بازگشت

الوليد يطلب ابن الزبير و يهرب هو الي مكة


و كان ابن الزبير، حين أبي بيعة يزيد بن معاوية، لجأ الي الكعبة؛ فعاذ بالبيت، و خرج مع حسين الي مكة، فخرج حسين الي الكوفة، و أقام ابن الزبير بمكة. المصعب الزبيري، نسب قريش، / 239

و بعث ابن الزبير: لا تعجلوا فاني آتيكم. فوجه الوليد موالي له، فشتموه و قالوا: يا ابن الكاهلية ان أتيت الأمير و الا قتلناك. فجعل يقول: الآن أجي ء، الآن أجي ء. و أتي جعفر بن الزبير الوليد فقال له: كف رحمك الله عن عبدالله فقد أفزعته و ذعرته بكثرة رسلك، و هو يأتيك غدا ان شاء الله. فصرف الوليد رسله عنه، و تحمل ابن الزبير من ليلته - و هي ليلة السبت لثلاث ليال بقين من رجب سنة ستين - فأخذ طريق الفرع و معه أخوه جعفر بن الزبير و تجنبا الطريق الأعظم، فلما أصبح الوليد طلبه فلم يجده. فقال مروان: ما أخطأ مكة. فوجه الوليد في طلبه حبيب بن كرة مولي بني أمية في ثلاثين راكبا من موالي بني أمية فلم يلحقوه، و تشاغلوا عن الحسين بطلب ابن الزبير.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 315، 314 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 277 - 276 / 1

و تحرز ابن الزبير في منزله، و راوغ الوليد حتي اذا جن عليه الليل سار نحو مكة، و تنكب الطريق الأعظم فأخذ علي طريق الفرع.

و لما أصبح الوليد بلغه خبره، فوجه في اثره حبيب بن كوين في ثلاثين فارسا، فلم يقعوا له علي أثر، و شغلوا يومهم ذلك كله بطلب ابن الزبير. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 230


و أما ابن الزبير، فقال: الآن آتيكم. ثم أتي داره فكمن فيها، فبعث الوليد اليه، فوجده مجتمعا في أصحابه متحرزا، فألح عليه بكثرة الرسل و الرجال في اثر الرجال.

و أما ابن الزبير، فقال: لا تعجلوني، فاني آتيكم، أملهوني. فألحوا عليهما [الحسين عليه السلام و ابن الزبير] عشيتهما تلك كلها و أول ليلهما، و كانوا علي حسين أشد ابقاء، و بعث الوليد الي ابن الزبير موالي له فشتموه و صاحوا به: يا ابن الكاهلية، و الله لتأتين الأمير أو ليقتلنك. فلبث بذلك نهاره كله و أول ليله بقول: الآن أجي ء. فاذا استحثوه قال: و الله لقد استربت بكثرة الارسال، و تتابع هذه الرجال، فلا تعجلوني حتي أبعث الي الأمير من يأتيني برأيه و أمره. فبعث اليه أخاه جعفر بن الزبير، فقال: رحمك الله! كف عن عبدالله، فانك قد أفزعته و ذعرته بكثرة رسلك، و هو آتيك غدا ان شاء الله، فمر رسلك فلينصرفوا عنا. فبعث اليهم فانصرفوا، و خرج ابن الزبير من تحت الليل، فأخذ طريق الفرع هو و أخوه جعفر، ليس معهما ثالث، و تجنب الطريق الأعظم مخافة الطلب، و توجه نحو مكة، فلما أصبح، بعث اليه الوليد فوجده قد خرج، فقال مروان: و الله ان أخطأ مكة فسرح في أثره الرجال. فبعث راكبا من موالي بني أمية في ثمانين راكبا، فطلبوه فلم يقدروا عليه، فرجعوا، فتشاغلوا عن حسين بطلب عبدالله يومهم ذلك حتي أمسوا.

فبينا عبدالله بن الزبير يساير أخاه جعفرا اذ تمثل جعفر بقول صبرة الحنظلي:



و كل بني أم سيمسون ليلة

و لم يبق من أعقابهم غير واحد



فقال عبدالله: سبحان الله، ما أردت الي ما أسمع يا أخي! قال: و الله يا أخي ما أردت به شيئا مما تكره. فقال: فذاك و الله أكره الي أن يكون جاء علي لسانك من غير تعمد - قال: و كأنه تطير منه -. [2] الطبري، التاريخ، 341 - 340 / 5


