بازگشت

كتاب الوليد بن عتبة الي يزيد يخبره باباء الامام عن البيعة


قال: فعندها كتب الوليد الي يزيد بن معاوية يخبره بما كان من أهل المدينة، و ما كان من ابن الزبير، و أمر السجن، ثم ذكر له بعد ذلك أمر الحسين بن علي، أنه ليس [1] يري لنا عليه طاعة و لا بيعة. قال: فلما ورد الكتاب علي يزيد غضب لذلك غضبا شديدا، و كان اذا غضب، انقلبت عيناه، فعاد أحول، قال: فكتب الي الوليد بن عتبة:

من عبدالله يزيد أميرالمؤمنين، الي الوليد بن عتبة، أما بعد، فاذا ورد عليك كتابي هذا، فخذ البيعة ثانيا علي أهل المدينة بتوكيد منك عليهم، وذر عبدالله بن الزبير، فانه لن يفوتنا، و لن ينجو منا أبدا، مادام حيا، و ليكن مع جوابك الي رأس الحسين بن علي، فان فعلت ذلك، فقد جعلت لك أعنة الخيل و لك عندي الجائزة و الحظ الأوفر، و النعمة واحدة، و السلام.

قال: فلما ورد الكتاب علي الوليد [2] بن عبتة [3] و قرأه تعاظم ذلك، و قال: لا و الله لا يراني الله قاتل الحسين بن علي! و أنا [لا] أقتل ابن بنت / رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لو أعطاني يزيد الدنيا بحذافيرها. ابن أعثم، الفتوح، 26 - 25 / 5

فلما سمع عتبة ذلك، دعا الكاتب و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، الي عبدالله يزيد أميرالمؤمنين من عتبة بن أبي سفيان، أما بعد، فان الحسين بن علي ليس يري لك خلافة، و لا بيعة، فرأيك في أمره، و السلام. فلما ورد الكتاب علي يزيد - لعنه الله -، كتب الجواب الي عتبة: أما بعد، فاذا أتاك كتابي هذا، فعجل علي بجوابه، و بين لي في كتابك كل من في طاعتي أو خرج عنها، و ليكن مع الجواب رأس الحسين بن علي عليه السلام. [4] [بسند تقدم عن علي


ابن الحسين عليهماالسلام]

الصدوق، الأمالي، / 152 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 243؛ المجلسي، البحار، 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 161 / 17

فكتب الوليد الي يزيد، يخبره بما كان من أمر ابن الزبير، و من أمر الحسين، و أنه لا يري عليه طاعة و لا بيعة. فلما ورد الكتاب علي يزيد، غضب غضبا شديدا، و كان اذا غضب، احولت عيناه، فكتب الي الوليد:

بسم الله الرحمن الرحيم

من يزيد أميرالمؤمنين، الي الوليد بن عتبة، أما بعد، فاذا ورد عليك كتابي هذا فخذ البيعة ثانية علي أهل المدينة توكيدا منك عليهم، و ذر عبدالله بن الزبير، فانه لن يفوتنا، و لن ينجو منا أبدا، ما دمنا أحياء، و ليكن مع جواب كتابي هذا رأس الحسين، فان فعلت ذلك، جعلت لك أعنة الخيل، و لك عندي الجائزة العظمي و الحظ الأوفر، و السلام.

فلما ورد الكتاب علي الوليد أعظم ذلك، و قال: و الله لا يراني الله، و أنا قاتل الحسين ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لو جعل لي يزيد الدنيا و ما فيها.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 186 - 185 / 1



پاورقي

[1] في النسخ: أليس - کذا.

[2] ليس في د.

[3] ليس في د.

[4] چون عتبه را شنيد، به کاتبش دستور داد نوشت:

«بسم الله الرحمن الرحيم! به سوي عبدالله يزيد أميرالمؤمنين از طرف عتبه بن ابي‏سفيان. اما بعد، براستي حسين بن علي براي تو حق خلافت و بيعت معتقد نيست. درباره‏ي او هر نظري خواهي، بگير! و السلام.»

و چون نامه به يزيد رسيد، به عتبه جواب نوشت: «اما بعد اين نامه‏ام که به تو رسيد، فوري جواب بنويس و شرح بده در نامه‏ات هر که مطيع من است و هر که مخالف من است و بايد سر حسين بن علي با جواب نامه باشد.»

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 152.