بازگشت

يزيد يعزل و الي مكة و يولي الأشدق، و ما فعله الأشدق


قال و ذكروا أن يزيد بن معاية عزل خالد بن الحكم عن المدينة و ولاها عثمان بن محمد بن أبي سفيان الثقفي. و أقبل عثمان بن محمد من الشام واليا علي المدينة و مكة و علي الموسم في رمضان؛ فلما استوي علي المنبر بمكة رعف، فقال رجل مستقبله: جئت و الله بالدم، فتلقاه رجل آخر بعمامته، فقال: مه؛ و الله عم الناس. ثم قام يخطب، فتناول عصا لها شعبتان؛فقال مه، شعب و الله أمر الناس، ثم نزل. ابن قتيبة الامامة و السياسة 176 / 1

و اذكروا أن يزيد بن معاوية، عزل عمرو بن سعيد،. أمر الوليد بن عقبة.

ابن قتيبة، الامامة و السيسد، 4/ 2

ثم ان يزيد عزل يحيي بن حكيم بن صفوان بن أمية عن مكة و استعمل عليها عمرو بن السعيد بن العاص بن أمية. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 231 - 230

و في هذه السنة، عزل يزيد الوليد بن عتبة عن المدينة، عزل في شهر رمضان،فأقر عليها عمرو بن سعيد الأشدق. و فيها قدم عمرو بن سعيد بن العاص المدينة في رمضان. [2]

الطبري التاريخ، 343 / 5

فقال: فقدم عمرو بن سعيد في رمضان أميرا علي المدينة و الموسم، و عزل الوليد بن عتبة. فلما استوي علي المنبر رعف [3] . فقال أعرابي: مه! جاءنا و الله بالدم! قال فتلقاه رجل بعمامته. فقال مه! عم الناس و الله! ثم قام،

فخطب، فناولوه عصا لها شعبتان.


فقال: تشعب [4] الناس و الله! ثم خرج الي مكة.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 377 - 376 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 264 / 2.

و بعث يزيد عمرو بن سعيد أميرا علي المدينة؛ و عزل الوليد بن عتبة تخوفا لضعف الوليد.

فرقي عمرو المنبر حين دخل فحمد الله و أثني عليه و ذكر ابن الزبير و ما صنع؛ و قال: تعزز بمكة؟! فوالله لتغزون ثم و الله لئن دخل الكعبة لنحرقنها عليه علي رغم أنف من رغم. ابن عساكر، المختصر، 190 / 12 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 285 - 284 / 1

و وصل الخبر الي يزيد، فعزل الوليد و ولاها مروان. ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4.

في هذه السنة [سنة 60 ه] عزل الوليد بن عتبة عن المدينة، عزله يزيد، و استعمل عليها عمرو بن سعيد الأشدق، فقدمها في رمضان، فدخل عليه أهل المدينة و كان عظيم الكبر. [5] ابن الأثير، الكامل، 265 / 3.

و لما بلغ يزيد ما صنع الوليد عزله عن المدينة و ولاها عمرو بن سعيد الأشدق.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 136 مساوي مثله الأمين، أعيان الشيعة،1 / 588

و بعث يزيد بن معاوية عمرو بن سعيد بن العاص أميرا علي المدينة خوفا من ضعف الوليد، فرقي المنبر و ذكر ابن الزبير و تعوذه بمكة - يعني أنه عاذ ببيت الله و حرمه - فوالله لنغزونه، ثم لئن دخل الكعبة، لنحرقنها عليه علي رغم أنف من رغم. الذهبي، تاريخ الاسلام، 268 / 2

و لما نزل الحسين عليه السلام و ابن الزبير بمكة المكرمة؛ كتب مروان الي يزيد يعلمه بتسامح


الوليد و استضعافه في أمر الحسين و ابن الزبير، فعند ذلك عزل يزيد الوليد عن المدينة؛ و ولي مكانه علي المدينة و مكة معا عمرو بن سعيد الأشدق. فقدم عمرو بن سعيد في رمضان أميرا علي المدينة و الموسم - و عزل الوليد بن عتبة عن المدينة - فلما استوي عمرو [بعد عزل الوليد] علي المنبر رعف؛

فقال أعرابي: مه جاءنا و الله بالدم!! فتلقاه رجل بعمامته فقال [الأعرابي]

: عم الناس و الله [شره]، ثم قام [عمرو]، فخطب الناس، فناولوه عصي لها شعبتان، فقال [الأعرابي]: تشعب الناس و الله.

المحمودي، العبرات، 283 / 1



پاورقي

[1] و در اين هنگام يزيد، يحيي بن حکم را از فرمانداري مکه عزل کرد.

دامغاني، ترجمة اخبار الطوال، / 277.

[2] در همين سال به ماه رمضان، يزيد، وليد بن عتبه را از مدينه برداشت و عمرو بن سعيد اشدق را بر آنجا گماشت و در رمضان همين سال عمرو بن سعيد به مدينه آمد. پاينده ترجمة تاريخ طبري، 2911 / 7.

[3] رعف (کنصر و منع و کرم و سمع): خرج من أنفه الدم.

[4] [جواهر المطالب: «شعب أمر»].

[5] در آن سال، وليد بن عتبه از امارت مدينه معزول و به جاي او عمرو بن سعيد اشدق منصوب شد.

او در ماه رمضان وارد شهر مدينه شد. او بسيار متکبر و مغرور بود.خليلي، ترجمه کامل، 108 / 5.