و بعث الوليد الي عبدالله بن الزبير، فدعاه، فأرسل اليه ابن الزبير: أيها الأمير! لا تعجل، فاني لك علي ما تحب. أنا صائر اليك ان شاء الله! قال: فأبي الوليد بن عتبة ذلك و جعل يرسل اليه رسولا بعد رسول حتي أكثر عليه من الرسل. قال: و جعل أصحاب الوليد [3] بن عتبة [4] ينادون عبدالله بن الزبير و يقولون: يا ابن الكاهلية! و الله لتأتين الأمير و لتبايعه أو لنقتلنك [5] قال: فأقبل جعفر بن الزبير حتي دخل علي الوليد بن عتبة، فسلم و قال: أصلح الله الأمير [6] كف عن عبدالله، فانك قد دعوته و أنا صائر به اليك غدا ان شاء الله و لا تلج به [7] و مر أصحابك أن ينصرفوا عنه، فانك لن تري منه الا ما


تحب. فأقبل الوليد علي جعفر بن الزبير، فقال الوليد لجعفر: ان مثلي و مثل أخيك [8] كما قال الله تعالي: (ان موعدهم / الصبح أليس الصبح بقريب) [9] . فأمسك الوليد عن عبدالله ابن الزبير يومه ذلك، و أرسل الي الرسل، فأمرهم بالانصراف عنه.

ابن أعثم، الفتوح، 20 / 5

و ركب ابن الزبير [10] برذونا له [11] و أخذ طريق العرج [12] حتي قدم مكة.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 376 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 263 / 2

و اشتغل الوليد بن عتبة بمراسلة ابن الزبير في البيعة ليزيد، و امتناعه عليهم، و خرج ابن الزبير من ليلته عن المدينة متوجها الي مكة، فلما أصبح الوليد سرح في أثره الرجال، فبعث راكبا من موالي بني أمية في ثمانين راكبا، فطلبوه و لم يدركوه، فرجعوا. [13] .

المفيد، الارشاد، 31 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 326 / 44؛ البحراني، العوالم، 176 / 17؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 385 - 384؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 131؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 147

و أقام الحسين تلك الليلة في منزله، و اشتغل الوليد بمراسلة عبدالله بن الزبير في البيعة ليزيد، و ظهر امتناعه عليه، و خرج ابن الزبير من ليلته متوجها الي مكة، و سرح الوليد في أثره الرجال، فطلبوا فلم يدركوه.

الطبرسي، اعلام الوري، / 222

قال: و كان عبدالله بن الزبير مضي الي مكة حين اشتغلوا بمحاورة الحسين، و تنكب الطريق، فبعث الوليد بثلاثين رجلا في طلبه، فلم يقدروا عليه.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 185 / 1


و أما ابن الزبير فقال: الآن آتيكم. ثم أتي داره، فكمن فيها، فأكثر الرسل اليه، فبعث اليه جعفر بن الزبير فقال له: انك قد أفزعت عبدالله [بكثرة] رسلك [14] ، و هو يأتيك غدا ان شاء الله. و خرج ابن الزبير من ليلته، فتوجه نحو مكة هو و أخوه جعفر ليس معهما ثالث، و تنكب الجادة، فبعث وراءه من يطلبه، فلم يقدروا عليه.

ابن الجوزي، المنتظم، 324 / 5

و أما ابن الزبير فوعدهم الغد، و خرج من ليلته، فتوجه نحو مكة.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 35

و أما ابن الزبير، فقال: الآن آتيكم. ثم أتي داره، فكمن فيها، ثم بعث اليه الوليد، فوجده قد جمع أصحابه و احترز، فألح عليه الوليد و هو يقول: أمهلوني. فبعث اليه الوليد مواليه فشتموه، و قالوا له: يا ابن الكاهلية لتأتين الأمير أو ليقتلنك. فقال لهم: و الله قد استربت لكثرة الارسال، فلا تعجلوني حتي أبعث الي الأمير من يأتيني برأيه. فبعث اليه أخاه جعفر بن الزبير، فقال: رحمك الله كف عن عبدالله، فانك قد أفزعته و ذعرته، [بكثرة رسلك]، و هو يأتيك غدا ان شاء الله، فمر رسلك، فلينصرفوا عنه. فبعث اليهم، فانصرفوا، و خرج ابن الزبير من ليلته، فأخذ طريق الفرع، هو و أخوه جعفر ليس معهما ثالث، و ساروا نحو مكة [15] ، فسرح الرجال في طلبه، فلم يدركوه فرجعوا، و تشاغلوا به عن الحسين ليلتهم. [16] ابن الأثير، الكامل، 264 / 3 -مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 70.


