بازگشت

خطاب معاوية في أواخر أيامه


[أحداث سنة 60 ه] خطب معاوية قبل مرضه [1] ، و قال: اني كزرع [2] مستحصد [3] ، و قد طالت امرتي [4] عليكم حتي مللتكم و مللتموني، و تمنيت فراقكم و تمنيتم فراقي، و لن يأتيكم بعدي الا من أنا خير منه، كما أن من قبلي كان خيرا مني، و قد قيل: من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، اللهم اني قد [5] أحببت لقاءك فأحبب لقائي و بارك لي فيه. [6] .

ابن الأثير، الكامل، 259 / 3 - عنه: القمي، نفس المهموم، / 65؛ مثله النويري، نهاية الارب، 365 - 364 / 20؛ ابن خلدون، التاريخ، 18 / 3.

وقال أبوبكر بن أبي مريم، عن عطية بن قيس، قال: خطب معاوية فقال: اللهم ان كنت انما عهدت ليزيد، لما رأيت من فضله، فبلغه ما أملت و أعنه، و ان كنت انما حملني حب الوالد لولده، و أنه ليس بأهل، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك.

المدائني، عن أبي عبيدالله، عن عبادة بن نسي، قال: خطب معاوية، فقال: ان من زرع قد استحصد، و قد طالت امرتي عليكم حتي مللتكم و مللتموني، و لا يأتيكم بعدي خير مني، كما أن من كان قبلي خير مني، اللهم قد أحببت لقاءك فأحبب لقائي.


الذهبي، تاريخ الاسلام، 323، 267 / 2

و قال عطية بن قيس: خطب معاوية، فقال: اللهم ان كنت انما عهدت ليزيد، لما رأيت من فضله، فبلغه ما أملت و أعنه، و ان كنت انما حملني حب الوالد لولده، و أنه ليس لما صنعت به أهلا، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، / 206



پاورقي

[1] [في نهاية الارب و ابن‏خلدون: «موته»].

[2] [نهاية الارب: «لزرع»].

[3] استحصد الزرع: حان أن يحصد.

[4] [ابن‏خلدون: «امارتي»].

[5] [لم يرد في نهاية الارب].

[6] معاويه قبل از بيماري خطبه کرد و گفت: «من مانند يک کشت هستم که هنگام درو آن فرارسيده و حکومت و امارت من بر شما به درازا کشيد و من از شما به ستوه آمده‏ام. چنان که شما از من به ملال و تعب دچار شده‏ايد. من آرزوي فراق شما را دارم. شما هم آرزوي جدايي و زوال مرا داريد. بعد از من هر که شما حکومت کند، خواهيد ديد من از او بهتر بودم. چنان که هر که قبل از من بوده از من بهتر بود. گفته شده: هر که ملاقات خداوند را دوست دارد خدا هم ملاقات او را دوست خواهد داشت. خداوندا! من لقاي تو را مي‏خواهم. تو هم لقاي مرا بخواه و بر من برکت خود را نازل کن (اين لقا را فرخنده کن).

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 89 - 88 / 5.