بازگشت

كتاب يزيد الي والي المدينة (الوليد بن عتبة) في أخذ البيعة


فكتب يزيد مع عبدالله بن عمرو بن أويس [1] العامري - عامر بن لؤي [2] - الي الوليد ابن عقبة [3] بن أبي سفيان و هو علي المدينة:

أن ادع الناس فبايعهم، و ابدأ بوجوه قريش و ليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي، فان أميرالمؤمنين عهد الي في أمره الرفق به استصلاحه.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 55 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 199، تهذيب ابن بدران، 327 / 4، مختصر ابن منظور، 128 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2607 / 6، الحسين بن علي، / 66؛ المزي، تهذيب الكمال، 414 / 6؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8

قال: فلما قدم يزيد دمشق بعد موت أبيه الي عشرة أيام، كتب الي خالد بن الحكم، و هو عامل المدينة: أما بعد، فان معاوية بن أبي سفيان، كان عبدا استخلفه الله علي العباد، و مكن له في البلاد، و كان من حادث قضاء الله جل ثناؤه، و تقدست أسماؤه فيه، ما سبق في الأولين و الآخرين لم يدفع عنه ملك مقرب، و لا نبي مرسل، فعاش حميدا، و مات سعيدا، و قد قلدنا الله عزوجل ما كان اليه، فيا لها مصيبة ما أجلها، و نعمة ما أعظمها، نقل الخلافة، و فقد الخليفة، فنستوزعه الشكر، و نستلهمه الحمد، و نسأله الخيرة في الدارين معا، و محمود العقبي في الآخرة و الأولي، انه ولي ذلك، و كل شي ء بيده لا شريك له. و ان أهل المدينة قومنا و رجالنا، و من لم نزل علي حسن الرأي فيهم، و الاستعداد بهم، و ابتاع أثر الخليفة فيهم، و الاحتذاء علي مثاله لديهم، من الاقبال عليهم، و التقبل من محسنهم، و التجاوز عن مسيئهم، فبايع لنا قومنا، و من قبلك من رجالنا، بيعة منشرحة بها صدوركم، طيبة عليها أنفسكم، و ليكن أول من بايعك من قومنا و أهلنا: الحسين،


علي ذلك بجميع الأيمان اللازمة، و يحلفون بصدقة أموالهم غير عشرها، و حرية [4] رقيقهم، و طلاق نسائهم، بالثبات علي الوفاء بما يعطون من بيعتهم، و لا قوة الا بالله، و السلام.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 175 - 174 / 1

كتب يزيد الي عامله الوليد بن عتبة بن أبي سفيان في أخذ البيعة علي الحسين، و عبدالله بن عمر، و عبدالله بن الزبير.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 368 / 3، أنساب الأشراف، 155 / 3

قال أبومخنف و عوانة و غيرهما: ولي يزيد بن معاوية و عمال أبيه: علي الكوفة النعمان ابن بشير الأنصاري، و علي البصرة عبيدالله بن زياد، و علي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و علي مكة عمرو بن سعيد الأشدق - و قال بعضهم: كان علي مكة الحارث بن خالد، و علي المدينة الأشدق و الأول أثبت - فلما ولي كتب الي الوليد مع عبدالله بن عمرو بن أويس، أحد بني عامر بن لؤي: أما بعد، فان معاوية بن أبي سفيان كان عبدا من عبيدالله، أكرمه الله و استخلفه، و خوله مكن له، فعاش بقدر، و مات بأجل، فرحمة الله عليه، فقد عاش محمودا، و مات برا تقيا، و السلام.

و كتب اليه في صحيفة كأنها أذن فأرة: أما بعد، فخذ حسينا و عبدالله بن عمر و عبدالله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا، ليست فيه رخصة و لا هوادة، حتي يبايعوا، و السلام. البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 313 / 5

و كان يزيد بن معاوية كتب مع عبد بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو عامله علي المدينة، بنعي معاوية، و أخذ الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، بالبيعة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 20 / 11

فلم تكن ليزيد همة حين ملك، الا بيعة هؤلاء الأربعة نفر: [الامام عليه السلام و ابن الزبير و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن أبي بكر] فكتب الي الوليد بن عتبة، يأمره أن يأخذهم بالبيعة أخذا شديدا لا رخصة فيه. [5] الدينوري، الأخبار الطوال، / 228


