بازگشت

وصول كتاب يزيد الي الوليد بن عتبة و استشارته مروان بن الحكم


عبدالله بن عمر بن أويس الأكبر، الذي قدم علي الوليد بن عتبة بنعي معاوية؛و الوليد أمير المدينة، و أمره بأخذ الحسين بن علي، و ابن الزبير بالبيعة.

المصعب الزبيري، نسب قريش، / 433

قال: و ذكروا أن خالد بن الحكم، لما أتاه الكتاب من يزيد، فظع به، فدعا مروان بن الحكم، و كان علي المدينة قبله؛ فلما دخل عليه مروان، و ذلك في أول الليل. قال له خالد: احتسب صاحبك يا مروان. فقال له مروان: اكتم ما بلغك، انا لله و انا اليه راجعون. ثم أقرأه الكتاب، و قال له: ما الرأي؟ فقال: أرسل الساعة الي هؤلاء النفر، فخذ بيعتهم، فانهم ان بايعوا لم يختلف علي يزيد أحد من أهل الاسلام، فعجل عليهم قبل أن يفشي الخبر، فيمتنعوا.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 175 / 1

قالوا: فلما أتي ابن عتبة الكتاب فظع بموت معاوية و كبر عليه، و قد كان مروان بن الحكم علي المدينة قبله، فلما ولي بعد مروان كان مروان لا يأتيه الا معذرا متكارها حتي شتمه الوليد في مجلسه، فجلس عنه مروان، فلما جاء نعي معاوية الي الوليد قرأ عليه كتاب يزيد و استشاره فقال: أري أن تبعث الساعة الي هؤلاء النفر، فتدعوهم الي البيعة، فان بايعوا قبلت ذلك منهم، و ان أبوه قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بوفاة معاوية، فانهم ان علموا بها وثب كل امرئ منهم في ناحية، فأظهر الخلاف و المنابذة و دعا الي نفسه.

فقال الوليد: أما ابن عمر فاني أراه لا يري القتال و لا يختار أن يلي أمر الناس الا أن يدفع الأمر اليه عفوا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 314 - 313 / 5

فلما ورد ذلك علي الوليد، فظع به و خاف الفتنة، فبعث الي مروان و كان الذي بينهما متباعدا، فأتاه، فأقرأه الوليد الكتاب و استشاره، فقال له مروان: أما عبدالله بن عمر، و عبدالرحمان بن أبي بكر، فلا تخافن ناحيتهما، فليسا بطالبين شيئا من هذا الأمر، و لكن عليك بالحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، فابعث اليها الساعة، فان بايعا و الا فاضرب


أعناقهما قبل أن يعلن الخبر، فيثب كل واحد منهما ناحية، و يظهر الخلاف. [1] .

الدينوري، الأخبار الطوال، / 229 - 228

فورد الكتاب علي الوليد ليلا. [2] اليعقوبي، التاريخ، 215 / 2

[أحداث سنة 60 ه] فلما أتاه [وليد بن عتبة] نعي معاوية فظع به، و كبر عليه، فبعث الي مروان بن الحكم فدعاه اليه - و كان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها - فلما رأي ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه، فبلغ ذلك مروان، فجلس عنه وصرمه، فلم يزل كذلك حتي جاء نعي معاوية الي الوليد، فلما عظم علي الوليد هلاك معاوية و ما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة، فزع عند ذلك الي مروان، و دعاه، فلما قرأ عليه كتاب يزيد، استرجع و ترحم عليه، و استشاره الوليد في الأمر، و قال: كيف تري أن نصنع؟ قال: فاني أري أن تبعث الساعة الي هؤلاء النفر، فتدعوهم الي البيعة و الدخول في الطاعة، فان فعلوا قبلت منهم، و كففت عنهم، و ان أبوا قدمتهم، فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بموت معاوية و ثب كل امري منهم في جانب، و أظهر الخلاف و المنابذة، و دعا الي نفسه لا أدري؛ أما ابن عمر، فاني لا أراه يري القتال، و لا يحب أنه يولي علي الناس، الا أن يدفع اليه هذا الأمر عفوا. [3] الطبري، التاريخ، 339 - 338 / 5.


