بازگشت

الوليد يبعث الي الامام الحسين


فبعث الوليد بن عقبة [1] من ساعته - نصف الليل - الي الحسين بن علي، و عنده [2] عبدالله بن الزبير.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 55 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 199، تهذيب ابن بدران، 327 / 4، مختصر ابن منظور، 138 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2607 / 6، الحسين بن علي، / 66؛ المزي، تهذيب الكمال، 416 - 415 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8

و كان الوليد بن عتبة رجل بني عتبة، ولاه معاوية المدينة، و كان حليما كريما؛ و توفي معاوية؛ فقدم عليه رسول يزيد؛ فأمره أن يأخذ البيعة علي الحسين بن علي، و علي عبدالله بن الزبير؛ فأرسل اليهما ليلا حين قدم الرسول.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 133

فأرسل الي الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، و عبدالله بن عمر، فلما أتاهم الرسول، قال عبدالله بن الزبير للحسين: ظن يا أباعبدالله فيما أرسل الينا؟ فقال الحسين: لم يرسل الينا الا للبيعة. [قال:] فما تري؟ قال: آتيه، فان أراد تلك امتنعت عليه. فدعا الحسين مواليه و أهل بيته، و أقعدهم علي الباب، و قال لهم: ان ارتفع صوتي، فاقتحموا الدار علي، و الا فمكانكم حتي أخرج اليكم. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 175 / 1

و أرسل الوليد عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، و هو اذ ذاك غلام، الي الحسين و عبدالله بن الزبير يدعوهما، فوجدهما جالسين في المسجد، و كان اتيانه اياهما في ساعة لم يكن الوليد يجلس فيها للناس و لا يأتونه، فقال: أجيبا الأمير. فقالا له: انصرف الآن نأته بعد. ثم أعاد اليهما الرسل و ألح عليهما، فأما الحسين فامتنع بأهل بيته و من كان علي رأيه، و فعل ابن الزبير مثل ذلك، و بعث الي الحسين أن كف حتي ننظر و تنظروا، و نري وتروا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 314 / 5

فقال الوليد لعبدالله بن عمر بن عثمان، و كان حاضرا - و هو حينئذ غلام حين راهق -: انطلق يا بني الي الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، فدعهما. فانطلق الغلام


حتي أتي المسجد، فاذا هو بهما جالسين، فقال: أجيبا الأمير. فقالا للغلام: انطلق، فانا صائران اليه علي أثرك. فانطلق الغلام، فقال ابن الزبير للحسين رضي الله عنه: فيم تراه بعث الينا في هذه الساعة؟ فقال الحسين: أحسب معاوية قد مات، فبعث الينا للبيعة. قال ابن الزبير: ما أظن غيره. و انصرفا الي منازلهما، فأما الحسين، فجمع نفرا من مواليه و غلمانه، ثم مشي نحو دار الامارة، و أمر فتيانه أن يجلسوا بالباب، فان سمعوا صوته اقتحموا الدار. [3] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 229

فوجه الي الحسين عليه السلام و الي عبدالله بن الزبير. [4] اليعقوبي، التايخ، 215 / 2

فأرسل عبدالله بن عمرو بن عثمان - و هو [5] اذ ذاك [6] غلام حدث - اليهما يدعوهما، فوجدهما في المسجد و هما جالسان [7] ، فأتاهما في ساعة لم يكن الوليد يجلس فيها للناس، و لا يأتيانه في مثلها [8] فقال: أجيبا، الأمير يدعوكما. فقال له: انصرف؛ الآن نأتيه. ثم أقبل أحدهما علي الآخر، فقال عبدالله بن الزبير للحسين: ظن [9] فيما تراه بعث الينا [10] في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها! [11] فقال حسين [12] : قد ظننت، أري طاغيتهم قد هلك، فبعث الينا [13] ليأخذنا بالبيعة قبل أن يفشو [14] في الناس [15] الخبر. فقال: و أنا ما أظن غيره [16] .


قال: فما تريد أن تصنع؟ قال: أجمع فتياني الساعة، ثم أمشي اليه، فاذا بلغت الباب احتبستهم [17] عليه، ثم دخلت عليه [18] قال: فاني أخافه عليك اذا دخلت. قال: لا آتيه الا و أنا علي الامتناع قادر. فقام، فجمع اليه مواليه و أهل بيته، ثم أقبل يمشي حتي انتهي الي [19] باب الوليد، و قال لأصحابه: اني داخل، فان دعوتكم أو سمعتم صوته قد علا، فاقتحموا علي بأجمعكم، و الا فلا تبرحوا حتي أخرج اليكم. [20] .

