بازگشت

اخبار الامام تبلغ أهل الكوفة فيجتمعون في دار سليمان


قالوا: و لما بلغ أهل الكوفة وفاة معاوية، و خرج الحسين بن علي الي مكة، اجتمع جماعة من الشيعة في منزل سليمان بن صرد، و اتفقوا علي أن يكتبوا الي الحسين، يسألونه القدوم عليهم ليسلموا الأمر اليه و يطردوا النعمان بن بشير. (گويند: چون خبر مرگ معاويه و بيرون رفتن امام حسين عليه السلام از مدينه به مكه به اطلاع مردم كوفه رسيد، گروهي از شيعيان درخانه ي سليمان بن صرد [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 231

قال أبومخنف: فحدثني الحجاج بن علي، عن محمد بن بشير الهمداني، قال: اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد، فذكرنا هلاك معاوية، فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان ابن صرد، ان معاوية قد هلك [2] ، و ان حسينا قد تقبض علي القوم ببيعته، [3] و قد خرج الي مكة، أنتم شيعته و شيعة أبيه، فان كنتم تعلمون [4] أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه [5] و ان خفتم الوهل و الفشل، فلا تغروا الرجل من نفسه. قالوا: لا، بل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه.قال: فاكتبوا اليه. [6] .


الطبري، التاريخ، 352 / 5 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 286 / 1

قال: و بلغ ذلك أهل الكوفة أن الحسين بن علي قد صار مكة.

قال: و اجتمعت الشيعة في دار سليمان بن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا في منزله، قال فيه خطيبا، فحمد الله و اثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله [7] و علي [8] أهل بيته، ثم ذكر أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، فترحم عليه و ذكر مناقبه الشريفة؛ ثم قال: يا معشر الشيعة! انكم قد علمتم بأن معاوية قد صار الي ربه و قدم علي عمله، [9] و سيجزيه الله تبارك و تعالي [10] بما قدم من خير أو شر، و قد قعد في موضعه ابنه يزيد - زاده الله خزيا - و هذا الحسين بن علي [11] قد خالفه، و صار الي مكة خائفا من طواغيت آل أبي سفيان، و أنتم شيعته و شيعة أبيه من قبله، و قد احتاج الي نصرتكم اليوم؛ فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهن و الفشل، فلا تغروا الرجل من نفسه. فقال القوم: بل ننصره، و نقاتل عدوه، و نقتل أنفسنا دونه حتي ينال حاجته. فأخذ عليهم سليمان بن صرد بذلك ميثاقا و عهدا أنهم لا يغدرون و لا ينكثون، ثم قال: اكتبوا اليه الآن كتابا من جماعتكم أنكم له كما ذكرتم، و سلوه القدوم عليكم. قالوا: أفلا تكفينا أنت الكتاب اليه؟ قال لا بل يكتب [12] جماعتكم. ابن أعثم، الفتوح، 46 - 45، 38 / 5

و بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية (عليه الهاوية)، فأرجفوا بيزيد، و عرفوا خبر الحسين


عليه السلام و امتناعه من بيعته [13] و ما كان من أمر ابن الزبير في ذلك، و خروجهما الي مكة [14] ، فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي، فذكروا هلاك معاوية، فحمدوا الله و أثنوا عليه، فقال سليمان بن صرد [15] : ان معاوية قد هلك، و أن حسينا قد تقبض [16] علي القوم ببيعته،.و قد خرج الي مكة و أنتم شيعة [17] أبيه، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه [18] . فاكتبوا اليه [19] و أعلموه، و ان خفتم الفشل و الوهن، فلا تغروا الرجل في نفسه؟ قالوا [20] : لا، بل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه. قال: فاكتبوا اليه. [21] .

المفيد، الارشاد، 34 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 333 - 332 / 44؛ البحراني، العوالم، 182 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 217؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 387؛ القمي، نفس المهموم، / 80 - 79؛ المازندراني، معالي السبطين، 226 / 1؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 10؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 151 - 150؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 147.

و بلغ أهل العراق امتناع الحسين من البيعة ليزيد، و أنه لحق بمكة، فأرجفوا [22] بيزيد


ثم ان أهل الكوفة، من شيعة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام اجتمعوا.

أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 41، 40 / 2

بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية و عرفوا خبر الحسين، فاجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي، و قالوا: ان معاوية قد هلك، و أن الحسين خرج الي مكة و أنتم شيعته و شيعة أبيه، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه.

الطبرسي، اعلام الوري، / 223

قال: و بلغ أهل الكوفة أن الحسين صار الي مكة.

