بازگشت

الامام يجدد العهد بجده


قال: و خرج الحسين بن علي من منزله، ذات ليلة و أتي الي قبر جده [1] صلي الله عليه و آله و سلم [2] ، فقال: السلام عليك يا رسول الله! أنا الحسين ابن فاطمة، أنا فرخك و ابن فرختك و سبطك [3] [4] في الخلف [5] الذي خلفت علي أمتك، فاشهد عليهم يا نبي الله أنهم قد خذلوني، و ضيعوني و أنهم لم يحفظوني، و هذا شكواي اليك حتي ألقاك - صلي الله عليك و سلم. ثم وثب قائما، وصف قدميه، و لم يزل راكعا و ساجدا.

قال: و رجع الحسين الي منزله مع الصبح، فلما كانت الليلة الثانية، خرج الي القبر أيضا، فصلي ركعتين [6] ، فلما فرغ من صلاته، جعل يقول: اللهم ان هذا قبر نبيك محمد، و أنا ابن بنت محمد، و قد حضرني من الأمر ما قد علمت، اللهم! و اني أحب المعروف، و أكره المنكر، و أنا أسألك يا ذا الجلال و الاكرام بحق هذا القبر، و من فيه ما [7] اخترت من أمري هذا، ما هو لك رضي.

قال: ثم جعل الحسين يبكي حتي اذا كان في بياض الصبح، وضع رأسه علي القبر فأغفي ساعة، فرأي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قد أقبل في كبكبة من الملائكة عن يمينه، و عن شماله، و من بين يديه و من خلفه حتي ضم الحسين الي صدره، و قبل بين عينيه، و قال: يا بني! يا حسين! كأنك عن قريب أراك مقتولا، مذبوحا، بأرض كرب و بلاء من عصابة من أمتي، و أنت في ذلك عطشان لا تسقي و ظمآن لا تروي، و هم مع [8] ذلك يرجون شفاعتي، ما لهم، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة! فما لهم عندالله من خلاق؛ حبيبي يا حسين! ان


أباك و أمك [و أخاك - [9] ] قد قدموا علي، و هم اليك مشتاقون، و ان لك في الجنة درجات لن تنالها الا بالشهادة. قال: فجعل الحسين، ينظر في منامه الي جده (صلي الله عليه [و آله - [10] ] و سلم)، و يسمع كلامه، و هو يقول: يا جداه! لا حاجة في الرجوع الي الدنيا أبدا، فخذني اليك، واجعلني معك الي منزلك. قال: فقال له النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا حسين! انه لابد لك من الرجوع الي الدنيا، حتي ترزق الشهادة، و ما كتب الله لك فيها من الثواب العظيم، فانك و أباك و أخاك و عمك و عم أبيك، تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة حتي تدخلوا الجنة.

قال: فانتبه الحسين من نومه فزعا مذعورا، فقص رؤياه علي أهل بيته و بني عبدالمطلب، فلم يكن ذلك اليوم في شرق و لا غرب، أشد غما من أهل بيت الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، و لا أكثر منه باكيا و باكية.

ابن أعثم، الفتوح، 29 - 26 / 5

فلما أقبل الليل، راح الي مسجد النبي صلي الله عليه و آله و سلم، ليودع القبر، فلما وصل الي القبر، سطع له نور من القبر، فعاد الي موضعه، فلما كانت الليلة الثانية، راح ليودع القبر، فقام يصلي، فأطال، فنعس، و هو ساجد، فجاءه النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و هو في منامه، فأخذ الحسين عليه السلام و ضمه الي صدره، و جعل يقبل عينيه، و يقول: بأبي أنت كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة، يرجون شفاعتي ما لهم عندالله من خلاق، يا بني، انك قادم علي أبيك و أمك و أخيك و هم مشتاقون اليك، و أن لك في الجنة درجات، لا تنالها الا بالشهادة. فانتبه الحسين عليه السلام من نومه باكيا، فأتي أهل بيته، فأخبرهم بالرؤيا و ودعهم. [11] [بسند


تقدم عن علي بن الحسين عليهماالسلام]

الصدوق، الأمالي، / 152 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 243؛ المجلسي، البحار، 313 - 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 161 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 207.