قال: فلما ورد كتاب يزيد علي الوليد بن عتبة، و قرأه، قال: انا لله و انا اليه راجعون، يا ويح الوليد بن عتبة [4] من أدخله في هذه الامارة. ما لي و للحسين ابن فاطمة! قال: ثم بعث الي مروان بن الحكم فأراه الكتاب، فقرأه و استرجع، ثم قال: يرحم الله أميرالمؤمنين معاوية! فقال الوليد: أشر علي برأيك في هؤلاء القوم كيف تري أن أصنع. فقال مروان: ابعث اليهم في هذه الساعة، فتدعوهم الي البيعة، و الدخول في طاعة يزيد، فان فعلوا قبلت ذلك منهم، و ان أبوا قدمهم و اضرب أعناقهم، قبل أن يدروا بموت معاوية، فانهم ان علموا ذلك وثب كل رجل منهم فأظهر الخلاف، و دعا الي نفسه، فعند ذلك أخاف أن يأتيك من قبلهم ما لا قبل لك به، و ما لا يقوم له، الا عبدالله بن عمر، فاني لا أراه ينازع في هذا الأمر أحدا الا أن تأتيه الخلافة فيأخذها عفوا، فذر عنك ابن عمر، و ابعث الي الحسين بن علي و عبدالرحمان [5] بن أبي بكر و عبدالله بن الزبير، فادعهم الي البيعة مع أني أعلم أن الحسين بن علي خاصة لا يجيبك الي بيعة يزيد أبدا [6] ، و لا يري له عليه طاعة، و و الله ان [7] لو كنت في موضعك لم أراجع [8] الحسين بكلمة واحدة حتي أضرب


رقبته [9] كائنا في ذلك ما [10] كان. قال: فأطرق / الوليد بن عتبة الي الأرض ساعة، ثم رفع رأسه، و قال: يا ليت الوليد لم يولد و لم يكن [11] شيئا مذكورا! قال: ثم دمعت عيناه [12] ، فقال له عدو الله مروان: أوه [13] أيها الأمير! لا تجزع مما قلت لك، فان آل أبي تراب هم الأعداء في قديم الدهر لم يزالوا، و هم الذين قتلوا الخليفة عثمان بن عفان، ثم ساروا الي أميرالمؤمنين، فحاربوه، و بعد فاني لست آمن أيها الأمير! انك [14] ان لم تعاجل الحسين بن علي [15] خاصة أن تسقط منزلتك عند أميرالمؤمنين يزيد. فقال له الوليد بن عتبة: مهلا! ويحك يا مروان عن كلامك هذا! و أحسن القول في ابن فاطمة، فانه بقية ولد النبيين.

ابن أعثم، الفتوح، 13 - 11 / 5

فقدم المدينة [عتبة] مروان بن الحكم، و كان عامل معاوية، فأقامه عتبة من مكانه، و جلس فيه لينفذ فيه أمر يزيد، فهرب مروان، فلم يقدر عليه. [16] [بسند تقدم عن علي ابن الحسين عليهماالسلام].

الصدوق، الأمالي، / 151 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 312 / 44؛ البحراني، العلوالم، 161 / 17

قال [زريق مولي معاوية]: فقدمت عليه ليلا، فقلت للحاجب: استأذن لي عليه. فقال: انه قد دخل [17] قلت: اني قد جئت في أمر لابد من الدخول عليه. قال: فأذن لي،فدخلت عليه، فدفعت اليه الكتاب، فلما قرأه جزع من موت معاوية جزعا شديدا،


و جعل يقوم علي [18] سريره علي فرشه، ثم يرمي نفسه، ثم يقوم، فيرمي نفسه [19] ، ثم دعا مروان، فجاء [20] و عليه قميص أبيض و ملاءة موردة [21] فنعي معاوية، ثم أخبره في الذي كتب في أمر القوم، ثم قال: ما تري؟ قال: أري تبعث اليهم الساعة، فتعرض عليهم البيعة، فان بايعوك و الا فاضرب أعناقهم. قال الوليد: سبحان الله، أقتل الحسين و ابن الزبير؟ قال: هو ما أقول لك.