الطبري، التاريخ، 339 / 5 مساوي مثله ابن الجوزي، المنتظم، 323 / 5؛ المحمودي، العبرات، 274 / 1

حدثني زكرياء بن يحيي الضرير، قال: حدثنا أحمد بن جناب المصيصي - ويكني أباالوليد - قال: حدثنا خالد بن يزيد بن أسد بن عبدالله القسري، قال: حدثنا عمار الدهني، قال: قلت لأبي جعفر: حدثني بمقتل الحسين حتي كأني حضرته؛ قال: مات معاوية و الوليد بن عتبة بن أبي سفيان علي المدينة، فأرسل الي لاحسين بن علي ليأخذ بيعته. [21] الطبري، التاريخ، 347 / 5


قال: ثم بعث الوليد بن عتبة الي الحسين بن علي، و عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله ابن عمر، و عبدالله بن الزبير، فدعاهم، فأقبل اليهم الرسول، و الرسول [عبدالله بن [22] -] عمرو بن عثمان بن عفان، لم يصب [23] القوم في منازلهم، فمضي نحو المسجد، فاذا [24] القوم عند قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فسلم عليهم، ثم قام و قال: أجيبوا الأمير! فقال الحسين: يفعل الله ذلك اذا نحن فرغنا عن [25] مجلسنا هذا ان شاء الله. قال: فانصرف الرسول الي الوليد، فأخبره بذلك.

و أقبل عبدالله بن الزبير علي الحسين بن علي [26] ، و قال: يا أباعبدالله! ان هذه ساعة [27] لم يكن الوليد [28] بن عتبة يجلس [29] فيها للناس، و اني قد أنكرت [30] ذلك و بعثه في هذه الساعة الينا، و دعاءه ايانا لمثل هذا الوقت، أتري في أي طلبنا؟ فقال له [31] الحسين: اذا أخبرك أبابكر [32] ! اني أظن بأن معاوية قد مات، و ذلك أني رأيت البارحة في منامي كأن


منبر معاوية منكوس، و رأيت داره تشتعل نارا، فأولت ذلك في نفسي أنه مات. فقال له ابن الزبير: فاعلم يا ابن علي، أن ذلك كذلك، فما [33] تري أن تصنع ان دعيت الي بيعة يزيد أباعبدالله؟ قال: أصنع أني لا أبايع له أبدا، لأن الأمر انما كان لي من بعد أخي الحسن، فصنع معاوية ما صنع و حلف لأخي [34] الحسن أنه لا يجعل الخلافة لأحد من بعده من ولده، و أن يردها الي ان كنت حيا، فان كان معاوية قد خرج من دنياه، و لم يفي لي و لا لأخي الحسن بما كان ضمن، فقد و الله أتانا مالا / قوام لنا به، انظر أبابكر، أني أبايع ليزيد، و يزيد رجل فاسق معلن الفسق، يشرب الخمر، و يلعب باكلاب و الفهود، و يبغض بقية آل الرسول؟ لا و الله لا يكون ذلك أبدا.

قال: فبينما هما كذلك في هذه المحاورة، اذ رجع اليهما [35] الرسول، فقال: أباعبدالله! ان الأمير قاعد لكما خاصة تقوما [36] اليه! قال: فزبره [37] الحسين بن علي [38] ثم قال: [39] انطلق الي أميرك لا أم لك! فمن أحب أن يصير اليه منا، فانه صائر اليه، و أما أنا، فاني أصير اليه الساعة [40] ان شاء الله تعالي.

قال: فرجع الرسول أيضا الي الوليد بن عتبة، فقال: أصلح الله الأمير! أما الحسين بن علي خاصة، فقد أجاب، وها هو صائر اليك في اثري. فقال مروان بن الحكم: غدر و الله الحسين [41] ! فقال الوليد: مهلا! فليس مثل الحسين يغدر [42] و لا يقول شيئا، ثم لا يفعل.

قال: ثم أقبل الحسين علي من بحضرته، فقال: قوموا الي منازلكم، فاني صائر الي هذا الرجل، فأنظر ما عنده و ما يريد. فقال له ابن الزبير: جعلت فداك يا ابن بنت رسول


الله صلي الله عليه و آله و سلم! اني خائف عليك أن يحبسوك عندهم، فلا يفارقونك أبدا دون أن تبايع أو تقتل [43] فقال الحسين: اني لست أدخل عليه وحدي، و لكن أجمع أصحابي الي، و خدمي و أنصاري، و أهل الحق من شيعتي، ثم آمرهم أن يأخذ كل واحد سيفه مسلولا تحت ثيابه، ثم يصيروا بازائي، فاذا أنا أومأت اليهم، و قلت: يا آل الرسول ادخلوا! دخلوا و فعلوا ما أمرتهم به، فأكون علي الامتناع، و لا أعطي المقادة [44] و المذلة من نفسي، فقد علمت و الله أنه جاء من الأمر ما لا قوام به، و لكن قضاء الله ماض في، و هو الذي يفعل في بيت رسوله عليه السلام ما يشاء و يرضي.

قال: ثم صار الحسين بن علي الي منزله، ثم دعا بماء، فلبس و تطهر بالماء، و قام فصلي ركعتين، و دعا ربه بما أحب في صلاته؛ فلما فرغ من ذلك أرسل الي فتيانه، و عشيرته، و مواليه، و أهل بيته فأعلمهم بشأنه، ثم قال: كونوا بباب هذا الرجل، فاني ماض اليه، و مكلمه، فان سمعتم أن صوتي قد علا و سمعتم كلامي و صحت بكم، فادخلوا يا / آل الرسول و اقتحموا من غير اذن، ثم اشهروا السيوف و لا تعجلوا، فان رأيتم ما تكرهون، فضعوا سيوفكم، ثم اقتلوا من يريد قتلي!

