بازگشت

دخول الامام مكة و ما كان من ابن الزبير


فقدما [الامام عليه السلام و عبدالله بن الزبير] مكة، فنزل الحسين دار العباس بن عبدالمطلب.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 56 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 200؛ تهذيب ابن بدران، 328 / 4، مختصر ابن منظور، 138 / 7 - 139؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2608 / 6، الحسين بن علي، / 67؛ المزي، تهذيب الكمال: 415 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8

فمال الناس اليه، و كثروا عنده و اختلفوا اليه، و كان عبدالله بن الزبير فيمن يأتيه. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 4 / 2

و لما نزل الحسين مكة؛ جعل أهلها يختلفون اليه و [كذا] من كان بها من المعتمرين و أهل الآفاق، و ابن الزبير بمكة؛ قد لزم جانب الكعبة يصلي و يطوف و يأتي الحسين و هو أثقل الناس عليه.

و دخل مكة ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شعبان / 479 / أو 239 ب / فأقام بمكة شعبان و شهر رمضان و شوال و ذي القعدة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 371، 368 / 3، أنساب الأشراف، 156 / 3، 160

يأتي الحسين بن علي فيشير [عبدالله بن الزبير] عليه بالرأي في كل يومين، و ثلاثة أيام، و حسين أثقل الناس عليه، لعلمه بأن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام حسين بالبلد، لأن حسينا كان أعظم في أنفسهم و أطوع عندهم.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 315 / 5

حتي وافي مكة، فنزل شعب علي، و اختلف الناس اليه فكانوا يجتمعون عنده حلقا حلقا، و تركوا عبدالله بن الزبير، و كانوا قبل ذلك يتحفلون اليه، فساء ذلك ابن الزبير، و علم أن الناس لا يحفلون به و الحسين مقيم بالبلد، فكان يختلف الي الحسين رضي الله عنه صباحا و مساء. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 230


فلما دخل مكة، قال: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أني يهديني سواء السبيل). [2] .

فأقبل حتي نزل مكة، فأقبل أهلها يختلفون اليه و يأتونه و من كان بها من المعتمرين و أهل الآفاق، و ابن الزبير بها قد لزم الكعبة، فهو قائم يصلي عندها عامة النهار و يطوف، و يأتي حسينا فيمن يأتيه، فيأتيه اليومين المتواليين، و يأتيه بين كل يومين مرة، و لا يزال يشير عليه بالرأي و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير، قد عرف أن أهل الحجاز لا يبايعونه و لا يتابعونه أبدا مادام حسين بالبلد، و أن حسينا أعظم في أعينهم و أنفسهم منه، و أطوع في الناس منه.

و دخل مكة ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان، فأقام بمكة شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذاالقعدة. [3] الطبري، التاريخ، 381، 351، 343 / 5


و سار حتي وافي مكة، فلما نظر الي جبالها [4] من البعيد، جعل يتلو هذه الآية: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل) [5] .

و دخل الحسين الي [6] مكة، ففرح به أهلها فرحا شديدا، قال: و جعلوا يختلفون اليه بكرة / و عشية، و اشتد ذلك علي عبدالله بن الزبير، لأنه قد كان طمع [7] أن يبايعه [8] أهل مكة، فلما قدم الحسين، شق ذلك عليه، غير أنه لا يبدئ ما في قلبه الي الحسين، لكنه يختلف اليه و يصلي بصلاته و يقعد عنده، و يسمع من حديثه، و هو مع ذلك يعلم أنه لا يبايعه أحد من أهل مكة و الحسين بن علي بها، لأن الحسين عندهم أعظم في أنفسهم من ابن الزبير. و أقام الحسين بمكة باقي شهر شعبان، و رمضان، و شوال، و ذي القعدة.

