لقاء الامام مع عبدالله بن مطيع
حدثنا محمد بن سعد، قال: آنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبدالله بن جعفر عن أبي عون، قال: لما خرج حسين بن علي من المدينة يريد مكة، مر بابن مطيع، و هوي حفر بئره، فقال له: أين فداك أبي و أمي، قال: أردت مكة... و ذكر له أنه كتب اليه شيعته بها، فقال له ابن مطيع: اني فداك أبي و أمي متعنا بنفسك و لا تسر اليهم. فأبي حسين، فقال له ابن مطيع: ان بئري هذه رشحتها، و هذا اليوم أوان ما خرج الينا في الدلو شي ء من ماء، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة. قال: هات من مائها. فأتي من مائها في الدلو، فشرب منه، ثم مضمض، ثم رده في البئر، فأعذب و أمهي ن.
حدثنا محمد بن سعد، قال: آنا محمد بن عمر عن عبدالله عن أبيه.
قال: مر حسين بن علي علي ابن مطيع، هو ببئره قد أنبطها، فنزل حسين عن راحلته، فاحتمله ابن مطيع احتمالا حتي وضعه علي سريره، ثم قال: بأبي و أمي أمسك علينا نفسك، فوالله لئن قتلوك ليتخذنا هؤلاء القوم عبيدا ن. ابن سعد، الطبقات، 107 / 5
فلقيه عبدالله بن مطيع العدوي مع [في نسخة: «من»] قريش، فقال له: جعلت فداك أين تريد؟ قال: أما الآن فأريد مكة، و أما بعد أن آتي مكة، فان أستخير الله. فقال: خار الله لك يا ابن بنت رسول الله و جعلني فداك، فاذا أتيت مكة فاتق الله و لا تأت الكوفة، فانها بلدة مشؤومة، بها قتل أبوك، و طعن أخوك، و أنا أري أن تأتي الحرم، فتلزمه، فانك سيد العرب، و لن يعدل أهل الحجاز بك أحدا، و و الله لئن هلكت لنسترقن بعدك.
و يقال: انه لقيه علي ماء في طريقه حين توجه الي الكوفة من مكة، فقال له: اني أري لك أن ترجع الي الحرم، فتلزمه و لا تأتي الكوفة.
البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 368 / 3، أنساب الأشراف، 156 - 155 / 3
و جعل الحسين رضي الله عنه يطوي المنازل، فاستقبله عبدالله بن مطيع، و هو منصرف من
مكة، يريد المدينة، فقال له: أين تريد؟ قال الحسين: أما الآن فمكة. قال: خار الله لك غير أني أحب أن أشير عليك برأي. قال الحسين: و ما هو؟ قال: اذا أتيت مكة فأردت الخروج منها الي بلد من البلدان، فاياك و الكوفة فانها بلدة مشؤومة، بها قتل أبوك، و بها خذل أخوك، و اغتيل بطعنة، كادت تأتي علي نفسه بل الزم الحرم، فان أهل الحجاز لا يعدلون بك أحدا، ثم ادع اليك شيعتك من كل أرض، فسيأتونك جميعا. قال له الحسين: يقضي الله ما أحب. ثم أطلق عنانه و مضي. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 230
قال [عقبة بن سمعان]: فاستقبلنا عبدالله بن مطيع، فقال للحسين: جعلت [2] فداك! أين تريد؟ قال: أما الآن، فاني أريد مكة، و أما بعدها، فاني أستخير الله. قال: خار الله لك، و جعلنا فداك؛ فاذا أنت أتيت مكة فاياك أن تقرب الكوفة، فانها بلدة مشؤومة، بها قتل أبوك، و خذل أخوك، و اغتيل بطعنة كادت تأتي علي نفسه؛ الزم الحرم؛ فانك سيد العرب، لا يعدل بك و الله أهل الحجاز أحدا، و يتداعي اليك الناس من كل جانب [3] ؛ لا تفارق الحرم فداك عمي و خالي، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك. [4] .
