بازگشت

الامام يلزم الطريق الأعظم و يأبي أن يتنكبه


قال: حدثني عبدالرحمان بن جندب، قال: حدثني عقبة بن سمعان مولي الرباب ابنة امرئ القيس الكلبية امرأة الحسين - و كانت مع سكينة ابنة حسين، و هو مولي لأبيها، و هي اذ ذاك صغيرة - قال: خرجنا فلزمنا الطريق الأعظم، فقال للحسين أهل بيته: لو تنكبت الطريق الأعظم كما فعل ابن الزبير، لا يلحقك الطلب؛ قال: لا و الله، لا أفارقه حتي يقضي الله ما هو أحب اليه. [1] .

الطبري، التاريخ، 351 / 5 مساوي مثله المحمودي، العبرات، 280 / 1

فقال له ابن عمه مسلم بن عقيل بن [2] أبي طالب: يا [3] ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [4] ! لو عدلنا عن الطريق، و سلكنا غير الجادة، كما فعل عبدالله بن الزبير كان عندي الرأي، فانا نخاف أن يلحقنا الطلب. فقال له الحسين: لا و الله [5] يا ابن عمي! لا فارقت هذا الطريق أبدا، أو [6] أنظر الي أبيات مكة أو يقضي الله في ذلك [7] ما يحب و يرضي. ثم جعل الحسين يتمثل [8] بشعر يزيد بن المفرغ الحميري و هو يقول:




لا سهرت السوام في فلق الصبح

مضيئا [9] و لا دعيت يزيدا



يوم أعطي من المخافة ضيما

و المنايا يرصدنني أن أحيدا



ابن أعثم، الفتوح، 36 - 34 / 5

و لزم الطريق الأعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكبت الطريق الأعظم كما فعل [10] ابن الزبير كيلا [11] يلحقك الطلب؟ فقال: لا و الله لا أفارقه حتي يقضي الله ما هو قاض [12] . [13] .

المفيد، الارشاد، 33 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 332 / 44؛ البحراني، العوالم، 181 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 209؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 386؛ القمي، نفس المهموم، / 79؛ المازندراني، معالي السبطين [14] ، 223 - 222 / 1؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 9؛ السماوي، ابصار العين، / 4؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 158؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 141؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 588 / 1، لواعج الأشجان، / 32.

فقال له ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب: يا ابن رسول الله لو عدلنا عن الطريق و سلكنا غير الجادة كما فعل عبدالله بن الزبير كان عندي خير رأي، فاني أخاف أن يلحقنا الطلب. فقال له الحسين: لا و الله يا ابن عم لا فارقت هذا الطريق أبدا؛ أو أنظر الي أبيات مكة و يقضي الله في ذلك ما يحب و يرضي.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 189 / 1 مساوي مثله [15] المازندراني، معالي السبطين، 223 / 1

و في رواية أخري: أن الحسين لما خرج من المدينة قيل له: لو تجنبت الطريق كما فعل


ابن الزبير، لأجل الطلب. قال: لا و الله، لا أفارقها حتي يقضي الله ما أحب. [16] .

ابن الجوزي، المنتظم، 327 / 5

ثم ان الحسين ركب الجادة، فقال له ابن عمه مسلم بن عقيل: يا ابن رسول الله لو عدلنا عن الطريق، و سلكنا غير الجادة، كما فعل عبدالله بن الزبير كان عندي الرأي، فانا نخاف أن يلحقنا الطلب، فقال له الحسين عليه السلام: لا و الله يا ابن العم! لا فارقت هذا الطريق أبدا، أو أنظر الي أبيات مكة أو يقضي الله في ذلك ما يحب و يرضي، قال: فسار الحسين عليه السلام و هو يقول:



اذا المرء لم يحم بنيه و عرسه

و نسوته كان اللئيم المسببا



و في دون ما يبغي يزيد بنا غدا

نخوض حياض الموت شرقا و مغربا



و يضرب [؟] ضربا كالحريق مقدما

اذا ما رآه ضيغم راح هاربا



الطريحي، المنتخب، 422، 421 / 2

قال: و ركب الحسين عليه السلام الجادة العظمي، فقال له أهل بيته: لو سلكت الطريق الأقرع [17] لكان أصلح. قال عليه السلام: أتخافون الطلب؟ قالوا: أجل. قال: أخاف أن أحيد الطريق حذر الموت. و أنشأ يقول:



اذ المرء لا يحمي بنيه و عرضه

و عترته كان اللئيم المسببا [18]



و من دون ما يبغي يزيد بنا غدا

نخوض بحار الموت شرقا و مغربا



و نضرب ضربا كالحريق مقدما

اذا ما رآه ضيغم فر مهربا



مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 16 - 15



پاورقي

[1] رباب، همسر حسين بود و با سکينه دختر حسين مي‏زيست و عقبه غلام پدرش بوده بود. سکينه در آن وقت صغير بود. عقبه گويد: برون شديم و راه بزرگ را پيش گرفتيم. کسان خاندان حسين بدو گفتند: «بهتر است اگر از راه بزرگ بگردي که تعاقب کنندگان به تو نرسند، ابن‏زبير چنين کرده است.»

گفت: نه. به خدا از اين راه جدا نمي‏شوم تا خدا هرچه خواهد، مقدر کند.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2921 / 7.

[2] في د: و ابن.

[3] في د: و.

[4] ليس في د و بر.

[5] في د: لا اله الا الله.

[6] في د: و.

[7] زيد في د: ما هو قاض و.

[8] في د: يمثل.

[9] کذا في النسخ، و في المراجع: مغيرا.

[10] [المعالي: «صنع»].

[11] [المعالي: «لئلا»].

[12] [أضاف في المعالي: «ثم قال: تخافون أن يدرککم الطلب، و أنا أخاف الله أن أنکب الطريق حذرا من الموت»].

[13] و راه (متعارف و جاده‏ي) بزرگ را در پيش گرفت. خاندان آن حضرت گفتند: «اگر از بيراهه بروي، چنانچه پسر زبير رفت که تعقيب کنندگان به شما نرسند، بهتر است؟» فرمود: «نه به خدا من از راه راست به در نروم تا خداوند آنچه خواهد، ميان ما حکم کند!».

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 33 / 2.

[14] [حکاه في المعالي عن البحار].

[15] [حکاه المعالي: «في بعض الکتب نقلا عن الوسائل»].

[16] مردم گفتند: «يابن رسول الله! اگر بيراهي اختيار کنيم، چنان که عبيدالله زبير و برادرش ابراهيم کردند، شايد.»

حسين عليه‏السلام گفت: «نعوذ بالله که من اين ذل بر خود بگيرم و نروم، الا به جاده‏ي اعظم! آدمي را از براي مرگ آفريده‏اند.»

و از مدينه بيرون رفت. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 271 / 2.

[17] [لعل الصحيح: «طريق الفرع»].

[18] [کذا، و لعل الصحيح: «المسببا»].