قال: و لما علم بحال الحسين، و اقامته بمكة، اجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان ابن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا في منزله قام فيهم خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، و ذكر النبي فصلي عليه، ثم ذكر أميرالمؤمنين، و مناقبه، و ترحم عليه، ثم قال: يا معشر الشيعة، انكم علمتم أن معاوية قد هلك، فصار الي ربه و قدم علي عمله، و سيجزيه الله تعالي بما قدم من خير و شر، و قد قعد بموضعه ابنه يزيد، و هذا الحسين بن علي قد خالفه، و صار الي مكة هاربا من طواغيت آل أبي سفيان، و أنتم شيعته و شيعة أبيه من قبله، و قد احتاج الي نصرتكم اليوم، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهن و الفشل، فلا تغروا الرجل من نفسه. فقال القوم: بل نأويه، و ننصره، و نقاتل عدوه، و نقتل أنفسنا دونه حتي ينال حاجته. فأخذ عليهم سليمان بن صرد علي ذلك عهدا و ميثاقا أنهم لا يغدرون و لا ينكثون، ثم قال: فاكتبوا اليه الآن كتابا من جماعتكم أنكم له كما ذكرتم و سلوه القدوم عليكم. فقالوا: أفلا تكفينا أنت الكتاب؟ قال: بل تكتب اليه جماعتكم. الخوارزمي، مقتل الحسين، 194 - 193، 190 / 1

ثم ان أهل الكوفة اجتمعوا في دار سليمان بن صرد الخزاعي.

ابن شهر آشوب، المناقب، 89 / 4

و قام سليمان بن صرد بالكوفة، فقال: ان كنتم تعلمون أنكم تنصرون حسينا فاكتبوا اليه، و ان خفتم الفشل فلا تغروه. قالوا: بل نقاتل عدوه.

ابن الجوزي، المنتظم، 327 / 5


و لما بلغ أهل الكوفة موت معاوية، و امتناع الحسين، و ابن عمر، و ابن الزبير [23] عن البيعة، أرجفوا بيزيد، و اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد [24] الخزاعي [25] ، فذكروا مسير الحسين [26] الي مكة. [27] .

ابن الأثير، الكامل، 266 / 3 مثله النويري، نهاية الارب، 385 / 20

و رويت: أنه لما بلغ أهل الكوفة موت معاوية، و أن الحسين عليه السلام بمكة، اجتمعت الشيعة في دار سليمان بن صرد الخزاعي، فقال لهم: ان معاوية هلك، و أن الحسين قد تعيص [28] علي القوم ببيعته، و خرج الي مكة هاربا من طواغيت آل أبي سفيان و أنتم شيعته و شيعة أبيه، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهن و الفشل، فلا تغروا الرجل بنفسه. قالوا: بل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه. ابن نما، مثيرالأحزان، / 11 - 10

قال ابن اسحاق: فلما بلغ الشيعة بالكوفة أن الحسين بمكة، و انه قد امتنع من بيعة يزيد، اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد، فقال لهم: يا قوم قد امتنع الحسين من بيعة يزيد و أنتم شيعة أبيه، فان كنتم تنصروه و تجاهدوا عدوه، فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهن و الفشل، فلا تغروا الرجل بنفسه. فقالوا: لا و الله بل ننصره، و نبذل نفوسنا دونه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 139

قال: و سمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام الي مكة، و امتناعه من البيعة ليزيد،


فأجمعوا في منزل [29] سليمان بن صرد الخزاعي، فلما تكاملوا، قام سليمان بن صرد [30] فيهم خطيبا، و قال في آخر خطبته:

يا معشر الشيعة، انكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك و صار الي ربه، و قدم علي عمله، و قد قعد في موضعه ابنه يزيد، و هذا الحسين بن علي عليهماالسلام قد خالفه، و صار الي مكة هاربا من طواغيت آل أبي سفيان و أنتم شيعته و شيعة أبيه من قبله، و قد احتاج الي نصرتكم اليوم، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه، فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهن و الفشل، فلا تغروا الرجل من نفسه [31] [32] .

ابن طاووس، اللهوف، / 33 - 32 مثله الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 33

و لما بلغ أهل الكوفة موت معاوية، و امتناع الحسين و ابن عمر و ابن الزبير من البيعة، و أن الحسين سار الي مكة، اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد بالكوفة و تذاكروا أمر الحسين و مسيره الي مكة، قالوا: نكتب اليه يأتينا الكوفة. [33] .


ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 مساوي عنه: الشبلنجي، نورالأبصار، / 256

فلما بلغ أهل الكوفة وفاة معاوية (لعنه الله) امتنعوا من البيعة ليزيد (لعنه الله) و قالوا: لقد امتنع الحسين عليه السلام من البيعة ليزيد لعنه الله، و قد لحق بمكة، و لسنا نبايع يزيد (لعنه الله).

قال أبومخنف: و كان عامل الكوفة يومئذ النعمان بن بشير الأنصاري، فاجتمع من الشيعة جماعة الي منزل سليمان بن صرد الخزاعي و قالوا: نكتب الي الحسين عليه السلام. فقال لهم: يا معشر الناس! ان معاوية قد هلك، و قد امتنع الحسين عليه السلام من البيعة، و نحن شيعته و أنصاره، فان كنتم تعلمون أنكم تنصرونه، و تجاهدون بين يديه، فافعلوا، و ان خفتم الوهن و التخاذل فلا تغروا الرجل. فقالوا: بل نقاتل عدوه. فقال: اكتبوا علي اسم الله تعالي.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 17

قال أهل السير و أرباب التواريخ: و لما بلغ هلاك معاوية أهل الكوفة، أرجفوا بيزيد و عرفوا خبر الحسين عليه السلام و امتناعه و خروجه الي مكة، فاجتمعت الشيعة في دار سليمان ابن صرد الخزاعي [34] فذكروا ما كان، و توامروا [35] علي أن يكتبوا للحسين بالقدوم اليهم و خطب بذلك خطباءهم.

السماوي، ابصار العين، / 4 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، / 48



پاورقي

[1] جمع از اصحاب رسول خدا و ياران اميرالمؤمنين علي، در جاهليت نامش يسار بود و پيامبر آن را به سليمان تغيير داد. در نود و سه سالگي به سال 65 هجرت در جنگ با عبيدالله زياد کشته شد. ر.ک،ابن‏اثير، اسدالغابه، ص 351، ج 2. (م).

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 277) جمع شدند و اتفاق کردند که براي امام حسين عليه‏السلام نامه بنويسند و بخواهند پيش ايشان آيد تا حکومت را به ايشان تسليم کنند و نعمان بن بشير را از کوفه بيرون رانند.

[2] [العبرات: «و ان حسينا قد امتنع من بيعة يزيد»].

[3] [العبرات: «و ان حسينا قد امتنع من بيعة يزيد»].

[4] [زاد في العبرات: «من أنفسکم»].

[5] [زاد في العبرات: «حتي يأتيکم»].

[6] محمد بن بشير همداني گويد: شيعيان در خانه‏ي سليمان بن صرد فراهم آمدند. از هلاکت معاويه سخن آورديم و به سبب آن حمد خداي گفتيم. سليمان بن صرد به ما گفت: «معاويه هلاک شد و حسين از بيعت اين قوم خودداري کرده و سوي مکه رفته؛ شما شيعيان اوييد و شيعيان پدرش. اگر مي‏دانيد که ياري وي مي‏کنيد و با دشمنش پيکار مي‏کنيد، به او بنويسيد و اگر بيم سستي و ضعف داريد، اين مرد را فريب مدهيد که جانش به خطر افتد.»

گفتند: «با دشمنش پيکار مي‏کنيم و خويشتن را براي حفظ وي به کشتن مي‏دهيم.

» گفت: «پس به او بنويسيد». پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2923 - 2922 / 7.

[7] زيد في د، و آله.

[8] ليس في د.

[9] في د: و سيجزي به.

[10] في د: و سيجزي به.

[11] زيد في د: علي ما قدم.

[12] في د و في الأصل: تکتب، و في بر بغير نقط.

[13] [لم يرد في روضة الواعظين و في مثير الأحزان: «و خروجه الي مکة»].

[14] [لم يرد في روضة الواعظين و في مثير الأحزان: «و خروجه الي مکة»].

[15] [و في بحرالعلوم مکانه: «و لما بلغ أهل الکوفة نزول الحسين بمکة و امتناعه عن البيعة ليزيد، اجتمعت الشيعة في دار سليمان بن صرد الخزاعي و کان من زعماء الشيعة في الکوفة، فقام فيهم خطيبا، فقال:...»].

[16] [في روضة الواعظين: «تغيض» و في البحار و العوالم و الأسرار و مناهل الضرب و المعالي: «نقض»].

[17] [في روضة الواعظين و المعالي و مثير الأحزان و بحرالعلوم: «شيعته و شيعة»].

[18] [و زاد في الارشاد ط علمية: «و تقتل أنفسنا دونه» و معه لا يستقيم الکلام].

[19] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين].

[20] [زاد في بحرالعلوم: «بأجمعهم»].