ثم خرج الحسين من منزله، و في يده قضيب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و هو في ثلاثين رجلا من أهل بيته و مواليه و شيعته، حتي أوقفهم علي باب الوليد بن عتبة، ثم قال: انظروا ماذا أوصيتكم فلا تتعدوه، و أنا أرجو أن أخرج اليكم سالما ان شاء الله.

ابن أعثم، الفتوح: 17 - 13 / 5

علي بن عبدالعزيز، قال: قرأ علي أبوعبيد [45] القاسم [46] بن سلام و أنا أسمع، فسألته: نروي عنك كما قرئ عليك؟ قال: نعم. قال أبوعبيد: لما مات معاوية بن أبي سفيان و جاءت وفاته الي المدينة، و عليها يومئذ الوليد بن عتبة، فأرسل الي الحسين بن علي


و عبدالله بن الزبير.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 376 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 263 / 2

و بعث عتبة الي الحسين بن علي [47] . [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليهماالسلام]

الصدوق، الأمالي، / 151 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 161 / 17

فأنفذ الوليد [48] الي الحسين عليه السلام في الليل، فاستدعاه، فعرف الحسين عليه السلام الذي أراد [49] ، فدعا جماعة من مواليه [50] ، فأمرهم بحمل السلاح، و قال لهم: ان الوليد قد استدعاني في هذا الوقت، و لست آمن أن يكلفني فيه أمرا لا أجيب اليه، و هو غير مأمون، فكونوا معي، فاذا دخلت اليه، فاجلسوا علي الباب، فان سمعتم صوتي قد علا، فادخلوا عليه لتمنعوه عني. [51] .

المفيد، الارشاد، 30 / 2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 324 / 44؛ البحراني، العوالم، 173 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 206؛ الأعرجي، مناهل الضرب، / 384 - 383؛ القمي، نفس المهموم، / 68؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 5؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 129 - 128؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 46؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 146؛ الأمين، أعيان الشيعة، 587 / 1، لواعج الأشجان، / 24

قال أبوعمر رضي الله عنه: لما مات معاوية، و أفضت الخلافة الي يزيد و ذلك في سنة ستين، وردت بيعته علي الوليد بن عتبة بالمدينة، ليأخذ البيعة علي أهلها، أرسل الي


الحسين بن علي و الي عبدالله بن الزبير ليلا.

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 381 / 1 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2572 - 2571 / 6، الحسين بن علي، / 31 - 30؛ الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2؛ الشبلنجي، نور الأبصار، / 256

قال: فبعث اليهم.

(و به) قال: أخبرنا أبوطاهر أحمد بن علي بن محمد بن عثمان السواق و البندار ابن أخي شيخنا أبي منصور بن السواق بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قال: أخبرنا أبوعمرو عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك، قال: حدثنا أبوالفضل أحمد بن ملاعب بن جنان، قال: حدثنا أحمد بن غياث، قال: أخبرنا خالد بن يزيد أسد بن عبيدالله القسري عن عمار الدهني، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام، حدثني بمقتل الحسين بن علي عليه السلام حتي كأني حضرته. قال: مات معاوية و الوليد بن عتبة بن أبي سفيان علي المدينة، فأرسل الي الحسين بن علي عليهماالسلام ليأخذ بيعته.

الشجري، الأمالي، 190، 170 / 1

فأنفذ الوليد الي الحسين عليه السلام، فاستدعاه، فعرف الحسين ما أراد، فدعا جماعة من مواليه، و أمرهم بحمل السلاح، و قال: اجلسوا علي الباب، فاذا سمعتم صوتي قد علا، فادخلوا عليه، و لا تخافوا علي.

الطبرسي، اعلام الوري، / 222

ثم بعث الوليد الي الحسين بن علي، و عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله بن عمر، و عبدالله بن الزبير، فدعاهم و أقبل اليهم رسوله؛ و هو عمرو بن عثمان، فلم يصب القوم في منازلهم، فمضي نحو المسجد، فاذا هم عند قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فسلم عليهم، ثم قال: الأمير يدعوكم فصيروا اليه. فقال الحسين: نفعل ذلك اذا نحن فرغنا من مجلسنا هذا ان شاء الله. قال: فانصرف الرسول الي الوليد و أخبره بذلك؛ و أقبل عبدالله بن الزبير علي الحسين، فقال: يا أباعبدالله، ان هذه ساعة لم يكن الوليد بن عتبة، يجلس فيها للناس، و اني قد أنكرت بعثه الينا، و دعاءه ايانا في مثل هذا الوقت، أفتري لماذا بعث الينا؟ فقال


له الحسين: أنا أخبر، أظن أن معاوية قد مات، و ذلك أني رأيت البارحة في منامي كأن معاوية منكوس، و رأيت النار، تشتعل في داره، فتأولت ذلك في نفسي أن قد مات معاوية. فقال ابن الزبير: فاعلم أن ذلك كذلك، فماذا تري نصنع يا أباعبدالله ان دعينا الي بيعة يزيد؟ فقال الحسين: أما أنا، فلا أبايع أبدا، لأن الأمر كان لي بعد أخي الحسن، فصنع معاوية ما صنع، و كان حلف لأخي الحسن أن لا يجعل الخلافة لأحد من ولده، و أن يردها علي ان كنت حيا، فان كان معاوية خرج من دنياه، و لم يف لي و لا لأخي بما ضمن، فقد جائنا ما لا قرار لنا به، أتظن أبابكر اني أبايع ليزيد، و يزيد رجل فاسق، معلن بالفسق، يشرب الخمر، و يلعب بالكلاب و الفهود، و نحن بقية آل الرسول لا و الله لا يكون ذلك أبدا. قال: فبينا هما كذلك في المحاورة اذا رجع الرسول، فقال: أباعبدالله، ان الأمير قاعد لكما خاصة فقوما اليه. فزبره الحسين، و قال: انطلق الي أميرك لا أم لك، فمن أحب أن يصير اليه منا، فانه صائر اليه، فأما أنا فاني أصير اليه الساعة ان شاء الله، و لا قوة الا بالله. فرجع الرسول أيضا الي الوليد، فقال: أصلح الله الأمير، أما الحسين بن علي خاصة، فانه صائر اليك في اثري، فقد أجاب.

