بازگشت

الضحاك بن قيس يتولي تجهيز معاوية و كلامه


قال: و ذكروا: أن نافع بن جبير، قال: اني بالشام يوم موت معاوية، و كان يزيد غائبا، و استخلف معاوية الضحاك بن قيس بعده، حتي يقدم يزيد، فلما مات معاوية، خرج الضحاك علي الناس، فقال: لا يحملن اليوم نعش أميرالمؤمنين الا قرشي. قال: فحملته قريش ساعة. ثم قال أهل الشام: أصلح الله الأمير، اجعل لنا من أميرالمؤمنين نصيبا في موته، كما كان لنا في حياته. قال: فاحملوه. فحملوه، و ازدحموا عليه، حتي شقوا البرد الذي كان عليه صدعين. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 174 / 1

ثم قضي، فأقبل الضحاك بن قيس، حتي أتي المسجد الأعظم، فصعد المنبر و معه أكفان معاوية، فقال: أيها الناس، ان معاوية بن أبي سفيان كان عبدا من عباد الله، ملكه علي عباده، فعاش بقدر و مات بأجل، و هذه أكفانه كما ترون، نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلون بينه و بين ربه، فمن أحب منكم أن يشهد جنازته فليحضر بعد صلاة الظهر. ثم نزل و تفرق الناس، حتي اذا صلوا الظهر اجتمعوا و أصلحوا جهازه، و حملوه حتي واروه. [1] الدينوري، الأخبار الطوال، / 228

و خرج الضحاك بن قيس لما مات معاوية فوضع أكفانه علي المنبر، ثم قال: ان معاوية كان ناب العرب و حبلها، و قد مات و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و موردوه قبره، ثم هو آخر اللقاء. و صلي عليه الضحاك بن قيس الفهري لغيبة يزيد في ذلك الوقت، و دفن


بدمشق. [2] .

اليعقوبي، التاريخ، 213 / 2

[أحداث سنة 60 ه] حدثني أحمد بن زهير، عن علي بن محمد، قال: صلي علي معاوية الضحاك بن قيس الفهري، و كان يزيد غائبا حين مات معاوية.

و حدثت عن هشام بن محمد، عن أبي مخنف، قال: حدثني عبدالملك بن نوفل بن مساحق بن عبدالله بن مخرمة، قال [3] : لما مات معاوية خرج الضحاك بن قيس [4] حتي صعد المنبر و أكفان معاوية علي يديه تلوح، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: ان [5] معاوية كان عود العرب، و حد العرب، قطع الله عزوجل به الفتنة، و ملكه علي العباد، و فتح به البلاد. ألا انه قد مات [6] ، فهذه أكفانه، فنحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلون بينه و بين عمله، ثم هو البرزخ الي يوم القيامة، فمن كان منكم يريد أن يشهده فليحضر عند الاولي [7] [8] .

الطبري، التاريخ، 328 - 327 / 5 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 111 - 110.


قال: ثم خرج الضحاك بن قيس من دار معاوية، لا يكلم أحدا و الأكفان معه، حتي دخل المسجد الأعظم، فنودي له في الناس، فصعد المنبر، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أيها الناس! ان أميرالمؤمنين معاوية قد شرب كأسه و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه حفره، [9] و مخلون بين عمله و بينه [10] ، فمن كا منكم يريد [أن] يشهده فليحضره بين الصلاتين و لا يقعد [11] عن الصلاة عليه [12] ان شاء الله [13] ابن اعثم، الفتوح، 267 / 4.

مات معاوية، فقام الضحاك بن قيس خطيبا، فقال: ان أميرالمؤمنين كان أنف العرب، و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مخلون بينه و بين ربه، فمن أراد حضوره بعد الظهر فليحضر. فصلي عليه الضحاك. ابن عبدربه، العقد الفريد، 88 - 87 / 4

ابن دأب قال: لما هلك معاوية خرج الضحاك بن قيس الفهري و علي عاتقه ثياب حتي وقف الي جانب المنبر، ثم قال: أيها الناس، ان معاوية كان الف العرب و ملكها، أطفأ الله به الفتنة، و أحيا به السنة، و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مخلون بينه و بين ربه، فمن أراد حضوره صلاة الظهر فليحضره. و صلي عليه الضحاك بن قيس الفهري.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 374 / 4

و صلي عليه ابن قيس الفهري، و قد قيل: ان يزيد بن معاوية، هو الذي صلي عليه.