الطبري، التاريخ، 351 / 5 مساوي مثله ابن الجوزي، المنتظم، 327 / 5؛ المحمودي، العبرات، 280 / 1
قال: فبينما الحسين كذلك بين المدينة و مكة، اذا [5] استقبله عبدالله بن مطيع العدوي، فقال: أين تريد أباعبدالله؟ جعلني الله فداك! قال: أما في وقتي هذا أريد مكة، فاذا صرت اليها استخرت الله تعالي في أمري بعد ذلك. فقال له عبدالله بن مطيع: خار [6] الله لك يا ابن بنت رسول الله فيما قد عزمت عليه، غير أني أشير [7] عليك بمشورة، فاقبلها مني. فقال له الحسين: و [8] ما هي يا ابن مطيع؟ قال: اذا أتيت مكة، فاحذر أن يغرك [9] أهل الكوفة، [10] ، فيها قتل أبوك و أخوك بطعنة طعنوه كادت أن تأتي علي نفسه، فالزم الحرم فأنت سيد العرب في دهرك هذا، فوالله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك و السلام. قال: فودعه الحسين و دعا له بخير.
ابن أعثم، الفتوح 37 - 36 / 5
و مر حسين، حتي أتي علي عبدالله بن مطيع و هو علي بئر له، فنزل عليه، فقال للحسين: يا أباعبدالله، لا سقانا الله بعدك ماء طيبا، أين تريد؟ قال: العراق. قال: سبحان الله! لم؟ قال: مات معاوية و جاءني أكثر من حمل صحف. قال: لا تفعل أباعبدالله، فوالله ما حفظوا أباك و كان خيرا منك، فكيف يحفظونك، و و الله لئن قتلت لا
بقيت حرمة بعدك [11] الا استحلت. فخرج حسين.
ابن عبدربه، العقد الفريد، 376 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 264 - 263 / 2؛ المحمودي، العبرات، 281 / 1
كان عبدالله بن مطيع لقي الحسين، و هو يريد مكة، فقال: «جعلني الله فداءك، أين تريد؟».
قال: «أما الآن، فاني أريد مكة، و أما بعد، فاني أستخير الله عزوجل».
قال: «خار الله لك، و جعلنا فداءك، فاذا أتيت مكة، فاياك أن تقرب الكوفة، فانها بلدة مشؤومة، قتل بها أبوك، و خذل فيها أخوك، و اغتيل بطعنة كادت تأتي علي نفسه، الزم الحرم، فانك سيد العرب، لا يعدل بك أهل الحجاز أحدا، و يتداعي الناس اليك من كل جانب».
أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 40 / 2.
فبينا الحسين كذلك بين مكة و المدينة، اذ استقبله عبدالله بن مطيع العدوي، فقال له: أين تريد يا أباعبدالله؟ جعلني الله فداك، فقال: أما في وقتي هذا فاني أريد مكة، فاذا صرت اليها استخرت الله في أمري بعد ذلك. فقال له عبدالله بن مطيع: خار الله لك يا ابن رسول الله فيما قد عزمت عليه؛ غير أني أشير عليك بمشورة، فاقبلها مني؛ فقال له الحسين: و ما هي يا ابن مطيع؟ فقال: اذا أتيت مكة فاحذر أن يغرك أهل الكوفة، فان فيها قتل أبوك؛ و طعن أخوك بطعنة، كادت أن تأتي علي نفسه فيها؛ فالزم الحرم، فأنت سيد العرب في دهرك هذا؛ فوالله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك. فودعه الحسين و دعا له بالخير. الخوارزمي، مقتل الحسين، 189 / 1
قرأت علي أبي غالب ابن البنا [ء] عن أبي محمد الجواهري، أنبأنا أبوعمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر:
حدثني عبدالله بن جعفر عن أبي عون، قال: لما خرج الحسين بن علي من المدينة،