فلما قدم دمشق، كتب الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو عامل المدينة: اذا أتاك كتابي هذا، فأحضر الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، فخذهما بالبيعة، فان امتنعا، فاضرب أعناقهما، و ابعث الي برؤوسهما، و خذ الناس بالبيعة، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم، و في الحسين بن علي، و عبدالله بن الزبير، و السلام. [6] اليعقوبي، التاريخ، 215 / 2

في هذه السنة [سنة 60 ه]، بويع ليزيد بن معاوية بالخلافة بعد وفاة أبيه، للنصف من رجب في قول بعضهم، و في قول بعض: لثمان بقين منه - علي ما ذكرنا قبل من وفاة و الده معاوية - فأقر عبيدالله بن زياد علي البصرة، و النعمان بن بشير علي الكوفة.

و قال هشام بن محمد، عن أبي مخنف؛ ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين، و أمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و أمير الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري، و أمير البصرة عبيدالله بن زياد، و أمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص، و لم يكن [7] ليزيد همة حين ولي الا بيعة النفر الذين أبوا علي معاوية الاجابة الي بيعة يزيد [8] حين دعا الناس الي بيعته، و أنه ولي عهده بعده، و الفراغ من أمرهم، [9] فكتب الي الوليد:

[10] بسم الله الرحمن الرحيم، من يزيد أميرالمؤمنين الي الوليد بن عتبة، أما بعد [11] ، فان معاوية كان عبدا من عباد الله، أكرمه الله و استخلفه، و خوله، و مكن له، فعاش بقدر، و مات بأجل، فرحمه الله، فقد عاش محمودا، و مات برا تقيا، و السلام.


و كتب اليه في صحيفة كأنها أذن فأرة:

[12] أما بعد، فخذ حسينا و عبدالله بن عمر، و عبدالله بن الزبير، بالبيعة شديدا ليست فيه رخصة حتي يبايعوا؛ و السلام [13] .

الطبري، التاريخ، 338 / 5 مساوي مثله ابن الجوزي، المنتظم، 323 - 322 / 5؛ المحمودي، العبرات، 272 / 1.

ثم عزم علي الكتب الي جميع البلاد بأخذ [14] البيعة له. قال: و كان علي المدنية يومئذ مروان بن الحكم، فعزله يزيد و ولي مكانه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كتب اليه:

من عبدا لله يزيد بن معاوية أميرالمؤمنين الي الوليد بن عتبة، أما بعد، فان معاوية كان عبدا لله من عباده أكرمه [15] الله، و استخلفه، و خوله، و مكن له، ثم قبضه الي روحه و ريحانه [16] و رحمته و غفرانه، عاش بقدر و مات بأجل، عاش برا تقيا، و خرج من الدنيا رضيا زكيا، فنعم الخليفة كان [17] و لا أزكيه [18] علي الله، هو أعلم به مني، و قد كان عهد الي عهدا، و جعلني له خليفة من بعده، و أوصاني أن أحدث آل أبي تراب بآل أبي سفيان


لأنهم أنصار الحق و طلاب العدل؛ فاذا ورد عليك كتابي هذا، فخذ البيعة علي أهل المدينة، و السلام.

قال: ثم كتب اليه في صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: أما بعد، فخذ الحسين بن علي، و عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله بن الزبير، و عبدالله بن عمر بن الخطاب، أخذا عنيفا ليست [19] فيه رخصة، فمن أبي عليك منهم، فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه.

ابن أعثم، الفتوح، 11 - 10 / 5

قال: فلما هلك معاوية، و تولي الأمر بعده يزيد، بعث عامله علي مدينة رسول الله، و هو عمه عتبة بن أبي سفيان [20] . [بسند تقدم عن علي بن الحسين عليهماالسلام].

الصدوق، الأمالي، / 151 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 312 / 44؛ البحراني، العوالم، 161 / 17

كتب يزيد الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كان علي المدينة من قبل معاوية، أن يأخذ الحسين عليه السلام بالبيعة له، و لا يرخص له في التأخر عن ذلك. [21] .