ابن حبان، الثقات (الثيرة النبوية) 306 / 2، الثيرة النبوية (ط بيروت)، /554

قال: ثم خرج الضحاك بن قيس من دار معاوية، و هو لا يكلم أحدا، و الأكفان معه، فدخل المسجد الأعظم، و نودي له في الناس فصعد المنبر، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: أيها الناس، ان أميرالمؤمنين معاوية بن أبي سفيان، قد ذاق الموت، و شرب كأس الحتف، و هذه أكفانه، نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلون بينه و بين عمله، فمن كان منكم


يريد أن يشهده فليحضر بين الصلاتين، و لا تقعدوا عن الصلاة عليه. ثم نزل عن المنبر. الخوارزمي، مقتل الحسين، 178 - 177 / 1

فأخرجت أكفانه فوضعت علي المنبر، و قام الضحاك بن قيس الفهري خطيبا، فقال: ان معاوية قد قضي نحبه، و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلوه و عمله، ان شاء ربه رحمه، و ان شاء عذبه.

ابن الجوزي، المنتظم، 333 / 5.

[أحداث سنة 60 ه] فلما مات خرج الضحاك بن قيس، حتي صعد المنبر - و أكفان معاوية علي يديه - [تلوح] فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: ان معاوية كان عود العرب، وحد العرب، وجد العرب، قطع الله به الفتنة، و ملكه علي العباد، و فتح به البلاد، ألا انه قد مات، و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلون بينه و بين عمله، ثم هو الهرج الي يوم القيامة، فمن كان يريد [أن] يشهده فعند الأولي، و صلي عليه الضحاك. [14] .

ابن الأثير، الكامل، 261 / 3 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 67 - 66

[أحداث سنة 60 ه] قال: و لما مات خرج الضحاك بن قيس حتي صعد المنبر، و أكفان معاوية علي يديه، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: «ان معاوية كان عود [15] العرب، و حد [16] العرب، و جد [17] العرب، قطع الله به الفتنة، و ملكه علي العباد، و فتح به البلاد، ألا انه


قد مات، و هذه أكفانه، و نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، و مخلون بينه و بين عمله، ثم هو البرزخ الي يوم القيامة! فمن كان يريد أن يشهده فعند الأولي»... قال: و صلي عليه الضحاك لغيبة يزيد.

النويري، نهاية الارب، 371 - 370 / 20

و كان نائبه علي دمشق الضحاك بن قيس الفهري فدفن معاوية.

و عن عمرو بن ميمون: ان معاوية مات و ابنه بحوارين، فصلي عليه الضحاك.

و قال أبومسهر: صلي الضحاك بن قيس الفهري علي معاوية، و دفن بين باب الجابية و باب الصغير فيما بلغني.

الذهبي، تاريخ الاسلام، 334، 267 - 266 / 2

و عن الليث بن سعد، قال: توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلون منه و استخلف يزيد سنة ستين. الهيثمي، مجمع الزوائد، 197 / 9.

و صلي عليه الضحاك الفهري لغيبة ابنه يزيد ببيت المقدس.

الدميري، حياة الحيوان، 86 / 1

و صلي عليه ابنه يزيد علي خلاف، و دفن بين باب الجابية، و باب الصغير، و عمره ثمان و سبعون سنة و ثلاثة أشهر و خمسة أيام.

الدياربكري، تاريخ الخميس، 331 / 2

و خرج الضحاك بن قيس (لعنة الله) و كان صاحب جيشه، و معه أكفانه، فصعد المنبر خطيبا، فحمد الله و أثني عليه، و ذكر النبي، فصلي عليه، ثم قال: أيها الناس ان معاوية كان عبدالله، فنصره علي عدوه، و فتح به بلاده، و قد دعاه اليه،فأجابه، و هذه أكفانه، و ها نحن مدرجوه فيها، و مدخلوه قبره، ثم ننصرف عنه و نخلي بينه و بين ربه، فمن أحب أن يشاهد فليحضر وقت الظهر. مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 9 - 8



