بازگشت

لقاء أبي سعيد الخدري مع الامام


فأقام حسين [48 / أ] علي ما هو عليه من الهموم [1] ، مرة يريد أن يسير اليهم، و مرة يجمع الاقامة.

فجاءه [2] أبوسعيد الخدري، فقال: يا أباعبدالله اني لكم ناصح، و [3] اني عليكم [4] . مشفق، و قد بلغني [5] انه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك الي الخروج اليهم، [6] فلا تخرج، فاني سمعت أباك رحمه الله يقول بالكوفة: و الله لقد مللتهم و أبغضتهم، [7] و ملوني و أبغضوني، [8] و ما بلوت منهم وفاء [9] ، [10] و من فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، و الله ما لهم ثبات [11] ، و لا عزم أمر، [12] و لا صبر علي السيف.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 54 - عنه: ابن عساكر، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 197، تهذيب ابن بدران، 326 / 4، مختصر ابن منظور، 137 / 7؛ ابن العديم، بغية الطلب، 2606 / 6، الحسين بن علي، / 65؛ المزي، تهذيب الكمال، 413 / 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 197 / 3، تاريخ الاسلام، 340 / 2؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 161 / 8؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 108.



پاورقي

[1] [تاريخ الاسلام: «مهموما»].

[2] [التهذيب: «فأتاه»].

[3] [لم يرد في تاريخ الاسلام و السير].

[4] [لم يرد في تاريخ الاسلام و السير].

[5] [تايخ الاسلام: «أن قوما من شيعتکم کاتبوک» و في السير: «أنه کاتبک قوم من شيعتک»].

[6] [تايخ الاسلام: «أن قوما من شيعتکم کاتبوک» و في السير: «أنه کاتبک قوم من شيعتک»].

[7] [لم يرد في تاريخ الاسلام].

[8] [البداية: «و ما يکون منهم وفاء قط»].

[9] [البداية: «و ما يکون منهم وفاء قط»].

[10] [السير: «و لا لهم ثبات و لا عزم»].

[11] في الأصل يقرأ نيات. [و في ابن‏العديم: «نيات»].

[12] [السير: «و لا لهم ثبات و لا عزم»].