قال: و خرج الحسين من منزله ذات ليلة، و أتي قبر جده صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، أنا الحسين ابن فاطمة، فرخك و ابن فرختك، و سبطك و الثقل الذي خلفته في أمتك، فاشهد عليهم يا نبي الله، أنهم قد خذلوني و ضيعوني و لم يحفظوني، و هذه شكواي اليك حتي ألقاك صلي الله عليك، ثم صف قدميه فلم يزل راكعا ساجدا.

(رجعنا) الي حديث ابن أعثم الكوفي، قال: فلما كانت الليلة [12] الثالثة، خرج الي القبر أيضا فصلي ركعات، فلما فرغ من صلاته جعل يقول [13] :«اللهم ان هذا قبر نبيك محمد عليه السلام، و أنا ابن بنت نبيك، و قد حضرني من الأمر ما قد علمت، اللهم اني أحب المعروف، و أنكر المنكر؛ و أني [14] أسألك يا ذالجلال و الاكرام بحق هذا القبر و من فيه، الا اخترت لي [15] من أمري [16] ما هو لك رضي، و لرسولك رضي، [17] و للمؤمنين رضي. [18] ». [19] ثم جعل يبكي عند القبر حتي اذا كان قريبا من [20] الصبح، وضع رأسه علي القبر فأغفي، فاذا هو برسول الله قد أقبل في كتيبة من الملائكة عن يمينه و شماله و بين يديه و [21] من خلفه، فجاء حتي [22] ضم الحسين الي صدره، و قبل بين عينيه، و قال: حبيبي يا حسين كأني أراك عن قريب مرملا بدمائك، مذبوحا بأرض كربلاء، بين عصابة من أمتي، و أنت في [23] ذلك عطشان


لا تسقي و ظمآن لا تروي، و هم في ذلك يرجون شفاعتي، [24] ما لهم لا أنا لهم الله شفاعتي [25] يوم القيامة، و ما لهم عند الله من خلاق، حبيبي يا حسين ان أباك و أمك و أخاك قدموا علي و هم [26] اليك مشتاقون. [27] و ان لك في الجنة [28] لدرجات لن تنالها الا بالشهادة. قال [29] : فجعل الحسين في منامه، ينظر الي جده [30] محمد صلي الله عليه و آله و سلم و يسمع كلامه [31] ، و يقول له: يا جداه لا حاجة لي في الرجوع الي الدنيا، فخذني اليك و أدخلني معك الي [32] قبرك، فقال له النبي [33] صلي الله عليه و آله و سلم: يا حسين [34] لا بد لك من الرجوع الي الدنيا، حتي ترزق الشهادة، و ما قد كتب الله لك [35] من الثواب العظيم، فانك و أباك و أمك [36] : و أخاك و عمك و عم أبيك تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة حتي تدخلوا الجنة. قال [37] : فانتبه الحسين من نومه فزعا مرعوبا فقص رؤياه علي أهل بيته، و بني عبدالمطلب، فلم يكن في ذلك اليوم [38] في شرق و لا غرب [39] قوم أشد غما من أهل بيت رسول الله و لا أكثر باكيا و لا باكية [40] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 187 - 186 / 1 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 134 - 132

فكان الحسين عليه السلام يصلي يوما اذ وسن [41] فرأي النبي صلي الله عليه و آله و سلم في منامه يخبر بما يجري عليه، فقال الحسين، لا حاجة لي في الرجوع الي الدنيا، فخذني اليك. فيقول: لا بد من


