بازگشت

كتاب مروان الي معاوية بعد مكاتبة أهل الكوفة مع الامام ورد معاوية عليه


و كتب مروان بن الحكم الي معاوية: اني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة، و أظن يومكم من حسين طويلا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 54 مساوي عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 197، تهذيب ابن بدران، 327 / 4، مختصر ابن منظور، 137 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2606 / 6، الحسين بن علي، / 65؛ المزي، تهذيب الكمال، 413 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 198 / 3، تاريخ الاسلام، 431 / 2؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 162 / 8.

و كان رجال من أهل العراق و أشراف [ظ] أهل الحجاز، يختلفون الي الحسين يجلونه و يعظمونه، و يذكرون فضله، و يدعونه الي أنفسهم / 477 / أو 238 ب / و يقولون: انا لك عضد و يد. ليتخذوا الوسيلة اليه، و هم لا يشكون في أن معاوية اذا مات لم يعدل الناس بحسين أحدا، فلما كثر اختلافهم [ظ] اليه؛ أتي عمرو بن عثمان بن عفان، مروان ابن الحكم - و هو اذ ذاك عامل معاوية علي المدينة - فقال له: قد كثر اختلاف الناس الي حسين، و الله [اني] لأري أن لكم منه يوما عصيبا. فكتب مروان ذلك الي معاوية، فكتب اليه معاوية: أن اترك حسينا ما تركك و لم يظهر لك عداوته، و [ما لم] يبد [لك] صفحته، و اكمن عنه كمون الشري [1] ان شاء الله، و السلام.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 367 - 366 / 3، أنساب الأشراف، 152 / 3

و علي المدينة يومئذ مروان بن الحكم، فترقي الخبر اليه، فكتب الي معاوية يعلمه أن رجالا من أهل العراق قدموا علي الحسين بن علي (رضي الله عنهما)، و هم مقيمون عنده


يختلفون اليه، فاكتب الي بالذي تري. فكتب اليه معاوية: لا تعرض للحسين في شي ء، فقد بايعنا، و ليس بناقض بيعتنا، و لا مخفر ذمتنا. [2] الدينوري، الأخبار الطوال، 226

قال الكشي: و روي أن مروان بن الحكم، كتب الي معاوية، و هو عامله علي المدينة: أما بعد، فان عمرو بن عثمان، ذكر أن رجالا من أهل العراق، و وجوه أهل الحجاز، يختلفون الي الحسين بن علي، و ذكر أنه لا يأمن و ثوبه، و قد بحثت عن ذلك، فبلغني أنه يريد [3] الخلاف [4] يومه هذا، و لست آمن أن يكون هذا أيضا لما بعده، فاكتب الي برأيك في هذا، و السلام.

فكتب اليه معاوية: أما بعد، فقد بلغني كتابك، و فهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فاياك أن تعرض للحسين في شي ء، و اترك حسينا ما تركك، فانا لا نريد أن تعرض [5] له في شي ء ما وفي بيعتنا، و لم ينز علي [6] سلطاننا، فاكمن عنه ما لم يبد لك صفحته، و السلام.

الكشي، 251 - 250 / 1 - عنه: المجلسي، البحار، 212 / 44؛ البحراني، العوالم، 90 / 17؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 205؛ الأمين، أعيان الشيعة، 582 / 1.

و كانت هذه الوفود و الرسائل بين الحسين عليه السلام و شيعته في العراق مكشوفة أمام أعوان السلطة الأموية، فرفعوا أمر [ه] الي معاوية. و ممن كتب الي معاوية في ذلك مروان ابن الحكم - عامله علي المدينة - و مما جاء في كتابه:


«أما بعد، فان عمرو بن عثمان ذكر أن رجالا من أهل العراق و وجوه أهل الحجاز يختلفون الي الحسين بن علي، و أنه لا يؤمن و ثوبه، و قد بحثت عن ذلك، فبلغني أنه لا يريد الخلافة يومه هذا، فاكتب الي برأيك و السلام».

و كتب مروان الي معاوية بعد ذلك كتابا آخر، جاء فيه:

«أما بعد، فقد كثر اختلاف الناس الي حسين، و الله اني لأري لكم منه يوما عصيبا».

فأجابه معاوية عن كتابيه بكتاب جاء فيه:

«أما بعد، فقد بلغني كتابك، و فهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فاياك أن تعرض للحسين في شي ء، و اترك حسينا ما تركك، فانا لا نريد أن نعرض له بشي ء ما و في بيعتنا و لم ينازعنا سلطاننا، فاكمن عليه ما لم يبد لك صفحته، و السلام». بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 83



پاورقي

[1] الظاهر أن هذا هو الصواب أي راقبه في خفاء و مواراة کمراقبة الأسد للصيد و نهوضه عليه غفلة. و في الأصل: «الثري».

[2] در آن هنگام، مروان حاکم مدينه بود که چون اين خبر به او رسيد، براي معاويه نامه نوشت و اطلاع داد که مرداني از اهل عراق پيش حسين عليه‏السلام آمده‏اند و اکنون اين جا مانده‏اند و با او آمد و شد دارند. هر چه مصلحت مي‏بيني براي من بنويس.

معاويه براي او نوشت: در هيچ کاري متعرض حسين عليه‏السلام مشو که او با ما بيعت کرده است و بيعت ما را نخواهد شکست و از پيمان تخلف نخواهد ورزيد.

دامغاني، ترجمه اخبار الطوال، / 272.

[3] [في البحار و العوالم و الأسرار: «لا يريد»].

[4] [العوالم: «الخلافة»].

[5] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة: «نعرض»].

[6] [في البحار و العوالم و الأسرار و أعيان الشيعة: «لم ينازعنا»].