فقال مروان: غدر و الله الحسين. فقال الوليد: مهلا، فليس مثل الحسين يغدر، و لا يقول شيئا ثم لا يفعل. قال: ثم ان الحسين أقبل علي من معه، و قال: صيروا الي منازلكم، فاني صائر الي الرجل، فأنظر ما عنده و ما يريد. فقال له ابن الزبير: جعلت فداك، اني خائف عليك أن يحبسوك عندهم فلا يفارقونك أبدا، دون أن تبايع أو تقتل. فقال الحسين: اني لست أدخل عليه وحدي، و لكني أجمع الي أصحابي و خدمي و أنصاري و أهل الحق من شيعتي، ثم آمرهم أن يأخذ كل واحد منهم سيفه مسلولا تحت ثيابه، ثم يصيروا بازائي فاذا أنا أومأت اليهم و قلت: يا آل الرسول ادخلوا، فعلوا ما أمرتهم به، فأكون علي الامتناع دون المقادة و المذلة في نفسي، فقد علمت و الله أنه جاء من الأمر ما لا أقوم به و لا أقر له، و لكن قدر الله ماض، و هو الذي يفعل في أهل بيت رسول الله ما يشاء و يرضي. ثم قام و صار الي منزله، فدعا بماء، فتطهر و اغتسل و صلي ركعتين، و دعا ربه بما أحب أن يدعو به، فلما انفتل من صلاته أرسل الي فتيانه و عشيرته و مواليه و أهل


بيته و أعلمهم شأنه، و قال: كونوا بباب هذا الرجل، فاني ماض اليه، و مكلمه، فان سمعتم صوتي و كلامي قد علا مع القوم و صحت بكم: يا آل الرسول، فاقتحموا بغير اذن ثم اشهروا السيوف، و لا تعجلوا، فان رأيتم ما تخشون فضعوا سيوفكم فيهم، و اقتلوا من أراد قتلي، ثم خرج الحسين من منزله و في يده قضيب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو في ثلاثين رجلا من أهل بيته، و مواليه و شيعته، فوقفهم علي باب الوليد، ثم قال: انظروا ما أوصيتكم به فلا تعدوه، و أنا أرجو أن أخرج اليكم سالما ان شاء الله.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 183 - 181 / 2

فوجه في طلبهم و كانوا عند التربة، فقال عبدالرحمان و عبدالله: ندخل دورنا و نغلق أبوابنا. و قال ابن الزبير: و الله ما أبايع يزيد أبدا. و قال الحسين بن علي عليه السلام: أنا لابد لي من الدخول علي الوليد [52] و أنظر ما يقول. [53] ثم قال لمن حوله من أهل بيته: اذا أنا دخلت علي الوليد، و خاطبته و خاطبني، و ناظرته و ناظرني، كونوا علي الباب، فاذا سمعتم الصيحة قد علت، و الأصوات قد ارتفعت، فاهجموا الي الدار، و لا تقتلوا أحدا و لا تثيروا الي الفتنة.

ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 325 / 44؛ البحراني، العوالم، 175 / 17؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 128

فأرسل الوليد عبدالله بن عمرو بن عثمان، و هو غلام حدث الي الحسين و ابن الزبير يدعوهما، فوجدهما في المسجد و هما جالسان فأتاهما في ساعة لم يكن الوليد يجلس فيها للناس، فقال: أجيبا الأمير. فقالا: انصرف الآن نأتيه. و قال ابن الزبير للحسين: ما تراه [54] بعث الينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها؟ فقال الحسين: أظن أن طاغيتهم قد هلك، فبعث الينا ليأخذنا بالبيعة قبل أن يفشو في الناس الخبر. فقال: و أنا ما أظن غيره،


فما تريد أن تصنع؟ [55] قال الحسين: أجمع فتياني الساعة ثم أمشي اليه [56] ، و أجلسهم علي الباب و أدخل عليه. قال: فاني أخافه عليك اذا دخلت. قال: لا آتيه الا و أنا قادر علي الامتناع.

فقام، فجمع اليه أصحابه، و أهل بيته، ثم أقبل علي باب الوليد و قال لأصحابه: اني داخل، فاذا دعوتكم أو سمعتم صوتي قد علا، فادخلوا علي بأجمعكم، و الا فلا تبرحوا حتي أخرج اليكم. [57] .