الشجري، الأمالي، 170 / 1 مساوي مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 38 / 9

(قال) أحمد بن أعثم الكوفي: فلما ورد الكتاب علي الوليد بن عتبة، و قرأه قال: انا لله و انا اليه راجعون، يا ويح الوليد ممن أدخله في هذه الامارة، ما لي و للحسين ابن فاطمة؟ ثم بعث الي مروان، فدعاه و أقرأه الكتاب، فاسترجع مروان، ثم قال: يرحم الله أميرالمؤمنين معاوية. فقال له الوليد: أشر علي برأيك في أمر هؤلاء القوم. فقال مروان: أري أن تبعث اليهم الساعة، فتدعوهم الي البيعة، و الدخول في طاعة يزيد، فان فعلوا قبلت ذلك منهم، و كففت عنهم، و ان أبوا قدمتهم، و ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بذلك، وثب كل واحد منهم، و أظهر الخلاف، و دعا الي نفسه، فعند ذلك أخاف أن يأتيك من قبلهم ما لا قبل لك به، و ما لا تقوم به، الا عبدالله بن عمر، فانه لا أراه ينازع في هذا أحدا الا أن تأتيه الخلافة، فيأخذها عفوا، فذر عنك ابن عمر و ابعث الي الحسين بن علي، و عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله بن الزبير، فادعهم الي البيعة مع أني أعلم أن الحسين خاصة، لا يجيبك الي بيعة يزيد أبدا، و لا يري له عليه طاعة، و و الله اني لو كنت بموضعك، لم أراجع الحسين بكلمة واحدة، حتي أضرب عنقه كائنا في ذلك ما كان. فأطرق الوليد برأسه الي الأرض ساعة، ثم رفع رأسه، و قال: ليت الوليد لم يولد، و لم يكن شيئا مذكورا. ثم دمعت عيناه، فقال له مروان: أيها الأمير لا تجزع مما ذكرت لك، فان آل أبي تراب هم الأعداء من قديم الدهر و لا يزالون، و هم الذين قتلوا عثمان، و هم الذين ساروا الي أميرالمؤمنين معاوية فحاربوه، و بعد، فاني لست آمن أيها الأمير ان لم تعاجل الحسين بن علي خاصة تسقط منزلتك من أميرالمؤمنين يزيد. فقال له الوليد: مهلا ويحك دعني من كلامك هذا، و أحسن القول في ابن فاطمة،


فانه بقية ولد النبيين. الخوارزمي، مقتل الحسين، 181 - 180 / 1

فأحضر الوليد مروان، و شاوره في ذلك، فقال: الرأي أن تحضرهم، و تأخذ منهم البيعة قبل أن يعلموا.

ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 325 / 44؛ البحراني، العوالم، 175 / 17

فبعث الي مروان، فدعاه، و استشاره، و قال: كيف تري أن أصنع؟ قال: اني أري أن تبعث الساعة الي هؤلاء النفر، فتدعوهم الي البيعة، فان فعلوا قبلت، و ان أبوا ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بموته وثب كل واحد منهم في جانب، فأظهر الخلاف و المنابذة، الا أن ابن عمر لا أراه يري القتال، و لا يحب الولاية، الا أن تدفع اليه عفوا.

ابن الجوزي، المنتظم، 323 / 5

فبعث الوليد الي مروان حتي دعاه و استشاره فقال: أري أن تبعث الي هؤلاء النفر، فتدعوهم الي البيعة، فان فعلوا و الا ضربت أعناقهم.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 34

فلما أتاه نعي معاوية، فظع به، و كبر عليه، و بعث الي مروان بن الحكم، فدعاه. و كان مروان عاملا علي المدينة من قبل الوليد، فلما قدمها الوليد كان مروان يختلف اليه متكارها، فلما رأي الوليد ذلك منه شتمه عند جلسائه، بلغ ذلك مروان فانقطع عنه، و لم يزل مصارما له حتي جاء نعي معاوية.