و ركبوا [عبدالله بن الزبير و عبدالله بن مطيع و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن أبي بكر] و لحقوا بمكة و تخلف الحسين. ابن نما، مثير الأحزان، / 10

و كان عبدالله بن الزبير قد خرج من أول هذه الليلة الي مكة هاربا بعدما اجتمع مع الحسين مخافة أن يؤخذ بالبيعة ليزيد، و هرب معه أخوه جعفر بن الزبير، و مضيا علي طريق «الفروع»، و هي طريق غير الجادة، خوفا من الطلب، فلم يقدر عليهما. البري، الجوهرة، / 41

و أما ابن الزبير، فانه قال: الآن آتيكم. ثم خرج في الليل الي مكة علي طريق الفرع هو و أخوه جعفر بن الزبير، فأرسلوا الطلب خلفهم، ففاتهم. [17] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 135

و أما ابن الزبير، فانه أتي داره و جمع أصحابه و احترز، فألح الوليد في طلبه و هو يقول: «أملهوني». فبعث الوليد اليه مواليه فشتموه، و قالوا له: يا ابن الكاهلية لتأتين الأمير أو ليقتلنك. فقال لهم: و الله لقد استربت لكثرة الارسال، فلا تعجلوني حتي أبعث الي الأمير من يأتيني برأيه. فبعث اليه أخاه جعفر بن الزبير، فقال له: «رحمك الله، كف عن عبدالله، فانك قد أفزعته و ذعرته، و هو يأتيك غدا ان شاء الله تعالي، فمر رسلك فلينصرفوا عنا». فبعث اليهم، فانصرفوا، و خرج ابن الزبير من ليلته هو و أخوه جعفر ليس معهما ثالث، فسارا نحو مكة، فسرح الوليد الرجال في طلبه، فلم يدركوه، فرجعوا، و تشاغلوا به عن الحسين يومهم.

النويري، نهاية الارب، 380 - 379 / 20


و أما ابن الزبير، فقال للرسول: الآن آتيكم. فألح عليه الوليد في الطلب و هو يقول: أمهلوني. ثم ان ابن الزبير أرسل أخاه الوليد و هو يقول: «انك أفزعتني و أرعبتني بمتابعة رسلك الي و طلبتك لي، و أريد أن تحملني الي الليل و آتيك ان شاء الله تعالي». فخلي عنه، فلما كان الليل هرب ابن الزبير هو و أخوه جعفر الي مكة المشرفة ليس معهما [ثالث]، و أخذا علي طريق الفرع. فأرسل الوليد بعد أن دخل الليل، يطلبه فلم يجده، فلما أصبح، أرسل في طلبه، فلم يدركه و لم يعلم الي أي جهة أخذ. [18] ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 183

ثم أن الوليد، بعث علي عبدالله بن الزبير، فوجده متحرزا عنه في أصحابه.

فأنفذ الي عبدالله بن الزبير، فصاحوا به، لتأتين الأمير و الا قتلناك. فقال لهم: ما تريدون مني يا ويلكم اذهبوا. فاني آتيه. فانصرفوا عنه، فلبث نهاره حتي جن عليه الليل، و خرج هو و أخوه جعفر، و أخذوا الطريق الأقرع [19] خيفة من الطلب، فلما أصبح الوليد، أرسل في طلبهما، فلم ير لهما أثرا، فقال: و الله ما أخطئا مكة. فأرسل في طلبهما قوما من بني أمية، فسلكوا الجادة فلم يجدوهما، فكروا راجعين قال: و تشاغلوا عن طلب عبدالله بن الزبير الي أن أدركوا المساء. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 14 - 13



پاورقي

[1] عبدالله بن زبير در خانه‏ي خود پناهنده شد و وليد را غافل کرد و چون شب فرارسيد، به سوي مکه گريخت و از شاهراه نرفت و راه بيراه را پيش گرفت.

فردا صبح اين خبر به وليد رسيد و حبيب بن کدين را همراه سي سوار به تعقيب او فرستاد که نتوانستند اثري از او به دست آورند و تمام آن روز را در جستجوي ابن‏زبير گذراندند.

دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 276.

[2] گويد: اما ابن‏زبير گفت: «هم اکنون مي‏آيم».

آن گاه به خانه‏ي خود رفت و آن جا بماند. وليد از پي او فرستاد و معلوم شد در جمع ياران خويش در امان است. فرستادگان پياپي فرستاد. ابن‏زبير گفت: «شتاب مکنيد! مهلتم دهيد!».

اما آن شب با آنها اصرار بسيار کردند. اما سختگيري نسبت به حسين کمتر بود. وليد غلامان خويش را پيش ابن‏زبير فرستاد که ناسزا گفتند و بانگ زدند که: «اي پسر زن کاهلي! به خدا يا پيش امير بيا، وگرنه ترا مي‏کشد.» همه روز و شب نخستين را چنين به سر کرد و مي‏گفت: «هم اکنون مي‏آيم. شتاب مکنيد تا کس پيش امير فرستم که رأي و دستور او را بداند.»

جعفر بن زبير، برادر عبدالله کس پيش وليد فرستاد و گفت: «خدايت رحمت کند! از عبدالله دست بدار که از بسياري فرستادگان او را به وحشت افکنده‏اي. ان شاء الله فردا پيش تو مي‏آيد. به فرستادگان خويش بگو از پيش ما بروند.»