ابن نما، مثيرالأحزان، / 10 - 9

فأرسل اليه ليلا. البري، الجوهرة، / 41

فأرسل الوليد [عبدالله بن] عمر [و] بن عثمان الي الحسين، و الي عبدالله بن الزبير، فوجدهما في المسجد، فقال: أجيبا الأمير. فقالا: انصرف، فالآن نأتيه. ثم قال ابن الزبير للحسين: ظن فيما تراه بعث الينا في هذه الساعة التي ليس له عادة بالجلوس فيها، الا لأمر. فقال الحسين: أظن طاغيتهم قد هلك، فبعث الينا ليأخذ البيعة علينا ليزيد قبل أن يفشو في الناس الخبر.

قال ابن الزبير: هو ذاك، فما تريد أن تصنع؟ قال: أجمع فتياني، و أذهب اليه. فجمع أهله و فتيانه، ثم قال: اذا دعوتكم، فاقتحموا. [58] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 135

ثم بعث الي الحسين عليه السلام فجاءه في ثلاثين رجلا من أهل بيته و مواليه. [59] .

ابن طاووس، اللهوف، / 22 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 325 / 44؛ البحراني، العوالم، 174 / 17

فاستدعاهم. [60] ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 104

و قال أبوالوليد أحمد بن جناب المصيصي: حدثنا خالد بن يزيد بن أسد بن عبدالله القسري، قال: حدثنا عمار بن معاوية الدهني، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام: حدثني بقتل الحسين عليه السلام حتي كأني حضرته. قال: مات معاوية، و الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان علي المدينة، فأرسل الي الحسين بن علي ليأخذ بيعته.


المزي، تهذيب الكمال، 422 / 6

فبعث الي لاحسين و ابن الزبير في الليل. [عن ابن سعد]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 198 / 3، تاريخ الاسلام، 341 / 2

أحمد بن جناب المصيصي: حدثنا خالد بن يزيد القسري، حدثنا عمار الدهني؛ قلت لأبي جعفر الباقر: حدثني بقتل الحسين. فقال: مات معاوية، فأرسل الوليد بن عتبة و الي المدينة الي الحسين ليبايع.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 206 / 3

فأرسل الي الحسين بن علي و الي عبدالله بن الزبير ليلا. [61] .

اليافعي، مرآة الجنان، 132 / 1

فبعث الوليد لوقته عبدالله بن عمرو بن عثمان و هو غلام حدث، فجاء الي الحسين و ابن الزبير في المسجد في ساعة لم يكن الوليد يجلس فيها للناس، و قال: أجيبا الأمير. فقالا: لا تنصرف الا أن نأتيه. ثم حدثا فيما بعث اليهما، فلم يعلموا ما وقع، و جمع الحسين فتيانه و أهل بيته و سار اليه، فأجلسهم بالباب، و قال: ان دعوتكم أو سمعتم صوتي عاليا، فادخلوا بأجمعكم. [62] .

بن خلدون، التاريخ، 20 - 19 / 3

و قال أبوالوليد أحمد بن جناب المصيصي، ثنا خالد بن يزيد بن أسد، ثنا عمار بن معاوية الدهني، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، حدثني بقتل الحسين


حتس كأني حضرته. قال: مات معاوية و الوليد بن عتبة بن أبي سفيان علي المدينة، فأرسل الي حسين بن علي ليأخذ بيعته. [63] .

ابن حجر، تهذيب التهذيب، 349 - 348 / 2، الاصابة، 332 / 1 مساوي عنه [64] : ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر، 335 / 4

فأرسل الوليد الي الحسين و الي ابن الزبير غلاما حدثا من شيعته يدعوهما الي الحضور اليه، و كانا جالسين في المسجد، فأتاهما في ساعة متأخرة لم يكن الوليد يجلس فيها لأحد، فقال: أجيبا الأمير. فقالا له: انصرف الآن فآته. ثم أخذا يتشاوران، فقال ابن الزبير للحسين عليه السلام: ما تراه بعث الينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها الا لأمر قد حدث. فقال الحسين: نعم، أظن طاغيتهم قد هلك، فبعث الينا يأخذ البيعة ليزيد قبل أن يفشي الخبر في الناس. فقال ابن الزبير: و الله ما أظن غيره، فما تريد أن تصنع؟ قال الحسين عليه السلام: أجمع فتياني الساعة ثم أمشي اليه و أجلسهم قريبا من مجلسي، و أنظر ما خبره. قال: فاني أخاف بعد دخولك عليه أن لا تنجو من شره. قال: لا أدخل عليه الا و أنا قادر علي الامتناع منه. ثم قام الحسين، فجمع حاشيته و أهل بيته، ثم دخل عليه و أدخلهم معه، و أجلسهم بحيث يروا مكانه، و يسمعوا كلامه قريبا من مجلسهم، و قال: ان دعوتكم، أو سمعتم صوتي قد علا، فأتوني بأجمعكم و الا مكانكم حتي آتيكم.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 182

فأرسل في طلبهم، فقالوا للرسول: انصرف. أقبل عبدالله بن الزبير علي الحسين عليه السلام، و قال: يا ابن رسول الله أتدري ما يريد الوليد منا؟ قال: نعم، اعلموا أنه قد مات معاوية، و تولي الأمر من بعده ابنه يزيد، و قد وجه الوليد في طلبكم ليأخذ البيعة عليكم، فما أنتم قائلون؟ فقال عبدالرحمان: أما أنا، فأدخل بيتي، و أغلق بابي و لا أبايعه. و قال عبدالله بن عمر: أما أنا، فعلي بقراءة القرآن و لزوم المحراب. و قال عبدالله بن الزبير: أما أنا،