المفيد، الارشاد، 30 / 2 - عنه: المجلسي، البحار، 324 / 44؛ البحراني، العوالم، 173 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 206؛ الأعرجي، مناهل الضرب، 383؛ القمي، نفس المهموم، / 65 - 64؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 46؛ مثله الفتال، روضة الواعظين، / 146

قال: أخبرنا أبواسحاق محمد بن عبدالمؤمن بن أحمد قاضي اسكافه، قدم علينا ببغداد قراءة عليه، قال: أخبرنا أبي أبومحمد، قال: حدثنا أبوبكر الحسين بن يحيي بن عياش المتوتي، قال: حدثنا أحمد بن محمد يحيي بن سعيد القطان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن الزبير الحنظلي، قال: حدثني زريق مولي معاوية، قال: لما مات معاوية، بعثني يزيد بن معاوية الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان


و كان و الي المدينة، فكتب اليه بموت معاوية، و كتب أن يدعو هؤلاء الرهط يبايعون.

الشجري، الأمالي، 170 - 169 / 1 مساوي مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 38 / 9

كتب يزيد بن معاوية الي الوليد بن عتبة والي المدينة، أن يأخذ الحسين عليه السلام بالبيعة له. الطبرسي، اعلام الوري، / 222.

كتب الي جميع البلاد بأخذ البيعة له، فكان علي المدينة يومئذ مروان بن الحكم، فعزله، و ولي مكانه ابن عمه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كتب اليه:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبدالله يزيد أميرالمؤمنين الي الوليد بن عتبة، أما بعد، فان معاوية كان عبدا من عبيدالله، أكرمه و استخلفه، و مكن له، ثم قبضه الي روحه و ريحانه و رحمته و ثوابه، عاش بقدر، و مات بأجل، و قد كان عهد الي، و أوصاني أن أحذر آل أبي تراب، و جرأتهم علي سفك الدماء، و قد علمت يا وليد، أن الله تعالي منتقم للمظلوم عثمان بن عفان من آل أبي تراب بآل سفيان، لأنهم أنصار الحق، و طلاب العدل، فاذا ورد عليك كتابي هذا، فخذ البيعة لي علي جميع أهل المدينة، قال: ثم كتب صحيفة صغيرة، كأنها أذن فأرة فيها: أما بعد، فخذ الحسين و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن أبي بكر و عبدالله بن الزبير بالبيعة، أخذا عنيفا ليست فيه رخصة، فمن أبي عليك منهم فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه، و السلام. الخوارزمي، مقتل الحسين، 180 - 179 / 1

قال: فلما مات معاوية، كتب يزيد الي الوليد [22] بن عقبة بن أبي سفيان بالمدينة [23] ، يأخذ البيعة من هؤلاء الأربعة، أخذا ضيقا [24] ليست فيه رخصة، فمن تأبي [25] عليك منهم فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه.

ابن شهر آشوب، المناقب، 88 / 4 - عنه: المجلسي، البحار، 325 / 44؛ البحراني، العوالم، 175 - 174 / 17


فكتب الي الوليد بن عتبة و اليه علي المدينة: خذ حسينا و عبدالله بن الزبير و عبدالله ابن عمر بالبيعة أخذا شديدا، ليست فيه رخصة حتي يبايعوا.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 34

لم يكن ليزيد همة [حين ولي] الا بيعة النفر الذين أبوا علي معاوية بيعته. فكتب الي الوليد، يخبره بموت معاوية و كتابا آخر صغيرا فيه: أما بعد، فخذ حسينا و عبدالله بن عمر و ابن الزبير، بالبيعة أخذا ليس فيه رخصة حتي يبايعوا، و السلام. [26] .

ابن الأثير، الكامل، 263 / 3

فبايع الناس علي بيعة عامله بالمدينة و هو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و أتاه بموته مولي معاوية، يقال له ابن أبي زريق في أول شعبان، و كتب يزيد الي الوليد، يأمره بأخذ البيعة علي أهلها و خاصة علي الحسين، و يقول: ان امتنع علي ك فاضرب عنقه، و ابعث برأسه الي. ابن نما، مثير الأحزان، / 9

ان معاوية لما استخلف ولده يزيد، ثم مات، و كتب يزيد كتابا الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان [27] ، و هو يومئذ و الي المدينة يحثه فيه علي أخذ البيعة من الحسين عليه السلام.