فلما عظم علي الوليد ذلك منه شتمه عند جلسائه، فبلغ ذلك مروان فانقطع عنه، و لم يزل مصارما له حتي جاء نعي معاوية.

فلما عظم علي الوليد هلاكه و ما أمر به من بيعة هؤلاء النفر، استدعي مروان، فلما قرأ الكتاب بموت معاوية، استرجع و ترحم عليه، و استشاره الوليد كيف يصنع؟ قال: أري أن تدعوهم الساعة، و تأمرهم بالبيعة، فان فعلوا قبلت منهم، و كففت عنهم، و ان أبوا ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بموته وثب كل رجل منهم بناحية، و أظهر الخلاف، و دعا الي نفسه، [22] أما ابن عمر، فلا يري القتال، و لا يحب أن يلي علي الناس الا أن يدفع اليه هذا الأمر عفوا. [23] .


ابن الأثير، الكامل، 264 - 263 / 3 - عنه: القمي، نفس المهوم، / 68

فأحضره لمروان بن الحكم، و أخذ رأيه، فأشار باحضار الحسين و عبدالله بن زبير و عبدالله بن مطيع و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن أبي بكر، و أخذ بيعتهم، فان أجابوا، و الا فاضرب أعناقهم. فقال الوليد: ليتني لم أك شيئا مذكورا، لقد أمرتني بأمر عظيم و ما كنت لأفعل.

ابن نما، مثيرالأحزان، 9

و لما مات معاوية، و بويع يزيد ابنه، وصل البريد ببيعة يزيد الي المدينة، و أمر و اليها الوليد بن عتبة بن أبي

سفيان بأخذ الحسين بالبيعة.

البري، الجوهرة، / 41 - 40

فلما وقف علي الكتاب، بعث الي مروان بن الحكم، فأحضره و أوقفه علي كتاب يزيد، و استشاره، و قال: كيف تري أن أصنع بهؤلاء؟ قال: أري أن تبعث اليهم الساعة، فتدعوهم الي البيعة، و الدخول في الطاعة، فان لم يفعلوا و الا ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، لأنهم ان علموا وثب كل واحد منهم في جانب، و أظهر الخلاف و المنابذة، و دعا الي نفسه، الا ابن عمر، فانه لا يري الولاية و القتال، الا أن يدفع عن نفسه أو يدفع اليه هذا الأمر عفوا. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 135


فأحضر الوليد مروان و استشاره في أمر الحسين عليه السلام، فقال: انه لا يقبل و لو كنت مكانك لضربت عنقه. فقال الوليد: ليتني لم أك شيئا مذكورا. [24] .

ابن طاووس، اللهوف، / 22 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 325 / 44؛ البحراني، العوالم، 174 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 206؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 587 / 1، لواعج الأشجان، / 24؛ الجواهري، مثيرالأحزان، / 5.

فلما أتاه نعي معاوية، استدعي مروان بن الحكم، و كان قبل ذلك قد صارمه و انقطع عنه، فلما جاءه و قرأ عليه الكتاب بموت معاوية، استرجع و ترحم عليه، و استشاره الوليد كيف يصنع، قال: «أري أن تدعوهم الساعة و تأمرهم بالبيعة، فان فعلوا قبلت منهم و كففت عنهم، و ان أبوا ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بموته وثب كل رجل بناحية، و أظهر الخلاف و دعا الي نفسه، أما ابن عمر، فلا يري القتال، و لا يحب أن يلي علي الناس أن يدفع اليه هذا الأمر عفوا».

النويري، نهاية الارب، 377 / 20

قال: فبعث الي مروان و بني أمية، فأخبرهم. فقال مروان: ابعث الآن الي الحسين و ابن الزبير، فان بايعا، و الا فاضرب أعناقهما.

قال [زريق مولي معاوية]: فقدمت المدينة ليلا، فقلت للحاجب: استأذن لي، ففعل، فلما قرأ كتاب يزيد بوفاة معاوية، جزع جزعا شديدا، و جعل يقوم علي رجليه، ثم يرمي بنفسه علي فراشه.

