بازگشت

لقاء معاوية بالامام


فأرسل الي الحسين بن علي، فخلا به، فقال له: يا ابن أخي، قد استوثق الناس لهذا الأمر، غير خمسة نفر من قريش، أنت تقودهم يا ابن أخي، فما اربك الي الخلاف؟ قال الحسين: أرسل اليهم، فان بايعوك كنت رجلا منهم، و الا لم تكن عجلت علي بأمر.

قال: و تفعل؟ قال: نعم. قال: فأخذ عليه أن لا يخبر بحديثهما أحدا [1] ، فخرج، و قد أقعد له ابن الزبير رجلا بالطريق، فقال: يقول لك أخوك ابن الزبير: ما كان؟ فلم يزل به حتي استخرج منه شيئا.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 159 - 158 / 1 - عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 94 - 93

المدائني، عن أبي زكرياء العجلاني، عن عكرمة بن خالد، قال: قدم معاوية المدينة يريد الحج، فلقيه الحسين عليه السلام فقال له: يا معاوية قد بلغني ذكرك و ذكر ابن النابغة بني هاشم بالعيوب، فارجع الي نفسك و سلط الحق عليها، فانك تجد أعظم عيوبها أصغر عيب فيك، لقد تناولتنا بالعداوة و أطعت فينا عمرا، فوالله ما قدم ايمانه و لا حدث نفاقه، و الله ما ينظر لك و لا يبفي عليك، فانظر لنفسك أو دع.

البلاذري، جمل من أسناب الأشراف، 105 / 5

و قال معاوية للحسين بن علي عليهماالسلام: يا أباعبدالله علمت انا قتلنا شيعة أبيك فحنطناهم، و كفناهم، و صلينا عليهم، و دفناهم؟ فقال الحسين: حججتك و رب الكعبة، لكنا و الله ان قتلنا شيعتك، ما كفناهم، و لا حنطناهم، و لا صلينا عليهم، و لا دفناهم [2] .


اليعقوبي، التاريخ، 206 / 2

فحدثني يعقوب بن ابراهيم، قال: حدثنا اسماعيل بن ابراهيم، قال: حدثنا ابن عون، قال: حدثني رجل بنخلة، قال: بايع الناس ليزيد بن معاوية غير الحسين بن علي و ابن عمر و ابن الزبير و عبدالرحمان بن أبي بكر و ابن عباس؛ فلما قدم معاوية أرسل الي الحسين بن علي، فقال: يا ابن أخي، قد استوسق الناس لهذا الأمر غير خمسة نفر من قريش أنت تقودهم، يا ابن أخي، فما اربك الي الخلاف؟ قال: أنا أقودهم! قال: نعم، أنت تقودهم. قال: فأرسل اليهم، فان بايعوا [3] كنت رجلا منهم، و الا لم تكن عجلت علي بأمر. قال: و تفعل؟ قال: نعم. قال: فأخذ عليه ألا يخبر بحديثهم [4] أحدا، قال: فالتوي عليه، ثم أعطاه ذلك، فخرج و قد أقعد له ابن الزبير رجلا بالطريق، قال: يقول لك أخوك ابن الزبير: ما كان؟ فلم يزل به حتي استخرج منه شيئا [5] . الطبري، التاريخ، 304 - 303 / 5.

و قيل: لما قتل معاوية حجر بن عدي و أصحابه لقي في ذلك العام الحسين عليه السلام فقال:


يا أباعبدالله هل بلغك ما صنعت بحجر و أصحابه من شيعة أبيك؟ قال: لا. قال: انا قتلناهم، و كفناهم، و صلينا عليهم. فضحك الحسين عليه السلام ثم قال: خصمك القوم يوم القيامة؛ يا معاوية أما و الله لو ولينا مثلها من شيعتك، ما كفناهم، و لا صلينا عليهم، و قد بلغني وقوعك في أبي الحسن و قيامك و اعتراضك بني هاشم بالعيوب؛ و أيم الله لقد أوترت غير قوسك، و رميت غير غرضك، و تناولتها بالعداوة من مكان قريب، و لقد أطعت امرءا ما قدم ايمانه، و ما حدث نفاقه، و ما نظر لك، فانظر لنفسك أودع.