ابن طلحة، مطالب السؤول، / 74 مساوي عنه: الاربلي، كشف الغمة، 42 / 2

فلم يكن ليزيد هم بعد موت أبيه الا بيعة النفر الذين سماهم أبوه، فكتب الي الوليد ابن عتبة، فأمره بأخذ البيعة عليهم، أخذا شديدا ليس فيه رخصة. [28] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 135


كتب يزيد الي الوليد بن عتبة و كان أمير المدينة، يأمره بأخذ البيعة علي أهلها عام، و خاصة علي الحسين عليه السلام، و يقول له: ان أبي عليك فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه. [29] .

ابن طاووس، اللهفوف، / 22 - 21 - عنه: المجلسي، البحار، 324 / 44؛ البحراني، العوالم، 174 / 17.

جملة ما جري في ذلك أن يزيد لعنه الله لما بويع لم يكن له هم الا تحصيل بيعة الحسين رضي الله عنه، و النفر الذي حذره أبوه منهم، فأرسل الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو يومئذ أمير المدينة يأمره بأخذ البيعة عليهم. [30] .

ابن طقطقي، كتاب الفخري، / 104

كان أول ما بدأ به يزيد، أن كتب الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو عامل المدينة، بموت معاوية، و كتابا آخر صغيرا فيه: «أما بعد، فخذ حسينا و عبدالله بن عمر و ابن الزبير بالبيعة أخذا ليس فيه رخصة حتي يبايعوا، و السلام». [31] .

النويري، نهاية الارب، 377 - 376 / 20

و قال جويرية بن أسماء: سمعت أشياخنا بالمدينة ما لا أحصي يقولون: ان معاوية لما هلك و علي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، أتاه موته من جهة يزيد.

و قال جرير بن حازم: حدثنا محمد بن الزبير، حدثني زريق [32] مولي معاوية، قال:


بعثني يزيد الي أمير المدينة، فكتب الي بموت معاوية، و أن يبعث الي هؤلاء الرهط و يأمرهم بالبيعة.

و لما بويع يزيد، كتب الي الوليد بن عتبة أمير المدينة أن ادع الناس الي البيعة و ابدأ بوجوه قريش، و ليكن أول من تبدأ به الحسين و ارفق به.[عن ابن سعد]

الذهبي، تاريخ الاسلام، 341، 268 / 2

بايع الناس يزيد، فكتب الي والي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان: أن ادع الناس و بايعهم ابدأ بالوجوه و ارفق بالحسين. [عن ابن سعد]

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 198 / 3

(قلت) هذا ما نقل بعضهم علي وجه الاجمال، و ها أنا أذكر ما فصل بعضهم علي وجه الاختصار، (و حاصل) ما ذكروا أن يزيد أرسل الي الوليد بن عتبة أن يأخذ له البيعة علي الناس. اليافعي، مرآة الجنان، 132 / 1

و كتب الي الأقاليم بذلك، فبايعوه. الدميري، حياة الحيوان، 87 / 1

بويع يزيد بعد موت أبيه و علي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و علي مكة عمر [و] بن سعيد بن العاصي، و علي البصرة عبيدالله بن زياد، و علي الكوفة النعمان بن بشير، و لم يكن همه الا بيعة النفر الذين أبوا علي معاوية بيعته، فكتب الي الوليد بموت معاوية، و أن يأخذ حسينا، و ابن عمر، و ابن الزبير بالبيعة من غير رخصة. [33] ابن خلدون، التاريخ، 19 / 3

أراده يزيد، لعنه الله، علي البيعة و كتب بذلك الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان عامله علي المدينة. ابن عنبة، عمدة الطالب، / 158


ثم لم تكن ليزيد همة الا أن كتب الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان عاملهم علي المدينة، يخبره بموت معاوية، و يأمره أن يأخذ البيعة له علي الحسين بن علي، عبدالله بن عمر، و عبدالله بن الزبير، أخذا ليست فيه رخصة، أول الناس قبل ظهور الأمر، و افشائه و يشدد عليهم في ذلك. ابن الصباغ، الفصول المهمة، 181.

ثم بعث الي أهل المدينة من يأخذ له البيعة. السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 206

كتب الي الأقاليم بذلك. الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2

سبب مخرجه أن يزيد لما استخلف سنة ستين، أرسل لعامله بالمدينة أن يأخذ له البيعة علي الحسين. [34] ابن حجر، الصواعق المحرقة، / 117

انه لما توفي معاوية لعنه الله و بايع الناس ليزيد و قام في أمر الخلافة، أرسل الي الوليد ابن عتبة، و كان أمير المدينة، يأمره بأخذ البيعة علي أهلها عامة و خاصة، علي الحسين عليه السلام. تاج الدين العاملي، التتمة، / 77.