ابن أعثم، الفتوح، 38 - 37 / 5

حتي قدم مكة، فأقام بها هو و ابن الزبير.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 376 / 4 مساوي عنه، الباعوني، جواهر المطالب،

264 / 2

و لحق بمكة. المسعودي، مروج الذهب، 46 / 3

و لما دخل الحسين عليه السلام مكة [9] كان دخوله اياها ليلة [10] ، الجمعة لثلاث مضين من شعبان دخلها [11] و [12] هو يقرأ: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل)، [13] ثم نزلها، فأقبل أهلها يختلفون اليه [14] و من كان بها من المعتمرين و أهل الآفاق


[15] و ابن الزبير بها قدم لزم جانب الكعبة و هو قائم يصلي عندها [16] و يطوف، و يأتي الحسين عليه السلام فيمن [17] يأتيه اليومين المتواليين، و [18] يأتيه [19] بين كل يومين مرة [20] ،

[21] و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير [22] ، قد عرف [23] أن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام الحسين عليه السلام [24] في البلد، و أن الحسين عليه السلام أطوع في الناس منه و أجل. [25] .

المفيد، الارشاد، 34 - 33 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 332 / 44؛ البحراني، العوالم، 182 - 181 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 209؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 386؛ القمي، نفس المهموم، / 79؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 147؛ الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 33 - 32؛ المازندراني، معالي السبطين، 224 / 1

و دخلها ليلة الجمعة لثلاث خلون من شعبان. أبوطالب الزيدي، الافادة، / 57


فلما قدم عبدالله بن الزبير و الحسين مكة، اجتمع الناس علي الحسين، و ابن الزبير قد [72] لزم جانب الكعبة، فهو قائم يصلي عندها عامة نهاره و يطوف، ثم يأتي الحسين في من يأتي، و لا يزال يشير عليه بالرأي، و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير، قد عرف أن أهل الحجاز، لا يطيعونه، و لا يبايعونه

أبدا، مادام الحسين بالبلد، و أن الحسين أعظم في نفوسهم و أعينهم منه، وأطوع في الناس منه. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 40 - 39 / 2

فأقام الحسين بمكة شعبان و رمضان و شوالا و ذاالقعدة.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 381 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 6 / 2572، الحسين ابن علي، / 31؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2؛ الشبلنجي، نور الأبصار / 256

فلما دخل مكة، دخلها لثلاث مضين من شعبان، و هو يقول: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل)، فأقبل أهل مكة يختلفون اليه، و يأتيه ابن الزبير فيمن يأتيه بين كل يومين مرة، و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير، و قد عرف أن أهل الحجاز لا يبايعون مادام الحسين عليه السلام

بالبلد. الطبرسي، اعلام الوري، / 223

و سار حتي وافي مكة، فلما نظر الي جبالها من بعيد، جعل يتلو هذه الآية (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل). انتهي.

(قال) الامام أحمد بن أعثم الكوفي: و لما دخل الحسين مكة، فرح به أهلها فرحا شديدا، و جعلوا يختلفون اليه غدوة و عشية، و كان قد نزل بأعلي مكة، و ضرب هناك فسطاطا ضخما، و نزل عبدالله بن الزبير داره بقيقعان، ثم تحول الحسين الي دار العباس، حوله اليها عبدالله بن عباس، و كان أمير مكة من قبل يزيد يومئذ عمر بن سعد بن أبي وقاص [26] ، فأقام الحسين مؤذنا رافعا صوته، يصلي بالناس.

و كان الحسين أثقل خلق الله علي عبدالله بن الزبير، لأنه كان يطمع أن يتابعه أهل مكة، فلما قدم الحسين اختلفوا اليه و صلوا معه، و مع ذلك فقد كان عبدالله، يختلف اليه بكرة و عشية و يصلي معه، و أقام الحسين بمكة باقي شهر شعبان، و شهر رمضان، و شوال،


و ذي القعدة. الخوارزمي، مقتل الحسين، 190 - 189 / 1

فدخلها ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان، وكان مخرج ابن الزبير قبله بليلة.