الرجوع حتي تذوق الشهادة. ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4

ثم أتي قبر جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و التزمه، و بكي بكاءا شديدا، و قال: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، لقد خرجت من جوارك كرها، و قد فرق بيني و بينك حيث أني لم أبايع ليزيد بن معاوية، شارب الخمور و راكب الفجور، و ها أنا خارج من جوارك علي الكراهة، فعليك مني السلام. ثم أخذته النعسة فرأي في منامه رسول الله، و اذا هو قد ضمه الي صدره، و قبل ما بين عينيه، و قال: حبيبي يا حسين، كأني أراك عن قليل مرملا بدمائك مذبوحا بأرض كرب و بلا بين عصابة من أمتي، و أنت في ذلك عطشان و لا تسقي و ظمآن لا تروي، و هم في ذلك يرجون شفاعتي ما لهم، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، فما لهم عندالله من خلاق، حبيبي يا حسين، ان أباك و أمك و أخاك قد قدموا علي وهم اليك مشتاقون، ان لك في الجنة درجات لن تنالها الا بالشهادة. قال: فجعل الحسين عليه السلام في منامه ينظر الي جده، و يسمع كلامه، و هو يقول: يا جداه لا حاجة لي في الرجوع الي الدنيا، فخذني اليك، و أدخلني معك الي قبرك. فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا حسين انه لابد لك من الرجوع الي الدنيا حتي ترزق الشهادة، و ما قد كتب الله لك فيها من الثواب العظيم، فانك و أباك و أخاك و عمك و عم أبيك تحشرون في زمرة واحدة حتي تدخلوا الجنة. قال: فانتبه الحسين عليه السلام من نومه فزعا مرعوبا، فقص رؤياه علي أهل بيته و بني عبدالمطلب، فلم يكن في ذلك اليوم في شرق و لا غرب قوم أشد غما من أهل البيت، و لا أكثر باكية و لا باك.

الطريحي، المنتخب، 421 - 420 / 2

و ذكر عمار في حديثه: ان الحسين عليه السلام لما خرج من المدينة أتي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فالتزمه وبكي بكاء شديدا و سلم عليه و قال: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، لقد خرجت من جوارك كرها، و فرق بيني و بينك، و أخذت قهرا أن أبايع يزيد (لعنه الله) شارب الخمور، و راكب الفجور، و ان فعلت كفرت، و ان أبيت قتلت، فها أنا خارج من جوارك كرها، فعليك مني السلام يا رسول الله، ثم نام ساعة، فرأي في منامه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد وقف به، و سلم عليه و قال: يا بني لقد لحق بي أبوك، و أمك، و أخوك، و هم مجتمعون في


دار الحيوان، و لكنا مشتاقون اليك، فعجل بالقدوم الينا، و اعلم يا بني أن لك درجة مغشاة بنور الله، و لست تنالها الا بالشهادة، و ما أقرب قدومك علينا.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 15

روي أن الحسين عليه السلام لما عزم علي المسير الي الكوفة بعد مجيئه من مكة الي المدينة، خرج ذات ليلة الي قبر جده فصلي ركعات كثيرة.

فلما [42] فرغ من صلاته، جعل يقول: اللهم هذا قبر نبيك محمد صلي الله عليه و آله و سلم و أنا ابن بنت نبيك و قد حضرني من الأمر ما قد علمت. اللهم اني [43] آمر بالمعروف و أنهي عن المنكر [44] و أنا أسألك يا ذالجلال و الاكرام بحق القبر و من فيه الا اخترت لي ما هو لك رضي، و لرسولك رضي.

ثم جعل يبكي [45] و يتوسل و يسأله الله [46] عند القبر حتي اذا كان قريبا من الصبح، وضع رأسه علي القبر، فأغفي، فاذا هو برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد أقبل في كبكبة [47] من الملائكة عن يمينه و عن شماله و بين يديه حتي ضم الحسين الي صدره، و قبل بين عينيه و قال:

حبيبي يا حسين، كأني أراك عن قريب [48] مرمل بدمائك، مذبوح من قفاك مخضب


شيبك بدمائك، و أنت وحيد غريب بأرض كربلاء بين عصابة من أمتي، تستغيث، فلا تغاث، و أنت مع ذلك عطشان لا تسقي، و ظمآن لا تروي، و قد استباحوا حريمك، و ذبحوا فطيمك و هم مع ذلك يرجون شفاعتي [49] لا أنالهم الله شفاعتي.