فما كنت بالذي أبايع يزيد. و قال الحسين عليه السلام: أما أنا، فأجمع فتياني، و أتركهم بفناء الدار، و أدخل علي الوليد و أناظره و أطالب بحقي. فقال له عبدالله بن الزبير: اني أخاف عليك منه. قال: لست آتيه الا و أنا قادر علي الامتناع منه ان شاء الله تعالي. ثم انه عليه السلام نهض الي منزله، فأرسل الي أهله و شيعته و مواليه، فأقبلوا اليه، فأتي الي دار الوليد، و قال لهم: اني داخل علي هذا الرجل، فان سمعتم صوتي، فاهجموا عليه، و الا فلا تبرحوا حتي أخرج اليكم. الطريحي، المنتخب، 419 / 2

فأرسل الي الحسين و عبدالله بن الزبير.

ابن العماد، شذرات الذهب، / 67

قال أبومخنف: فأنفد في طلبهم، فقيل للرسول: انهم مجتمعون عند قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فأقبل عليهم و قال لهم: أجيبوا الوليد، فانه يدعوكم. فقالوا له: انصرف.

فلما انصرف أقبل عبدالله بن الزبير علي الحسين عليه السلام و قال: يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أتدري ما يريد منا الوليد؟ قال: نعم، ان معاوية (لعنه الله) قد هلك، و قد ولي ولده الأمر، و قد وجه الوليد في طلبكم ليأخذ البيعة ليزيد (لعنه الله)، فما أنتم فاعلون؟

قال عبدالرحمان بن أبي بكر: أما أنا، فأدخل داري، و أغلق بابي، و لا أبايعه. و قال عبدالله بن عمر: أما أنا، فعلي بقراءة القرآن، و لزوم المحراب، و النظر في العلم. و قال ابن الزبير (لعنه الله): أما أنا، فلا أبايع يزيد (لعنه الله). و قال الحسين عليه السلام: أما أنا. فأجمع فتياني، و أتركهم بفناء الدار، و أدخل علي الوليد، فأناظره و يناظرني، و أطلب حقي. فقال له عبدالله بن الزبير: اني لست آمنه عليك. قال: اني لا آتيه الا و أنا قادر علي الامتناع منه ان شاء الله.

ثم ان الحسين عليه السلام نهض الي منزله، فأرسل الي بنيه و مواليه، فأقبلوا اليه، فخرج بهم الي دار الوليد (لعنه الله) فقال لهم: اني داخل علي هذاالرجل، فان سمعتم صوتي قد علا، فاهجموا، و الا لا تبرحوا حتي أخرج اليكم. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 12 - 11


و قام العامل بهذه المهمة، فبعث علي الحسين و ابن الزبير نصف الليل رجاء أن يغتنم الفرصة بمبايعتهما قبل الناس، فوجدهما رسوله عبدالرحمان بن عمرو بن عثمان بن عفان في مسجد النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فارتاب ابن الزبير من هذه الدعوة التي لم تكن في الوقت الذي يجلس فيه للناس. لكن حجة الوقت (حسين الاصلاح) أوقفه علي أمر غيبي و هو هلاك معاوية و أنه بطلب منهم البيعة ليزيد و أيده عليه السلام بما رآه في المنام من اشتعال النيران في دار معاوية و أن منبره منكوس.

و وضح لابن الزبير ما عزم عليه الحسين من ملاقاة الوالي في ذلك الوقت، فأشار عليه بالترك حذار الغيلة، فعرفه الحسين عليه السلام القدرة علي الامتناع. و صار اليه الحسين في ثلاثين من مواليه و أهل بيته شيعته شاكين السلاح، ليكونوا علي الباب، فيمنعونه اذا علا صوته و بيده قضيب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 142 - 141



پاورقي

[1] [في ابن‏عساکر: «الوليد بن عتبة» و في ابن‏العديم و تهذيب الکمال و البداية: «الوليد»].

[2] [في ابن‏عساکر: «الوليد بن عتبة» و في ابن‏العديم و تهذيب الکمال و البداية: «الوليد»].

[3] وليد به عبدالله بن عمرو بن عثمان که نوجواني در سن بلوغ بود و آن جا حضور داشت، گفت: «پسر جان! برو حسين بن علي عليه‏السلام و عبدالله بن زبير را فراخوان.»

پسرک به مسجد رفت و آن دو را آن جا نشسته ديد و گفت: «دعوت امير را بپذيريد و پيش او آييد.» گفتند: «برو. ما از پي تو مي‏آييم.»

و چون پسرک برگشت، ابن‏زبير به حسين عليه‏السلام گفت: «خيال مي‏کني براي چه منظوري در اين ساعت کسي پيش ما فرستاده است؟»

فرمود: «گمان مي‏کنم معاويه مرده است و براي بيعت پيش ما فرستاده است.»

ابن‏زبير گفت: «من هم جز اين گماني ندارم.»

و هر دو به خانه‏هاي خود برگشتند. امام حسين عليه‏السلام تني چند از دوستان و غلامان خويش را جمع کرد و به سوي دارالاماره رفت و به آنان دستور فرمود بر در نشينند و اگر صداي او را شنيدند، به درون خانه هجوم آورند.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 276 - 275.