ثم بعث الي مروان، فجاء و عليه قميص أبيض و ملاءة موردة، فنعي له معاوية و أخبره، فقال: ابعث الي هؤلاء، فان بايعوا، و الا فاضرب أعناقهم. قال: سبحان الله أقتل الحسين و ابن الزبير!

الذهبي، تاريخ الاسلام، 269 - 268 / 2


فلما قرأ مروان الكتاب بنعي معاوية، استرجع و ترحم، و استشاره الوليد في أمر أولئك النفر، فأشار عليه أني حضرهم لوقته، فان بايعوا و الا قتلتهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فيثب كل رجل منهم في ناحية، الا ابن عمر، فانه لا يحب القتال، و لا يحب الولاية الا أن يدفع اليه الأمر. [25] ابن خلدون، التاريخ، 19 / 3

فلما قرأ الوليد الكتاب عظم عليه هلاك معاوية، و ما أمره يزيد من أخذه البيعة علي هؤلاء الثلاثة، فاستدعي مروان بن الحكم، و قرأ عليه الكتاب، فاسترجع مروان، و شق عليه موت معاوية، فقال له الوليد: ما الرأي؟ كيف تصنع في هؤلاء النفر الثلاثة الذين أمرني بأخذ البيعة عليهم؟ فقال له: أري أن تدعوهم الساعة، و تأخذهم بالبيعة، فان فعلوا، فقبلت منهم و كففت عنهم، و ان أبوا ضربت أعناقهم قبل أن يعلم أحد منهم بموت معاوية، لأنهم ان علموا بموته وثب كل واحد منهم بناحيته، و أظهر الخلاف، و دعا الي نفسه، و رأيي أن ابن عمر لا يحب القتال، و لا يحب أن يلي شيئا من أمور الدنيا بالقتال الا أن يدفع عليه هذا الأمر عفوا. فأرسل الي الحسين و الي ابن الزبير لا غير. [26] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، / 182 - 181

فلما قرأ الكتاب، بعث الي مروان بن الحكم و كان قد جفاه من أجل الامارة لأنه كان


واليا من قبله علي المدينة، فلما دخل عليه قربه و أدناه، و قرأ عليه الكتاب، فقال له مروان: الرأي أن ترسل الي هؤلاء الأربعة، و تدعوهم الي البيعة، و الدخول في الطاعة، فان أبوا، فاضرب أعناقهم.

الطريحي، المنتخب، 419 - 418 / 2

و كان قدومه الي المدينة لعشرة أيام قد خلون من شعبان، قال: فلما قرأ الكتاب بعث الي مروان (لعنه الله)، فدعاه اليه - و كان قد عزل عن الامارة و كان واليا من قبل معاوية - فلما دخل علي الوليد قربه و قرأ عليه الكتاب، فقال مروان: الرأي أن ترسل اليهم، و تدعوهم الي البيعة، و الدخول في الطاعة، فان فعلوا اقبل منهم، و ان أبوا فاضرب أعناقهم، فانهم متي علموا بموت معاوية طلب كل منهم الرياسة لنفسه.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 11

و قال محمد بن أبي طالب الموسوي: لما ورد الكتاب علي الوليد بقتل الحسين عليه السلام عظم ذلك عليه، ثم قال: و الله لا يراني الله أقتل ابن نبيه و لو جعل يزيد الي الدنيا بما فيها.

المجلسي، البحار، 327 / 44 مساوي مثله البحراني، العلوام، 177 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 206

فخرج ابن أبي زريق بالكتاب من الشام، و كان معه عبدالله بن أبي سرح، يجد السير حتي انتهي الي (يثرب) و دخل علي الوليد، و سلمه الكتاب.

فلما قرأ الوليد الكتاب، بعث الي مروان بن الحكم ليلا، فأحضره عنده، و قرأ عليه كتاب يزيد، و نعي اليه معاوية، و استشاره في أخذ البيعة من هؤلاء النفر.

فقال له مروان: «الرأي: أن تحضرهم في هذه الساعة، و تأخذ منهم البيعة».