يريد مكة، مر بابن مطيع و هو يحفر بئره، فقال له: أين فداك أبي و أمي؟ قال: أردت مكة - قال: و ذكر له أنه كتب اليه شيعته بها - فقال له ابن مطيع: أين فداك أبي و أمي؟ متعنا بنفسك و لا تسر اليهم. فأبي حسين، فقال له ابن مطيع: ان بئري هذه قد رشحتها، و هذا اليوم أوان ما خرج الينا في الدلو شي ء من ماء، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة. قال: هات من مائها. فأتي من مائها في الدلو، فشرب منه، ثم تمضمض، ثم رده في البئر، فأعذب و أمهي [12] ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 155، مختصر ابن منظور، 130 / 7
لما خرج الحسين من المدينة الي مكة، لقيه عبدالله بن مطيع، فقال له: جعلت فداءك، أين تريد؟ قال: أما الآن فمكة، و أما بعد فاني أستخير الله. قال: خار الله لك، و جعلنا فداءك، فاذا أتيت مكة، فاياك أن تقرب الكوفة، فانها بلدة مشؤومة، بها قتل أبوك و خذل أخوك، و اعتل [13] بطعنة كادت تأتي علي نفسه، الزم الحرم، فانك سيد العرب، لا تعدل [14] بطعنة كادت تأتي علي نفسه، الزم الحرم، فانك سيد العرب، لا تعدل [15] بك أهل الحجاز أحدا، و يتداعي [16] اليك الناس من كل جانب، لا تفارق الحرم فداك عمي و خالي، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك. [17] .
ابن الأثير، الكامل، 266 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 79 - 78؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 32؛ المازندراني، معالي السبطين، 224 - 223 / 1.
فقالا: لما خرج الحسين عليه السلام من المدينة، لقيه عبدالله بن مطيع، فقال: يا أباعبدالله الي أين، جعلت فداك؟ فقال: الي مكة. فقال له: اياك و أهل الكوفة، و ذكر غدرهم. و فعلهم بعلي عليه السلام و الحسن، ثم قال له: الزم الحرم، فانك سيد العرب و لن يعدلوا بك أحدا، و يأتيك الناس من كل جانب، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك.
سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 139
قال: لما خرج الحسين من المدينة الي مكة [18] ، لقيه عبدالله بن مطيع، فقال له: جعلت فداك، أين تريد؟ قال: أما الآن فمكة، أما بعد فاني [19] أستخير الله [20] . فقال: خار الله لك و جعلنا فداك، فاذا أتيت مكة، فاياك أن تقرب [21] الكوفة، فانها بلد مشؤومة، بها قتل أبوك، و خذل أخوك، و اغتيل بطعنة كادت تأتي علي نفسه، الزم [22] فانك سيد العرب، لا يعدل بك أهل الحجاز أحدا، و يتداعي اليك الناس من كل جانب، و لا تفارق الحرم فداك عمي و خالي، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك!».
النويري، نهاية الارب، 385 / 20 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 142 - 141.
الواقدي حدثني عبدالله بن جعفر المخرمي عن أبي عون، قال: خرج الحسين من المدينة، فمر بابن مطيع و هو يحفر بئره، فقال: اي أين فداك أبي و أمي؟ متعنا بنفسك و لا تسر. فأبي الحسين، قال: ان بئري هذه رشحتها و هذا اليوم ما خرج الينا في الدلو ماء، فلو دعوت لنا فيها بالبركة. قال: هات من مائها. فأتي بما في الدلو، فشرب منه، ثم
مضمض، ثم رده في البئر. الذهبي، تاريخ الاسلام، 342 / 2
و لما خرج الحسين الي مكة، لقيه عبدالله بن مطيع، و سأله: أين تريد؟ فقال: مكة و أستخير الله فيما بعد. فنصحه أن لا يقرب الكوفة، و ذكره قتلهم أباه، و خذلانهم أخاه، و أن يقيم بمكة، لا يفارق الحرم حتي يتداعي اليه الناس، و رجع عنه و ترك الحسين بمكة. [23] ابن خلدون، التاريخ، 21 / 3
