بازگشت

كتاب معاوية الي عبدالله بن جعفر ورد جوابه


و كتب الي عبدالله بن جعفر: أما بعد، فقد عرفت أثرتي اياك علي من سواك، و حسن رأيي فيك و في أهل بيتك، و قد أتاني عنك ما أكره، فان بايعت تشكر و ان تأب تجبر، و السلام.

و كتب اليه عبدالله بن جعفر: أما بعد، فقد جاءني كتابك، و فهمت ما ذكرت فيه من أثرتك اياي علي من سواي، فان تفعل فبحظك أصبت، و ان تأب فبنفسك قصرت. و أما ما ذكرت من جبرك اياي علي البيعة ليزيد، فلعمري لئن أجبرتني عليها لقد أجبرناك و أباك علي الاسلام، حتي أدخلنا كما كارهين غير طائعين، و السلام.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 155، 154 / 1