بازگشت

منهج الكتاب


يضم هذا الكتاب ثلاثة أبواب هي:

الأول: دراسة تاريخ عاشوراء و أسباب الحوادث التي جاءت بعد هذه الواقعة. و هذا الباب يشمل عصر امامة الحسين عليه السلام الي الموت معاوية و خلافة يزيد و امتناع الامام


الحسين عليه السلام عن بيعة يزيد و خروجه من المدينة و هجرته من مكة الي كربلاء و واقعة الطف و مقتل سيدالشهداء و الوقائع التي تلت هذه الواقعة الي رجوع أهل البيت الي المدينة و في ختام هذا الباب فصل يتناول تعذيب قتلة الامام الحسين و الانتقام منهم علي يد المختار الثقفي.

الثاني: جمع الأخبار و المعلومات حول الشخصيات و تشمل أهل البيت عليهم السلام و أصحاب سيدالشهداء و النساء اللاتي كن معه و شهدن واقعة الطف.

الثالث: يتناول حياة الامام الحسين عليه السلام من ولادته الي شهادته في يوم عاشوراء، و فضائله و سيرته و كذا يتناول الآيات و الأحاديث التي ترتبط بالامام الحسين أو بشهادته.

و قد نظمت هذه النصوص علي حسب مصادرها من التقديم و التأخير، و تقديم و تأخير هذه المصادر قد جاء حسب تقديم و تأخير مؤلفيها لا علي أساس تقدم أو تأخر الراوي، مثلا أبوحنيفة الدينوري و ابن قتيبة الدينوري قد جعلا قبل الطبري. مع أن أخبار ابن قتيبة و أبي حنيفة جاءت بدون ذكر سند و راو الا أن أخبار الطبري جاءت مسندة الي أبي مخنف الأزدي و هشام بن محمد الكلبي و أمثالهما.

ان النصوص التاريخية في هذا الكتاب قد جاء كل منها علي حده و قد كررت رغم تشابهها، الأمر الذي يساعد الباحث علي معرفة الفروق بينها. فاذا كان النص المتأخر يشابه النص المتقدم تماما، طلب من الباحث الرجوع الي النص المتقدم بواسطة العلامات التي جاءت في خلال الشروح و ذلك تجنبا من تكرار النص بعينه، هذا و اننا لم نستفد من المخطوطات لوجود بعض الصعوبات التي حالت دون الاستفادة.