القدوم عليهم»].

[68] [تاريخ الخميس: «يحثونه علي القدوم عليهم»].

[69] [حکاه عنه في الأسرار، / 217].

[70] [حکاه عنه في الأسرار، / 217].

[71] [زاد في کشف الغمة: «و أموالهم»].

[72] [کشف الغمة: «ثقاتهم»].

[73] [حکاه في المعالي].

[74] [حکاه في المعالي].

[75] [في المطبوع: «نحبه»].

[76] [حکاه في المعالي عن القمقام].

[77] [في المطبوع: «الحر»].

[78] في نسخة: «اخضرت الجنات».

[79] ينع الثمر کمنع و ضرب فان قطافه کاينع.

[80] هفتاد رئيس در خانه‏ي قاضي شريح جمع آمدند و عهدها کردند و سوگندها خوردند که: «حسين عليه‏السلام را مدد کنيم به مال و جان.» و نامه‏ها نوشتند که: «ما را امامي نيست و نه جمعه داريم و نه جماعت.» هفته به هفته نامه‏ها مي‏نوشتند و دعوت مي‏کردند و قاصدان متوالي و متواتر مي‏فرستادند تا به اندک روزگار صد نامه به حسين نوشتند. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 272 / 2.

[81] [حکاه عنه في البحار، 334 / 44، العوالم، 183 / 17، الأسرار، / 218 - 217 و المعالي، 227 / 1،و مثير الأحزان للجواهري، / 10، مثله في اللواعج، / 34].

[82] [المعالي: «هو لا يجيبهم»].

[83] [في البحار و العوالم: «و يتأبي»].

[84] [حکاه عنه في البحار، 334 / 44، العوالم، 183 / 17، الأسرار، / 218 - 217 و المعالي، 227 / 1،و مثير الأحزان للجواهري، / 10، مثله في اللواعج، / 34].

[85] راوي گويد:

مردم کوفه، نامه‏اي بدين مضمون به حسين عليه‏السلام نوشتند:

«به نام خداوند بخشنده‏ي مهربان، نامه‏اي است به حسين بن علي اميرالمؤمنين از سليمان بن صرد خزاعي و مسيب بن نجبة، و رفاعة بن شداد، و حبيب بن مظاهر، و عبدالله بن وائل، و شيعيانش از مؤمنين. سلام ما بر تو. و پس از تقديم سلام، سپاس خداوندي را که دشمن تو و دشمن پيشين پدرت را درهم شکست. همان دشمن ستمکار کينه‏جوي که زمام کار اين امت را به زور و قلدري به دست گرفت و بيت المال مسلمين را غاصبانه تصرف کرد، بدون رضاي ملت بر آنان حکومت نمود، از جنايات زمان حکومتش اين که نيکان اجتماع را کشت و افراد ناپاک را نگهداري نمود و مال خدا را به دست ستمگران و سرکشان اجتماع سپرد. از رحمت خدا دور باد همچنان که قوم ثمود دور شد. باري ما را پيشوايي به جز تو نيست. به سوي ما بشتاب! شايد خداوند به وسيله‏ي تو کانون حقي از ما گرد آورد. و نعمان بن بشير اکنون در کاخ فرمانداري است؛ ولي ما نه به نماز جمعه‏ي او حاضر مي‏شويم و به نماز جماعتش و در روزهاي عيد با او همراه نيستيم و اگر خبر حرکت شما به ما برسد، او را از کوفه بيرون خواهيم کرد تا راه شام در پيش گيرد. و سلام بر تو و رحمت و برکات خدا بر تو باد اي پسر پيغمبر، و بر پدر بزرگوارت که پيش از تو بود و حول و قوه‏اي به جز او رهگذر استمداد از خداي بزرگ و بزرگوار نيست.»