فنزل مكة، و اختلف أهلها اليه و أهل الآفاق، و ابن الزبير لازم جانب الكعبة، فهو قائم يصلي عندها، و يطوف، و يأتي حسينا فيمن يأتيه، و يشير عليه، و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير، لأنه قد علم أن الحجاز لا يبايعونه أبدا مادام حسين بالبلد.

ابن الجوزي، المنتظم، 327، 324 / 5

فلما دخل مكة، قرأ: (و لما توجه تلقاء مدين...) الآية.

فأقبل حتي نزل مكة و أهلها يختلفون اليه، و يأتونه و من بها من المعتمرين و أهل الآفاق، و ابن الزبير بها قد لزم جانب الكعبة، فهو قائم يصلي عندها عامة النهار، و يطوف، و يأتي الحسين فيمن يأتيه، و لا يزال يشير عليه بالرأي، و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير لأن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام الحسين باقيا بالبلد. [27] .

ابن الأثير، الكامل، 266، 260 / 3

فأقبل حتي نزل مكة و اختلف الناس اليه من الآفاق و ابن الزبير قد لزم الكعبة يصلي عندها نهارا، و يطوف ليلا و بين كل راحتين و في كل يوم يأتي حسينا، و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير لعلمه بميل الناس الي الحسين دونه، و كان ابن الزبير يشير اليه بالخروج.


و دخل مكة يوم الجمعة لثلاث مضين من شعبان، فأقام بمكة شهر شعبان و رمضان و شؤال و ذي القعدة. [28] سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 140 - 139

فأقام بها باقي شعبان و شهر رمضان و شوال و ذيقعدة. [29] ابن طاووس، اللهوف، / 31

و لما دخل مكة قرأ: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواءالسبيل) [30] .

فأقبل حتي نزل مكة، و أهلها يختلفون اليه و يأتونه و من بها من المعتمرين و أهل الآفاق، و ابن الزبير يأتي اليه و يشير عليه بالرأي؛ و هو أثقل خلق الله علي ابن الزبير، لأن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام الحسين بمكة.

النويري، نهاية الارب، 385، 381 / 20

فأقام الحسين بمكة شهر شعبان و رمضان و شوال و ذي القعدة.

اليافعي، مرآة الجنان، 132 / 1

و نزل [31] الحسين بمكة دار العباس. [عن ابن سعد] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 198 / 3، تاريخ الاسلام، 341 / 2

فأقاما بها، فعكف الناس علي الحسين يفدون اليه و يقدمون عليه و يجلسون حواليه، و يستمعون كلامه، حين سمعوا بموت معاوية و خلافة يزيد، و أما ابن الزبير، فانه لزم مصلاه عند الكعبة، و جعل يتردد في غبون ذلك الي الحسين في جملة الناس، و لا يمكنه أن يتحرك بشي ء مما في نفسه مع وجود الحسين، لما يعلم من تعظيم الناس له و تقديمهم اياه


عليه، غير أنه قد تعينت السرايا و البعوث الي مكة بسببه، و لكن أظفره الله بهم كما تقدم ذلك آنفا، فانقشعت السرايا عن مكة مفلولين، و انتصر عبدالله ابن الزبير علي من أراد هلاكه من اليزيديين، و ضرب أخاه عمرا و سجنه و اقتص منه و أهانه، و عظم شأن ابن الزبير، عند ذلك ببلاد الحجاز، و اشتهر أمره و بعد صيته، و مع هذا كله ليس هو معظما عند الناس مثل الحسين، بل الناس انما ميلهم الي الحسين لأنه السيد الكبير، و ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فليس علي وجه الأرض يومئذ أحد يساميه و لا يساويه، و لكن الدولة اليزيدية كانت كلها تناوئه.

و دخل مكة ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان، فأقام بمكة بقية شعبان و رمضان و شوال و ذالقعدة. ابن كثير، البداية و النهاية، 158، 151 / 8

و لحق بمكة، فأقام و الناس يختلفون اليه، و ابن الزبير في جانب الكعبة يصلي و يطوف عامة النهار و يأتي الحسين فيمن يأتي، و يعلم أن أهل الحجاز لا يلقون اليه مع الحسين. [32] ابن خلدون، التاريخ، 21 - 20 / 3

فلما دخل مكة قرأ قوله تعالي (عسي ربي أن يهدني سواء السبيل).