كتب الي الوليد بن عتبة بن كان يومئذ واليا علي المدينة كتابا يأمره أن يأخذ البيعة علي أهلها، و بعث الي عمر بن سعيد بالري، و أمره أن يأخذ البيعة علي أهلها، و نفذ الي جميع الأمصار بذلك، فبايعوه الا أهل الكوفة و المدينة. و كان فيما بعث الي الوليد، يقول: خذ لنا البيعة علي من قبلك عامة، و علي هؤلاء الأربعة أنفر خاصة، و هم: عبدالرحمان بن أبي


بكر و عبدالله بن عمر بن الخطاب و عبدالله بن الزبير و الحسين بن علي، فمن لم يبايعك منهم، فأنفذ الي برأسه. الطريحي، المنتخب، 418 / 2

أن يزيد لما بويع له بعد موت أبيه و كان أبوه بايع له الناس فأرسل يزيد الي عامله بالمدينة الوليد بن عتبة يأخذ له البيعة. ابن العماد، شذرات الذهب، / 67.

و كتب الي الوليد بن عتبة كتابا يقول فيه و ينعي معاوية - و كان واليا علي المدينة - يأمره أن يأخذ له البيعة عليهم، و كتب الي سائر الأمصار أن يبايعوه، ثم كتب (لعنه الله) الي الوليد بن عتبة كتابا أوله: أما بعد، يا أبامحمد اذا قرأت كتابي هذا خذ لي البيعة عليهم من قبلك عامة، و علي هؤلاء الأربعة خاصة، و هم عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله بن عمر، و عبدالله بن الزبير، و الحسين بن علي عليه السلام، و أنفذ كتابي اليهم، فمن لم يبايعك منهم، فأنفذ الي برأسه مع جواب كتابي هذا، و السلام.

قال: فأنفذ الكتاب مع رجل من أصحابه الي الوليد (لعنه الله).

مقتل أبي مخنف (المشهور) / 11 - 10

كتب يزيد الي ابن عمه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان و كان واليا علي المدينة مع مولي لمعاوية يقال له ابن أبي زريق، يأمره بأخذه البيعة علي أهلها، و خاصة علي الحسين عليه السلام، و لا يرخص له في التأخر عن ذلك و يقول: ان أبي عليك فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه. الأمين، أعيان الشيعة، 587 / 1، لواعج الأشجان، / 23.

فكتب الي الوليد بن أبي سفيان و كان علي المدينة واليا أن يأخذ له البيعة من أهل المدينة، و خاصة علي الحسين عليه السلام و لم يرخص له في التأخير. و قال: و ان أبي عليك فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه.

الجواهري، مثير الاحزان، / 5

كتب يزيد الي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كان علي المدنية من قبل معاوية أن يأخذ له البيعة من الحسين و عبدالله بن الزبير و عبدالله بن عمر. السماوي، ابصار العين، / 3


و كتب الي العمال في البلدان يخبرهم بهلاك أبيه، و أقرهم علي عملهم، و ضم العراقين الي عبيدالله بن زياد بعد أن أشار عليه بذلك سرجون مولي معاوية، و كتب الي الوليد بن عتبة و كان علي المدينة:

أما بعد: فان معاوية كان عبدا من عباد الله، أكرمه و استخلصه و مكن له، ثم قبضه الي روحه و ريحانه و رحمته و عقابه، عاش بقدر، و مات بأجل، و قد كان عهد الي و أوصاني بالحذر من آل أبي تراب لجرأتهم علي سفك الدماء، و قد علمت يا وليد أن الله تبارك و تعالي منتقم للمظلوم عثمان من آل أبي سفيان، لأنهم أنصار الحق و طلاب العدل، فاذا ورد عليك كتاب هذا، فخذ اليبعة علي أهل المدينة.

ثم أرفق الكتاب بصحيفة صغيرة فيها: خذ الحسين و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان ابن أبي بكر و عبدالله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا، و من أبي فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه. المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 140 - 139.

ذكر أرباب السير و التاريخ: انه لما هلك معاوية بن أبي سفيان منتصف رجب سنة ستين للهجرة، و تخلف بعده يزيد، كان الوالي علي المدينة - في ذلك الوقت - الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

فكتب اليه يزيد كتابا مع مولي له يقال له: (ابن أبي زريق) يأمره فيه بأخذ البيعة علي أهلها كافة.