نامه‏ي فوق را به خدمت حضرت فرستادند و دو روز بعد، جماعتي را به نمايندگي روانه کردند که حامل يکصد و پنجاه نامه بودند و هر نامه‏اي به امضاي يک و دو و سه چهار نفر بود که همگي از حضرت استدعا کرده بودند به کوفه تشريف بياورد. ولي با اين همه حسين عليه‏السلام از پاسخ دادن به نامه‏ها خودداري مي‏کرد تا اين که در يک روز ششصد نامه از کوفه رسيد و نامه‏هاي ديگر پي در پي مي‏رسيد تا آن که جمع نامه‏ها که در چند نوبت آمده بود، به دوازده هزار نامه رسيد.

راوي گويد:

پيرو نامه‏ها، هاني بن هاني سبيعي و سعيد بن عبدالله حنفي نامه‏ي ذيل را که آخرين نامه‏ي رسيده به حسين بود، آوردند. در نامه اين چنين نوشته بود:

«به نام خداوند بخشاينده‏ي مهربان! نامه‏اي است به حسين بن علي اميرالمؤمنين، از شيعيانش و شيعيان پدرش امير المؤمنين. اما بعد همه‏ي مردم به انتظار ورود شما هستند و به جز تو به کسي رأي نمي‏دهند. اي پسر پيغمبر! هر چه زودتر و هر چه زودتر تشريف بياوريد که باغها سرسبز و ميوه‏هاي درختان رسيده، بوستانها پر از گياه و درختها پربرگ است. اگر تصميم داريد، تشريف بياوريد که سپاهي آراسته، مقدمت را گرامي خواهند داشت. سلام و رحمت خداوند بر تو باد و بر پدرت که پيش از تو بود.!

فهري ترجمه لهوف، / 36 - 33 ابن‏طاووس، اللهوف، / 36 - 33

**صفحه=396

[86] چون حسين در مکه مستقر شد، خبر خودداري وي از بيعت با يزيد به گوش مردم کوفه رسيد، و مردم کوفه بني‏اميه و بخصوص يزيد را به سبب روش ناپسند و زشتکاريهايي که داشت و علنا مرتکب معاصي مي‏شد، دوست نمي‏داشتند. از اين رو با حسين مکاتبه کرده، نامه‏هايي بدو نوشتند و او را به کوفه دعوت کردند و بدو وعده‏ي ياري در مقابل بني‏اميه دادند. آن گاه گرد هم آمده با يکديگر هم سوگند شدند و پي در پي در اين خصوص براي حسين عليه‏السلام نامه فرستادند. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 156.

[87] و چون به مکه رسيد، اهل کوفه را خبر شد و ايشان بني‏اميه را کاره بودند؛ خاصه يزيد را به سبب بد سيرتي او و اعلان معاصي و مناهي چنان که عبداله زبير خطبه کرد و در آن جا ذکر يزيد کرد؛ بر اين صورت: يزيد الفهود يزيد القرود يزيد الصيود يزيد الخمور يزيد الزمور يزيد الشرور؛ چه، ذات نامبارکش اين همه خصلتها را جامع بود.

القصه کوفيان به حسين نامه نوشتند و ايمان مؤکده ياد کردند که اگر او به کوفه رود، با او بيعت کنند و به دفع بني‏اميه مشغول شوند و هر چه از معاونت و معاضدت ممکن باشد، بجاي آرند و اين مراسلت و دعوت مکرر شد.

هندوشاه، تجارب السلف، / 68 - 67.

[88] [في المطبوع: «الصدائي»].

[89] [في المطبوع: «شيث»].

[90] [الصحيح: «نجبة»].

[91] [في المطبوع: «حجاز»].

[92] چون مردم کوفه از بيعت يزيد و حرکت حسين به مکه آگاه شدند، در خانه‏ي سليمان صرد گرد آمدند و نامه‏اي براي او نوشتند و چند تن از ايشان چون سليمان بن صرد و مسيب بن نجبه **زيرنويس=محمد.

[93] سبيع.

[94] حجاز.

[95] [لم يرد في نور الأبصار].

