بازگشت

رأي عبدالله بن عمر و عبدالله بن الزبير في البيعة مع يزيد


و بايع معاوية لابنه يزيد بولاية العهد بعد وفاة الحسن بن علي عليه السلام و لم يتخلف عن البيعة الا أربعة نفر الحسين بن علي، و عبدالله بن عمر، و عبدالرحمان بن أبي بكر و عبدالله ابن الزبير، و قال عبدالله بن عمر: نبايع من يلعب بالقرود و الكلاب، و يشرب الخمر، و يظهر الفسوق، ما حجتنا عند الله. و قال عبدالله بن الزبير: لا طاعة لمخلوق في معصية خالق. و قد أفسد علينا ديننا. [1] .

اليعقوبي، التاريخ، 203 / 2

[أحداث سنة 56 ه] [2] فلما مات زياد [3] عزم معاوية علي البيعة لابنه يزيد، [4] فأرسل الي عبدالله بن عمر مائة [5] ألف درهم، فقبلها، فلما ذكر البيعة ليزيد، قال ابن عمر [6] : «هذا أراد؟ ان ديني عندي اذا لرخيص!» و امتنع. [7] .

ابن الأثير، الكامل، 250 / 3 - مثله النويري، نهاية الارب، 351 / 20



پاورقي

[1] پس از وفات حسن بن علي عليهماالسلام، معاوية با پسرش يزيد به وليعهدي بيعت نمود و جز چهار نفر از بيعت تخلف نکردند: حسين بن علي و عبدالله بن عمر و عبدالرحمان بن ابي‏بکر و عبدالله بن زبير. عبدالله بن عمر گفت: «بيعت کنيم با کسي که با ميمونها و سگها بازي مي‏کند و شراب مي‏نوشد و آشکارا فسق مي‏کند؟ عذر ما نزد خدا چيست؟» و عبدالله بن زبير گفت: «در معصيت خالق، زير فرمان مخلوقي نبايد رفت، با اينکه دين ما را بر ما تباه ساخته است.»

آيتي، ترجمه‏ي تاريخ يعقوبي، 160 / 2.

[2] [نهاية الارب: «و لما»].

[3] [نهاية الارب: «و لما»].

[4] [نهاية الارب: «أرسل... بمائة»].

[5] [نهاية الارب: «أرسل... بمائة»].

[6] [أضاف في نهاية الارب: «رضي الله عنه»].

[7] همين که زياد مرد، معاويه بر بيعت يزيد تصميم گرفت. نزد عبدالله بن عمر فرستاد و صد هزار درهم هم داد. چون گفتگوي بيعت يزيد را شنيد، گفت: «او گمان کرد که دين من ارزان است.» از بيعت يزيد خودداري کرد. خليلي، ترجمه‏ي کامل، 55 / 5.