و كتب في طية صحيفة صغيرة - كأنها أذن فأرة - جاء فيها: «أما بعد، فخذ الحسين ابن علي، و عبدالله بن عمر، و عبدالرحمان بن أبي بكر، و عبدالله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليس فيه رخصة، فمن يأبي عليك منهم فاضرب عنقه، و ابعث الي برأسه، و السلام.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 126



پاورقي

[1] [التهذيب: «ادريس»].

[2] [ابن‏العديم: «أوفي»].

[3] [في ابن‏عساکر و ابن‏العديم و تهذيب الکمال و البداية: «عتبة»].

[4] [في المطبوع: «جزية»].

[5] يزيد را همتي جز بيعت گرفتن از آن چهار تن نبود و به وليد نامه نوشت تا درباره‏ي بيعت برآن چهار تن سخت بگيرد و به آنان هيچ‏گونه اجازه‏ي سرپيچي از بيعت ندهد.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 275.

[6] چون به دمشق رسيد، به عامل مدينه وليد بن عتبه بن ابي‏سفيان نوشت: «هنگامي که اين نامه‏ام به تو رسيد، حسين بن علي و عبدالله بن زبير را احضار کن و آن دو را به بيعت بگير. پس اگر زير بار نرفتند، آن دو را گردن بزن و سرهاي آن دو را نزد من بفرست. مردم را نيز به بيعت فراخوان و هر که سرباز زد، همان حکم را درباره‏ي او و درباره‏ي حسين بن علي و عبدالله بن زبير اجرا کن. و السلام.»

آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 177 / 2.

[7] [و في المنتظم مکانه: «فأقر عبيدالله بن زياد علي البصرة، و النعمان بن بشير علي الکوفة، و کان أمير مکة عمرو بن سعيد بن العاص، و أمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي‏سفيان، و لم يکن...»].

[8] [لم يرد في المنتظم].

[9] [لم يرد في المنتظم].

[10] [لم يرد في المنتظم].

[11] [و في العبرات مکانه: «فلما ولي کتب الي الوليد مع عبدالله بن اويس أحد بني‏عامر بن لؤي. أما بعد...»].

[12] [لم يرد في المنتظم].

[13] در اين سال با يزيد بيعت خلافت کردند. به قولي در نيمه‏ي رجب و به قول ديگر هشت روز مانده از آن ماه؛ چنان که از پيش در مورد مرگ پدرش معاويه آورده‏ايم.

يزيد، عبيدالله بن زياد را بر بصره و نعمان بن بشير را بر کوفه نگهداشت.

ابومخنف گويد: يزيد در اول رجب سال شصتم زمامدار شد.

حاکم مدينه، وليد بن عتبه بن ابي‏سفيان بود. حاکم کوفه، نعمان بن بشير انصاري بود. حاکم بصره، عبيدالله بن زياد. حاکم مکه، عمرو بن سعيد بن عاص بود.

وقتي يزيد به زمامداري رسيد، انديشه‏اي نداشت جز آن که از آن چند کس که دعوت معاويه را به بيعت يزيد نپذيرفته بودند، بيعت بگيرد و کارشان را به سر برد. پس به وليد نوشت: «به نام خداي رحمان رحيم. از يزيد، اميرمؤمنان به وليد بن عتبه. اما بعد، معاويه يکي از بندگان خدا بود که او را حرمت داد و خليفه کرد و قدرت و سلطه داد که به مدت مقدر زندگي کرد و به وقت مقرر بمرد. خدايش رحمت کناد که نکو زيست و نيک و پرهيزکار بمرد. و السلام».

و نيز در صفحه‏اي که گويي گوش موشي بود، نوشت: «اما بعد، حسين و عبدالله بن عمر و عبدالله بن زبير را سخت و بي‏امان به بيعت وادار کن تا بيعت کنند. و السلام». پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2905 - 2904 / 7.

[14] في د: ليأخذ.

[15] في د: فأکرمه.

[16] في د: روحانه.

[17] في د: و أنا لم أزکيه.

[18] في د: و أنا لم أزکيه.

[19] في الأصل و بر: ليس، و في د: و ليس.