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 127



پاورقي

[1] چون اين نامه به وليد رسيد، از بروز آشوب بيمناک شد و نخست نامه را پوشيده داشت و با آنکه ميان او و مروان اختلاف بود، کس فرستاد و او را خواست. مروان پيش او آمد. وليد نامه‏ي يزيد را براي او خواند و با او مشورت کرد.

مروان گفت: «از ناحيه‏ي عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن ابوبکر مترس که آن دو خواستار خلافت نيستند؛ ولي سخت مواظب حسين عليه‏السلام و عبدالله بن زبير باش و هم اکنون کس فرست. اگر بيعت کردند که چه بهتر، وگرنه پيش از آن که خبر آشکار شود و هر يک از ايشان جايي بگريزد و مخالفت خود را ظاهر سازد، گردن هر دو را بزن.»

«بايد توجه داشت که گروهي از مورخان و دانشمندان علم رجل، مرگ عبدالرحمان پسر ابوبکر را به اختلاف در سالهاي 53 تا 56 هجري و پيش از مرگ معاويه ثبت کرده‏اند. براي اطلاع بيشتر، رک، ابن‏حجر، اصابه ذيل شماره 5143 و ابن‏اثير، اسد الغابه ص 306، ج 3. (م)». دامغاني، ترجمه‏ي اخبار الطوال، / 275.

[2] شب بود که نامه به وليد رسيد.

آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 177 / 2.

[3] گويد: و چون خبر مرگ معاويه به وليد رسيد، وحشت کرد و آن را سخت مهم شمرد و کس فرستاد و مروان را پيش خواند. چنان بود که وقتي وليد به مدينه آمده بود، مروان نابدلخواه پيش وي آمد و چون وليد اين بديد، در حضور همنشينان خود ناسزاي او گفت و مروان خبر يافت که پيش وي نيامد و از او جدايي گرفته بود تا خبر مرگ معاويه رسيد؛ و چون هلاک معاويه و دستوري که رسيده بود که آن کسان را به بيعت وادار کند به نظر وليد سخت بزرگ مي‏نمود، به مروان روي آورد و او را پيش خواند و چون نامه‏ي يزيد را براي وي خواند، انا لله گفت و رحمت فرستاد. آن گاه وليد درباره‏ي قضيه با وي مشورت کرد و گفت: «به نظر تو بايد چه کنم؟»

گفت: «رأي من اين است که هم اکنون اين کسان را پيش از آن که از مرگ معاويه خبردار شوند، بخواهي و به بيعت و اطاعت بخواني. اگر بيعت کردند، بپذيري و دست از آنها بداري و اگر نپذيرفتند، پيششان آري و گردنشان بزني که اگر از مرگ معاويه خبر يابند، هر کدامشان در ناحيه‏اي قيام کند و مخالفت و دشمني کند و براي خويشتن دعوت کند. نمي‏دانم، اما ابن‏عمر را مردي مي‏بينم که به جنگ علاقه ندارد و زمامداري را در صورتي دوست دارد که آسان به چنگ وي افتد.» پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2906 - 2905 / 7.

[4] في د: عقبة.

[5] بهامش بر ما لفظه: «عبدالرحمان بن أبي‏بکر ذلک الحين ميت فليتأمل ذلک و انما هو عبدالله بن عباس - و الله أعلم بالحقيقة». قد سبق ما فيه.

[6] في د: «بن معاوية» موضع «أبدا».

[7] في د: فوالله اني.

[8] في د: لم ارجع.

[9] في د: رقبة.

[10] في د: من.

[11] في د: لم يري.

[12] في د: عينه.

[13] في د: يا.

[14] في د: ان لم تعجل للحسين بن علي.

[15] في د: ان لم تعجل للحسين بن علي.

[16] عتبه به مدينه آمد و حاکم سابق آن از طرف معاويه مروان بن حکم جاي او را گرفت و بر نشست تا دستور يزيد را درباره‏اش اجرا کند. مروان گريخت و بر او دست نيافت. کمره‏اي، ترجمه امالي، / 151.