[4] پس نزد حسين و عبدالله بن زبير فرستاد. آيتي، ترجمه يعقوبي، 177 / 2.

[5] [لم يرد في المنتظم].

[6] [لم يرد في المنتظم].

[7] [لم يرد في المنتظم].

[8] [لم يرد في المنتظم].

[9] [في المنتظم: «ما تظن» و لم يرد في العبرات].

[10] [لم يرد في المنتظم].

[11] [لم يرد في المنتظم].

[12] [في المنتظم و العبرات: «الحسين»].

[13] [لم يرد في العبرات].

[14] [لم يرد في المنتظم].

[15] [لم يرد في المنتظم].

[16] [لم يرد في العبرات].

[17] [لم يرد في المنتظم].

[18] [لم يرد في المنتظم].

[19] [العبرات: «دار الامارة، و أمر فتيانه أن يجلسوا بالباب، فان سمعوا صوته اقتحموا الدار و الا فلا يبرحوا حتي يخرج اليهم»].

[20] [العبرات: «دار الامارة، و أمر فتيانه أن يجلسوا بالباب، فان سمعوا صوته اقتحموا الدار و الا فلا يبرحوا حتي يخرج اليهم»].

[21] گويد: پس وليد، عبدالله بن عمرو بن عثمان را که جواني نو سال بود، سوي حسين و عبدالله بن زبير فرستاد که آنها را بخواند. عبدالله آنها را در مسجد يافت که نشسته بودند و پيش آنها رفت. اين به وقتي بود که وليد براي کسان نمي‏نشست و کس پيش وي نمي‏رفت. گفت: «امير دعوتتان کرده، اجابتش کنيد.»

گفتند: «برو. هم اکنون مي‏آييم.»

آن گاه يکيشان رو به ديگري کرد و عبدالله بن زبير به حسين گفت: «حدس بزن که در اين وقت که به مجلس نمي‏نشيند، براي چه ما را خواسته است؟»

حسين گفت: «به گمانم طغيانگرشان هلاک شده و ما را خواسته تا پيش از آن که خبر فاش شود، ما را به بيعت وادار کند.»

عبدالله بن زبير گفت: «من نيز جز اين گمان ندارم. مي‏خواهي چه کني؟»

گفت: «هم اکنون غلامانم را فراهم مي‏کنم و مي‏روم و چون به در رسيدم، آنها را مي‏گذارم و پيش وليد مي‏روم.»

گفت: «وقتي به درون شدي ازاو بر تو بيم دارم.»

گفت: «وقتي پيش او مي‏روم که قدرت مقاومت داشته باشم.»

گويد: حسين برفت و غلامان و مردم خاندان خويش را فراهم آورد و برفت تا به در وليد رسيد و به ياران خود گفت: «من به درون مي‏روم. اگر شما را خواندم يا شنيديد که صداي او بلند شد، همگي به درون ريزيد؛ وگرنه همين جا باشيد تا پيش شما برگردم.»

عمار دهني گويد: ابوجعفر را گفتم: «حديث کشته شدن حسين را با من بگوي تا چنان بدانم که گويي آنجا حضور داشته‏ام.»

گفت: «وقتي معاويه مرد، وليد بن عتبة بن ابي‏سفيان حاکم مدينه بود و حسين را پيش خواند که بيعت از او بگيرد.» پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2916، 2906 / 7.

[22] من الطبري و الأخبار الطوال.

[23] في د: فلم يصيب، و في بر: فلم يصب. [و هو صحيح].

[24] في د: فرأي.

[25] في د: فرغن من.

[26] المحاورة تدل علي أن ابن أبي‏بکر لم يکن موجودا في هذه الواقعة.

[27] في د: الساعة.

[28] في د: للوليد.

[29] في د: جلوسا.

[30] في د: نکرت.

[31] ليس في د.

[32] کنية عبدالله بن الزبير.

[33] في د: أما.

[34] في د: الي أخي.

[35] من د و بر، و في الأصل: اليهم.

[36] في د: يقوما، و في بر بغير نقط.

[37] من بر، و في الأصل: ذبره، و في د: فدبره.

[38] في د: فقال.

[39] في د: فقال.

[40] ليس في د.

[41] زيد في د: بن علي.

[42] في الأصل: بقدر، و في د: يقدر، و في بر: تقدر - کذا.

[43] في د: تفعل.

[44] من د و بر، و في الأصل: المفادة - کذا.

[45] [جواهر المطالب: «قري علي أبي‏عبيد» و هو صحيح].

[46] في بعض الأصول: «أبوالقاسم عبدالله بن سلام». تحريف. فابن عبدالعزيز يروي عن أبي‏عبيد.

[47] عتبة حسين بن علي عليهماالسلام را خواست.

[48] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «ثم بعث»].

[49] [من هنا حکاه عنه في نفس المهموم و بحرالعلوم].

[50] [في أعيان الشيعة و اللواعج و بحرالعلوم: «من أهل بيته و مواليه و کانوا ثلاثين رجلا»].