فأقبل الحسين حتي دخل مكة المشرفة، و نزل بها، و أهلها يختلفون اليه و يأتونه و كذلك من بها من المجاورين و الحاج و المعتمرين من ساير أهل الآفاق، و ابن الزبير أيضا قد نزل بها، و لزم جانب الكعبة، و لم يزل قائما يصلي عندها عامة النهار، و يطوف جانبا من الليل، و مع ذلك يأتي الحسين و يجلس اليه، و قد ثقلت و طاة الحسين علي ابن الزبير، لأن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام الحسين بالبلد، و لا يتهيأ له ما يطلب منهم مع وجود الحسين. [33] ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 184 - 183


و سار حتي وافي مكة، فلما نظر الي جبالها من بعيد جعل يتلو هذه الآية (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل)، قال: فلما قدم الحسين الي مكة، قال: «اللهم خرلي و قر عيني و أهدني سواء السبيل». ثم دخل مكة و جعل الناس يترددون اليه و لا ينقطعون عنه.

الطريحي، المنتخب، 422 / 2

فقدم الحسين مكة، و أقام بها. ابن العماد، شذرات الذهب، / 67

حتي أتي مكة، فلما أشرف عليها قال: اللهم خذ لي بحقي، و قر عيني، رب اهدني سواء السبيل.

و دخل مكة و نزل بها، و جعل الناس يختلفون اليه و يأتونه من كل مكان، و قد كان عبدالله بن الزبير سبقه الي مكة، و لزم الكعبة يصلي بالناس، و يطوف بالبيت، و كان يأتي الي الحسين عليه السلام، و يجلس معه الجلسة الخفيفة، و كان الحسين عليه السلام أثقل الناس علي عبدالله بن الزبير، لأنه علم أن أهل الحجاز لا يعدلون به، و لا يبايعونه مادام الحسين عليه السلام معهم، لأنه أعظم منزلة، و أجل قدرا من ابن الزبير، فصاروا يختلفون الي الحسين عليه السلام، و يكثرون التردد اليه في كل وقت.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 17 - 16

و دخل مكة يوم الجمعة، لثلاث مضين من شعبان و هو يقرأ: (و لما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل)، فنزل دار العباس بن عبدالمطلب،

و اختلف اليه أهل مكة و من بها من المعتمرين، و أهل الآفاق و ابن الزبير ملازم جانب الكعبة، و يأتي الي الحسين فيمن يأتيه، و كان ثقيلا عليه دخول الحسين مكة، لكونه أجل منه، و أطوع في الناس، فلا يبايع له مادام الحسين فيها. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 158



پاورقي

[1] تا به مکه رسيد و در محله شعب علي (از محله‏هاي معروف مکه، ابوالوليد ازرقي در گذشته قرن سوم در اخبار مکه مکرر از آن نام برده است، رک، صفحات 175 - 186 ج 2 چاپ مکه 1978 ميلادي. (م)». فرود آمد و مردم نزد ايشان رفت و آمد مي‏کردند و گروه گروه به حضورش مي‏آمدند و ابن‏زبير را رها کردند و حال آن که پيش از آمدن امام حسين عليه‏السلام پيش او آمد و شد داشتند. اين موضوع بر عبدالله بن زبير ناخوش آمد و دانست که تا امام حسين در مکه باشد، مردم پيش او نخواهند آمد و ناچار صبح و عصر نزد امام حسين عليه‏السلام مي‏آمد.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 277.

[2] سورة القصص: 22.

[3] و چون وارد مکه شد اين آيه را خواند:

(فلما توجه تلقاء مدين قال عسي ربي أن يهديني سواء السبيل).