قال: و لما خرج الحسين من المدينة الي مكة، لقيه عبدالله بن مطيع، فقال له: جعلت فداك، أين تريد؟ قال: أما الآن فمكة، و أما بعد فأستخير الله تعالي. فقال: خار الله لك، و جعلنا فداك، فاذا أتيت مكة، فاياك أن تقرب الكوفة، فانها بلدة مشؤومة، بها قتل أبوك، و خذل أخوك، و الزم الحرم، فانك سيد العرب، و لا يدل بك أهل الحجاز أحدا، و يتداعي اليك الناس من كل جانب، لا تفارق الحرم فداك عمي و خالي، فوالله ان هلكت لنسترقن بعدك. ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 183
قال: فبينما الحسين كذلك بين مكة و المدينة، اذ استقبله عبدالله بن مطيع العدوي، فقال له: أين تريد يا أباعبدالله؟ جعلني الله فداك. فقال: أما في وقتي هذا، فاني أريد مكة، فاذا سرت فيها استخرت الله في أمري. فقال له عبدالله: خار الله لك يا ابن رسول الله فيما قد عزمت عليه، غير أني أشير عليك مشورة، فاقبلها مني. فقال الحسين: و ما هي يا ابن مطيع؟ فقال: اذا أتيت مكة، فاحذر أن يغرك أهل الكوفة، فيها قتل أبوك و أخوك بطعنة طعنوه كادت أن تأتي علي نفسه فيها، فالزم الحرم، فأنت سيد العرب في دهرك هذا،
فوالله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك و السلام. فودعه الحسين و دعا له بالخير.
الطريحي، المنتخب، 422/ 2
قال: ثم انه توجه سائرا حتي جاوز الشريفة فاستقبله عبدالله بن مطيع القرشي و قال له: جعلت فداك، اني أنصحك، اذا دخلت مكة فلا تبرحن منها فهي حرم الله و الأمان للناس، فأقم فيها و تألف أهلها، و خذ البيعة علي كل من دخلها من الناس و عدهم العدل و رفع الجور عنهم، و أقم فيها خطباء تخطب، و
تذكر علي المنابر شرفك، و تشرح فضلك، و يخبرونهم بأن جدك رسول الله صلي الله عليه و آله و أباك علي بن أبي طالب عليه السلام و أنك أولي بهذا الأمر من غيرك، اياك أن تذكر الكوفة، فانها بلد مشوم، قتل فيها أبوك و لا تبرح من حرم الله تعالي، فان معك أهل الحجاز و اليمن كلها، و سيقدم اليك الناس من الآفاق، و ينصرفون الي أمصارهم، و ادعهم الي بيعتك، فاقبل نصيحتي، و سر
مسددا، فو الله ان قبلت لترشدن. فقال الحسين عليه السلام: جزاك الله عني كل خير، فاني قابل نصيحتك، و مضي. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 16
پاورقي
[1] همان طور که امام حسين عليهالسلام منازل ميان مدينه و مکه را ميپيمود، با عبدالله بن مطيع که از مکه به مدينه آمد، رو به رو شد. عبدالله پرسيد: «قصد کجا داري؟»
فرمود: «حالا به مکه ميروم.»
عبدالله گفت: «خداوند براي تو خير پيش آورد، ولي دوست دارم رأي خود را به تو بگويم».
فرمود: «عقيده و رأي تو چيست؟»
گفت: «چون به مکه رسيدي، اگر خواستي از آن شهر به شهر ديگري بروي، از کوفه برحذر باش که شهري شوم و نافرخنده است. پدرت آن جا کشته شد و برادرت را ياري ندادند و او را غافلگير کردند و ضربتي به او زدند که نزديک بود از پاي درآيد. در حرم مکه بمان که مردم حجاز هيچ کس را با تو برابر نميدارند. سپس شعيان خود را از همه جا، آن جا دعوت کن که همگان پيش تو خواهند آمد.»
امام حسين به او فرمود: «خداوند آنچه را دوست بدارد، مقدر خواهد فرمود.»
و لگام مرکب خود را رها فرمود و حرکت کرد. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 277 - 276.
[2] [و في المنتظم مکانه: «فاستقبله عبدالله بن مطيع، فقال له: جعلت...»].