حبيبي يا حسين، ان أباك و أمك و أخاك قدموا علي، و هم مشتاقون اليك، و ان لك في الجنان لدرجات لن تنالها الا بالشهادة. فجعل الحسين عليه السلام في منامه، ينظر الي جده و يقول: يا جداه لا حاجة لي في الرجوع الي الدنيا، فخذني اليك و أدخلني معك في قبرك.

فقال له رسول الله: لابد لك من الرجوع الي الدنيا حتي ترزق الشهادة، و ما قد كتب الله لك فيها من الثواب العظيم [50] ،و اني و أباك و أخاك و أمك نتوقع قدومك عن قريب و نحشر جميعا في زمرة واحدة [51] فانتبه الحسين عليه السلام من نومه فزعا مرعوبا، و رجع الي منزله و جمع أهل بيته، فقص عليهم رؤياه، فلم يكن في ذلك اليوم في مشرق و لا مغرب قوم أشد غما من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا أكثر باك و لا باكية منهم.

السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 243 - 242 مساوي مثله المازندراني، معالي السبطين، 212 - 210 / 1

قال [محمد بن أبي طالب في مقتله]: [52] و خرج الحسين عليه السلام من منزله ذات ليلة و أقبل لي قبر جده صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: [53] السلام عليك يا رسول الله أنا الحسين ابن فاطمة فرخك و ابن فرختك، و سبطك الذي خلفتني في أمتك. فاشهد عليهم يا نبي الله أنهم قد خذلوني، و ضيعوني [54] ، و لم يحفظوني، و هذه شكواي اليك حتي ألقاك، [55] قال: ثم قام فصف قدميه [56] فلم يزل راكعا ساجدا.


[57] فلما كانت الليلة الثانية، خرج الي القبر أيضا و صلي ركعات، فلما فرغ من صلاته جعل يقول: [58] اللهم هذا قبر نبيك محمد، و أنا ابن بنت نبيك، و قد حضرني من الأمر ما قد علمت، اللهم اني أحب المعروف، و أنكر المنكر، و أنا [59] أسألك يا ذالجلال و الاكرام بحق القبر و من فيه الا اخترت لي ما هو لك رضي، و لرسولك رضي. [60] .

قال: ثم جعل يبكي عند القبر [61] حتي اذا [62] كان فريبا من الصبح وضع رأسه علي القبر [63] فأغفي، [64] فاذا هو برسول الله قد أقبل [65] في كتيبة من الملائكة عن يمينه و عن شماله و بين يديه حتي ضم [66] الحسين الي صدره و قبل بين عينيه و قال: حبيبي يا حسين كأني أراك عن قريب مرملا بدمائك، مذبوحا بأرض كرب و بلاء، من [67] عصابة من أمتي، و أنت مع ذلك عطشان لا تسقي، و ظمآن لا تروي، و هم مع ذلك يرجون شفاعتي، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، حبيبي يا حسين ان أباك و أمك و أخاك قدموا علي و هم مشتاقون اليك، [68] و ان لك في الجنان لدرجات لن تنالها الا بالشهادة.

قال: فجعل الحسين عليه السلام في منامه ينظر الي جده و يقول: يا جداه لا حاجة لي في الرجوع الي الدنيا، فخذني اليك و أدخلني معك في قبرك. فقال له رسول الله: لابد لك من الرجوع الي الدنيا حتي ترزق الشهادة، و ما قد كتب [69] الله لك فيها من الثواب العظيم، فانك و أباك و أخاك [70] و عمك و عم أبيك تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة، حتي


تدخلوا الجنة.

قال: [71] فانتبه الحسين عليه السلام من نومه فزعا مرعوبا، فقص رؤياه علي أهل بيته و بني عبدالمطلب، فلم يكن في ذلك اليوم في مشرق و لا مغرب قوم أشد غما من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا أكثر باك و لا باكية منهم. [72] .

المجلسي، البحار، 328 - 327 / 44 مساوي مثله البحراني، العوالم، 178 - 177 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 207؛ القمي، نفس المهموم، / 73 - 72؛ الأمين، لواعج الأشجان، / 28 - 26؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 148 - 145.