الحلواني، نزهة الناظر، / 39 مساوي مثله الاربلي، كشف الغمة، 31 - 30 / 2؛ الأمين، أعيان الشيعة [6] ، 582 / 1

عن صالح بن كيسان [7] ، قال: لما قتل معاوية حجر بن عدي و أصحابه حج ذلك العام، فلقي الحسين بن علي عليه السلام، فقال:

يا أباعبدالله هل بلغك ما صنعنا بحجر، و أصحابه، و أشياعه، و شيعة أبيك؟

فقال عليه السلام: و ما صنعت بهم؟

قال: قتلناهم، و كفناهم، و صلينا عيلهم.

فضحك الحسين عليه السلام، ثم قال: خصمك القوم يا معاوية، لكننا لو قتلنا شيعتك ما كفناهم، و لا صلينا عليهم، و لا قبرناهم، و لقد بلغني وقيعتك في علي، و قيامك ببغضنا، و اعتراضك بني هاشم بالعيوب، فاذا فعلت ذلك، فارجع الي نفسك، ثم سلها الحق عليها و لها، فان لم تجدها أعظم عيبا، فما أصغر عيبك فيك، و قد ظلمناك يا معاوية، فلا توترن غير قوسك، و لا ترمين غير غرضك، و لا ترمنا بالعداوة من مكان قريب، فانك و الله لقد أطعت فينا رجلا ما قدم اسلامه، و لا حدث نفاقه، و لا نظر لك، فانظر لنفسك، أودع - يعني: «عمرو بن العاص». الطبرسي، الاحتجاج، 20 - 19 / 2



پاورقي

[1] [الي هنا حکاه عنه في بحرالعلوم].

[2] معاويه به حسين بن علي گفت: «اي ابوعبدالله! دانستي که ما شيعيان پدرت را کشتيم. پس آنها را حنوط کرديم و کفن پوشانديم و بر آنان نماز خوانديم و دفنشان کرديم؟» پس (امام) حسين گفت:«به پروردگار کعبه قسم که بر تو پيروز آمدم، ليکن ما به خدا قسم [اگر] شيعيان تو را بکشيم، آنان را نه کفن کنيم و نه حنوط و نه بر ايشان نماز بخوانيم و نه دفنشان کنيم.» آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 164 / 2.

[3] س: «بايعوک».

[4] س: «يخبرهم».

[5] ابن‏عون گويد: «همه‏ي مردم با يزيد بن معاويه بيعت کردند، مگر حسين بن علي و عبدالله بن عمر و عبدالله بن الزبير و عبدالرحمان بن ابي‏بکر و عبدالله بن عباس و چون معاويه به مدينه آمد، حسين بن علي را خواست و گفت: «برادرزاده‏ام، مردم همه به اين کار گردن نهاده‏اند، مگر پنج کس از قريش که تو راهشان مي‏بري. برادرزاده‏ام، تو را به مخالفت من چه حاجت؟»

گفت: «من راهشان مي‏برم؟»

گفت: «بله، تو راهشان مي‏بري.»

گفت: «آنها را بخواه! اگر بيعت کردند، من نيز يکي از آنها هستم؛ وگرنه درباره‏ي من با شتاب کاري نکرده‏اي.»

گفت:«آن وقت بيعت مي‏کني؟»

گفت: «آري.»

گويد: از او قول خواست که گفتگويشان را به هيچ کس خبر ندهد.

گويد: نخست طفره رفت و عاقبت قول داد و بيرون رفت.

ابن‏زبير يکي را در راه وي نشانيده بود که گفت: «برادرت ابن‏زبير مي‏گويد: چه شد؟» و چندان اصرار کرد که چيزي از او درآورد.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2868 - 2867 / 7.

[6] [حکاه الأمين عن کشف الغمة].

[7] صالح بن کيسان المدني عدة الشيخ من أصحاب علي بن الحسين عليه‏السلام ص 93 من رجاله.