راجع المنقول من وقفية بستان ضوي، لفظ الواقف يقول: هو يحي بن السيد طعمه النقيب. فعليه ينبغي أن يكون طعمة الثاني هو نقيب الأشراف. [يقول في ورقة وقفية بستان ضوي خارج باب بغداد الواقع للخارج من الباب في جانب اليمين الواقف سيد يحيي بن سيد طعمة النقيب علي ولده السيد ضياء الدين و علي أولاده و من بعدهم لمصالح الحضرة الحسينية (عم) سنة 1214 ه. في المتن: مجموع البستان الواقعة قريبا

من حواش القصبة في محلة آل فائز [1] من محلات قصبة كربلا.. و الحدود... و الحد الرابع طريق بغداد و فيه الباب].

[1] کانت کربلاء قديما تقسم الي ثلاثة أطراف. يدعي الطرف الاول منها بمحلة آل فائز. و الطرف الثاني بمحلة آل زحيک. و الطرف الثالث بمحلة آل عيسي نسبة الي الاقوام العلويين الذين کانوا يسکنون هذه الاطراف. و عندما أتم صاحب الرياض بناء السور، استبدل أسماء تلک الأطراف بأسماء أبواب السور (أنظر مدينة الحسين ج 1 ص 15).