پاورقي

[1] في د: رسول الله.

[2] في د: رسول الله.

[3] في الأصل و بر: و سبطا، و في د: وسطا و التصحيح من المقتل.

[4] من د و بر و في الأصل: في الخلق.

[5] من د و بر و في الأصل: في الخلق.

[6] ن د، و في الأصل و بر: رکعتان. و في المقتل: رکعات.

[7] في النسخ: الا ما، و في المقتل: الا.

[8] من د، و في الأصل و بر و المقتل: في.

[9] من د وو بر و المقتل.

[10] من د.

[11] شب به مسجد پيغمبر آمد تا با قبر آن حضرت وداع کند. چون به قبر رسيد، نوري از قبر درخشيد و به جاي خود برگشت و شب دوم براي وداع آمد و به نماز ايستاد و طول داد تا چرتش برد و پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم به خوابش آمد و او را در آغوش گرفت و به سينه چسبانيد و چشمش را بوسيد و فرمود: «پدرم، قربانت! گويا به خونت آغشته بينم. در ميان جمعي از اين امت که اميد شفاعتم دارند و نزد خدا براي آنها بهره‏اي نيست، پسرجانم تو نزد پدر و مادر و برادر خود مي‏آئي و همه مشتاق توأند و در بهشت درجاتي داري که جز با شهادت بدان نرسي.»

حسين عليه‏السلام گريان از خواب برخاست و نزد خاندان خود آمد و خواب خود را گفت و با آنها وداع کرد. کمره‏اي، ترجمه امالي، / 152.

[12] [بحرالعلوم: «الثانية جاء الحسين أيضا الي قبر جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فصلي عند القبر رکعات ثم قال:»].

[13] [بحرالعلوم:«الثانية جاء الحسين أيضا الي قبر جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فصلي عند القبر رکعات ثم قال:»].

[14] [بحرالعلوم: «أنا»].

[15] [لم يرد في بحرالعلوم].

[16] [لم يرد في بحرالعلوم].

[17] [لم يرد في بحرالعلوم.].

[18] [لم يرد في بحرالعلوم].

[19] [بحرالعلوم: «و جعل يبکي حتي اذا کان قريب»].

[20] [بحرالعلوم: «و جعل يبکي حتي اذا کان قريب»].

[21] [لم يرد في بحرالعلوم].

[22] [لم يرد في بحرالعلوم].

[23] [بحرالعلوم: «مع»].

[24] [لم يرد في بحرالعلوم].

[25] [لم يرد في بحرالعلوم].

[26] [بحرالعلوم: «مشتاقون اليک»].

[27] [بحرالعلوم: «مشتاقون اليک».]

[28] [بحرالعلوم: «الجنان»].

[29] [لم يرد في بحرالعلوم].

[30] [بحرالعلوم: «و يتضرع اليه»].

[31] [بحرالعلوم: «و يتضرع اليه»].

[32] [بحرالعلوم: «في»].

[33] [] بحرالعلوم: «رسول الله»].

[34] [بحرالعلوم: «بني»].

[35] [بحرالعلوم: «فيها»].

[36] [لم يرد في بحرالعلوم].

[37] [لم يرد في بحرالعلوم].

[38] [بحرالعلوم: «لا في شرق الأرض و لا في غربها»].

[39] [بحرالعلوم: «لا في شرق الأرض و لا في غربها»].

[40] [بحرالعلوم: «باکية منهم»].

[41] أي أخذه ثقل النوم أو أشد نعاسه.

