بازگشت

السيد درويش


جاء في مناهل الضرب في أنساب العرب (مخطوط ص 565 في مكتبة العلامة أغا بزرك طهراني) عن السيد درويش ما نصه: و أما السيد درويش بن أحمد بن يحيي فكان سيدا جليلا دينا حج بيت الله الحرام ماشيا. و كان في أغلب أوقاته لا يفارق الروضة المقدسة لا ليلا و لا نهارا. و كان لا يفتر عن العبادة. (عادل).

كان السيد درويش و اخوته السيد مصطفي و السيد محمد و السيد جواد [1] و ابن عمهم السيد محمد علي الكليدار أحياء في سنة ألف و مائتين و اثنين و أربعين أيام ولاية داود باشا لبغداد خلال سني محاصرة كربلاء بأمر داود باشا بزعامة المناخور. التي ابتدأت من سنة ألف و مائتين و أربعين الي سنة أربع و أربعين و المحاصرة بينها فترات.


پاورقي

[1] أسماء هؤلاء الاخوة تطلق اليوم علي أفخاذ آل طعمة، خلا السيد محمد اذ يعرفون سلالته ب (آل شروفي).