گويد: وليد کس فرستاد و آنها برفتند. ابن‏زبير در پناه شب برون شد. همراه برادر خويش جعفر بود که سومي با آنها نبود و از بيم تعاقب از راه بزرگ دوري گرفت و از راه فرع سوي مکه رفت. صبحگاهان وليد کس فرستاد. معلوم شد ابن‏زبير برون شده. مروان گفت: «به خدا سوي مکه رفته. کسان از پي وي فرست.»

گويد: وليد سواري از وابستگان بني‏اميه را با هشتاد سوار بفرستاد که به جستجو رفتند؛ اما به او دست نيافتند و بازگشتند و همه روز تا شب به جستجوي عبدالله از کار حسين غافل ماندند.

و در آن اثنا که با برادر خويش جعفر به راه مي‏رفت، جعفر شعر صبره‏ي حنظلي را به تمثل خواند که مضمون آن چنين است:

«همه فرزندان يک مادر شبي را خواهند ديد»

«که از جمعشان جز يکي نمانده باشد»

عبدالله گفت: «سبحان الله از آنچه مي‏شنوم، چه منظور داري؟»

گفت: «به خدا برادر، چيز ناخوشايندي را منظور ندارم.»

گفت: «به خدا اين بدتر است که اين سخن بي‏قصد بر زبان تو رفته باشد.»

گويد: گويي اين سخن را به فال بد گرفت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2909 - 2908 / 7.

[3] ليس في د.

[4] ليس في د.

[5] في د والطبري 190 / 6: ليقتلنک، و في بر بغير نقط.

[6] زيد في النسخ: و.

[7] في د و بر: عليه.

[8] في النسخ: أخوک.

[9] سورة 11 آية 81.

[10] [لم يرد في جواهر المطالب].

[11] [لم يرد في جواهر المطالب].

[12] العرج: قرية جامعة في واد نواحي الطائف. [جواهر المطالب: «الفرع»].

[13] وليد بن عتبة آن شب سرگرم بيعت گرفتن از عبدالله بن زبير شد و او نيز از بيعت سرباز زده، و همان شب مدينه را به سوي مکه ترک کرد. چون صبح شد، وليد مردي از بني‏اميه را با هشتاد سوار از پي او فرستاد و اينان آمده، ولي (چون او از بيراهه رفته بود) به او دست نيافته، بازگشتند.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 31 / 2.

[14] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت، و في الأصل: «برسلک».

[15] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[16] اما فرزند زبير که در قبال احضار وليد به مأمورين گفت: «من الآن به خانه‏ي وليد مي‏روم.»

ولي به خانه‏ي خود رفت و پنهان شد. پس از آن دوباره وليد او را احضار کرد. ديد که او ياران خود را جمع و تحصن و خودداري کرده. باز به مأمورين گفت: «به من مهلت و فرصت دهيد!»

غلامان وليد به او دشنام دادند و گفتند: «اي زاده زن عاجز! بايد نزد امير بروي؛ وگرنه تو را خواهيم کشت.»

به آنها گفت: «به خدا من از اصرار شما نگران و بيمناک شده‏ام. تعجيل مکنيد. به من مهلت بدهيد که من خود نزد امير، کسي را بفرستم و از عقيده و رأي او استفسار کنم.»

آن گاه برادر خود جعفر بن زبير را نزد وليد فرستاد. به او گفت: «از فرط اصرار و ابرام بيمناک شده؛ او فردا نزد تو خواهد آمد، به خواست خداوند. تو هم به مأمورين خود دستور بده که او را آزاد بگذارند و متفرق شوند.»

آنها هم از محاصره او منصرف شدند. فرزند زبير هم همان شب از آن جا خارج شد و راه مکه را از راه فرعي در پيش گرفت. او و جعفر برادرش تنها دو شخص بودند که شخص ثالثي نداشتند. وليد هم عده‏اي به دنبال آنها فرستاد و نتوانستند آنها را پيدا کنند. آن شب هم به سبب اشتغال آنها به تعقيب فرزند زبير از تعقيب حسين بازماندند. خليلي، ترجمه‏ي کامل، 105 / 5.

[17] عبدالله زبير به خانه رفت و با برادر خود ابراهيم زبير آن شب بگريخت وبه مکه رفت. روز ديگر هشتاد مرد به طلب او رفتند. نيافتند او را. عمادالدين طبري، کامل بهائي، 271 / 2.

[18] وليد کس به طلب ابن‏زبير فرستاد و او در آمدن تعلل نموده چون شب شد متوجه مکه گشت. اما به اتفاق مورخان عبدالله بن زبير با وي بيعت ننمود.

خواندامير، حبيب السير، 126، 39 / 2.

[19] [لعل الصحيح: «طريق الفرع»].