يعني: و چون رو سوي مدين کرد، گفت: «شايد پرودرگارم مرا به ميانه‏ي راه هدايت کند.»

گويد: حسين برفت تا به مکه رسيد و مردم آن جا رو سوي وي آوردند و آمد و رفت مي‏کردند. عمره‏گزاران و مردم ولايات که آن جا بودند نيز مي‏آمدند. ابن‏زبير نيز در مکه بود و پيوسته به نزد کعبه بود. بيشتر اوقات روز آن جا به نماز ايستاده بود، يا طواف مي‏کرد. وي نيز جزو کسان پيش حسين مي‏آمد. دو روز پياپي مي‏آمد، دو روز يک بار مي‏آمد و پيوسته به او مشورت مي‏داد. ابن‏زبير، حسين را از همه خلق خدا ناخوش‏تر مي‏داشت که دانسته بود تا آن جاست، مردم مکه هرگز بيعت و تبيعت او نمي‏کنند که حسين در ديده و دلهايشان از او بزرگتر است و مردم اطاعت او بيشتر مي‏کنند.

شب جمعه سه روز رفته از شعبان به مکه رسيد و همه شعبان و رمضان و شوال و ذي‏القعده را در مکه به سر برد. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2911 / 7، 2961، 2922.

[4] من د، و في النسخ: حالها.

[5] سورة 28 آية 22.

[6] ليس في د.

[7] في د: طامعا.

[8] في د: تبايعه، و في بر بغير نقط.

[9] [لم يرد في روضة الواعظين].

[10] [في البحار و العوالم و المعالي: «يوم»].

[11] [لم يرد في روضة الواعظين].

[12] [و في اللواعج مکانه: «و کان دخوله عليه‏السلام الي مکة يوم (ليلة خ ل) الجمعة لثلاث مضين من شعبان فيکون مقامه في الطريق نحوا من خمسة أيام لأنه خرج من المدينة ليلتين بقيتا من موجب کما مر و دخلها و...». و في المعالي: «و لما دخل مکة دخلها و...»].

[13] [اللواعج: «فأقام بمکة باقي شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذالقعدة و ثماني ليال من ذي‏الحجة و أقبل أهل مکة»].

[14] [اللواعج: «فأقام بمکة باقي شعبان و شهر رمضان و شوالا و ذالقعدة و ثماني ليال من ذي‏الحجة و أقبل أهل مکة»].

[15] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين، و أضاف في اللواعج: «يختلفون اليه»].

[16] [اللواعج: «عامة النهار»].

[17] [لم يرد في المعالي].

[18] [لم يرد في المعالي].

[19] [لم يرد في اللواعج].

[20] [لم يرد في الأسرار].

[21] [أضاف في اللواعج: «و لا يزال يشير عليه بالرأي»].

[22] [أضاف في المعالي: «قد غمه مکانه بمکة»].

[23] [اللواعج: «علم»].

[24] [أضاف في اللواعج: «باقيا»].

[25] و چون حسين عليه‏السلام به مکه درآمد، شب جمعه سوم شعبان بود و هنگام وارد شدن به آنجا اين آيه را مي‏خواند (که دنبال آيه‏ي گذشته است): «و چون روي آورد به سوي (شهر) مدين گفت: اميد است پروردگار من رهبريم کند، به راه راست». سپس در مکه فرود آمد و مردم مکه (که از آمدن آن حضرت باخبر شدند) به خانه‏ي او روآورده، به ديدنش مي‏آمدند و رفت و آمد مي‏کردند، و هر که از

بزرگان و مردم شهرها در آن جا بود، به نزد آن حضرت آمدند، و پسر زبير در مکه پيوسته کنار خانه‏ي کعبه به نماز و طواف مشغول بود، و به همراه مردم به ديدن حسين عليه‏السلام مي‏آمد، و گاهي دو روز پشت سر هم و گاهي دو روز يک بار، ولي بودن آن حضرت در مکه از همه کس بر او گرانتر بود؛ زيرا دانسته بود که تا حسين عليه‏السلام در مکه هست، مردم حجاز با او بيعت نخواهند کرد، و رغبت مردم به پيروي از حسين عليه‏السلام بيشتر و مقامش والاتر است.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 34 - 33 / 2.