[96] [في المطبوع: «نجية»].

[97] [لم يرد في نور الأبصار].

[98] و بر موافقت آن حضرت و مخالفت ارباب بدعت و شقاق اتفاق نموده، مکتوبي به امام حسين در قلم آوردند، مضمون آن که: «سليمان بن صرد و رفاعة بن شداد و مسيب بن نجبة [در طبع نحبه مي‏باشد.] و حبيب بن مظاهر و محمد بن کثير و رقاء بن عازب و محمد بن أشعث و فلان و فلان تحيت و سلام عرضه مي‏دارند و به مراسم شکر و سپاس الهي قيام و اقدام مي‏نمايند که دشمن تو و دشمن پدر تو که به مکر و خديعت زمام امور حکومت به دست آورده بود و بهترين امت را مي‏کشت و بدترين طوايف را زنده مي‏گذاشت، هلاک ساخت و حالا پسر لعين او مي‏خواهد که بي‏مشورت اهل بيت، متصدي منصب رياست گردد و ما که دوستان تو و شيعه‏ي پدر توايم، به ايالت او راضي نيستيم و داعيه داريم که در رکاب هدايت انتساب تو با اعداي دين مقاتله نماييم و انفس و اموال خود را به وقايه ذات مقدس و نفس نفيس تو گردانيم. معمول چنان است که به زودي تشريف شريف ارزاني داري که ما به غير از نعمان بن بشير اميري نداريم و هرگاه که به سعادت ملازمت تو استسعاد يابيم، او را از کوفه بيرون خواهيم کرد و اميدواريم که به يمن اقدام خدام تو نظامي در امور ملک و ملت و مهام دين و دولت پديد آيد (فأقبل الينا فرحا مسرورا مبارکا سديدا رشيدا أميرا مطاعا اماما خليفة مهديا)».

اين مکتوب را مصحوب عبدالله بن سلع همداني و عبدالله بن مسمع بکري نزد آن مهر سپهر امامت و سروري فرستادند و امام حسين رضي الله عنه با آن دو شخص از لا و نعم هيچ نگفت و جواب مکتوب نيز ننوشت و اشراف کوفه متعاقب‏آن بشير بن مسهر الصيداوي و عبدالرحمان بن عبيدالله بن الارحي را با پنجاه نامه‏ي ديگر که مضامين آنها حکم فحواي مکتوب اول داشت، نزد آن حضرت ارسال نمودند و همچنين هاني بن هاني السبعي و سيعد بن عبدالله الخثعمي را با پنجاه نوشته‏ي ديگر فرستادند و از عقب اين دو کس، شبث بن ربعي و حجار بن الحر و يزيد بن الحارث و عروة بن قيس و عمرو بن الحجاج و محمد بن عمر بن عطارد که در کوفه اعتبار بسيار داشتند، نامه‏ي ديگر همراه سعيد بن عبدالله الثقفي به مکه مرسل گردانيدند.

خواندامير، حبيب السير، 40 - 39 / 2.

[99] و اهل کوفه چون از قدوم حسين عليه‏السلام خبر يافتند، کسي را نزد وي فرستادند و التماس نمودند که: «به جانب مکه قدم رنجه فرمايند تا به بيعت با وي قيام نماييم و جور و خوف که به ايشان شده، همه را تلافي کنيم.» جهرمي، ترجمه صواعق المحرقة، / 341.

[100] [في المطبوع: «نجية»].

[101] [وسيلة الدارين: «أن يمشوا الي مکة و دخلا].

[102] [وسيلة الدارين: «أن يمشوا الي مکة و دخلا].

[103] [وسيلة الدارين: «الأرحب»].

[104] [وسيلة الدارين: «أسماء الکتاب من أهل الکوفة»].

[105] [وسيلة الدارين: «أسماء الکتاب من أهل الکوفة»].

[106] [وسيلة الدارين: «من الوجوه و الأعيان»].