[17] [أضاف في المختصر: «و لا سبيل لي اليه»].

[18] [المختصر: «رجليه، ثم يرمي بنفسه علي فراشه»].

[19] [المختصر: «رجليه، ثم يرمي بنفسه علي فراشه»].

[20] [لم يرد في المختصر].

[21] [لم يرد في المختصر].

[22] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[23] چون خبر مرگ معاوية، به او رسيد، سخت جزع کرد و آن را يک حادثه بزرگ دانست. نزد مروان بن حکم فرستاد و او را خواند. مروان هم از طرف وليد نايب الحکومه بود. قبل از ورود وليد به مدينه و چون او که حاکم اصلي بود، رسيد، مروان با اکراه نزد او مي‏رفت (خودداري مي‏کرد؛ زيرا خود او قبل از آن والي مدينه بود) چون وليد اکراه و عدم اعتناي او را ديد، نزد همنشينان غيابا به او دشنام داد و چون خبر دشنام به مروان رسيد، از او بريد تا خبر مرگ معاويه رسيد.

چون مرگ معاويه شايع گرديد و فرمان يزيد براي گرفتن بيعت رسيد، وليد سخت نگران و بيمناک شد. ناگزير مروان را نزد خود خواند و نامه را به او داد. او هم بر مرگ معاويه دريغ گفت و بر او درود فرستاد. وليد از او پرسيد: «من چه بايد بکنم؟»

مروان گفت: «من صلاح در اين مي‏بينم که تو هم اکنون آنها را (مخالفين) نزد خود بخواني و بيعت را به آنها تکليف کني. اگر آنها قبول کنند، تو آسوده خواهي شد و آنها را آزاد خواهي کرد؛ وگرنه قبل از اطلاع بر مرگ معاويه گردن آنها را بزن. اگر آنها بدانند که معاويه مرده، هر يکي از آنها در يک ناحيه قيام خواهد کرد و براي خلافت خود، دعوت خواهد نمود. اما فرزند عمر که او به جنگ و خونريزي قائل نيست و خلافت را هم دوست ندارد؛ مگر آن که خلافت را به رايگان به او بدهند (بدون دردسر)».

خليلي، ترجمه کامل، 103 - 102 / 5.

[24] وليد پس از دريافت حکم، مروان را خواست و درباره‏ي حسين با او مشورت کرد. مروان گفت: حسين بيعت بر يزيد را نخواهد پذيرفت و اگر من به جاي تو بودم، گردنش را مي‏زدم.

وليد گفت: «اي کاش که من از سر حد عدم پاي به اقليم وجود نگذاشته بودم.»

فهري، ترجمه لهوف، / 22.

[25] چون ولي نامه را خواند و از مرگ معاويه آگاه شد، انا لله... گفت و براي او رحمت خواست. پس مروان بن الحکم را که عامل او بود، فراخواند تا در اين باب با او رأي زند. مروان گفت: «آنان را احضار کن. اگر بيعت کردند که کردند، وگرنه پيش از آن که از مرگ معاويه با خبر شوند، آنان را بکش؛ زيرا اگر بدانند معاويه از ميانه رفته است، هر کس از سويي علم مخالفت با تو را بلند خواهد کرد. البته جز عبدالله بن عمر، که نه دوستدار جنگ است و نه خواهان حکومت. مگر آن که او را بدين کار دعوت کنند».

آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 28 / 2.

[26] چون اين نامه به وليد رسيد و مضمونش به وضوح انجاميد، گفت: «انا لله و انا اليه راجعون؛ مرا با پسر فاطمه چه کار؟»

آن گاه مروان را طلبيده و او را بر کيفيت مطلع گردانيده، بساط مشورت ممهد ساخت.»

مروان گفت: «في الحال اين جماعت را طلب نماي و بر مبايعت يزيد تکليف فرماي. اگر به قدم اطاعت پيش آيند. فبها. والا همه را به قتل رسان؛ به تخصيص حسين بن علي و ابن‏زبير را.»

خواندامير، حبيب السير، 38 - 37 / 2.