[26] [هو تصحيف، و الصحيح: «

عمرو بن سعيد بن العاص»].

[27] و چون به مکه رسيد، اين آيه را خواند: (و لما توجه تلقاء مدين) چون به محل تلاقي مدين رسيد (توجه نمود).

حسين رفت تا به مکه رسيد. اهل مکه هم به او گرويدند و رفت و آمد مي‏کردند.

همچنين زوار و عمره‏جويان و مردم ديگر آفاق. ابن‏زبير هم يک جانب کعبه را گرفته بود که در آن جا نماز مي‏خواند و مدت روز را به نماز مي‏گذرانيد و گاهي هم طواف مي‏کرد. نزد حسين هم به اتفاق ياران خود مي‏رفت و گاهي هم با هم مشاوره مي‏کردند و حسين براي ابن‏زبير سنگين شده بود؛ زيرا با بودن حسين اهل حجاز از بيعت او بي‏نياز بودند و تا حسين در آن شهر بود، امکان بيعت نبود.=

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 112 - 111، 107 / 5.

[28] و روز آخر شعبان به مکه رسيد و چون نظر آن حضرت بر مکه افتاد، اين آيه بخواند: (و لما توجه تلقاء مدين) الآية (قصص 21).

چون حسين عليه‏السلام به مکه رسيد، به بطحا فرود آمد و قدوم او بر عبدالله زبير گران آمد؛ زيرا که اهل مکه و بدويان حواله براي مناسک و حلال و حرام پيش او تردد مي‏کردند؛ چون حسين عليه‏السلام برسيد، مردم روي به حسين نهادند و عبدالله زبير هر روزي يک کرت به خدمت حسين تردد مي‏کرد.

عماد الدين طبري، کامل بهائي، 272 - 271 / 2.

[29] و باقيمانده‏ي شعبان و تمام ماه رمضان و شوال و ذي‏القعدة را در مکه بود. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 31.

[30] القصص 21.

[31] [تاريخ الاسلام: «فنزل»].

[32] عبدالله بن الزبير در جوار کعبه همه‏ي روزطواف مي‏کرد و نماز مي‏خواند و همراه با کساني که به ديدار حسين مي‏آمدند، اونيز مي‏آمد و مي‏دانست که با وجود حسين، مردم حجاز بدو نخواهند پرداخت.

آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 31 / 2.

[33] چون امام عالي مقام حسين بن علي عليهماالسلام فضاي مکه‏ي مکرمه را به يمن مقدم شريف غيرت‏افزاي طارم فيروزه قلم ساخت، اهالي بيت الله الحرام به قدوم همايونش مبتهج و مسرور گشته، صبح و شام به ملازمتش مي‏رسيدند و از برکت صحبت کيميا خاصيتش به حظي وافر محظوظ و بهره‏ور مي‏گرديدند. و عبدالله بن الزبير نيز به روايت اصح هر روز به خدمت سده امامت مي‏شتافت و از ملاقات و مقالات سيد جوانان بهشت فايده‏ي تمام و نصيبي لاکلام مي‏يافت. اما حقيقت ابن‏زبير بر بودن امام زمان در مکه راضي نبود؛ زيرا که داعيه‏ي خروج و طلب خلافت داشت و مي‏دانست که تا آن حضرت در حريم حرم باشد، کسي متابعتش نخواهد نمود و لهذا يکي از اهل تاريخ مرقوم کلک بيان گردانيده که: (و کان الحسين أثقل خلق الله علي عبدالله بن الزبير لأنه کان يطمع أن يبايعه أهل مکة.

فلما قدم الحسين اختلفوا اليه و کانوا يصلون معه، و مع ذلک کان عبدالله بن الزبير يختلف اليه بکرة و عشيا). خواندامير، حبيب السير، 39 / 2.