[3] [الي هنا حکاه في المنتظم].
[4] گويد: عبدالله بن مطيع به پيشواز ما آمد و به حسين گفت: «فدايت شوم، کجا ميروي؟»
گفت: «اکنون سوي مکه ميروم. پس از آن از خدا خير ميجويم.»
گفت: «خدا براي تو خير بخواهد و ما را فداي تو کند. اگر به مکه رفتي، مبادا به کوفه نزديک شوي که شهري است شوم که پدرت آن جا کشته شد و برادرت را بييار گذاشتند و به غافلگيري ضربتي زدند که نزديک بود وي را تلف کند. در حرم بمان که سرور عربي. به خدا مردم حجاز هيچ کس را با تو برابر نميگيرند و مردم از هر طرف سوي تو ميآيند. عمو و داييم به فدايت از حرم خدا دور مشو که اگر تلف شوي، ما پس از تو چون غلامان شويم.»
پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2922 - 2921 / 7.
[5] في د و بر: اذ.
[6] في د: أخار.
[7] في د: أشور - کذا.
[8] ليس في د و المقتل.
[9] في د: يقرک.
[10] زيد في د: و.
[11] [لم يرد في جواهر المطالب].
[12] و لعل معني «أمهي»: کثر ماؤه. قال في مادة: «مهو» من کتاب أقرب الموارد: أمهي السمن و الشراب: أکثر ماءه. و حفر البئر حتي أمهي أي بلغ الماء. لغة في أماه علي القلب. [و في المختصر: «أمري»].
[13] [المعالي: «اغتيل»].
[14] [المعالي: «لا يعدل»].
[15] [المعالي:«لا يعدل»].
[16] [المعالي: «فيتداعي»].
[17] چون حسين بن علي از مدينه سوي مکه روانه شد، عبدالله بن مطيع در عرض راه او را ديد و گفت: «من فداي تو، کجا ميروي؟»
گفت: «اکنون مکه را قصد دارم و بعد از آن با استخاره خداوند عزم خواهم کرد.»
گفت: «خداوند براي تو اختيار خواهد کرد و ما را قربان تو کند. اگر به مکه رفتي، هرگز به کوفه نزديک مشو! زيرا آن شهر شوم است. در آن شهر پدرت را کشتند و برادرت را خوار کردند که او را طعنه زدند و او از آن ضربت (طعنه با نيزه يا حربه ديگر فروبردن آن به تن مقابل) نزديک بود زندگاني را بدرود گويد. اکنون تو در مکه بمان زيرا تو سيد عرب (خواجه - سرور) هستي. اهل حجاز هيچ کس را با تو برابر و مساوي نميدانند (جز تو کسي را شايسته نميبينند). آن گاه مردم از هر طرف سوي تو خواهند آمد. تو هم از حرم دور مشو که عم و خال من فداي تو باد! به خدا سوگند اگر تو هلاک شوي، ما بعد از تو بنده و خوار خواهيم شد.» خليلي، ترجمه کامل، 111 / 5.
[18] [بحرالعلوم: «في موضع يقال له الشرفية»].
[19] [زاد في بحرالعلوم: «ذلک»].
[20] [زاد في بحرالعلوم: «تعالي في أمري»].
[21] [زاد في بحرالعلوم: «من»].
[22] [زاد في بحرالعلوم: «الحرم»].
[23] چون حسين به جانب مکة روان شد، عبدالله بن مطيع با او ديدار کرد و از او پرسيد: «به کجا ميروي؟»
گفت: «به مکه. اما از مکه به کجا خواهم رفت، در اين باب استخاره خواهم کرد.»
عبدالله بن مطيع توصيه کرد که به کوفه نزديک نشود و کشتن کوفيان پدرش را و فروگذاشتنشان برادرش را به ياد او آورد و گفت که در مکه بماند و از حرم دور نشود تا آنگاه که مردم از هر سو او را به ياري خود فراخوانند. عبدالله بن مطيع بازگشت و حسين در مکه بماند.
آيتي ترجمه تاريخ ابنخلدون، 31/ 2.