پاورقي

[1] ضحاک بن قيس در حالي که کفن معاويه را همره داشت، به مسجد بزرگ دمشق آمد و به منبر رفت و چنين گفت: «اي مردم، معاوية بن ابوسفيان! بنده‏اي از بندگان خدا بود که خداوند او را بر بندگان خود پادشاهي داد و به اندازه زندگي کرد و به اجل از دنيا رفت. اين، همان گونه که مي‏بينيد، کفن اوست که ما او را در آن خواهيم پوشاند و او را وارد گورش مي‏کنيم و او را با خدايش وامي‏گذاريم و هر کس از شما دوست دارد در تشييع جنازه‏اش شرکت کند، پس از نماز ظهر حاضر شود.»

مردم پراکنده شدند و چون نماز ظهر گزاردند، جمع شدند و جنازه‏ي معاويه را تجهيز کردند و بردند و به خاکش کردند. دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 274.

[2] چون معاويه مرد، ضحاکب بن قيس بيرون آمد و کفن او را روي منبر گذاشت و سپس گفت: «همانا معاويه سرور عرب و هوشمند عرب بود و اکنون مرده است. و اين کفني است که او را در ميان آن مي‏نهيم و به گور مي‏فرستيم و آخرين ديدار همين است.»

ضحاک بن قيس فهري بر معاويه نماز گزارد؛ چه يزيد در آن موقع نبود. معاويه در دمشق به خاک سپرده شد. آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 17 / 2.

[3] [من هنا حکاه عنه في بحر العلوم].

[4] [زاد في بحرالعلوم: «من عنده، و هو لا يکلم أحدا»].

[5] [بحرالعلوم: «أيها الناس، ان...»].

[6] [بحرالعلوم: «قد ذاق الموت»].

[7] [حکاه مثله البلاذري في جمل من أنساب الأشراف، 162 - 161 / 5].

[8] علي بن محمد گويد: ضحاک بن قيس فهري بر معاويه نماز کرد که به وقت مرگ وي، يزيد حاضر نبود.

عبدالملک بن نوفل گويد: وقتي معاويه بمرد، ضحاک بن قيس بيامد و به منبر رفت. کفنهاي معاويه را به دست داشت. حمد خداي گفت و ثناي وي کرد. آن گاه گفت: «معاويه شاخص عرب بود و نيروي عرب. خدا عزوجل به وسيله‏ي وي فتنه را از ميان برداشت و او را بر بندگان خويش حکومت داد و به وسيله‏ي او ولايتها گشود. اما او بمرد و اين کفنهاي اوست که وي را در آن مي‏پيچيم و در قبرش مي‏نهيم و او را با عملش وامي‏گذاريم. از آن پس، برزخ است تا به روز رستاخيز. هر که مي‏خواهد حضور يابد، هنگام نماز نيمروز بيايد.»

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2892 - 2891 / 7.

[9] ليس في د - و في الأصل و بر «مخيلون» مکان «مخلون».

[10] ليس في د - و في الأصل و بر «مخيلون» مکان «مخلون».

[11] في الأصل: لا تقعدوا، و التصحيح من د و بر.

[12] ليس في د.

[13] ليس في د.

[14] چون مرد، ضحاک بن قيس از آن جا رفت تا بر منبر فراز گشت. در حالي که کفن معاويه را در دست گرفته و در نظر همه نمايان بود. آن گاه خداوند را ستود و گفت: «معاويه عصاي عرب و حد عرب و جد عرب بود. خداوند با وجود او فتنه را از ميان برداشت و زايل کرد و خدا او را مالک عباد و فاتح بلاد نمود. هان بدانيد که او مرد و اين کفن اوست (که در دست من است) و ما او را با همين جامه مي‏پوشانيم و در گور مي‏سپاريم و او را به اعمال خود واگذار مي‏کنيم و هرج و مرج تا روز قيامت خواهد بود. هر کس بخواهد او را مشاهده کند، در نخستين (نماز نخستين) حاضر شود.»

ضحاک هم بر او نماز خواند. خليلي، ترجمه کامل، 93 / 5.

[15] العود: الجمل الکبير المدرب، و يشبه به الرجل کذلک.

[16] الحد: البأس و الفاصل بين شيئين.

[17] الجد: الحظ و السعادة و الغني.