بازگشت

معاوية يأخذ البيعة من صنائعه ليزيد


قالوا: ثم لم يلبث معاوية بعد وفاة الحسن رحمه الله الا يسيرا حتي بايع ليزيد بالشام. ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 151 / 1.

قال: ثم كتب معاوية الي جميع نوابه، فألقي اليهم هذا الخبر أنه يريد أن يأخذ البيعة لابنه يزيد. قال: فكتب اليه مروان بن الحكم و سعيد بن العاص و عبدالله بن عامر، يأمرونه أن يتأني في أمر يزيد و أن لا يعجل حتي يطالع [1] و أهل المدينة في ذلك.

قال: و حج يزيد في تلك السنة، ففرق بمكة و المدينة أموالا كثيرة، يشتري بها قلوب الناس، ثم انه انصرف و الناس عنه راضون.

ابن أعثم، الفتوح، 225 - 224 / 4.

في سنة ست و خمسين دعا معاوية الناس الي بيعة ابنه يزيد من بعده، و جعله ولي عهده، و أمر المغيرة بن شعبة أن يمضي الي الكوفة و يعمل في البيعة ليزيد، و دعا بكتاب فقرأه علي الناس باستخلافه يزيد، ان حدث به حدث الموت.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 31



پاورقي

[1] في د: يطلع.