[51] پس وليد شبانه کسي را به نزد حسين عليه‏السلام فرستاد و او را خواست. حسين عليه‏السلام جريان را دانست و گروهي از نزديکان خود را خواسته، به آنان دستور داد، سلاحهاي خويش را برداشته و با ايشان فرمود: «وليد در چنين وقتي مرا خواسته و من آسوده خاطر نيستم، مرا مجبور به کاري کند که من نتوانم آن را بپذيرم، و از وليد نيز ايمن نمي‏توان بود. پس شما همراه من باشيد؛ چون من بر او درآمدم، شما بر در خانه بنشينيد. اگر آواز مرا شنيديد که بلند شد، بر او درآييد تا از من دفاع کنيد.»

رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 30 / 2.

[52] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم].

[53] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[54] [و في بحرالعلوم مکانه: «وجه الوليد في طلبهم - في غلس من الليل - و کانوا مجتمعين في حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فذعر ابن‏الزبير لهذه المناجاة، و التفت الي الحسين عليه‏السلام قائلا: ما تراه...»].

[55] [في نهاية الارب: «نصنع»، و الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم و أضاف: «قال له ابن‏الزبير فاني أخاف عليک اذا دخلت عليه. قال الحسين: لا آتيه الا و أنا قادر علي الامتناع»].

[56] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[57] وليد، عبدالله بن عمرو بن عثمان را که در آن هنگام تازه جوان يا کودک بود، نزد حسين و ابن‏زبير فرستاد که آنها را نزد وليد بخواند. هر دو را در مسجد نشسته ديد. او هنگامي به آن دو رسيد و آنها را نزد وليد خواند که وليد در آن وقت براي پذيرايي نمي‏نشست. آنها گفتند: «برو که ما خود الآن مي‏رويم.»

ابن‏زبير به حسين گفت: «چه حدس مي‏زني؟ او در اين ساعت که وقت پذيرايي نيست، براي چه پي ما فرستاده؟»

حسين گفت: «گمان مي‏کنم مرد جبار آنها هلاک شده و او پي ما فرستاده که از ما بيعت بگيرد؛ پيش از اين که مردم بر مرگ او آگاه شوند.»

ابن‏زبير گفت: «من هم جز اين گمان، عقيده‏ي ديگري ندارم. چه مي‏خواهي بکني؟»

حسين گفت: «من جوانان تابع خود را دعوت مي‏کنم و همراه خود مي‏برم. آنها را بر در خانه مي‏نشانم و من تنها داخل مي‏شوم.»

ابن‏زبير گفت: «من بر تو مي‏ترسم؛ اگر تو تنها داخل شوي.»

گفت: «من نزد او نمي‏روم؛ مگر پس از اين که براي دفاع کاملا آماده شوم».

آن گاه رفت و به ياران خود گفت: «اگر من شما را دعوت کنم يا شما صداي مرا بشنويد، همه يکباره داخل شويد، وگرنه همان جا بمانيد تا برگردم.»

خليلي، ترجمه کامل، 104 - 103 / 5.

ابن‏الأثير، الکامل، 264 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 68؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه‏السلام، / 128 - 127؛ مثله النويري، نهاية الارب، 387 / 20

ثم بعث الوليد اليهم، فلما حضر رسوله، قال الحسين للجماعة: أظن أن طاغيتهم هلک، رأيت البارحة أن منبر معاوية منکوس، وداره تشتعل بالنيران.

[58] مروان چون نامه برسيد، دو مرد را به طلب حسين عليه‏السلام فرستاد. عبدالله زبير را در مسجد رسول يافتند. حسين عليه‏السلام گفت: چنان مي‏نمايد که معاويه نماند و ما را به بيعت يزيد مي‏خوانند.»

حسين عليه‏السلام به خانه رفت و پنجاه مرد از اقربا [را] با سلاحهاي تمام با خود ببرد و گفت: «بر در خانه باشيد. اگر بر من جوري رفت و من آواز برآوردم، شما درآييد و مرا خلاص دهيد.»

عماد الدين، طبري، کامل بهائي، 271 - 270 / 2.

[59] سپس، کس نزد حسين عليه‏السلام فرستاد و آن حضرت به همراه سي نفر از افراد خانواده‏اش و دوستانش به نزد وليد آمد. فهري، ترجمه لهوف، / 22.

[60] وليد نيز ايشان را نزد خود فراخواند.

گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 155.

[61] وليد [بن عتبة] حسين را بطلبيد. هندوشاه، تجارب السلف، / 67.

[62] وليد بي‏درنگ عبدالله بن عمرو بن عثمان را که جواني تازه سال بود، به طلب حسين و ابن‏الزبير فرستاد و خواست تا به مسجد بيايند و در آن ساعت، معهود نبود که وليد براي پرداختن کار مردم در مسجد باشد. چون فرمان وليد را شنيدند، قاصد را گفتند: «تو برگرد، ما اکنون مي‏آييم.»

سپس آن دو در اين باب که وليد آنان را به چه سبب احضار کرده است، با يکديگر گفتگو کردند؛ ولي ندانستند چه واقعه‏اي رخ داده است. حسين، ياران و اهل بيت خود را فراخواند و همراه آنان به مسجد رفت. خود داخل شد و آنان را بر در بداشت و گفته بود که اگر آنان را ندا داد، يا خود صدا بلند کرد به درون آيند. آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 28 / 2.

[63] [زاد في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران: «ليلة»].

[64] [عن الاصابة].