[20] چون معاويه مرد و يزيد متصدي کار شد، عمش عتبه را حاکم مدينه ساخت. کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 151.

[21] يزيد (پسرش) نامه‏اي به وليد بن عتبه بن ابي‏سفيان که از طرف معاويه فرماندار مدينه بود، نوشت که بدون درنگ از حسين عليه‏السلام بيعت بگيرد و به هيچ وجه مهلت به او ندهد. رسول محلاتي، ترجمه ارشاد، 30 / 2.

[22] [لم يرد في البحار و العوالم].

[23] [لم يرد في البحار و العوالم].

[24] [في البحار و العوالم: «عنيفا»].

[25] [في البحار و العوالم: «يأبي»].

[26] يزيد هم هيچ هم و غمي جز گرفتن بيعت آن چند تن (که نام آنها گذشت) نداشت که آنها از بيعت يزيد در زمان معاويه خودداري کرده بودند. يزيد به وليد خبر مرگ پدر را نوشت و در ضمن آن يک نامه کوچک هم نوشت که: «اما بعد حسين و عبدالله بن عمر و ابن‏زبير را وادار کن که بيعت کنند. به اندازه‏اي سخت بگير که هرگز آزادي نخواهند داشت، مگر اين که بيعت کنند.» خليلي، ترجمه کامل، 102 / 5.

[27] [عن کشف الغمة و في المطبوع: «سفيان»].

[28] يزيد نامه نوشت به وليد بن عتبه که والي مدينه بود. عماد الدين طبري، کامل بهائي، 270 / 2.

[29] يزيد که لعنتهاي خدا بر او باد، به وليد بن عتبه که فرماندار مدينه بود، نامه‏اي نوشت و دستورش داد که از همه‏ي اهل مدينه و بويژه از حسين بيعت بگيرد و اضافه کرد که اگر حسين عليه‏السلام از بيعت کردن خودداري نمود، گردنش را با شمشير بزن و سر بريده‏اش را به نزد من بفرست. فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 21.

[30] خلاصه‏ي آن سرگذشت اين است که چون کار بيعت يزيد لعنه الله تمام شد، وي هيچ گونه همي نداشت جز آن که از حسين عليه‏السلام و چند نفري که پدرش وي را از آنها برحذر داشته بود، بيعت بگيرد. از اين رو نزد وليد بن عتبه بن ابي‏سفيان که در آن وقت امير مدينه بود، فرستاد و بدو فرمان داد که از آن چند نفر بيعت بگيرد. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري، / 155.

[31] چون يزيد تخت را ملوث کرد، همه‏ي همت او بر آن مقصور گشت که از حسين و از آن سه کس ديگر که معاويه وصيت کرده بود، بيعت ستاند. هندوشاه، تجارب السلف، / 67.

[32] [في المطبوع: «رزيق»].

[33] پس از مرگ معاويه، با يزيد بيعت شد. در اين حال وليد بن عتبة بن ابي‏سفيان فرمانرواي مدينه بود و عمرو بن سعيد بن العاص فرمانرواي مکه. عبيدالله بن زياد حاکم بصره بود و نعمان بن بشير حاکم کوفه. همه هم يزيد در آغاز خلافت آن بود که از آن چند تن که در زمان پدرش به جانشيني او بيعت نکرده بودند، بيعت بستاند. پس، خبر مرگ معاويه را به وليد بن عتبه نوشت و از او خواست بي‏هيچ رخصت و تأخيري از حسين و ابن‏عمر و ابن‏الزبير بيعت بگيرد. آيتي، ترجمه تاريخ ابن‏خلدون، 28 / 2.

[34] سبب خروج حسين عليه‏السلام آن بود که يزيد پليد در سنه‏ي 60 چون به مسند حکومت نشست، رسول خود را نزد عامل خود که در مدينه بود، فرستاد که بيعت وي از حسين عليه‏السلام بگيرد.

جهرمي، ترجمه‏ي صواعق المحرقة، / 341

و چون حاکم شام به عالم آخرت شتافت و يزيد در دمشق بر مسند حکومت متمکن گرديد، نامه‏اي به وليد بن عتبه بن ابي‏سفيان که در آن زمان والي مدينه بود نوشت، مضمون آن که بيعت من از حسين بن علي و عبدالله بن عمر و عبدالله بن زبير بستان و اگر به قدم قبول پيش نيايند، سرهاي ايشان را به شام بفرست.