[42] [و في المعالي مکانه: «(قال في البحار) فلما کان الليل أقبل الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، وقف باکيا و قال: السلام عليک يا رسول الله أنا الحسين ابن‏فاطمة فرخک و ابن‏فرختک و سبطک الذي خلفتني في أمتک، فاشهد عليهم يا نبي الله، انهم قد خذلوني و ضيعوني و لم يحفظوني، و هذه شکواي اليک حتي ألقاک، (قال أبومخنف) وقف باکيا و قال بأبي أنت و أمي يا رسول الله، اني خارج من جوارک کرها و فرقوا بيني و بينک، حيث أني لم أبايع ليزيد شارب الخمور و راکب الفجور و فاعل الشرور، فان أنا فعلت کفرت، و ان أبيت قتلت، و ها أنا خارج من جوارک علي اکراه مني، فعليک السلام يا سيدي، و رجع الي منزله الصبح فلما کانت الليلة الثانية، خرج الي القبر أيضا و صلي رکعات فلما...»].

[43] [المعالي: «أحب المعروف و أنکر المنکر»].

[44] [المعالي: «أحب المعروف و أنکر المنکر»].

[45] [لم يرد في المعالي].

[46] [لم يرد في المعالي].

[47] [المعالي: «کتيبة»].

[48] [المعالي: «مرملا بدمائک مذبوحا بأرض کرب و بلاء بين عصابة من أمتي، و أنت مع ذلک عطشان لا تسقي و ظمآن لا تروي، و هم مع ذلک يرجون شفاعتي يوم القيامة»].

[49] [المعالي: «مرملا بدمائک مذبوحا بأرض کرب و بلاء بين عصابة من أمتي، و أنت مع ذلک عطشان لا تسقي و ظمآن لا تروي، و هم مع ذلک يرجون شفاعتي يوم القيامة»].

[50] [المعالي: «فانک و أباک و عمک و عم أبيک تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة حتي تدخلوا الجنة»].

[51] [المعالي: «فانک و أباک و عمک و عم أبيک تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة حتي تدخلوا الجنة»].

[52] [المقرم: «و في هذه الليلة زار الحسين قبر جده صلي الله عليه و آله و سلم فسطع له نور من القبر، فقال»].

[53] [المقرم: «و في هذه الليلة زار الحسين قبر جده صلي الله عليه و آله و سلم فسطع له نور من القبر، فقال»].

[54] [لم يرد في المقرم].

[55] [لم يرد في المقرم].

[56] [لم يرد في المقرم].

[57] [المقرم: «و في الليلة الثانية جاء الحسين الي القبر و صلي رکعات ثم قال»].

[58] [المقرم: «و في الليلة الثانية جاء الحسين الي قبر و صلي رکعات ثم قال»].

[59] [لم يرد في المقرم].

[60] [المقرم: «و بکي، و لما»].

[61] [لم يرد في الأسرار].

[62] [المقرم: «و بکي، و لما»].

[63] [لم يرد في الأسرار].

[64] [المقرم: «فرأي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[65] [المقرم: «فرأي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[66] [المقرم: «فضم»].

[67] [المقرم: «بين»].

[68] [المقرم: «فبکي الحسين و سأل جده أن يأخذه معه و يدخله في قبره و لکن الرسول الأقدس أبي الا أن يمضي ولده علي حال أربي في نيل الجزاء و آثر عند الجليل سبحانه يوم الخصام. فقال صلي الله عليه و آله و سلم: لابد أن ترزق الشهادة ليکون لک ما کتب»].

[69] [المقرم «فرأي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[70] [لم يرد في المقرم].

[71] [المقرم: «فانتبه الحسين و قص رؤياه علي أهل بيته فاشتد حزنهم و کثر بکاؤهم و علموا قرب الموعد الذي کان رسول الله يخبر به و لحرصهم علي نور النبوة أن لا يحجب عنهم و لا يفقد و تلک الهبات العلوية اجتمعوا عليه و طلبوا منه الموافقة ليزيد أو الابتعاد عن هذه البلاد»].

[72] [المقرم: «فانتبه الحسين و قص رؤياه علي أهل بيته فاشتد حزنهم و کثر بکاؤهم و علموا قرب الموعد الذي کان رسول الله يخبر به و لحرصهم علي نور النبوة أن لا يحجب عنهم و لا يفقد و تلک الهبات العلوية اجتمعوا عليه و طلبوا منه الموافقة ليزيد أو الابتعاد عن هذه البلاد»].