[21] (از آن سو) چون خبر هلاکت معاويه به مردم کوفه رسيد، درباره‏ي يزيد به جستجو پرداختند و خبر بيعت نکردن حسين عليه‏السلام به گوش ايشان رسيد، و همچنين امتناع پسر زبير از بيعت و رفتن آن دو را به مکه دانستند. شيعيان کوفه در خانه‏ي سليمان بن صرد خزاعي انجمن کردند و خبر هلاکت معاويه را به گوش همگان رساندند. پس حمد و ثناي خداي را بجا آوردند. سليمان بن صرد از آن ميان گفت: «همانا معاويه به هلاکت رسيده و حسين از بيعت با بني‏اميه خودداري کرده است، و شما شيعيان او و شيعيان پدرش هستيد. پس اگر مي‏دانيد که او را ياري دهيد و با دشمنانش مي‏جنگيد و در راه او از دادن جان دريغ نداريد، به آن حضرت بنويسيد و آمادگي خود را به او اعلام داريد، و اگر از پراکندگي و سستي در ياري او بيم داريد، او را گول نزنيد.»

گفتند: «نه، ما با دشمن او خواهيم جنگيد و در راه او جانفشاني خواهيم کرد.»

گفت: «پس براي دعوت، نامه‏اي به آن حضرت بنويسيد.»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 34 / 2.

[22] أرجفوا: خاضوا في الأخبار السيئة، و ذکر الفتن.

[23] [زاد في نهاية الارب، «رضي الله عنهم»].

[24] [لم يرد في نهاية الارب].

[25] [لم يرد في نهاية الارب].

[26] [زاد في نهاية الارب: «رضي الله عنه»].

[27] چون خبر مرگ معاويه و خودداري حسين از بيعت به اهل کوفه رسيد، همچنين خودداري ابن‏عمر و ابن‏زبير از بيعت يزيد درباره‏ي يزيد سخنها گفتند و شايعاتي منتشر کردند، شيعيان در منزل سليمان ابن صرد خزاعي جمع شدند و درباره‏ي مسافرت و مهاجرت حسين سوي مکه گفتگو کردند.

خليلي، ترجمه کامل، 122 / 5.

[28] [الصحيح: «تقبض»].

[29] [و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «و لما بلغ أهل الکوفة موت معاوية و امتناع الحسين عليه‏السلام من البيعة أرجفوا بيزيد، و عقد اجتماع اجتمعت الشيعة في منزل...»].

[30] [لم يرد في أعيان الشيعة و اللواعج].

[31] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «قالوا: بل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه، فأرسلوا وفدا من قبلهم و عليهم أبوعبدالله الجدلي»].

[32] راوي گويد: اهل کوفه که شنيدند حسين عليه‏السلام به مکه رسيده و از بيعت يزيد خودداري فرموده است، در خانه‏ي سليمان بن صرد خزاعي اجتماع نمودند و چون همگي گرد آمدند، سليمان بن صرد براي سخنراني به‏پا خاست و در پايان سخنراني چنين گفت: «اي گروه شيعه! حتما شنيده‏ايد که معاويه مرده است و به جانب پروردگار خود شتافته و به نتيجه‏ي کردار خود رسيده است و اکنون فرزندش يزيد به جاي او نشسته است و اين حسين بن علي است که با او مخالفت ورزيده و براي اين که از شر ستمگران خاندان ابي‏سفيان محفوظ بماند، گريزان به مکه آمده است و شماييد که شيعه‏ي او هستيد و پيش از اين هم افتخار شيعه‏گي پدرش را داشتيد. امروز، حسين عليه‏السلام نيازمند ياري شماست. اگر مي‏دانيد که ياريش خواهيد نمود و با دشمنش خواهيد جنگيد، پشتيباني خود را به وسيله‏ي نامه به عرض برسانيد و اگر مي‏ترسيد که در انجام وظيفه سستي و رشته‏ي کار را از دست بدهيد، چه بهتر که مرد الهي را فريب ندهيد.» فهري، ترجمه لهوف، / 33 - 32.

[33] و چون خبر تشريف بردن امام حسين به بيت الله الحرام و عدم قبول بيعت يزيد لعنة الله عليه ما دامت الليالي و الأيام به سمع کوفيان رسيد، اعيان آن بلده در خانه‏ي سليمان بن صرد الخزاعي مجتمع گشتند. خواندامير، حبيب السير، 39 / 2.

[34] [زاد في وسيلة الدارين: «رئيس التوابين المقتول في عين الوردة»].

[35] [وسيلة الدارين: «تأمروا»].