بازگشت

الامام يودع قبر أمه و أخيه


و تهيأ الحسين بن علي، و عزم [1] علي الخروج من المدينة، و مضي في جوف الليل الي قبر أمه، فصلي عند قبرها، و ودعها، ثم قام عن قبرها و صار الي قبر أخيه الحسن، ففعل مثل ذلك، ثم رجع الي منزله. ابن أعثم، الفتوح، 29 / 5

قال: و تهيأ الحسين عليه السلام، و عزم علي الخروج من المدينة، و مضي في جوف الليل الي قبر أمه، فصلي عند قبرها، و ودعها، ثم قام من قبرها، و صار الي قبر أخيه الحسن عليه السلام، [2] ففعل كذلك [3] الخوارزمي، مقتل الحسين، 187 / 1 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 134

قال [محمد بن أبي طالب في مقتله]: و تهيأ الحسين عليه السلام للخروج من المدينة، و مضي في جوف الليل الي قبر أمه فودعها، ثم مضي الي قبر أخيه الحسن ففعل كذلك، ثم رجع الي منزله وقت الصبح.

المجلسي، البحار، 329 / 44 مساوي مثله البحراني، العوالم، 178 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 207؛ القمي، نفس المهموم، / 73

و تهيأ الحسين عليه السلام للخروج من المدينة ومضي في جوف الليل الي قبر أمه فودعها.

و في (مهيج الأحزان) وقف و قال: السلام عليك يا أماه، حسينك جاء لوداعك و هذه آخر زيارته اياك. فاذا النداء من القبر: و عليك السلام يا مظلوم الأم و يا شهيد الأم و يا غريب الأم. فاستعبر باكيا. ثم مضي الي قبر أخيه الحسن عليه السلام ففعل مثل ذلك، و رجع الي منزله وقت الصبح.

المازندراني، معالي السبطين، 212 / 1



پاورقي

[1] في د: هم.

[2] [بحرالعلوم: «فصلي عنده، و ودعه حتي اذا کان قريب الصبح عاد الي منزله»].

[3] [بحرالعلوم: «فصلي عنده، و ودعه حتي اذا کان قريب الصبح عاد الي منزله»].